القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الثعبان الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية الثعبان الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الثعبان الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات 




روايه الثعبان الفصل الثالث عشر بقلم فريدة الحلواني 



روايه الثعبان


 الفصل الثالث عشر


 بقلم فريدة الحلواني



ارتعاش جسدها ينم عن رأي حقيقي بعدما حاضرها بجسده الضخم و ظل يتطلع لها بأعين مثل الجمر الملتهب ...لم تقوى على التحدث أو الإعتراض على هذا الوضع ...بل كل ما استطاعت فعله هو النظر إليه بعيون لامعه




و هو يقول : اسمعيني كويس عشان نقدر نتعايش مع بعض ...موتي و سمي حد يعلي صوته عليا...بتعامل معاكي بأدب ...تعامليني بأحترام ...




و عشان تبقي عارفه إحنا مطولين مع بعض هنا يبقي تلمي نفسك و لسانك عشان مقطعهوش




لم تستطع تحمل الأهانه فردت بغضب : ااايه تلمي نفسك دي مسمحلكش على فكره




جز على أسنانه كمدًا ثم ضرب الحائط بقبضته مما جعلها تصرخ زعرًا



لم يهتم و قال بغضب أكبر : لسه بقولك اااااايه


انتفضت خوفاً من صراخه ثم قالت بصوت مهزوز: أو لًا... أنت الي غلط الأول على فكره




هل يضحك على طفولتها ... أم يقطع لسانها الذي يثير جنونه.... أبتسم بخبث قائلاً بداخله ... الإختيار الثاني أفضل كثير




نفض تلك الفكره المجنونه من داخل عقله سريعاً ...تحول إلى شخص آخر لا يمت للأول بصله



حينما أبتسم بحلاوه ثم مال مقبلًا وجنتها المشتعله ...اعتدل و قال : اعملي أكل عشان جعان ...و فقط ...تركها تقف بصدمه مكانها 



لا تصدق جرأته و لا تحوله المفاجيء ...و في خضم صدمتها و أفكارها المتشابكه 



كان يصيح بها بعدما جلس على أحد المقاعد : يلاااااا 


انتفضت بخوف ثم هرولت تجاه الموقد تحاول أن تصنع له أي شيء كي تتجنب بطشه أو....جنونه ...و بداخلها مشاعر مثل الأمواج العاليه تضرب كل شيء و تغرقه في أعماق بحر هائج لا تجد منه...نجاه




عاد يوسف فجاءة إلى القصر في نفس الوقت الذي كان الرجال ينظفون المكان و قد اوشكوا على الإنتهاء 




دلف إلى الداخل بعد أن قص له أحد الرجال ما حدث ...وجد رامي يجلس على أحد المقاعد و آلاء تضمد له جرح جبينه بعدما أصرت على ذلك



و الخمسيني الذي اهتزت دواخله بعدما تغلغل عطرها بين أوردته...تمنى ألا تنتهي و تظل بهذا القرب ...بل تمنى المذيد 




يوسف : في أيه .... أيه الي حصل بره ده ...و إزاي محدش كلمني....تلفت حوله يبحث عن شيء ما رغم نظرات الغضب التي تُلقى عليه ثم قال بجنون : فين نووووور ...جرالها حاجه





وقف رامي من مجلسه ثم قال بنبره تحمل الكثير من الغضب و اللوم : أنت اختفيت من الصبح و فونك مقفول يا باشا ...هبلغك إزاي ...تقدر تقولي





يوسف بغضب أكبر : نووووور فين أنطق 


ردت آلاء بدلاً منه و علامات الغضب و الحزن باديه بوضوح على ملامحها : نور من وقت ما خرجت مع عيسى مرجعتش... أختنق صوتها بالبكاء و هي تكمل : و مش هترجع و لا عارفه هي فين




التمعت عينه بشرارات ملتهبه و هو يقول : يعني أيه ...أخدهااااا فين حد يفهمني ...




رد عليه رامي بغضب أكبر كي يعيده إلى رشده : الأتنين حالياً مطلوب اغتيالهم يا باشاااا ....كان لازم يبعد بيها و يختفي لحد ما يشوف حل للمصايب دي




يوسف بجنون : طب و أنااااا ...هي لجأتلي أنا مش هو ... أنا غلطان إني سمعت كلامه و جبتها هنا ....كنت عارف أنه هياخدها ....بس أنا مش هسكت....ومش هاسيبه 





تدخلت هبه فى الحديث و قالت مستنكره : هي لعبه بينك أنت و أخوك ... أنا مبقتش فاهمه حاجه ....انتو مين بالظبط لو حد غلطان يبقي أحنا عشان وثقنا فيكم



نظرت إلى آلاء و أكملت : لو معاكي رقم الظابط الي أسمه هشام ده كلميه ...يجي يشوف المصيبه الي وقع البنت فيها





و بينما كان النقاش محتدم....كان الرجال قد انتهت من أعاده كل شيء كما كان و قد نقل أجسام القتلى في عربات كي يلقوهم أمام قصر چوزيف بناء على تعليمات رامي ليكون رداً مناسباً لما فعله




كل هذا تزامناً مع وصول عمر و هشام الذي تلقى توبيخًا حاد من الأول على تقصيره في عمله 




دلفا معًا ملقيان السلام على الجميع


و قبل أن يفكر أحدهم في الرد كانت آلاء تهاجم هشام بقوه و هي تقول : كويس أنك جيت ....تقدر تقولي أنت إيه موقفك بالظبط في كل الي بيحصل ده




وصلت للبنت و اقنعتها تبق  معاك و وعدتها بالحمايه و أنها هتبقى في أمان....أشارت إلى يوسف و هي تكمل : عرفتها على البيه و قولت أنه صاحب أكبر شركه حراسه




و في الآخر أخوه إلي بالصدفه هو إلي أنقذها من الخطف يكون برضو هو الي بيحميها... أنا عايزه أفهم أنت ورط بنتي في اااااايه




تجهم وجه هشام بينما رد عمر بدلاً عنه : أهدي يا مدام و يا ريت نقعد عشان نتفاهم



كادت أن ترد عليه إلا أن رامي نظر لها بحزم و قال : اقعدي و افهمي 


رفعت حاجبها الأيسر كعلامه استنكار ...و لكن نظرته القويه جعلتها تنصاع له دون أراده 





جلس معها حول طاوله صغيره نسبياً حولها أربع مقاعد ...بدأ يتناول الطعام الذي أعدته له على مضض خوفاً من بطشه 




رغم أنها تصنعت النظر داخل طبقها إلا انها كانت تلقي نظرات في الخفاء عليه كي ترى ردت فعله على طعامها




و على عكس المتوقع ...وجدته يأكل بإستمتاع بل قال بعد أن أنهى نصف الكميه : للأمانه متوقعتش أنك تعرفي تقفي في المطبخ أصلا ....تسلم أيدك 




نظرت له بهدوء يشوبه الفرحه ثم قالت : عجبتك بجد ... أنا مليش في الطبخ الصراحه بس بعرف أعمل شويه حاجات بسيطه




عيسى : هعلمك...نظرت له باندهاش فأكمل : اااه و الله هعلمك أنا حريف في المطبخ...بحكم أني دايمًا عايش لوحدي و مش بثق في حد ....كنت بعمل أكل ليا ... أكمل بغيظ مازح : و للحج رامي




نور : براڤو عليك و الله ... أنا مش بحب الرجاله الي تقعد تتأمر على الستات و اعملي و سوي و هو مش بيجيب لنفسه كوبايه ميه



رد عليها بخبث : يعني حبتيني


برقت عيناها من الصدمه و قالت : أنااااا قولت كده ...




ضحك بخفه و قال : متكسفيش يا نوري عادي ...كل البنات بتموت فيا أساساً جت عليكي




ردت عليه بجنون : ااايه الغرور الي أنت فيه ده ...و بعدين أكيد اتعموا في نظرهم ...نظرت له بقرف مفتعل ثم أكملت : هو أنت فيك حاجه تتحب اصلًااااا 




رد عليها بكلمات لا تنم بصله لما تفوهت به مما أثار جنونها أكثر : بقولك ...متسبيش اللحمه كتير عل  النار عشان متبقاش نشفه كده....التتبيله بتاعتها تحفه ...بس لو طلعتيها بدري شويه كان هتبقي جوسي كده و أحلي




هنا....علمت أنها تجلس مع مختل عقليًا ...خافت على نفسها منه ... إذا طال الأمد بينهما حقًا ...سيفقدها عقلها




كتم ضحكته و أكمل ببساطه : بعد الأكل هريح شويه عشان محتاج أنام تعبت من السواقه ...لما اصحي هنقعد نتكلم و نشوف الدنيا معاكي فيها أيه ...تمام





جن جنون چوزيف بعد أن رأى أجسام رجاله ملقاه أمام قصره...صرخ بغضب جحيمي: يعني ااااااايه ...محدش رجع منهم حي ....چااااااك ....ابعت هات رجالتنا من روسيا و إيطاليا ..مش هسيبوا يعيش أكتر من كده ...لو رجع بطن أمه هجيبه...يلااااااا




بعد أن استطاع عمر تهدئة الوضع مع الجميع ... أكمل بجديه حذره نظراً لوجود رامي : تفاصيل الشغل أنا مقدرش أتكلم فيها ...و اختيارنا ليوسف كان على أساس تعاونه معانا في كذا عمليه قبل كده




و أنا بعترف أن رجالتي مكنتش على درايه كافيه بكل المعلومات الي تخص يوسف




نظر لرامي بقوه ثم أكمل : و أهم معلومه أنه ليه اخ توأم ....بس تمام أنا مسكت الملف بنفسي ....و مش هرتاح غير لما أجيب آخر التنظيم ده




رد له رامي النظره بأكثر حده ثم قال بثقه : اتمنى تقدر تعملها ...و كلنا معاك يا عمر بيه ..أطمن عندنا كل الإمكانيات لمساعدتك




عمر بغيظ مكتوم : لا ماهو واضح ...بدليل أن مفيش أي أثر للهجوم الي حصل من ساعتين ....و طبعاً لو طلبت تسجيل الكاميرات مش هلاقيه 




أبتسم رامي ببرود ثم قال : للأسف وقتها كنا بنعمل صيانه و مفيش حاجه اتسجلت




يوسف بغل : متقلقش يا عمر بيه ...الي اتفقنا عليه هيحصل و أنا هعرف أرجع نور هنا تاني و هكمل حمايتها




هشام : الكلام ده مافيهوش راجعه يا يوسف ...نور ترجع النهارده ...و الي اتفقنا عليه يتنفذ 




تطلع لهم عمر بإستهزاء ثم قال : اتمنى ....المهم ... أنت تسمع عن حسن الجيزاوي صح




يوسف : اه طبعاً 


عمر : هيوصل هو و رجالته الساعه تسعه ...هيتولى الحراسه معاك يعني هيبقي عمل مشترك بينكم ....تمام




رامي : حسن الجيزاوي مره واحده...و جاي بنفسه


عمر : تخيل ...عشان تعرف بس أن حياتكم تهمنا




مر باقي اليوم بسلام دون أحداث تذكر


و في المساء ...أصبحت الأحداث أكثر صخبًا



إذ أجتمع كلًا من بدر النعمان و حسن الجيزاوي داخل مكتب عمر ....و بعد أن رحب بهم قال : طبعاً أنا كلمتكم عل  القضيه ...و الي كل واحد فيكم ماسك طرف خيط فيها ....بس فاضل واحد عشان كل حاجه تبقى كامله و تحت ايدينا




بدر : مين


قبل أن يرد عليه وجد الباب يطرق ثم فتح و ظهر منه شخصًا ذو هيبه



ابتسم و قال : سلامو عليكم ....




وقف عمر من مجلسه ثم اتجه اليه....صافحه بحفاوه و هو يقول : متعودتش منك على التأخير يا عمده




ضحك بخفه و قال : شوف أنت خابرني زين مواعيدي كيف ساعه برلين ...لكن النهارده بالذات ... أحمد ربك إني جدرت أجي 




ضحك عمر بعد أن فهم ما يعنيه و قال : كلنا في الهوا سوى ...بهدلونا يا راجل




عدنان بهمس غاضب : تبجى الوحده منيهم ما محصلاش نص صدرك يا شيخ و جادره...ياااا بوي... أنا فلت منيها بطلوع الروح




عمر : معلش ... أنت هتعرف تراضيها... أكمل بصوت أعلى: تعالى أعرفك ...التف تجاه حسن ثم أكمل : حسن بيه الجيزاوي ....كان ماسك رئاسه أداره مكافحة المخدرات ...بس حاليًا فاتح شركه حراسات خاصه




مد يده ليصافحه برجوله بينما أكمل عمر : ده عدنان بيه الجبالي ...من كبار قنا ...و ليه معرفه سابقه بكل تجار السلاح و المخدرات




رحب الإثنان ببعضهما ثم اتجه إلى بدر و عانقه بود و هو يقول : تأمل ايه يا ولد النعمان ...كيفك ...بجالك مده مسألتش




فصل العناق و قال بدر بإعتذار : كنت مسافر بلچيكا قعدت شهر و لسه راجع من كام يوم ...حقك عليا 




تدخلت حسن فالحديث قائلا لعمر : واضح أنك تعرفو بعض معرفه شخصيه مش شغل بس




جلس عدنان و رد بمزاح جدي : كلياتنا جمعنا العشج يا واد عمي ...عمر كان جاي يدور عالي رايد يجتل حبيبته ...الي داراها حد بدر ...الي مرته جلبت الحريم كلياتها علينا ههههههه




ضحكوا جميعًا بصخب بينما قال عمر بغيظ : انت علي طول مسيحلنا كده ....نفسي مره تستر علينا و متحكيش القصه كامله




بدر بغل: انا بفكر اطلقها و اخلص مالهم الي انا فيه ده كل الي يقابلني يقولي نفس الكلمتين




عدنان بكيد : شوف ياخي لما يكون راجل كد الحيط و يكدب ....دانت يوم الفرح من حاتطها تحت باطك كنها هتفر منيك 




بدر بغيظ : شوف مين الي بيتكلم ...الي جابها الفرح بالملس بتاع الصعيد لا و كمان لف العبايه بتاعته عليها




ضحك حسن بقوه علي ما يسمعه من هؤلاء الشباب الذي من الواضح جنونهم بمن عشقوهم ....


ثم قال مازحا : واضح انكم معلمين علي بعض جامد ...الحمد لله اني مكنتش معاكم 




نظر له عدنان بخبث ثم قال بحكمه رغم أن الحديث ظاهره مزاح : طب ما اطلع لحالك و انت عم تسمعنا و عينك عم تضوي ضي...


نظر له بقوه ثم اكمل : شوف اجطع دراعي من اهنيه ان ما من واجع و غرجان في العشج اكتر منينا...و احلف بالله انك هملت شغلك لجل عويناتها




لمعت عين حسن بعشقا تغلغل في كل كيانه ثم رد بمزاح كي يهرب من هذا الحديث الصحيح : انت مكشوف عنك الحجاب بقي يا عمده



عدنان : لااااه ....بس الي داج نار العشج و حلاوته ...بيعرف بسهوله الي وجع كيفه ....نظر لعمر و اكمل بابتسامه هادئه : اول ما عمر جصدني في حاجه ...و كان اول مره اشوفه و اعرفه ...بعد ما حكالي...جولتله ...انت عاشجها لدرجه دي




ابتسم عمر بحنين ثم اكمل عنه : كنت هموت وقتها ....لو كنت هدفع حياتي تمن انها تكون كويسه ...مكنتش هتردد لحظه




اكمل بدر عنه : كل واحد فينا ...زي ما اتكوي و اتحرق بنار العشق ...زي ما كلنا ربنا كرمنا و عوضنا عن العذاب الي شوفناه 



عشان كده بعد ما اتعرفنا على بعض و قصه كل واحد فينا فيها شبه من التاني ...بقينا صحاب ....و جماعتنا بردو بقم اكتر من الأخوات




نظر له عمر بغيظ ثم قال : بس مراتك زعيمه العصابه....و مقوياهم علينا




رد بدر بهمجيه : يلاااا يا خاين ...عايز تدور علي حل شعرك



ضحك عدنان بصخب لفهمه بينما سال حسن بزهول : انت خنتها ...طب ازاي 



رد عمر سريعا لينفي عنه تلك التهمه الشنعاء: قسما بالله ما حصل ....نظر لبدر بغل ثم اكمل : مدام بدر النعمان ....لعبت في إعدادات كل البنات..اقنعتهم يخلفو كتير و لو حد فينا موافقش يبقي بيخونها او ناوي يخون




ضحك حسن بصخب بعد ان امتص صدمه ذلك الحديث....ثم قال : ايوووو...بس الصراحه احسن ....احنا كرجاله ملناش أمان



عدنان : اني بجي غيرهم خالص ....خليتها كيف الارنبه ...تطلع من ولاده تخش عالي بعديها ....ولساتني ماجدرش اصدج انها جبت ملكي ....تنهد بهم ثم اكمل : ياااااابوي عالعشج و مراره يا نااااس



رد عليه حسن بجديه و لكن نبرته وشت عما يجيش داخل صدره : كله العذاب و النار الي بتحرق روحك بتهون ...لا دي بتختفي كأنها محصلتش بمجرد انها تكون معاك....تلاقي حياتك بقت جنه ...كل تعبك و زهقك من الدنيا بيروح لما تبقي معاها



تحس انها بتسحب منك اي تعب او وجع و تخلي روحك صافيه و ايامك كلها وردي ....حتي فالخصام و الزعل ....بيبقي ليه طعم تاني مع حبيبك



حتي الوجع و البعد ...بيبقي ليه طعم تاني بعد ما ترجعو لبعض ...و بيتحول لذكري حلوه ديما لما تفتكرها تحس بالنعمه الي انت فيها



مجرد بس مكالمه في وسط اليوم منها تقولك طمني عليك ...بتحس انك بتملك جيش يدافع عنك و يحميك من الدنيا و الي فيها



تنهد بعشقا خالص ثم اكمل : في الظاهر ...احنا امانهم و حمايتهم ...بس بالباطن و ده الحقيقه .. إن هما الي أمانا و سندنا فالدنيا



اي واحد فينا مهما يواجه تعب و حرق دم و اعصاب بره ...مجرد ما بيرجع بيته و يجري عليها ...بيرمي نفسه في حضنها عشان تخبيه من الدنيا و قرفها 



اول ما تضمك و تطبطب عليك ...كل تعبك بيروح في لحظه و تحس ان اتولد جواك طاقه كفيله انك تواجه الدنيا 


احنا ربنا كرمنا بنعمه قليل الي بتكون. من نصيبه ...اللهم لك الحمد




بعد مرور عده ساعات غفاها الإثنان بعمق من شده الإرهاق...فاق هو أولا ثم هبط فوق السلم الخشبي الصغير كي يذهب إلى المرحاض




القى عليها نظره حانيه رغم غضبه منها لرفضها النوم فوق الفراش معه



تنهد بغيظ حينما رأى وضعيه نومها غير المريحه على الإطلاق ... أتجه إلى حيث يريد و بعد أن حصل على حمامًا بارد انعش جسده و عقله




اتجه الي الخارج و قبل أن يصل إلى الموقد كي يصنع قدحا من القهوه ....التف ليراها تحاول تدليك عنقها المتيبس و ملامحها يظهر عليها الألم بوضوح




زفر بحنق ثم اتجه إلى أحد الادراج و هو يقول بغيظ : طبعاً رقبتك وجعاكي....كان فيها أيه لو سمعتي الكلام و نمتي على السرير....مكنتش هاكلك يعني




ردت بعناد رغم الألم الذي يجعلها تريد البكاء و بشده إلا أن كرامتها تأبى ذلك : أنا كويسه على فكره ....ده تشنج بسيط و هيروح 




وصل قبالتها ثم مال عليها ليحملها فوق كتفه و اتجه بها نحو الدرج


صرخت بفزع و هي تقول : بتعمل ااايه يا مجنون ...اااااا



القاها فوق الفراش بقوه حانيه ثم قال بغضب : معنديش وقت احايل فيكي ...و لا اقنعك تطلعي هنا عشان احطلك الدهان



نظرت له بدموع ثم قالت : مش عايزه منك حاجه ...و إياك تتعدى حدودك معايا 



مال بجسده عليها و داخل عينه نظره تهديد ارعبتها فقالت سريعًا : هااااات .... أنا هعرف أحط لنفسي




نظر لها بغضب ثم قال ببرود جحيمي : فكي الزراير عشان ادهنلك ...يا نور


امسكت الكنزه بقوه و نظرت له بعيون مهتزه مما جعله يجلس قبالتها و يقول بحنو : مش هقولك أنا جوزك ....هقولك متخافيش مني ...عمري ما هأذيكي 




لا تعلم لما شعرت بأمان العالم يحاوطها بعد سماع تلك الكلمات بتلك النبره التي رغم خروجها بثقه إلا أن ان بها حنان يكفي العالم




مدت يدها و حلت بضع أزرار حتى ظهر مقدمه صدرها دون قصد


لن يبعد عينه عن خاصتها حتى وهو يسكب بعضًا من الدهان فوق يده التي مدها نحو عنقها الناعم و بدأ يوزعه عليه بتمهل أهلكه هو قبلها




أصبحت اللمسات أكثر جموح رغم حنوها....ما يفعله جعلها تغمض عيناها و تغيب عن العالم أجمع 



أما هو ...سرح في جمالها و نعومه جلدها الذي يضاهي خاصه الأطفال...غيب العقل ...بل توقف عن العمل تمام ...و لا يوجد الآن غير أصوات نبض قلبه التي أخذت في الإسراع....و دمه الذي علي في عروقه ...ناهيك عن روحه التي لأول مره تجد ملجأ لها



إغماض عيناها و حاله الأستسلام التي تلبستها...جعلته يميل نحوها دون أراده و لا تحكم في جسده الذي لامسها و......




ماذا سيحدث يا تري


يتبع 


نظراتها المهزوزه بعد اقترابه منها حد تلامس الأنوف ...جعله يتصنم علي موضعه...



ترك عيناه تغوص داخل خاصتها ....و كأنه يبحث عن روحه الضائعه ...نورها أنار له الطريق كي يبحث بتمعن ...



رأي داخلها عيسي ...ذلك الطفل الذي ذاق شتي الوان العذاب علي يد أبً سادي لم تعرف الرحمه طريقا لقلبه



و أم…كانت عنوانً للجبن و الخزلان....خزلته كثيرا


حينما كانت تراه يكوي بالنار و لم تنقذه...حينما كان يقيد بحبلٍ غليظ و يٌحرم من الطعام ...و لا تقوي علي اعطائه شربه ماء




كل هذا و اكثرٌ بكثير عاناه هو و اخيه ....اخيه الذي لم يكره أحدً فالدنيا مثله ...يوسف من صنع ابيه المريض 



جعله ضعيف لا يقوي علي مجابه احد ...يهان و يضرب من رفاقه و لا يقوي علي الدفاع عن نفسه ...



اصبح في وقتً ما أضحوكة الجميع ...و لم يقوي علي رضعهم 


الي ان قرر عيسي التخلص من ذلك الذل و الهوان...



و ينتقم من كل حقير أذاه ..و اولهم أخيه ذلك الضعيف المغلوب علي أمره دائما




أفاق من تلك الدوامه السوداء التي جعلته دون شعور يضغط علي عنقها و كأنه يخنقها...و عيناه تحولت لازم الاحمر القاني ....صرختها أعادته الي أرض الواقع ....



انتفض مبتعدا عنها بفزع....نظر له بعيون تصرخ بالألم و الاعتزار....و لاول مره لم يجد ما يقوله




فر هاربا من امام دموعها المنهمره و نظرات الخوف المليئة بالعتاب التي لم يقوي علي تحملها




تابعته بصدمه و هو يترك لها المكان بأكمله ...لا تستطع أستيعاب ما حدث ...وعدها الا يؤزيها ...ابتسمت بهم و قالت : قالي متخافيش مني مش هأذيكي ....هههه بس هتقتلني 




بعد انقضاء النهار و ذهاب عمر و هشام ....


جلست هبه تحادث زوجها عبر الهاتف ...شعرت أنه يحاول إنهاء تلك المحادثه سريعا رغم أنها تقص عليه أخبار أبنائه



سألته باستغراب : انت بتقفل ليه فالكلام معايا ...مع انك في البيت



نظر التي تقف امامه بغضب و تحفز ثم قال : الا...لا ابدا ...اصل المدير بتاعي بيكلمني و....بهتت ملامحه حينما جزبت الهاتف منه و قالت بقوه و بجاحه: مديررررر....طب هات بقي اما اعرفها بيه




صدمت هبه حينما رأت امرأه ترتدي ثيابا خليعه تظهر امامها عبر شاشه الهاتف



و ما قدمها اكثر حينما سمعتها تقول : أهلا يا حببتي


هبه بصدمه : انتي مين


صرخ عبدالسلام برعب : هااااتي الزفت ده و بطلي جناااان



ردت عليه حنان بوقاحه: انت خايف من ايه ماهي شافتني خلاااص


نظرت لهبه و اكملت : انا مراته يا روحي ...و كان واعدني يقولك ...لما لقيته ساق فيها قولت اعرفك انا ...مانا مش هفضل كده فالسر علي طول 




كانت توزع نظراتها بينهما بصدمه جليه علي ملامحها ...و لكنها حقا لم تكن تراهم 



كان يمر امامها شريط حياتها معه ...فتاه في عمر الزهور تاتي اليها امه لطلب يدها من أهلها...لولدها الذي يعمل بالخارج



يطير الأهل فرحا و تتم الموافقه دون ان يفكرو كيف ستكون حيات ابنتهم فيما بعد ...رغم علمهم انه لن يتواجد معها الا شهرا كل عام ...و لكن كل هذا لا يهم ...



بالنسبه لهم ان اني ابنتهم حياه رغده اهم من اي شيء آخر


رات حالها و هي حامل في أطفالها...و كم المعاناه التي لاقتها حينها دون ان يكن جانبها



انشغال في تربيه أطفال و القيام بدور الأم و الاب معا ...مرض احدهم و الهروله به في منتصف الليل دون ان يتواجد معها احد



معاناه تلو الاخري و فوق كل هذا ...شبابها الذي انقضي دون ان تشعر بانوثتها....لم تجد عناقً يحتويها في يوم حزين



لم تعش أجواء العائله ....نظرات أولادها المنكسره حينما يرون احد رفاقهم مع ابيهم كانت تذبحها....و الكثير و الكثير ...و آخرهم رؤيه سلوك ولدها الذي تغير كثيرا للافضل حينما وجد من يفهمه و يعامله باحتواء و يراعي تلك المرحله الخطره التي يمر بها




لم تتفوه بحرف...لم تسمع صراخهم معا و محاولته لشرح الوضع ...أغلقت بهدوء معاكس لنارها المنقاده




دون شعور منها خرجت منها صرخه....اسمعت كل من بالخارج و بالاسفل مما جعلهم جميعا يهرولون اليها برعب




ظلت جالسه مكانها عده ساعات ....تراقبه من خلف الحائط الزجاجي ....منذ أن تركها لن يعود ...بل اخذ يكسر بعض الاخشاب بقوه دون ان يهتم ببروده الجو




و بعد ان انتهي ...اسال بعضا منها و جلس بقرب الشط لا يفعل شيئا غير تدخين كميه كبيره من السجائر




لا تعلم لما بدأ شعور الاشفاق يتسلل داخلها ....بعد أن هدأت من نوبه الرعب التي تملكت منها ...أعادت ما حدث داخل عقلها....وجدت أنه لم يكن في حالته الطبيعيه




و بدأت المقارنات بينه و بين اخيه ...رغم هدوء يوسف و طيبته الظاهريه ...الا أنه حقا شخص ينقبض قلبها حينما تراه ...يوجد داخله خبث كبير 




اما عيسي ...رغم قوته الظاهريه ...الا ان داخل عينه تري طفلا يحتاج للاحتواء....لا تعلم لما فكرت هكذا ...




و لا كيف تحركت من مكانها و اتجهت نحو المرحاض ...انعشت جسدها بحمام دافيء ....ثم ارتدت احدي ثيابه و هي تضحك علي مظهرها 




و بعد كل هذا ...جهزت بعض الشطائر و وضعتهم فوق صينيه متوسطة الحجم ثم اتجهت له بتردد و خوف....و لكن حدسها يونبأها انها....ما زالت في أمان....معه




نظر لها ببرود ظاهري حينما جلست بالقرب منه ثم وضعت الشطائر بينهما و هي تقول : انا جوعت....و مش بعرف اكل لوحدي




خفق قلبه بعنف ...لأول مره في حياته يجد اهتمامً من احدهم. غير رامي ....شعر بفرحه غمرت كيانه ....و لكنه داراها بإتقان 




تطلعت له بهدوء يملأه الشفقه ثم قالت : علي فكره انا مش زعلانه 



التف لها ليواجهها بزهول لم يقوي علي مداراته



ابتسمت بحلاوه و اكملت : اه و الله ....ساعات الإنسان بيصدر منه تصرف من غير ما يحس....ممكن يكون مضغوط ...زعلان ....او موجوع ....و احنا المفروض نتحمل بعض




سألته بنبره تقطر حزنا تملك منه : و انتي ايه الي يجبرك تتحملي واحد متعرفهوش و كان ممكن يقتلك




ردت عليه بعقلانية: لا أعرفه...الواحد ده انقذ حياتي اكتر من مره ...و حاليا اخدتي لاخر الدنيا عشان بس يحميني 




ساب حياته و شغله و قرر ينعزل عن الكل ...عشاني ...رغم أن الي المفروض كان يعمل كده اخوه الي مكلف بحمايتي مش هو




حديثها العفوي جلده بسياط الضمير الذي اعتقد انه مات منذ زمن ...هل يبكي ...لا لن يفعلها بل كل ما استطاع فعله هو إخراج سيجاره 




كاد ان يشعلها الا انها سحبتها منه عنوه ...امسكت بشطيره ثم مدتها له و قالت بنبره حانيه : عشان خاطري كفايه سجاير و كٌل معايا




لم يستطع مقاومه نبرتها و لا عيونها اللامعه برجاء ...حاوط كفها بخاصته و قال بطفوله لامست قلبها : اكليني



برقت عيناها بصدمه فاكمل ببراءه حقيقيه : ايدي مش نضيفه ...مليانه رمله 




ومن شفتيها بغيظ ثم قالت بغضب مازح: حااااضر ...اعقبت قولها بدفس ما بيدها داخل فمه



هل يصمت...لا و الله ..لم يهتم بيده المتسخه و التي قام بامساك قطعه اخري و رد لها فعلتها بغيظ




لم تقوي علي الصراخ نظرا لامتلاء فمها بالطعام فقامت بوكزه علي كتفه تحت نظراته الشامته




امسك كفيها بقوه و قال بعد ان استطاع ابتلاع ما في فمه : مش بحب اسيب حقي ....مااااشي




لم تخف منه ...بل ردت عليه بقوه : و لا اناااا علي فكره ...و انت الي بدات


نظر لها بغيظ ليس منها ...بل من طفله الداخلي الذي ظهر فجأه و اراد ان يجبره علي التصرف بطفوليه لم يستطع مقاومتها




أخرجه فجائية قام بامساك حفنه من الرمال و سكبها فوق شعرها الرطب



هل تصمت...ابداااا...قامت بإلقاء الرمال علي جسده العاري


نظره غاضبه منه ثم وقف و سحبها بقوه ....حملها فوق كتفه و اتجه معروفا نحو المياه




صرخت برعب حينما فهمت ما سيفعله و قالت : خلاااااص ...ااااسفه ...الميه لاااا....بخاف كالبحر بالليل يا ...ااااااه




قطعت توسلها بصراخ حينما القاها داخل المياه البارده وهو يضحك بصخب علي مظهرها المرتعش بعد ان رفعت وجهها خارج المياه و فكيها يرتطمان بقوه




التف عليه المياه و قالت بغضب رغم ارتعاشها : ااايه هزار البوابين بتاعك ده يا اخي ...الميه متلجه و انا بخاف 




قاوم المياه التي تلقي عليه الي ان وصل قبالتها ...لف زراعه حول خصرها ....رغم تفاجاها بتلك الفعله الجريئة الا حديثه الجمها 




نظر الي عيناها بحنو و حب بدأ ينجلي داخل خاصته ثم قال : اول مره في حياتي اضحك من قلبي 




بدأ في أزاحت خصلاتها التي التصقت بوجهها ثم اكمل بمغزي : تعملي ايه في الي يقتلك و هو بيحييكي...تتصرفي ازاي مع الي طلع ضحكه من قلب ميت




اول مره في حياتي اتمني مكونش عيسي ...اتمني افقد الذاكره ...


سألته بحنان : للدرجة دي....ليه


ملس علي وجنتها بعد ان حاوطها بكفه ثم قال : عشان تبقي صفحه بيضه ....و بكل رضي هسيبك ترسمي فيها بالوانك 



قلمك كله حياه ...و نور ...مقاومت كتير ضيك يا نوري ...بس طلع نورك ...اقوي من ضلمتي




بارتعاشه قويه هزت كيانها سألته: اناااا ...ليه ...مش فاهمه



اقتراب حد تلامس الأنوف....تلامس الشفاه دون تقبيل ....حروف خرجت من اعماق قلبه توه علم انه ما زال حي



عيسي : عشان انتي نوري...و بس ....حقا و...فقط ....اهداها قبله ....لأول مره تخرج منه ...لم تكن ابدا مثل سابقتها مع نسائه ...لم تكن ابدااا شفاه التي تتحرك كي تفض عزريه خاصتها 




بل كان قلبً تائه وجد اخيراااا ....بيتا يؤويه....


و هي ...في حاله استسلام تام ...خطفها بحديثه ....اقتحمها بحنانه 


باغتها بهجوم ضاري لم تقوي علي صده...



تاها معا لبضع لحظات ...لم يعيدهم الي أرض الواقع إلا موجه عاتيه ارتطمت بهم جعلتهم يقعون اسفل المياه




لم يفلتها بل ساعدها علي الصعود ...ثم ضمه قويه حانيه مليئه بالخوف الذي ظهر جليا علي صوته و هو يقول : انتي كويسه




رغما عنها حاوطت خصره بزراعيها لتتشبث به و هي تقول : ....ايوه ...بس عايزه اخرج



ابعدها قليلا ...تطلع لها بعشق ثم طبع قبله حانيه فوق جبهتها و قال : من عنيه ....و فقط ...حملها بين زراعيه مثل العروس ...بل ضمها بقوه داخل صدره و اتجه بها نحو الكوخ ...لم يفلتها الا علي باب المرحاض ...انزلها برفق ثم قال : خدي دش بسرعه عشان متبرديش و انا هطلعلك لبس علي ما نروح بكره اشتري لك...




هزت راسها بصعوبه ثم اغلقت الباب خلفها و هنا ....أسندت ظهرها عليه و اطلقت العنان لانفاسها التي كانت تكتمها للانطلاق ...بل بلهاث مما جعلها تضع يدها فوق قلبها الخافق بجنون عله يهدأ قليلا



اما هو ....ابتسم بحلاوه وهو يفرك عنقه ...تنهد براحه لم يذق طعما لها من قبل ...ثم اتجه لاحدي المقاعد تناول من فوقه منشفه قطنيه



جفف نصفه العري ثم عاد مره اخري الي المطبخ مقررا صنع طعام خصيصا لها...طعام بنكهه...العشق 





ارتمت داخل احضان الاء التي وقع قلبها رعبً بعد سماع صراخ رفيقتها 



مع وقوف كلا من رامي و مصطفي و بعض الرجال الذي منعهم الاخير من الدلوف للداخل




بكت بانهيار و هي تقول شاكيه : متجوز عليا ...بعد كل الي اتحملته و شبابي الي راح طلع متجوز و عايش حياته هناك ...طلعت بالنسبة له مجرد داده بتربي عياله و بس




هموووت يا الاء هتجنن ...


ربتت عليها بإشفاق و دموعها انهمرت بغزاره و هي تقول : بعيد الشر عنك يا حببتي ...اهدي عشان خاطري 



نظر الرجالان لبعضهما البعض ثم انسحبا بهدوء تاركين لهن المجال كي يتحادثا بارتياح



القي عليها نظره حزينه رغم غضبه ثم اغلق الباب بهدوء و قال بغل : قسماااا بالله لو اطوله لاكون قاتله ابن الكلب الواااااطي 



معاه ست زي الفل ...و عيلين في ناس بتتمني ضوفرهم....و فالاخر يعمل كده 




ربتت رامي علي كتفه ثم قال بحكمه : الموضوع ده بالذات مينفعش نتدخل فيه ....هي و ولادها الي ليهم القرار ...و كمان عشان الولاد ميحسوش باحراج....يلا بينا ...نظر له بمغزي ثم اكمل : الباشا بتاع الحراسه زمانه علي وصول ...لازم نجهز




و بعد اقل من ساعه ..كان يقف رامي و يوسف في استقبال حسن الجيزاوي و رجاله 



رحبو بهم باحترام ثم بدأ حسن الحديث قائلا بعمليه : بعد اذنكم طبعا محتاج اكشف علي السيستم كامل و اعاين كل مداخل و مخارج القصر 




رد يوسف بغضب : كل ده انا متابعه كويس انت جاي تعلم عليا و لا ايه ....اذا كنت وافقت ان شركه حراسه تانيه تنضم معايا فده غصب عني. ....انا كفيل بحمايه اي حد




نظر له حسن بغموض ثم قال بهدوء صدمهم : كل ده تمام ....انت ايه مشكلتك فالي قولته ....انا بحب اشوف شغلي و اطمن علي كل حاجه بنفسي ....مش يختفي....نظر له بقوه ثم اكمل : و لا باسيب حاجه للظروف



رامي بمهادنه : عندك حق ....اتفضل معايا حضرتك 


نظر له يوسف بغضب ثم قال : يتفضل فين . .اااانت اتجننت....



جو رامي علي اسنانه بقوه ثم قال : لا متجننتش..سيب الباشا يشوف شغله يا يوسف ...خلينا نخلص





بعد ان قضت وقتا طويلا داخل المرحاض ...قررت بعد تفكير عميق ان تتناسي ما حدث و تتعامل كأن شيئا لم يحدث




سحبت نفسا عميقا كي تشجع حالها علي الخروج ...ثم اداره المقبض و اتجهت اليه



ابتسمت تلقائً بعد ان رأته يعمل امام الموقد بتركيز ....اقتربت و هي تقول باعجاب : الله الي الريحه الي تجنن دي




لف راسه لها كي يهديها اجمل ابتسامه ثم أعاد بصره الي ما يفعل و هو يقول : هندوقي مكرونه بالمشروم ...عمرك ما اكلتيها 



أسندت علي السطح الرخامي بمفرقيها و قالت : ريحتها اصلا تحفه ...جوعتني 



ترك ما بيده ثم التف اليها ...رفعها من خصرها كي يجلسها فوق السطح ...تناول بعضً من الطعام في ملعقه ...وضعها امام فمها و قال : دوقي كده شوفيها استوت و لا لسه 



تناولت ما بيده بتمهل نظرا لارتفاع درجه حرارته ثم قالت باعجاب شديد ....تحففففه ..حلوه اوووي بجد ...كده تمام اطفي عليها بقي و يلا انا جوعت بذياده بعد ما دوقتها



اغلق النار ثم التف اليها ...وضع يديه فوق السطح حولها ...مال بجسده قليلا كي يكون وجهه مقابل خاصتها



نظر لها بجديه جعلتها تبتلع لعابها وجلا ثم قال : .....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع