القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الحور الفصل الرابع والاربعون والخامس والاربعون والسادس والاربعون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)

رواية عشق الحور الفصل الرابع  والاربعون والخامس والاربعون  والسادس والاربعون بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية عشق الحور الفصل الرابع  والاربعون والخامس والاربعون  والسادس والاربعون بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)



ترجل جاسر داخل الجناح ليفتح الباب وتتسمر ساقاه في الارض خفقات قلبه الصارخه تهزه ،،،، وسخونه عاليه تغلي بعروقه وهو يري امامه امراه مكتمله اكثر مما يجب ..ثوب شفاف بلون اسود حمالات رقيقه قصير بشده يظهر انتفاخ بطنها بروعه  شعرها مصفف باغراء لتضع بعض خصلاته علي كتفها اقترب منوم حتي وقف خلفها وبالكاد خرج صوته متحشرج 

حور 

لتلف الجميله ويري تجملها المبالغ فيه والذي حول فتنتها البريئه لاخري متوحشه ...عيون مرسومه بخطوط عريضه لتنظهر لمعه بندقها المغري احمر شفاه بلون احمر مستفذ ..ثم عطر ...ليس عطرها الذي يحفظه ولكنه عطر محفذ لان يلتهمها همست 

انت جيت ... 

رفع وجهها وهمس من خلال انفاسه اللاهثه 

هواااانتي جبتي الحجات دي منين 

هزت كتفها بتعتي بس مش كنت بلبسهم

ازاح خصلاتها لخلف اذنها وهمس 

طب ولبستيهم ليه 

امتلئت عيناها دموع هاهي حوريته المجنونه تختبيء خلف هذا القناع المبهر 

 كنت عاوزاك تشوفني حلوه زيها ... عشان انا شوفت نظره عينك وانت بتبصلها 

دفن راسه في عنقها الطويل المغري وهمس 

اول مره تقريني غلط .... 

ارتعاشه مثيره وتاوه مكتوم .. وهمسه خرجت ناعمه 

امم ..مش تضحك عليه ... انا عارفه. ان هي جميله ووووانا بقيت وحشه وووتخينه وووو

انه علي وشك التهام تلك الحمقاء حرفيا .... الصغيره تريد استعمال

 سلاحها الانثوي لاستمالته ... زفر الهواء بنعومه ليتزايد ارتعاش الجميله وتتشبث به فيهمس 

 انا عمري كذبت عليكي ياحور 

توء 

رفعها بين ذراعيه ليريحها علي الفراش  ... ابعد خصلاتها المجنونه لخلف اذنيها وهمس 

منكرش اتضيقت وعفريت الدنيا اتنططت في وشي لما شوفتها كده ...عزه لسه شايله اسمي .... ومجرد انها تحاول تستفذني بالشكل دا ...اللي وراه بيان لان دا اسلوبها ...  لان كان ممكن اللي يبقي معايا اي حد تاني  شغلت عيني ...  ولالحظه ياحور ... اللي شغلت عيني وقلبي واحده تانيه مشت غضبانه من كلمها قعدت مع عيشه لدرجه ان عيشه افتكرت انها زعلانه عشان جوزها هي وسليم ...

مرر يده علي جسدها الشهي وهمس 

انا اتاكدت من حاجه واحده بس النهارده انا قلبي مبيشلش الاواحده وبس ....وهي بس اللي عيني بتشوفها .... اميره قلبي ... اللي جمالها بزياده اوي ... وهي بتذوده عشان تجنني ..... بقميص مجنون وبرفيوم يهوس ... ووو

تلمس حدود شفتيها المرتعشه 

ومكياج اول مره تحطه ...  

تعلقت المجنونه بعنقه لتعتدل 

جالسه ويضيع هو  بشفاه دافئه معبقه بطعم كريزي ممتع يد صغيره تداعب خصلاته بنعومه وهمسه رائعه اطاحت بالبقيه الباقيه من تماسكه ليغرق في فتنه صغيره يتعلم بين يديها الحب يدخل مملكته الواسعه الرحبه ......ويحلق في فضاء رحب من المتعه اللا متناهيه ...


الفصل الرابع والأربعون (شعور بالنقص)


ترجل جاسر داخل الجناح ليفتح الباب وتتسمر ساقاه في الارض خفقات قلبه الصارخه تهزه ،،،، وسخونه عاليه تغلي بعروقه وهو يري امامه امراه مكتمله اكثر مما يجب ..ثوب شفاف بلون اسود حمالات رقيقه قصير بشده يظهر انتفاخ بطنها بروعه  شعرها مصفف باغراء لتضع بعض خصلاته علي كتفها اقترب منوم حتي وقف خلفها وبالكاد خرج صوته متحشرج 

حور 

لتلف الجميله ويري تجملها المبالغ فيه والذي حول فتنتها البريئه لاخري متوحشه ...عيون مرسومه بخطوط عريضه لتنظهر لمعه بندقها المغري احمر شفاه بلون احمر مستفذ ..ثم عطر ...ليس عطرها الذي يحفظه ولكنه عطر محفذ لان يلتهمها همست 

انت جيت ... 

رفع وجهها وهمس من خلال انفاسه اللاهثه 

هواااانتي جبتي الحجات دي منين 

هزت كتفها بتعتي بس مش كنت بلبسهم

ازاح خصلاتها لخلف اذنها وهمس 

طب ولبستيهم ليه 

امتلئت عيناها دموع هاهي حوريته المجنونه تختبيء خلف هذا القناع المبهر 

 كنت عاوزاك تشوفني حلوه زيها ... عشان انا شوفت نظره عينك وانت بتبصلها 

دفن راسه في عنقها الطويل المغري وهمس 

اول مره تقريني غلط .... 

ارتعاشه مثيره وتاوه مكتوم .. وهمسه خرجت ناعمه 

امم ..مش تضحك عليه ... انا عارفه. ان هي جميله ووووانا بقيت وحشه وووتخينه وووو

انه علي وشك التهام تلك الحمقاء حرفيا .... الصغيره تريد استعمال

 سلاحها الانثوي لاستمالته ... زفر الهواء بنعومه ليتزايد ارتعاش الجميله وتتشبث به فيهمس 

 انا عمري كذبت عليكي ياحور 

توء 

رفعها بين ذراعيه ليريحها علي الفراش  ... ابعد خصلاتها المجنونه لخلف اذنيها وهمس 

منكرش اتضيقت وعفريت الدنيا اتنططت في وشي لما شوفتها كده ...عزه لسه شايله اسمي .... ومجرد انها تحاول تستفذني بالشكل دا ...اللي وراه بيان لان دا اسلوبها ...  لان كان ممكن اللي يبقي معايا اي حد تاني  شغلت عيني ...  ولالحظه ياحور ... اللي شغلت عيني وقلبي واحده تانيه مشت غضبانه من كلمها قعدت مع عيشه لدرجه ان عيشه افتكرت انها زعلانه عشان جوزها هي وسليم ...

مرر يده علي جسدها الشهي وهمس 

انا اتاكدت من حاجه واحده بس النهارده انا قلبي مبيشلش الاواحده وبس ....وهي بس اللي عيني بتشوفها .... اميره قلبي ... اللي جمالها بزياده اوي ... وهي بتذوده عشان تجنني ..... بقميص مجنون وبرفيوم يهوس ... ووو

تلمس حدود شفتيها المرتعشه 

ومكياج اول مره تحطه ...  

تعلقت المجنونه بعنقه لتعتدل 

جالسه ويضيع هو  بشفاه دافئه معبقه بطعم كريزي ممتع يد صغيره تداعب خصلاته بنعومه وهمسه رائعه اطاحت بالبقيه الباقيه من تماسكه ليغرق في فتنه صغيره يتعلم بين يديها الحب يدخل مملكته الواسعه الرحبه ......ويحلق في فضاء رحب من المتعه اللا متناهيه ...


الفصل الخامس والأربعون (عوده نجوم الليل)


تمدد غيث في الحديقه امام بيته .. ينظر لنجوم السماء المتلئلئه  .. لقد وافقت ان ترتبط به ان تكمل معه الطريق ان تبني معه حياه جديده علي اطلال حياته وحياتها .. كلاهما يمتليء بالالم كلاهما هدم الموت حياته .... ولكنها واففت ان تجازف معه لبناء حياه جديده لما خفق قلبه عندما علم بموافقتها ... تنهد دوما كان يحب التمدد علي العشب ومتابعه صخب النجوم المتحركه في السماء ...    روعه تحركها وسباقها البعيد عن القمر ... عندما اخبر جاسر قال انه حالم تكثر مما يجب يتطلع دوما للبعيد لعله محق فهو استطاع ان يقتلع جزوره ليعيش بعيدا لعشر سنوات وسماه كانت  تخشي الليل ... ترهبه كف عن متابعه السماء لاجلها فقط ولكن هنا كان يبث النجوم عشقه لها ..هل عاد لفتره ماقبل سماه رؤيه النجوم واخبارها عن مكنون قلبه ... لما لم يدخل البيت ويتحدث لصوره سما كما اعتاد دوما ...لما ... يريد ان يري البسمه الحزينه الغامضه .... نعم غامضه 

كلاماتها معه كانت تثبت الرفض لما وافقت هل اشفقت عليه عندما رأته يقطعه الالم بالمقابر ... بالتاكيد رأته ....لما هذا  الخاطر اثقل قلبه ... هو لايريد شفقه ... هو يريد مشاعر حقيقيه .... يريد دفيء عاطفي افتقده ... بافتقاد سماه ....  تلك البسمه كل شيء بها مميز حتي التحافها بالسواد ... عيناها بلونها 

الاخضر كارض واسعه تمتليء خير تلمع بلمعان صاحبتها البيضاء المتدرجه بحمره رائعه ....شفتاها مكتنزه بلون كرزي طبيعي .... وللمره الثانيه يحاول تخيل شكل شعرها ... فليكن مثل شعر ااااا والدته ام جاسر ... ذلك الشلال المجنون الذي كان يصل لبعد ركبتيها ..يذكر جيدا جديلتها الطويله التي قصتها يوم وفاه عمه حدادا عليه .......حسنا فليكن مثل شعر عائشه الذي يماثل شعر والدته يذكر انه كان يحب تمشيطه وهي صغيره ... ويذكر ايضا انه من اطلق عليها ربونزل ... عائشه مدللته الصغيره ورده متفتحه وسط ثلاث ذكور  .... كانت دميته المدلله هو وجاسر ... ولكن جاسر كان دوما يكبت مشاعره .... اليوم فقط راي لمعان الحب بعينيها صغيرته ستتزوج سيخطفها فارس علي حصانه الابيض ....وسليم فارس حقيقي .... كل يوم يزداد احتراما له ...احترم بشده طلبه للكتاب ... لم يفكر يوما مثله ... سليم مقيد بعقيده راسخه بشده ... البسمه الحزينه ايضا تشبهه في هذا التقوي واحترام الذات .... .. لقد اشتاق ليحيي الصغير هذا الفتي شبيه والدته ...نسختها الصغيره ....الممتعه يعشق تدليل الصغير والتحدث معه يحب ملمس يديه ... وضحكته المجلجله وحتي اسمه الذي ينطقه بطريقه خاطئه ..... جاسر فاجاه بامر السكن في القصر هو لايحب هذا منذ كان طفل وهذا هو بيته هنا تزوج اباه وامه هنا عاشا لسنوات من دونه هنا ولد ثم حادثه اولي تقضي علي اسرته بالكامل ابيه وامه والسائق ويخرج هو حي طفل لم يكمل شهر  من عمره مجرد رضيع  ..... لم يعرف له اب غير عمه وام غير زينب .... اعطته من حنانها ولم تفرق ابدا بينه وبين جاسر 

بالعكس كان هو المدلل ودوما له تمييز عن جاسر لدي عمه فهو الصغير ....وحتي جاسر احبه وكانه اخوه الشقيق .... كان اقرب اليه من علاء ... جاسر عاشق جتي النخاع ...كان يعلم من البدايه ان مايشعره تجاه عزه ليس بحب وكثيرا مااخبره بهذا ولكنه دوما يعاند ويكابر ... عزه تلك الافعي التي يمقتها منذ صغره هي ووالدتها الحرباء الكبري ... كان يكره افتعالها المشاكل دائما مع زينب شجاراتهم التي لاتنتهي ... ولكن زينب ...اقوي امراه راها علي وجه البسيطه ...وتذكر كلاماتها 

شوف ياحبيبي انا عارفه انك كنت بتحب سما بس انك تفكر في الجواز دا مش معناه انها خرجت من قلبك 

قال بحنق هو الواد ده مش هيكبر بقي ويبطل يفتن 

وكزت راسه ياواد بطل تظلمه جاسر مقليش حاجه 

ياسلام امال عرفتي منين بقي ان شاء الله 

العصفوره قالتلي .... مش عيب ان واحده تشغل عينك مش عيب انها تحرك مشاعرك ومش عيب انك تبدا حياه جديده ... العيب انك تخبي علي امك 

قبل يدها 

ياحبيبتي انا مش مخبي ولاحاجه بدليل اني جاي بكامل ارادتي اعترف اهوه ....الحكايه كلها ياامي اني متلخبط مش عارف ان كنت اللي عملته دا صح ولاغلط مش عارف ان كانت هتوافق ولالاء بس مره واحده حسيت اني محتاج ااقعد مع سما واتكلم معاها بس برضه مرتحتش ... يمكن اللي خرجني من اللي انا فيه اني شوفت يحيي 

امممم يعني فكرت زيك وراحت هي كمان المقابر .

تفتكري لسه بتحب جوزها ... 

وليه متقولش راحت تودعه ...زي ماانت كنت رايح تودع سما بس مقدرتش تواجهه نفسك بدا 

اودعها .... هي خلاص سما هتنتهي من حياتي ياامي 

ربتت علي كتفه 

لاء مش هتنتهي بس هتستخبي ليها حته جوا قلبك هتقفل عليها الباب وتسيب قلبك فاضي يتقبل حب جديد .....زي بالظبط ماهنجمع ذكرياتك معاها في قوضه وهنقفل عليها .... القوضه الكبيره اللي في ظهر القصر هنلم فيها حاجه سما كلها .... 

قال بحزن بس 

قاطعته مبسش ....محمود لما شاف بنته بتضيع منه عمل كده اجر بيتها بفرشها كلها ومش كده وبس دااخد كل قمصانها اللي لبستها في بيتها وحرقها. ....من بعيد تحس انها قسوه لكن لما تقرب تعرف انه حب وخوف طول ماهي شايفه الحجات اللي بتجمع ذكرياتها معاه عمرها ماهتنساه ....انت كمان محتاج شويه قسوه .... الام عشان تفرح بطفل بتمر باصعب الم علي وش الارض الولاده ياغيث .... بس بعد اما بتاخد ابنها في حضنها كل الوجع دا بيروح ....انا عارفه ان مش سهل عليك انك تقرر قرار زي ده ويمكن حاسس بالندم بس قراره صح محدش هيحس بوجعك

الا واحده جربته ....اهم حاجه ياغيث اليتيم اللي ربنا جعله في بيتك عشان تدخل بيه الجنه ...راعي ربنا فيه ... وحاجه كمان ..... اتقي ربنا في بسمه .... واوعي تقرب منها غير في الحلال عشان ربنا يبارك فيها ويحفظها 

حاضر ياامي ...بس انتي وشك شكله تعبان 

فعلا انا حاسه بشويه تعب اندهلي عيشه تقسلي الضغط وهنام شويه وهبقي كويسه 

تنهد بقوه ...امه محقه كالعاده والان بعد تفكير هاديء علم من تكون ناقله الاخبار بالتاكيد المشاغبه الصغيره ... التي كان يبدو عليها 

الالم لسبب يجهله ...عجيبه هي تلك الحور ... برغم صغر سنها وبرائتها التي تظهر واضحه بتصرفاتها العفويه الاانها تملك قلب كبير وحب يغرق الجميع بستثناء عزه بالتاكيد  احيانا يشعر انها تريد تقطيعها ونشر جثتها علي ظهر الكوكب ..ابتسم تلك الصغيره قادره علي منح الجميع ابتسامه انها طفله بحق ....ولكن غيرتها قاتله والغريب ان جاسر مستمتع بتلك الغيره ... لما شعر بالحنق من كلمات علاء برغم انه متيقن انه يمزح .... هو ليس برجل غيور بطبعه ...في العاده غيرته مقبوله ...  يبدو ان رياح التغيير ستهب عليه بعض التصرفات يشعرها غريبه عليه كفضوله القاتل في الصباح ليعلم لما ذهبت للمقابر ...هل شعر بالغيره لقد سعد لرؤيتها ولكن من داخله كان حانق ...  تنهد بقوه وهو يري ضوء الفجر يزاحم سواد الليل ليزيحه وينتشر في الافق ..تنهد بقوه واعتدل جالسا النهار في سبيله لاعلان يوم جديد .... يوم سيبدا فيه حياه فعليه بعيدا عن الذكريات والاطلال واشباح الماضي نفض ملابسه ليترجل للبيت في الصباح ستفرغ والدته البيت سينال قسط من النوم ويبدا بتجميع اشياء حبيبته يودعها ويطلب لها من الله الرحمه ...


الفصل السادس والأربعون (فتنتي)


يارب يكون البيت عجبك 

عائشه جميل جدا و الديكور مميز اوي والالوان حلوه 

سليم يعني مش محتاجه تغيري اي حا جه في الالوان 

عيشه لاء بس انت ليه بنيه كبير اوي كده 

سليم متقلقيش هجيب حد يساعدك 

عقدت ذراعيها ووقفت قبالته وقالت بتحدي 

علي فكره انا مش عويله وبعرف اعمل شغل البيت كله 

خفض بصره انا مقلتش كده ... بس كمان انتي عندك دراسه وشغل  غير كده انتي متعوده ان حد يخدمك ...

علي فكره لو اتخيلت ان انا الدلوعه بتاعه بباه ومماه تبقي فاهم غلط .... 

تنهد بقوه وقال بتوضيح 

افتكر اني اعرفك من فتره وعارف دا كويس ...  وبعدين انا مش عاوز اغير نمط حياتك .... 

انا مشوفتش العياده 

معلش هورهالك انا بعد الكتاب ... هتنزلي مع بسمه تجيبي فستان الكتاب مش كده 

لاء انا عندي فستانين جيبهوملي غيث وهو جاي من فرنسا والغريبه ان هما نفس التفصيله بس الوانهم مختلفه .... فهلبس انا وبسمه زي بعض ... بس انا مقلتش لبسمه تفتكر هتوافق 

مفتكرش هتعترض .. بس انا كنت بفضل تنزلي تنقي انتي حاجه 

علي فكره دي فساتين سهره وانا مش لبستها اصلا ....  دا هو حتي يوم ما رجع قلي تلبسيهم في خطوبتك ...  

تنهد بقوه تمام طب ممكن اي خاتم من بتوعك 

خلعت احدي خواتمها الصغيره وناولته له ليفتح كفه لتضعها بداخله .... ليغلق يده عليه بتملك ليقول 

طب الفستان بتاعك لونه ايه 

شوف هو في واحد لون السما ساعه الغروب والتاني لونه نبيتي تفتكر بسمه هتختار اي لون 

اتمني تختار النبيتي 

ابتسمت انا كمان .... سليم هو انت مبسوط 

 رفع عيناه للحظه وتامل وجهها 

ملامحها المحفوره بقلبه الخافق سعيد فقط انه علي وشك القفز والتصفيق  والصراخ من كثره السعاده .... فرك لحيته القصيره 

دي اول مره تندهيلي باسمي 

قالت بحنق هو سياتك اسمك عوره ولاحاجه لازم يستخبي 

حدق بوجهها وانفجر ضاحكا  

انا اسمي عوره ليه ماشي عريان 

تاملت ضحكته وقالت بمرح 

طب خد بالك لياخد برد ابقي غطيه يادكتور 

رفع احدي حاجبيه وسال 

هو ايه ده 

اسمك ياسليم .... انا داخله لبسمه 

وااا شكرا علي الشيكولا عنتها عشان ناكلها سوا 

يعني عجبتك 

اممم وحلوه حدودته قبل النوم ميرسي انا بحب الحوديت خالص  وبحب الورد كمان ...  

قالت جملتها وفتحت حقيبتها لتناوله كيسه صغيره 

انا مش بحب ابقي مديونه .. 

تركتها بين يديه وترجلت لغرفه بسمه فتحت الباب ودخلت هاتفه 

يابختك ياغيث ايه الجمال ده ماشاء الله .. دا الاسود كان دفنك 

فركت بسمه كفيها وقالت بحياء 

ربنا يخليكي ياعيشه ... انتي 

الاحلي 

عائشه  يخرب بيت الرقه ليه حق يقول عليه جعفر 

حور ضاحكه  تصدقي صح انا وانت بره القصه دي خالص انتي جعفر وانا مخمير 

عائشه شوفي بقي ياست البنانيت غيث وهو جاي من بره جبلي فستانين سوريه من باريس بس ايه تحفه والاتنين تفصيله واحده .... انا فكرت نلبس زي بعض في الكتاب ايه رايك .... 

بسمه  انتي قلتي لغيث 

لاء لسه انا قلت لسليم وهو وافق بصي انا مصورهملك شوفيهم وقوليلي رايك ومردتش اوريهم لسليم 

نظرت بسمه للهاتف وتفحصت الاثواب 

هما فعلا تحفه بس دول عريانين ياعيشه واحنا محجبات 

انتي مجنونه ..... احنا هنبقي في وسط الحريم وهنلبس غطا زي اللي كانت لبساه حور في فرحها كده ....وهكلم سليم يظبطلنا مصوره تصورنا معاهم ... هاه ايه رايك هتختاري انهوه 

هو النبيتي حلو بس يعني ...انا هقعد كده ادامه ازاي يعني 

عائشه اه انت فاهمه غلط علي فكره انا اللي المفروض ااقول كده ..بس علي كل اتلقيتي الحكايه تقيله خليكي بالغطا ياحبيبتي انت عايزه تنقطيني 

حور يابنتي سيبك منها دي هبله مانا كنت لبسه فستان عريان يوم كتب الكتاب بس ايه بقي جاسر ولابصلي اصلا

انفجرت الفتاتان بالضحك فقالت بسمه 

هو يحيي فين 

حور اتعلق في رقبه غيث اول مادخل من الباب وطبعا زمانه اكله شيكولاته ودرمغه 

ضربت بسمه ساقها في الارض 

طب ليه كده ...

عائشه ميجراش يابسمه دا طفل عادي لما يوسخ هدومه 

بسمه انا زعلانه علي الشيكولاته اصل انا اللي باكلها 

نظرت لها الفتاتان وانفجرا ضاحكين 

في الخارج غيث  

 في ايه ياسليم مالك متنح ليه ياحبيبي 

هاه ...مفيش ...ااااا شوف انا هحجز قاعه 

جاسر مقاطعا قاعه ايه ياسليم 

شوف بقي ياسيدي دا كتب كتاب اخويا واختي يعني بجوز اتنين دفعه واحده ... كتب الكتاب عاوزه هنا تمام عاوزه عندنا تمام ... بس عشان ماما مبنعرفش تتحرك كتير ياريت يبقي هناك ... البنات هيلبسوا عادي وهنكتب وكل واحد ياخد مراته ويخرج 

محمود هاه ايه رايك ياسليم 

سليم تمام اللي تشفوه 

محمود يبقي الكتاب عندكوا عشان الحجه زينب 

غيث عم محمود انت مكلمتنيش في حاجه 

محمود عشان عارف انك هتتقي ربنا فب بنتي ياغيث .... فلوس الدنيا متسواش ظافر منها ...ولادمعه تنزل من عينها ... دي امانه في رقبتك يابني 

غيث عم محمود ... المهر اللي هتقول عليه 

قاطعه محمود المهر اللي هتدفعه افرشوا بيه بيتكوا .... اللي بوصيك عليه هو يحيي حطه في عينك يابني 

قبل غيث خد يحيي 

يحيي دا حبيبي اصلا داانا اتجوزت امه عشانه صح يايحيي 

غيت بيبي 

جاسر تمام ياجماعه كده علي ميعادنا اخر الاسبوع يعني بعد بكره .... عم محمود الحجه خديجه وبسمه عند حور من بدري 

يونس وانا معاهم طبعا 

امسك جاسر اذنه عاوز تعود في وسط الحريم 

اي اي خلاص ياابيه هزعزع هنا مع ابو حميد .

وكزه غيث ياد قعده الرجاله 

بالدنيا هاخدك انت وسليم ويحيي عند الحلاق انا وانت ويحي نحلق وسليم يتفرج علينا 

سليم ليه بس مانا بحلق شعري عادي يعني 

غيث حلو سيبلي نفسك بقي وانا هظبطك 

سليم مش مرتاحلك ياغيث 

جاسر بابتسامه لاء متقلقش غيث خبره في الحجات دي 

غيث   عجبك كده يايحيي محدش مؤمن بقدراتي 

يحيي غيت بيبي 

غيث  انت اللي حبيبي يايحيي 

عم محمود عاوزك تسال بسمه هي عاوزه تعييش فين 

محمود يابني دي حياتكوا انتوا ترتبوها مع بعض ادخل يايونس اندهلها 

غيث انا عارف مكاني الحق الكرسي قبل ماتعد عليه هاهاهاه 

جاسر مش عارف ليه حاسس اني سمعت الضحكه الشريره دي قبل كده 

علاء  انا هستاذن ياجماعه عشان لسه طالع علي طريق سفر 

محمود توصل بالسلامه يابني 

جاسر علاء متتاخرش يوم الكتاب عشان ايناس تتعرف علي بسمه 

اكتفي بهز راسه وتحرك خارجا  عاد يونس ووقف بجوار جاسر هامسا 

ابيه خد بالك من حور عشان بتتعب 

نظر له جاسر بتتعب .... كانت بس مضيقه امبارح 

لاء انا اتعودت علي كده هي مرعوبه يمكن عشان الولاده قربت بس قلبي بيوجعني 

الحمقاء الصغيره التي لاتصرح ابدا بالالم ...زفر بقوه 

ماشي يايونس ... شكرا ...

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع