ضحيتي الخائنه الفصل الثالث الأخير بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله
ضحيتي الخائنه الفصل الثالث الأخير بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله
ضحيتي الخائنه
للكاتبه سالي دياب
الفصل الثالث و الأخير
بسم ﷲ
..................
بعد ھذه الصدمات الذي تلقاھا اسلام...... قرر ان ینتقم ولكنبحرفیھ فلقد ارسل... احد الرجال المرتزقھ.... الذین یعملون لاجل المال.... ارسلھ داخل حدود السجن.... حتى یلقن ھذا الندل درسا لن ینساه
وبالفعل حدث وتم نقل یوسف الى مستشفى السجن بعد ان تلقى العدید من الضربات التي ادت الى كسور مبالغ بھا....
وایضا جروح كثیره ستاخذ وقتا كبیر حتى تشفى....
مضى 20 یوم.... لقد حدث فیھم الكثیر.... لقد انتقلت روان الى شقھ فاخره في احد العقارات في منطقھ راقیھ.... وھذه الشقھ جھزھا اسلام.... كي ینتقل للعیش فیھا بمفرده.... وھذا قبل ان تنقلب الموازین ویعلم بھذه الاسرار....
خلال ھذه الفتره.... جعلھا تقیم في ھذا المنزل.... حتى تكون على حریتھا.... وكانت تتردد علیھا والدتھ وشقیقاتھ... اما ھو كان یقیم في مكان قریب منھا.... كان یصطحبھا للتسوق....
جلب لھا العدید من الملابس.... لمختلف الاوقات.... والى جمیع المناسبات
اراد ان یقیموا لھا زفاف.... ولكن ھي رفضت واكتفت فقط.... بفستان عادي رقیق باللون الابیض السكري... لقد تم... طلاق یوسف وروان بطریقھ قانونیھ.. وھا ھو الاناسلام الباشا.... وعائلتھ الصغیره... یحضرون عقد قران....
اسلام وروان....
قلوبھم العاشقھ ترفرف من السعاده.... فاخیرا وبعد طول انتظار.... لیس ثمان سنوات فقط.... بل من اول ما خلقت روان... وھو یعشقھا ویھتم بھا منذ صغرھا
فعشقتھ روان... وتقیدت قلوبھم منذ الصغر.... في انتظار ان تتقید.... الاجساد بقیود الحلال....
=بارك ﷲ لكما وبارك علیكما وجمع بینكما في خیر بالرفاء والبنین ان شاء ﷲ....
واخیرا تم اعلان.... زواج اسلام من روان فعلا امام الجمیع.... انطلقت الزغارید من شقیقاتھ ووالدتھ... وھو وقف بعد ان خرج الماذون بصحبة شقیقھ
اقترب منھا.... وعینیھ العاشقھ تاكل ملامحھا البریئھ الخجولھ.... وھي رغم سعادتھا بما حدث ولكن یوجد داخل قلبھا... بعض الارتباك والخجل مما سیحدث
ارتعش جسدھا... عندما امسك یدھا البارده داخل كف یده....وسحبھا لتقف امامھ.... ماده ووضعھا اسفل ذقنھا... ثمرفع وجیھا الیھا...
رفعت جفونھا... وذھبت عسلیاتھا تلقائیا الى عینیھ
السوداء.... امسك راسھا بین یدیھ اقترب من جبھتھا واقترب من جبھتھا وطبع قبل رقیقھ حنونھ... ثم ابتعد وقال بعشق غلفتھ السعاده
=مبروك علیا اجمل بنات الكون...
ابتسمت بخجل وانزلت عینیھا ارضا..... وھو نسى وجود عائلتھ..... الذین كانوا یتابعون ما یحدث وھم یبتسمون بسعاده.... حوط وجنتیھا بین یدیھ وانحنى وكاد ان یقبلھا من شفتیھا.... ولكن وضعت یدیھا على شفتیھا تزامنا مع صرخات والدتھ التي قالت
=ھتعمل ایھ یا ابن الجزمھ استنى احنا واقفین...
التفت لھم وقال بوقاحھ
=واقفین لیھ.... یلا بره
شھقت نورھان وقالت بحزن مازح...
=اخص علیك یا سلومتي.... ده بدل ما تقول لامك الغالیھ خشي ریحي یاما جوه شویھ.... ما كانش العشم یا برو...
قالت رباب=صدق اللي قال من لقى احبابھ نسي اصحابھ...
كاد محمود ان یتحدث ولكن نظر لھ اسلام وقال بحاده...
=ولا كلمھ.... خد جوز المعیز دول... وعلى بره ما اشوفش وشكم لشھر قدام.... طبعا الكلام مش لیكي یاما..
ابتسموا اشقائھ.... واقتربت والدتھ وعانقتھ بحراره وھي تقول بسعاده
=ربنا یسعدك یا ابني.... ویرزقك منھا الذریھ الصالحھ
بادل والدتھ العناق... وھنائھ الجمیع ھو وزوجتھ ثم رحلوا....
لكي یجعلھم بمفردھم....
اغلق الباب خلف عائلتھ.... ثم توجھ الیھا.... وھي ارتبكت.... عندما راتھ یتقدم منھا.... وعینیھ بھا لمعاني تعرفھ جیدا.... انزلت عینیھا ارضا... وفرقت یدھا بارتباك.... عندما وقف امامھا تماما....
اغمضت عینیھا.... وثقلت انفاسھا.... عندما انحنى براسھ....
وطبع قبلھ حنونھ على وجنتھا.... لیس قبلھ واحده بل عدة قبلات... ثم ابتعد وقال بھمس مثیر امام شفتیھا
=تعرف انا استنیت اللحظھ دي قد ایھ.... انا ما سبتكیش یا روان انا سافرت علشانك.... كنت عایزه اكون نفسي.....
فكرت ان لما اجمع فلوس كتیر ھحقق لك اللي بتتمنیھ..... بس طلعت الفلوس ما بتشتریش السعاده زي ما انا كنت متوقع یا قلب اسلام.... السعاده الحقیقیھ في قرب منك وبس....
اقترب من شفتیھا اكثر بعد ان تخدر جسدھا بكلماتھ المعسولھ... ثم قال بحراره خرجت على شفتیھا
=بعشقك یا روان...
وفقط.... دعیني اثبت لك صحة حدیثي بالافعال صغیرتي...
تعانقت الشفتان.... والتحمت الارواح العاشقھ.... مع ھذه القبلھ الرقیقھ الشغوفیھ.... التي خرجت من قلوب تفرقوا لسنوات....
لم تكن قبلھ عادیھ.... بل كان اسلام یتذوق الفراولھ الطازجھ من شفاھا العلیھ.... والكرز الاحمر من السفلیھ.... انحنى بجسده وھو لازال یقبلھا.... رفعھا بین ذراعیھ.... وتوجھ بھا الى غرفة النوم...
مددھا على الفراش ببطء.... وتمدد فوقھا وھو لا زال غارق في خمر شفتیھا.... انفصلت القبلھ بعد ان انقطعت انفاسھم تطلع لھا برغبھ جامحھ وھي ممدده اسفلھ وتغلق عینیھا بخجل.... نزع حجابھا.... وفرد خصلاتھا السوداء على الفراش.... مرر انفھ داخل خصلاتھا واستنشق عبیرھا الطبیعي بتلذذ....
تخلص من ملابسھ وملابسھا... تحت خجلھا.... التحمت الاجساد العاریھ..... وذھبوا مع سحابھ وردیھ داخل .. عالمھم الخاص..... تفنن في رسم الوان ملكیتھ على سائر جسدھا.....
والصغیره تغمض عینیھا وتقبض بیدھا على شرشف الفراش....
فرق بین ساقیھا بحنان.... ثم تمدد علیھا بینھما فتحت الصغیره عینیھا.... راتھ ینظر لھا و یلھث.... تشنج جسدھا...
وتعلقت في عنقھ بقوه... عندما شعرت بھ داخلھا.... و ھو اغمض عینیھ وابتسم بسعاده.... عندما شعر بدمھا الطھور یتدفق بحراره بعد ان اقتحم عذریتھا....
وكان ﷲ یكافئھ.... على سنوات الغیاب.... بصغیرتھ العذراء.... التي حافظت على نفسھا لاجلھ فقط...
القلوب المرتبطھ بالعشق الحقیقي صعب ان تفرق مھما كانت المصاعب..... فھذا حب دام لسنوات
لیس كحب ھذه الایام.... من النظره نقول عشقنا جاھلون لا یعرفون اي شيء عن الحب...
الحب یبدأ عندما ینتھي الحماس لھفة البدایات... فالإنسان لا یحب بأسبوع أو شھر لا یمكنك ان تقول انك تحب البحر وأنت تقف على الشاطىء لھذا یجب ان تخوض في أعماقھ وتضربك أمواجھ وتشرب من میاھھ المالحة تجرح قدمك بصخره فتلمس عیوبھ وترى ظلماتھ وتعرف كیف یغضب و بعدھا فقط إما ان تحبھ كلھ او تكرھھ كلھ......... ھذا ھو الحب الحقیقي....ووو....
یكتب ما یرید یعبر عن رأیي وضعت لھ خطوطا حمراء لا یتجاوزھا لیس لأي كان سلطة علیھ لیس المھم أن یرضي الناس الأھم أن یرضي ضمیري ھو قلمي.....
تمت....
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا