رواية قلوب من نار الفصل الثامن بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)

رواية قلوب من نار الفصل الثامن بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)

رواية قلوب من نار الفصل الثامن بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)

#قلوب_من_نار

#الفصل_الثامن

بقلم منال كريم 

////////////

كانت حور تجلس شارد الذهن و تتذكر حديث أميرة و هدير.

 أميره بهدوء:  ريم وحشتني أوى

أكملت  هدير:  أنا كمان والله كانت ايه قمر فى كل حاجه.

سألت  اميره حور :  انتي عارفه ياسين طلب ايد  ريم ازاى.

أجابت: لا 

 هدير :  أقولك ، اللي حصل في اليوم ده كان شئ في قمة الروعة.

**************

كان آخر عام لهم في الجامعة وآخر امتحان اليوم ، 

و سوف يعود ياسين إلى  الصعيد.

زينا  المدرج كله بالورد والشموع

كان بالاتفاق مع اصدقائهم 

و ذهبت  هدير و أميره حتي يأتون  ريم 

تدلف إلى القاعة و انبهرت من جمال المكان 

وقف  ياسين أمامها و فتح علبة بها خاتم جميل 

و قال  بحب:  تجوزني يا ريم 

ريم بصدمة:  ايه 

 ياسين بحب:  بحبك من أول يوم في الجامعه وكنت رفض اقولك علشان أحافظ عليكي 

ودلوقتي بقولك تجوزني.

لم تأخذ ثانية في التفكير ، أجابت بسعادة: موافقه وبحبك أنا كمان.

أخذ ياسين موعد بعد أسبوع وذهب مع عبدالرحيم و صباح وطلب ايد ريم.

رغم اعتراض عبدالرحيم الشديد على ريم و خصوصا انها لم تكن محجبة.

لكن أصر ياسين على الزواج منها و طلب منها ارتداء الحجاب و النقاب.

**********************

قالت  أميره:  كان يوم جميل جدا 

 هدير: فعلا يلا نزل البحر يا اميره 

 اميره:  يلا

نزلت أميره وهدير البحر بعد ما أشعلوا  نار الغيرة  في قلب حور 

قالت  لنفسها بحزن:  ياسين مش اتقدم ليا ومن اول ليله كنت حاسه أني رخيصه.

كانت تجلس حور تتذكر كل ذكرى سيئة مرت عليها مع ياسين.

وهى شارده الذهن جاء شخص بجوارها والقي فى اتجاهه مياه نار.

ولكن القدر وقعت الشمسيه التي كانت تجلس تحتها حور ،صرخت حور و الشمسيه تسقط ، وجاءت مياه النار على الشمسية.

هرب الشخص فوار 

صعد ياسين وأصدقائه من البحر وتجمع الناس حوال حور 

ياسين أخذ حور فى حضنه و سأل بخوف: أنتي كويسة المياه جت عليكي

 حور بعدم فهم: مياه ايه 

ياسين بخوف: مياه النار 

 حور بعدم فهم:  مياه نار ايه، أنا صرخت علشان الشمسيه وقعت عليا.

عمار بهدوء: الحمد لله يا مرات اخوي الشمسيه انقذتك من مياه النار.

سامح  : خدها يا ياسين علشان ترتاح فوق 

اخذها ياسين وصعدت إلى الغرفة

******************

في  الغرفة 

تنام حور على السرير ويظهر عليها الحزن 

جاء ياسين و داعب خصلات شعرها بحنان و قال بهدوء: 

 انتي كويسه يا حوري.

حور بدموع:  اه 

 ياسين: اه و بتعيطي خلاص يا حوري 

حور بدموع:  طيب 

 ياسين:  زعلانه ليه 

حور: مفيش 

ياسين:  لازم نعرف مين عمل كده 

قالت بحزن:  أنسي الموضوع.

ياسين: لا طبعا لازم نعرف مين اللى عمل كده

 حور بحزن:  أنا تعبانه ومش قادره اتكلم 

 ياسين بحزن:  خلاص لازم  ترتاحي

حور لم تكن حزينة  بسبب الحادثة  التي تعرضت لها 

ولكن حزينة  بسبب كلام هدير واميرة   وأنها تشعر بالغيره من حب ياسين لريم.

نامت حور طول اليوم و هي تهرب من الوقع أن ياسين لم يحب الا ريم.

 استيقظت فى المساء ويجلس ياسين بجوارها ، قال بهدوء: حور قومي كفايه نوم

أجابت  بنوم:  لا مش عايزه اقوم 

قال : قومي نخرج شويه

 حور:  لا.

قال  بعصبية:  حور مالك 

 أجابت:: بعصبية: مفيش 

 ياسين بهدوء: حوري أنا عارف أنك خايفه بسبب اللى حصل لكن مش ينفع نبوظ الرحلة .

نهضت و جلست  على الفراش و سألت بهدوء : أنا عايزه أعرف أنت طلبت ايد  ريم ازاى.

أجاب  بعصبية: وانتي مالك

حور بعصبية: ازاى أنا مراتك وعايزه أعرف.

نهض بجواره بغضب و قال :  بلاش نكلم فى الموضوع ده

سألت بعصبية:  ليه يعني في ايه ما تقولو ذكرياتك مع ريم.

 ياسين بغضب:  اقولك ليه حاجه مش تخصك 

حور بعصبية: طيب لو سمحت عايز أنام 

 ياسين بغضب: براحتك أنا خارج.

 حور بدموع: براحتك 

ارتد ياسين ملابسه  و غادر الغرفة...

***************

في الليل 

يسير  ياسين على البحر 

و يتذكر  ذكرياته مع ريم 

و و يفكر في حور 

ويسأل نفسه إذا كان احبها أما لا. 

*****************

بعد ساعات طويلة

عاد ياسين كانت حور تجلس على الفراش

ياسين : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 حور: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

 ياسين:  لسه زعلانه يا حوري 

لم تجيب ،جلس بجوارها على الفراش و قال بحنان:  حوري آسف لو زعلتك.

حور بدموع:  أنا سالتك سؤال واحد اتعصبت عليا 

ياسين بحنان: آسف ممكن تضحكي بقا

حور:  زعلي يفرق معك يا ياسين

ياسين بهدوء:  أكيد يا حور 

 حور بهدوء: ليه 

 ياسين:  ليه ايه 

نظرت له و سألت : ليه زعلي فارق معك 

ياسين بتوتر:  يعني علشان.

و لم يجد إجابة أو لا يعرف الاعتراف بالإجابة.

***************

في الصباح

 ياسين بابتسامه: صباح الخير حوري 

 حور بابتسامه:  صباح النور 

  ياسين:: يلا نزل 

قالت بحماس : يلا 

*************

في  البحر

يمسك ياسين يد حور و يسير بيها فى البحر

 ياسين بابتسامه:: مبسوطه 

أجابت  بسعاده:  مبسوطه أوى اوي اوي

ياسين بسعاده: أنا مبسوط أنك مبسوطة

**************

في  المساء 

في  مطعم 

يجلس ياسين وأصدقائه على الطاولة و ياكلون و يمزحون 

جاءت الشرطة  

فتش المكان 

جاءت إلى طاولة ياسين 

و فتش الطاولة

وأخرجوا مخدرات من جيب جاكت ياسين تحت صدمة الجميع.

 الظابط): اتفضل معنا 

قال  ياسين بهدوء:  بس المخدرات دي مش بتاعتي

الظابط:  اومال بتاعت مين الحاجة خرجك من جيبك.

حور بدموع: ياسين 

مسح دموعها و قال: متخافيش اهدي

سامح:  يا فندم أكيد فى حاجه غلط. 

 الظابط: يتفضل معنا ونفهم هناك.

عمار: يا فندم الحاجات دي مش تخص  ياسين.

 الظابط بصوت عالى: هاتوا  يا عسكري.

ياسين بهدوء:  حاضر يا فندم أنا جاي معك بس ثانيه واحدة.

 حور بدموع:  ياسين.

 ياسين بهدوء:  اهدي وراجعي الفندق.

حور بدموع؛  لا أنا جايه معاك.

 ياسين بهدوء:  قولت لا ارجعي الفندق.

وأخذت الشرطه ياسين 

وذهب خلفه حور وأصدقائه

****************

فى قسم الشرطة

تجلس حور تبكي ومعها أصدقاء ياسين.

والغريب أميره  وهدير و الغريب لم تحاول أميرة و هدير أن يحاولوا تهدئة حور.

خرج ياسين بعد التحقيق 

ركضت  حور إليه  وحضنته.

ياسين بعصبية:  أنا مش قولت ارجعي الفندق 

 حور بدموع:  لا أنا أفضل معك هنا.

ياسين بهدوء: تقعدي  معي فين.

سأل عمار بتوتر:  عملت ايه يا ياسين.

أجاب بهدوء: منتظر تفريغ الكاميرات اللي في المطعم 

سأل سامح بعدم فهم:  ازاى الحاجات دي وصلت ل الجاكت بتاعك.

تنهد ثم قال بحزن: مش عارف،  

المهم ارجعوا الفندق وخلوا بالكم من حور.

قالت  بدموع:  قولت مش اسيبك وكمان أنا أتصل على  الصعيد اقول اللي حصل 

أجاب بنفس:  لا يا حور هما كده يخافوا عليا، أنتي عارفة المسافه بين الصعيد وهنا قد ايه اوعي تتصلي.

حور بدموع:  يجوا علشان يخرجك من هنا.

وضع قبلة على جبينها و قال بحنان: أن شاء الله أخرج لاني معملتش حاجة يا حوري.

حور بدموع: أن شاء الله.

كانت اميره وهدير يشعرون با الغيظ من تصرف ياسين بحنيه مع حور 

************

في  الفندق 

امام غرفه حور 

سامح:  عايز حاجه يا مرات اخوي

 حور:  شكرا 

عمار:  ادخلي نامي وأن شاء الله خير.

 حور: يارب 

سامح:  تصبحي على خير

أجابت  وأنت  من أهله 

دخلت حور وأغلقت الباب

ابتعدوا عن غرفة حور 

سأل عمار با استغراب:  انتوا عاملين كده ليه

 اميره بعدم فهم : كده ازاى

عمار:  يعني كانت حور تعيط فى القسم محدش فيكم فكر يهديه وكمان دلوقتي المفروض تطلبوا تكونوا معها.

سامح: مش غريبه دي يا هدير 

 هدير بعصبية:  لا مش غريبه عمري ما اقبل أن واحده تاخد مكان ريم.

سامح:  ريم الله يرحمها حور مش اخدت مكانها.

اميره بعصبية: ازاى مش حور مرات ياسين دلوقتي مكان ريم 

سأل عمار: كنتوا عايزين ياسين يفضل من غير جواز مثلا.

سامح بصوت عالي :  ياسين قاعد ثلاث سنين بعد موت ريم يعمل ايه تاني كان لازم يجيب ام ل احمد وريم 

(اميره بعصبية:  هو بالعافيه مش بنحبها 

 هدير بعصبية:  ممكن نقفل الموضوع ده بقا.

ودخل كل منهما غرفته 

******************

في  غرفة حور 

دخلت أخذت حمام  وتوضات حتي  تصلي قيام الليل  ودموعها لا تنتهي

حور وهي سجدة  وتبكي 

قالت  بدموع: يارب أنت أعلم بكل شي، وتعلم أن ياسين عمره ما يعمل كده يارب يخرج  منها  على خير ، أنا مش أقدر أعيش من غيره ولا أقدر اشوفه  فى السجن، يارب لأجل حبيبك النبى صلى الله عليه وسلم أن تفك كرب ياسين وهو كل اللي زيه.

ظلت تبكي وتدعي طول الليل 

**************

في  قسم الشرطه

ياسين يرفع أيده إلى السماء

و قال برجاء: يارب أنا عندي ثقه أني اخرج منها  على خير بفضل كرمك وعطفك عليا 

وأنت تعلم أني معملتش كده 

  يارب علشان خاطر حور دي مش تقدر تتحمل وأنا خايف  عليها اوي ،يارب أخرجني منها على خير لأجل حبيبك النبى صلى الله عليه وسلم.

****************

في  الصباح

لم تنام حور  حتي  طلوع الشمس ارتدت ثيابها  وخرجت.

تدق على غرفة زين 

فتحت هدير

و قالت  بعصبية:  خير في حد يخبط على حد الساعه سته الصبح.

أجابت بخجل : آسفه ممكن تصحي الاستاذ سامح علشان نروح القسم.

هدير بعصبية:  احنا راجعين من هناك الساعه ثلاثه الفجر والساعه دلوقتي سبعة طبعا ملحقش ينام كمان شويه ابقي تعالي.

وأغلقت هدير الباب فى وجهها 

ذهبت الى غرفه عمار وفعلت اميره معها مثلما فعلت هدير 

**************

تقف  حور أمام الفندق تنتظر تاكسي هى لم تسطيع الانتظار تريد الذهاب الى ياسين 

أوقفت تاكسي وركبت 

حور بتوتر:  ممكن قسم الشرطه 

 السواق بابتسامه :  حاضر 

****************

في  الفندق 

على الساعه تلاته العصر

فى غرفة  زين 

استيقظ سامح و قال بغضب شديد: هدير هدير 

هدير بنوم: فى ايه 

سامح  بصوت عالى:  ايه اللي في ايه أنا مش قيل عايز اصحي بدري علشان اروح ل ياسين سبيني نايم لحد دلوقتي ليه 

 هدير بزهق: واطي صوتك علي الصبح كنت نايمة و مش حاسة.

قام سامح سريعا حتي يجهز 

**"***********"*****

فى غرفه عمار

 اميره بصوت عالى:  أنت رايح فين دلوقتي

عمار بصوت عالى جدا: صوتك مش عايز اسمعه خالص المفروض كنت راحت من بدري عند ياسين 

 اميره بعصبية: الرحلة  بظت بسب ياسين ده أحنا جينا نبسط ولا نروح القسم.

عمار بعصبية:  اخرسي يا أميره خالص 

جهز عمار وخرج قابل سامح وهو خارج 

 سامح بحزن:  المفروض كنا هناك من بدري 

 عمار بحزن:  عندك حق

ذهبوا ودق على باب غرفة  حور لكن لم يكن اجابه 

سامح: معقول تكون نايمه 

عمار : مش عارف 

خرجت اميره وهدير

 اميرة:  يمكن راحت عند  ياسين

عمار:  هى تروح لوحدها ازاى

هدير:  أصل جت الاوضه عندنا الصبح 

سامح : جت تعمل ايه 

قصت  هدير  أميره ما حدث 

 عمار بعصبية:  ايه الجنان وقله الذوق دي 

أميره بعصبية : أنت تعلي صوتك عليا علشان دي 

 عمار بعصبية:  دي مرات ياسين اللي قال خلي بالكم منها.

سامح بقرف:  اخس عليكم 

ذهب سامح  وعمار واميره وهدير خلفهم 

***************

في  القسم 

سامح:  عامل ايه يا صاحبي 

 ياسين: الحمدلله بخير،

 كويس أنك مش حور مش جت  معاكم.

توتر الجميع

 ياسين بقلق:  فى ايه يا جماعه مالكم 

عمار بتوتر:: احم هي حور مش جت هنا 

 ياسين بعدم فهم: هنا فين 

سامح بتوتر:  هنا فى القسم

ياسين بعصبية: هى حور تعرف تجي لوحدها اصل،  حور فين يا اصحابي فين الامانه اللي قولت لكم خلوا بالكم منها. 

قص عمار ما حدث من الفتيات

نظر لهم ياسين نظرة احتقار لكن لا يتحدث معهما 

ياسين بعصبية:  أنا لازم أخرج من هنا حالا أشوف فين مراتي لأن أصحابي للاسف خانوا الامانه

في نفس الوقت استدعاء الظابط ياسين و قال له : مبروك البراءة.

قال بابتسامة: الحمد لله رب العالمين.

قال الظابط : وصلت تفريغ الكاميرات اللي تثبت اللي حصل 

سأل ياسين: ايه اللي حصل.

قال الظابط: لما كنتم في المطعم.

كان عمار يرقص مع أميره 

وزين مع هدير 

ويجلس ياسين وحور على الطاوله 

 ياسين :  مبسوطه يا حوري 

 حور: اه 

 ياسين : عايزه حاجه

 حور :تعال نمشي شويه أنا زهقت من القاعده هنا 

 ياسين:  يلا 

قام ياسين وحور  

وترك ياسين الجاكت بتاعه  

جاء شخص يرتدي الزي الرسمي ل المطعم لكن وجهه لم يظهر وضع المخدرات فى جيب جاكت ياسين وخرج من المكان 

***************

أمام قسم الشرطه

ينتظر ياسين تاكسي ليبحث عن حور وهو لا يعرف 

اين يبحث عنها 

سامح بندم: تعال يا ياسين نروح بالعربيه

ياسين بعصبية: شكرا مش عايز منكم حاجه 

 عمار :  ياسين أحنا اسفين 

لم يجيب ياسين ركب التاكسي 

ولم يعلم ،أين ذهبت حور 

و للحديث بقية 

تفتكروا فين حور 

و مين يعمل كل ده في ياسين و حور 

/////////////

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

الله اكبر والحمد لله

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 

تكملة الرواية من هناااااااا