رواية عشق الحور الفصل السابع والاربعون والثامن والأربعون والتاسع والاربعون والخمسون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية عشق الحور الفصل السابع والاربعون والثامن والأربعون والتاسع والاربعون والخمسون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)
(بسمه خجوله)
جلس غيث يداعب يحيي والاخير يضحك بقوه ويجذب شعره وهو مستمر بدغدغه بطنه ضحكات تلك الصغير دوما ترتد بداخله تفتح له طاقه نور ...
احم احم
نحنحه ناعمه اخرجته من مرحه الطفولي ليري طرف ثوب بلون ارجواني لتتبع عيناه اللون يعشق الارجواني يضيق عند خصرها ليظهر خصر نحيل غايه في الروعه وخمار بلون اخضر فاتح ليخفي باقي مفاتنها المبهره خلفه اللعنه ان فتنتها كامله في هذا الوجه المستدير كستداره قمر منير اليوم تطفي حمره طفيفه علي خديها وشفتيها الورديه الجميله اعلنت انتهاء الحداد ورغبتها في متابعه الحياه معه يبدو ان نظراته المفترسه اخجلتها لانها ضمت يديها امامها لتفركهما .. حسنا لقد فتن بطلتها ووجنتها التي ازداد احمرارها ....
علي فكره انتي في بيتكوا مش محتاجه عزومه ااقعدي
ابتسمت واشارت الي شعره وقالت
علي فكره شعرك
مرر يده في خصلاته الطويله نسبيا ليعيدها مكانها وقال
كده يايحيي تشلفط الجثه ... بس قولي بقي هي امك حلوه اوي ليه كده ... تعرف يايحيي ان انا بحب اللون دا اوي ...
تمام اسيبك تعد مع يحيي
نظر اليها وقال بحزم
اياكي ابقي قاعد وتسيبيني وتقومي ....
عقدت ذراعيها وقالت بهدوء
تمام بس انت بتكلم يحيي مش بتكلمني
ابتسم يعني لوقلت انك حلوه اوي واللون دا جميل عليكي اوي ووولون الروج تحفه
قاطعته هسيبك واقوم ..........................وعلي فكره انا مش بحط روج
قالت جملتها لتمسح شفتيها المكتنزه بيدها ثم تفردها امامه
هز راسه نفيا وقال
مش مصدقك علي فكره ... انا بحب اتاكد بنفسي
اشتعل وجهها وخفضت عيناها
انت قليل الادب
نظر الي يحيي المحدق بوجهه
عجبك كده يايحيي امك بتشتمني
يحيي بمه كخ
غيث حبيبي يايحيي ... . شوفي بقي دلوقتي عا وز اعرف رأيك في حاجه .... ممكن نعد في بيتي اللي يحيي اجالي فيه دا اصلا بيت ابويا الله يرحمه وانا كنت عايش هناك لحد قبل مااسافر ...او جاسر اقترح اني اخد جناح في الدور التاني في القصر ... دا مقفول بس كل جناح فيهم تقريبا شقه منفصله
تنهدت بقوه
مفتكرش انك ممكن تسيب بيتك والاكنت قعدت في القصر اصلا
دا حقيقي انا كل ذكرياتي في البيت ده ... لوحابه هنغير كل حاجه .. علي زوقك زي ماتحبي ولو حابه تقعدي في القصر برضه عادي ...
تنهدت بقوه وقالت
لاء الافضل يبقي المكان مستقل عشان يعني ابقي علي حريتي
نظر في عيناها
انتي وفقتي ليه
قطبت كنت عايزني ارفض
خالص بس ردك عليه في المقابر كان بيقول انك هترفضي
انت مش محرم ليه عشان اققف افتح معاك حوار ...
طب رحتي المقابر ليه
انا مسالتكش انت رحت ليه .. ومع كده دا انسان كان زوجي وكان لازم اودعه للمره الاخيره ... عشان ااقدر اقفل صفحه وافتح صفحه جديده
ورغما عنه تاملها باعجاب
هتقدري
تنهدت بقوه لومقدرتش يبقي مش هينفع اتجوز
مش فاهم
انت غيري انت ممكن تتجوز وتفضل تفكر في مراتك عادي ربنا مش يحسبك ... بس انا مينفعش ابقي في عصمه راجل وافكر في واحد تاني دي تبقي خيانه للامانه ربنا يحسبني عليها
نظر اليها باحترام وتقدير حقيقي لقد اعجزته بحكمتها وتقواها .. هل هي احدي الملائكه
طب وهو انا لوفكرت فيها مش هتضيقي
حاليا لاء. .. لكن وارد اتضايق في المستقبل بس ... برضه مقدرش اصرح بده .... عشان القلوب بايد ربنا محدش بيتحكم فيها ...سالت انا وفقت ليه ..وفقت عشان صليت استخاره وحسيت ان انا مرتاحه ... وحور قالتلي انك عارف ربنا ومش بتسيب فرض ... وبابا كمان قالي كده
قال بتردد انتي صريحه اوي .... ...انا بقي لسه مش قادر ااقفل الصفحه ...ومحتاجلك معايا
طب مانا هبقي معاك
تنهد شوفي يابسمه انا من ساعه مارجعت من بره .... مقدرتش ادخل قوضتي انا وسما ... ومش هقدر اعمل ده لوحدي ....القوضه فيها حجاتها كلها لبسها وبرفانتها و ووو
اغمض عيناه وبلع ريقه فقالت
وذكرياتك معاها ..
يعني لو مش هيضيقك هبقي محتاجلك معايا نقفل الصفحه دي مع بعض ممكن
ابتسمت وهزت راسها موافقه
يعني مش هتضيقي
علي فكره انا عارفه كويس جدا انها مش سهله خصوصا اللي فهمته من كلامك انك كنت بتحبها اوي .... انا كمان كان صعب عليا جدا ان بابا يمنعني من الذكريات اللي كنت عايشه عليها ...ياجر البيت ويرجع حجاته لاهله ... حتي الصور ... كنت في الوقت ده محتاجه اي حد يكون جنبي فعلا يمكن لولا سليم وكلامه معايا وحور كمان .. مكنتش قدرت اتخطي المرحله دي ..... صدقني انا مقدره اوي اللي بتقوله
قال بانفعال
انتي قلبك طيب اوي ... عارفه انا مش عارف رحت ليه ... رحت عشان احكيلها ولااودعها ... حسيت انها ماتت اليوم دا .... قلبي كان وجعني بس كنت خايف
خايف من ايه
خايف ترفضي وتقفلي باب امل اتفتح جوايا ... مش عارف اتفتح امتي بس انتي الوحيده اللي قدرتي تعملي كده .... عارف انك هتستحملي كتير معايا .. وهتتعبي كتير معايا ... بس انا حقيقي محتاجلك ... وكل اللي بطلبه من ربنا اني اقدر اسعدك وعوضك اللي انتي معشتهوش .. واللي انا كمان اتحرمت منه من سنين ... عارفه ببقي مرتاح اوي وانا بتكلم معاكي مش عارف بيني كده هحبك باين
قاطعته بارتباك
اااا يحيي نام ووووااانا لازم انيمه
حدق بوجهها المشتعل وتلك الاسنان اللؤلؤيه القاسيه التي تقطم شفتيها المكتنزه تري كيف يكون مذاقها انها تشبهه الكريز الطازج اقتربت ليتشتت برائحتها الانثويه المغريه يزفر الهواء بنعومه غارق حتي اذنيه في فتنه مخفيه عن عيناه لمسه غير مقصوده ليده التي تحمل الفتي ثم اعتدلت لتقول بسرعه
هي عيشه قالت ان الفساتين انت جبتهم وهما حلويين ووو تصبح علي جنه
قالت جملتها لتختفي من امامه في لحظه .... ممتعه هي بسمه خجوله
كان غارق في تاثيرها ... لما هي خجوله هكذا اليس الاجدر بها ان رتكون اقل حياء من هذا ... سما كانت متحرره بشده تعبر عن مشاعرها ببساطه ...دون خجل وهذه البسمه تخجل من مشاعره هو .... يد جاسر التي وضعت علي كتفه اخرجته من شطحته لارض الواقع
ايه يااخينا رحت فين
مع النجوم
والله زمااان ياغيث هترجع تاني للنجوم والقمر
تفتكر بتحب النجوم
جاسر يلا ياحبيبي خلينا نروح اتفقت معاها علي الشبكه والسكن
غيث شبكه ايه
جاسر قوم ياغيث بدل ماامد ايدي عليك قدام الناس عدي
سليم ايه ياغيث انت عجبتك القعده لوحدك
هب واقفا وقال انتوا هتحفلوا عليه
خديجه يلا ياجماعه العشا جاهز
جاسر لاء عشا ايه احنا يادوبك نروح
خديجه لاء كده ازعل والله
غيث انا قتيل العشا
ثم مال علي اذن جاسر
هتيجي تعد معانا
سليم ضاحكا عليك واحد ياحلو معندناش حريم تعد مع الرجاله
غيث باحباط داانت حمي ... ماشي ياسي سليم بكره تقع تحت ايدي ياحلو معلش ياامي خلي العشا يوم تاني
محمود مينفعش يابني
اجتمع الرجال هلي مائده الطعام ليسال غيث
هو يحيي لسه نايم
يونس ضاحكا اه .... كده برده ياغيث تاكله الشيكولاته كلها ... طب هتخانق علي ايه دلوقتي انا وبسمه
محمود الله يفضحك انت متسترش ابدا بتاكلوا الشيكولاته بتاعته الواد الصغير ....
تشارك الجميع بالضحك وقال غيث
احلي شيكولاته ياسي يونس كده بس
انتهي الطعام ليرحل الجميع ويتحرك سليم لغرفته ينظر لعلبتها وكانها كنزه الدفين متي ياتي الوقت الذي كلماتها ان يصرح بالعشق عائشه من زرعت ورود ورياحين فواحه بقلبه ...انها ليست كما كان يعتقد فتاه مدلله بالعكس تريد تحمل المسؤليه ... جميله هي جميله بكل شيء حديثها كلماتها
المرحه وروحها الطيبه ...امسك الصندوق بين يديه تحسسه ليفتحه ويفرغه ليري سلسه مفاتيح فضيه محفوره عليها جمله الله يحفظك ....ورقه صغيره
دي عشان تفتكرني غلاسه وانت بتفتح الباب والعياده والعربيه ... الورده الحمرا جميله ... وانا كمان بحبها اوي ......عائشه
ابتسم وهو يتمسك بتلك القلاده
ربنا يحفظك ليا يا عيشه
استلقي علي الفراش من كان يصدق ان سليم الذي عاش طوال عمره يحارب فتنه النساء يقع بفتنه تلك اليمامه البيضاء صاحبه عيون الغزال الواسعه ...
الفصل الثامن والأربعون (عرس)
قولوا لماذون البلد ييجي يتمم فرحتي ويهني قلبي اللي انسعد علي وليف من قسمتي قولو لماذون البلد ... قولوا يكتبلي الكتاب علي صفحه بيضه معطره
انا والحبيب بعد الغياب هنعيش في جنه منوره فيها السعاده والهنا وفيها يكتر فرحنا قولو لماذون البلد
كان هذا صوت حور الشجي الذي ارتفع وسط الفتيات التي تمليء جناحها
عائشه صوتك حلو اوي ياحور
بسمه انتي اول مره تسمعيها دي كانت مصدعانا في البيت هي ويونس
عائشه ايه ضاااااه يونس كمان صوته حلو
حور ضاحكه اه زمان سليم دلوقتي مقعده يغني تواشيح
تشارك الجميع بالضحك .. الجميع يبدو عليه السعاده حتي زينب العجوز التي اصرت الحضور مع الفتيات والغريب ان عزه حضرت وقدمت التهاني وتعاملت بطريقه جيده برغم الكره الذي يراه
الاعمي بعيناها وليس هذا وحسب بل انها اعتذرت لحور علي كلماتها ... حور التي التزمت مقعدها منذ دخلت خشيه ان تكتشف عزه بطنها المنتفخه ...زينب باسمه
طب ماتقوللنا حاجه من التوشيح يعني هما ياخدوا ثواب وناخد احنا ذنوب
حور باسمه وهي ترفع يد زينب تقبلها
داانتي تامري ياست الكل .... هدوء يابنات
اللهم صلي وسلم علي احمد محمد نبي الهدي .... صلاه نفوذ بها في غدي ونسعد بها ونكيد العدا ..... بعد الحصا والرمااااال وموج البحور وقطر الندي ... بعدد الملائكه القائمينا ..كذا الراكعينا مع السجدا .......والف صلاه والف سلاما علي احمد محممممممد نبي الهدي .....
اللهم صلي وسلم عليه
هكذا ردد الجميع قبل ان تدخل لواحظ لتعلن عن وصول الرجال
لينستر كل المخدع بلباس محتشمه ماعدا عزه ظلت كما هي بثوبها الاسود اللامع ... ترجل جاسر وعلاء للداخل ليقول جاسر بهيبته التي لاتليق الابه
الماذون بيسالكوا موافقين
عائشه اه
علاء طب اعملي مكسوفه
وانت يابسمه
اكتفت بهز راسها
جاسر الف مبروك يابنات
التف للخروج فوقعت عيناه علي حوريته تجلس بجوار والدته تحرك بثبات ليرفع يدها ويقبلها
يلا ياست الكل عشان تحضري الكتاب
انتوا الخير والبركه ياحبيبي
حور هامسه اصل سليم فاكر انهم منيمنك مغمطيسي وانتي مش موافقه
ضحكت زينب وجاسر وكذا علاء
انحني جاسر علي اذن حور
حسابك معايا بعدين
طب انا عملت ايه
انا سامع صوتك من بره
طب حتي انا كنت بصلي علي النبي
اعتدل واقفا وتمتم
صلي الله عليه وسلم
علاء صوتك حلو اوي ياحور احلي من صوت يونس
حور متصلي علي النبي يابو جاسر وتهدي النفوس كده ربنا يباريكلك ... بدل ماارميلك ابنك اللي لزقلي ده في الارض
ايناس مهو نام علي صوتك ياحور
حور يادي النيله ااقولكوا انا اتخرست اهوه
جاسر ضاحكا يبقي احسن برضه يلا ياماما واستعدوا يابنات عشان بعد الكتاب سليم وغيث هيخرجوا معاكوا
قال جملته وتحرك بمقعد زينب للخارج وقعت عيناه. علي عزه التي ابتسمت بخبث تري لما ....
دخل جاسر وخلفه علاء ليعلن
ابدا ياشيخنا العرايس موافقين
انتهت الاجراءات ليعلن
بارك الله لهم وبارك عليهم وجمعهم في خير
جاسر مبروك ياسليم . مبروك ياغيث
محمود الف مبروك ياولاد ربنا يتمملكوا بخير
غيث بحنق تمام الله يبارك فيكوا كلكوا ياجماعه ....... ...تعالي ياامي اوديكي عند البنات
زينب ضاحكه ياغيث اتهد هتفضحنا
جاسر ها مهو فضحنا خلاص
زينب تعالي ياسليم
جثا سليم امامها ليقبل يدها باحترام
اامريني
عيشه دي بنتي الوحيده ...يعني انت اخدت حته من قلبي .... حطها جوا عنيك
سليم وقلبك غالي عندي ياامي ربنا يحفظك يارب .. ومتقلقيش علي عيشه انا مش هحطها في عيني بس انا هحطها جوا قلبي
ربتت زينب علي كتفه همس غيث باذن جاسر
الحق سليم هياكل مننا الجو ياكبير
جاسر ياواد اعقل والله انا حاسس ان عقلك اصغر من عقل الواد يحيي انت هتاخده معاك
غيث طبعا .. انا واخدهم شروه علي بعضهم كدا
تحرك ناحيه محمود الذي يتلقي التهاني وقال باسما
عم محمود كنت عاوزك في كلمه
انسحب محمود ليقف معه
هات يابني الواد ده انت شيله من الصبح
قبل غيث خد يحيي وقال
لاء انا مبسوط كده ..عم محمود كنت بستاذنك عشان ممكن اخر بسمه شويه ... انا عاوز افتح صفحه جديده
ولازم ااقفل القديمه .... انا كنت قلت لبسمه اني هبقي محتاجلها عشان ااقدر اجمع حجات سما وممكن نتاخر
ربت محمود علي كتفه
ياحبيبي بسمه ثيب مش بكر يعني حكمها في الدين بيختلف ....
مش فاهم
يعني خلاص هي كده بقت مراتك .. يعني تقدر تاخدها عندك ...
ايه ده دا بجد
ايوه بس انت اللي قلت عاوز تعمل فرح ...
امممم بس انا كنت قريت ان الكتاب مش دخله
ربت علي كتفه
دا للبكر اللي زي عيشه كدا .
بس حكم الثيب بيختلف .. ولو مش عايز تعمل فرح
غيث لاء انا عاوزها تفرح ومتحسش انها ااقل من عيشه الحكايه كلها اني عاوز بس ابدا حياتي معاها في صفحه جديده .... واحنا لسه هنفرش البيت بس كدا تمام ... لو اخرتها متقلقش
تاني ياغيث هوانا بتكلم هندي ياحبيبي
غيث ضاحكا
معلش بقي اصلي متلخبط شويه
طب هات الواد ده وادخل خد مراتك وشوف هتروح فين
احتضن غيث الفتي
لاااااا دا الملاك الحارس ...
حدق محمود في وجهه وانفجر ضاحكا
يخرب عقلك ياغيث انت مصيبه
ترجل جاسر للداخل ليقول
غيث تعالي عشان تتصور مع مراتك عشان المصوره هتمشي
تحرك غيث للخارج لتستوقفه زينب
تعالي ياغيث
انحني نحوها لتعطيه علبه من القطيفه الزرقاء
دي شبكه مراتك لبسهالها
واخرجت اخري
ودي هديتها يلا روح واندهلي سليم
تحرك غيث نحو سليم وقال ضاحكا
روح ياعم خد نيبك الحجه بتوزع دهب
انحني سليم امام زينب ليقول
انا جبت الشبكه
زينب بحزم انا اديتك بنتي يعني انت دلوقتي عندي زيك زي غيث وجاسر وعلاء . عاوز تعمل حواجز انا معنديش مانع
سليم باحراج بس
مفيش بس تلبس مراتك شبكتك الغاليه عليه انا شخصيا عشان دي بمجهودك وبعدين تلبسها شبكتي
علاء اسمع الكلام يابني عملت معانا كلنا كده يوم الفرح وعلي فكره غيث جاب شبكه
تناول سليم العلب ليتحرك بجوار غيث الذي علق
الحجه زينب مينفعش تقولها لاء ومتخدش الموضوع بحساسيه عشان هي كده اعتبرتك واحد من ولادها ...
تنهد سليم بقوه ليترجل للداخل وخلفه غيث تامل غيث بسمه بنظره فاحصه انها اليوم بسمه مشرقه تبديل محتشم للثوب الفاضح الذي يعلمه. جيدا جيد انها انتقت
فهو يعطي رونق رائع مع حجابها بنفس اللون ...احمر شفاه قاتل يبرز اكتناز شفتيها المغريه خدودها اصطبغت بحمره مشرقه وعيونها الخضراء تمتليء خجل اقترب ليرفع ذقنها ويهمس
مبروك
الله يبارك فيك
لينحني ويبطع قبله علي جبينها لتصفق حور بسعاده ....
هات بقي العلب دي ولبسها الشبكه
ناولها غيث العلب وكذالك فعلت خديجه ليخرج سليم خاتم الزواج ويضعه بين اصبعها كانت لحظات مميزه الجميع سعيد ويضحك ماعدا عزه التي انسحبت بهدوء دون ان يلاحظها احد او هكذا ظنت فهناك عيون كانت تراقبها عن كثب حور
جاسر انا هدخل الحمام ثواني
قالت جملته للترجل ببطء لغرفه النوم تركت الاضواء مغلقه لتذهب الي الشرفه وتنظر الي المكتب فعزه منذ نزولها ومحاوله التودد اليها ثم استاذنها لتدخل حمام غرفتها وهي اثارت بداخلها الشك خصوصا انها لم تجد مفاتيح جاسر بعد خروجها انتبهت علي حركه داخل المكتب انتظرت للحظه لعله جاسر ولكن الاضواء ظلت مغلقه الامن ضوء منبعث من الهاتف زفرت بقوه لتتحرك للخارج وتشاهد جاسر يتحدث مع
والدها اقتربت
اليوم كان حلو ربنا يتمملهم بخير .. تعالي ياحور
اقتربت ليربت عمها علي كتفها
عمله ايه ياحبيبتي وشك مخطوف كدا ليه
ابدا يابابا انا كويسه
جاسر في حاجه تعباكي
هزت راسها نفيا تريد اخباره ولكن لاتريد افساد اليوم غيث
ماشي ياجماعه هاخد بسمه انا بقي ونفلق
حور ابيه انت هتروح بيتك مش كده
جاسر بتسالي ليه ياحور
هزت كتفها اصل انا وصيت لواحظ توديلهم العشا هناك
غيث والله مانا عارف من غيرك كنا هنعمل ايه
حور اصل ماما ظبطت لسليم الاكل بتاعهم قبل ماتيجي ...
غيث مرات الكبير بقي ربنا يخليكي
حور خد بالك من بسمه ويحيي
غيث حاضر ياست حور
سليم عن اذنك ياجاسر بيه احنا كمان هنمشي مش هنتاخر علي. عشره هنكون هنا
نظر جاسر بساعته
الساعه تسعه طب خليها حداشر يلا زي بعضه عشان خاطر حور
حور خد بالك من عيشه ياسليم والله لو زعلتها هاكل مصرينك
سليم ماشي يلا سلام
انصرف الزوجين همس جاسر في اذنها
فيكي حاجه في ايه
اصل ااا عزه كانت في المكتب وووو انا مردتش ااقولك عشان اليوم مش يبوض
فرك ذقنه وربت علي كتفها
متقلقيش اطمني .. سيبيها تجيب اخرها تعالي بس ارتاحي انتي عشان شكلك تعبان
رفعها بين ذراعيه ليريحها علي الفراش لتعتدل جالسه في مواجهته
جاسر انا خيفه اوي
خيفه من ايه بس ... انا مش عبيط ياحور اللي موجود في الخزنه صور الورق الاصل مع غيث اطمني
طب انت هتعمل ايه
مش هعمل حاجه بس اهدي حور عشان خاطري لو في حاجه تعباكي قولي
يعني شويه وجع كده ... الدكتوره قالتلي دا عادي عشان انا في السابع
احتضن وجهها وقال
انا عارف انك خايفه من
الولاده ومرعوبه كمان .... ياحور مينفعش يونس اللي يقولي .... هو في حد ااقربلك مني
لاء بس بخاف ااقولك تقلق وبعدين بسمه طمنتني وقالتلي الولاده سهله مع انها كذابه دي كانت بتموت وهي بتولد يحيي انا كنت معاهم كانت بتصوت جامد اوي .... هو انا لو مت هتتجوز تاني
ضمها الي صدره وقال بانفعال
اوعي تقولي كده تاني .. ربنا يخليكي ليه ... انا مقدرش اعيش من غيرك ياحور ... وبعدين ماهي ايناس ولدت ومش كانت بتصرخ ولاحاجه
سقطت دموعها وقالت
هو انا اااخايفه ووو
ضمها بين ذراعيه وهو يربت علي شعرها بحنان
انا معاكي ياحور اهدي ياحبيبتي ... وبعدين لسه بدري ... نامي ياحبيتي
قال جملته ليبدل لصغيرته ثيابها ويريحها بلطف علي الفراش ليضمها بين ذراعيه يربت علي ظهرها يبث حبيبته الدعم حبيبته الخائفه لتنام الصغيره بين ذراعيه ..... يريحها علي الفراش ويرفع عليها الاغطيه ويتوجه للاعلي حيث غادره ظن يوما انها تملك قلبه وعاش اعوام يعتقد انه يعشقها ...... زفر بقوه ليفتح باب جناحها ويدخل غرفه نومها ليجدها تحزم امتعتها
ايه دا هو انتي مسافره ياعزه
قالت بارتباك
ايوه ... اصل ااا ماما تعبانه واتصلت بيه ووو
وقف امامها
وايه ... ناويه تسافري دلوقتي من غير ماتقولي
لاء لاء انااا كنت بحضر الشنط بس وووو كنت هقولك الصبح اكيد .... بس انت يعني جيت ليه دلوقتي
استلقي علي الفراش واسند راسه الي ذراعيه
ايه ياعزه دا جناح مراتي ولانسيتي
لاء ااانا مقصدش ..بس اصلك يعني من يومين مش بتكلمني ووووحتي مش كلمتني النهارده
عادي كنت مشغول شويه ...
اااه ... طيب هو انت في مشكله اني اسافر يعني
خالص ياحبيبتي ...وابقي سلميلي علي اااااامرات عمي اسيبك بقي عشان تعرفي تلمي حجتك كلها ... ياعزه
قال جملته وخرج من الغرفه ليخرج من البيت كله ...
الفصل التاسع والأربعون (اندفاع)
ترجل سليم وعائشه من السياره ليحتضن سليم يدها ويترجل ناحيه البيت عائشه
هواااحنا جيين هنا ليه
دلوقتي تعرفي
فتح الباب وقال بابتسامه
ادخلي ياعيشه
ترجلت للداخل لتري ورود في كل مكان علي شكل قلوب تمليء الارض وطاوله عليها الطعام تقدم ليشعل الشموع لفت حول نفسها وقالت بسعاده
عملت كل ده عشاني .. بصراحه متوقعتش
خلع سترته ليضعها علي المقعد واقترب منها وقال بابتسامه
طب ليه
هزت كتفيها
يعني انت جد اوي وااا
سليم وااا ايه ... قلتلك ياعيشه عشان ااقدر اعبرلك عن اللي جوايا لازم يكون في الحلال ....
ابتسمت بس انت مقلتش حاجه
قرب وجهه منها
احنا لسه كتبين من شويه
امممم يعني هتنطق امتي لما نطلع علي المعاش
انفجر ضاحكا قالت
علي فكره غمازاتك حلوه
انتي اللي جميله اوي ... بس معتش مكياج تاني اتفقنا
طبعا بس هحط يوم الفرح بس
توء تحطي في بيتك عشان اشوفك انا وبس .... انتي اصلا فتنه لوحدك حتي وانتي لبسه حجاب ومفيش حاجه بينه منك عارفه الفستان حلو اوي عليكي اتخيلته غير كده خالص انتي قلتي غيث جيبه من فرنسا
فكت الرابطه التي اسفل راسها لترفع الغطاء عنها وتحتبس انفاسه وهو يري الثوب بلونه المميز وقد ظهرت معالمه يضيق عند الخصر مفتوح ليظهر ذراعيها واحدي كتفيها عاري والاخر بكم قصير ثم شعر اسود تحرره لينسدل بروعه ثم تلف حول نفسها ليري شعرها الطويل يصل لقرب ركبتيها تقريبا
اكيد مش هظهر بيه قدام حد كده هاه زي ماتخيلته
هل احدهم اشعل الغرفه ام انه يحترق ذاتيا حاليا ... الايجب ان يغض بصره ... ان ..... ماذا يفعل انه لايستطيع حتي اشاحه بصره اقتربت منه
هو مش عجبك
بالكاد وجد صوته الضائع
اااااا استغفر الله العظيم ... حرام عليكي
قطبت بين عيناها وقالت
تاني ياسليم .... انا عاوزه اروح
قالت جملتها لترفع الغطاء ليقترب منها ويقول
استني بس افهمي .... عيشه انا مش عاوز اغضب ربنا فيكي .... انتي هتدخليني النار حدف عشان مش قادر حتي ابعد عنيا عنك
قالت بغيض
نار ايه ياجدع انت هو احنا مش كتبنا الكتاب يعني مش حرام اظهر قدامك كده
زفر الهواء بنعومه وهمس
ايوه بس اااا انتي فتنتي ياعيشه عارفه يعني ايه فتنتي . .. انا عمري مابصيت لواحده غيرك ... انتي الوحيده اللي عيني كانت بتخني وبص عليها .... عشان كده كنت بستغفر ربنا .... انا عشت طول عمري عارف ان الحريم فتنه
لازم اتجنبها ... من وانا صغير اتعودت علي كده ... حتي لما كبرت ودخلت الجامعه كنت بتجنب اتعامل مع اي بنت .... ولما سافرت كمان ياعيشه انا تقريبا مكنتش بعرف ارفع عيني من الارض من المناظر هناك .... فضلت ثابت زي مانا لحد ماشوفتك ... وكل حاجه جوايا اتلخبطت ... كنت بستغفر عشان مفيش مره وقفتي قدامي مشاعري متحركتش نحيتك ... ياعيشه انا من يوم ماشوفتك وانا عايش حياتي الصبح صايم وبليل اقيم عشان مفكرش فيكي ... ويارتيني كنت بقدر غصب عني اول مااغمض عنيا اشوفك عنين غزاله مش عايزه تسيبني في حالي .... انام احلم بيكي في حضني اصحي استغفر ربنا واقول معنتش هبصلها تاني ... بص غصب عني مبقدرش ...
اقربت خطوه وهمست
ودا اسميه ايه بقي حب
بلع ريقه بصعوبه وهمس
لاء ... عشق
تعلقت بعنقه وهمست
وانا كمان بحبك اوي ... عارف عمري ماتخيلت تقول
كلام حلو كده ...
اقترب حتي تلمس شفتيها وهمس
يعني مبسوطه بعذابي
همست بنعومه
توء متهنش عليا ياسلومتي
ليضمها اليه ويضيع تماما بدفيء شفاه ساكنه يتعلم منها العشق ويستمد منها الحياه ... تلك الجميله لاتدرك خطورة فعلتها .... لتقترب لرجل لم تتحرك رغبته الالها لتأن بين انفاسه لتطلب الهواء يبتعد لتضع راسها علي صدره يداعب شعرها الطويل فتنته التي سقط بها دون مجالا للعوده ومااروعها فتنه زفر بقوه وحاول استجماع شتات نفسه المبعثره
مش قلتلك هروح النار بسببك
لترفع راسها وتنظر اليه بغيض
تاني ياسليم
تلمس شعرها وهمس
اصل انتي حلوه اوي ياعيشه
هوااا دا شعرك حقيقي
رفعت شعرها لتضعه علي احدي كتفيها وقالت
لاء مأجراه .... هو مش عجبك
تلمس نعومته وقال
اصله حلو اوي وااااا
تلمس شفتيها المنتفخه قليلا وهمس
شوفي هو انا هكلم جاسر نعمل الفرح الاسبوع الجاي لاء كتير بصي نعمل الفرح بكره
حدقت بوجهه
بكره ازاي يعني مش هنلحق بص انا شوفت شويه كتالو ج للعفش تحفه هنجيب قوضه النوم والانتريه والسفره هندفع تلت تلاف وكل شهر ندفع خمسميه جنيه ....احنا مش محتجين اكتر من كده وبعد اما نخلص حق دول نبقي نفرش قوضه قوضه
كان يحدقها بانفعال حقيقي ابنه الراوي تريد فرش بيتها
بالتقسيط المريح قالت بارتباك
طب بص اصل انا معرفش امكانياتك بس عادي ممكن ناجل السفره بس لازم نجيب انتريه عشان لما يجلنا حد وكده
شدها بين ذراعيه وقال بانفعال
انا بحبك اوي انتي هديه ربنا ليه .... ياحبيبتي الحمد لله ربنا فرجها ... واللي نفسك فيه هجيبهولك ... دا كفايه بس انك معايا ....
رفعت راسها وقبلت خده
ربنا يخليك ليه ... انت كمان هديه ربنا ليه ... عارف علي قد ماكنت بتخنق منك عشان بتستغفر كل اما تشوفني ... بس برضه كنت بفكر فيك غصب عني ...
امسك يدها واجلسها علي المقعد ليجلس امامها
عارفه اول مره استغفرتي في وشي فضلت اضحك طول اليوم ... طب انا بستغفر عشان خيالي بيشطح وانتي قدامي انتي بقي بتستغفري ليه ... بس بعد كده حبيت استغفارك بقيت اتونس بيه ...
رفع بعض الطعام ليضعه علي شفتيها اكلته وقالت باسمه
هو انت هتاكلني
ابتسم طبعا دي سنه ... ااكل حبيبتي وادلعها واعشقها اوي قليلي بقي بتحبي الاطفال
جدا
وانا كمان ... عارفه نفسي ربنا يرزقنا .... بالمقداد وحمزه و خالد وحذيفه
قاطعته
ونجيب القعقاع ونعلن الحرب صح ...
انفجر ضاحكا فقالت
علي فكره انا عارفه انك اتضيقت عشان الدهب اللي جبته ماما ... انا قلتلها انك هتزعل ... بس الحجه زينب بقي
رفع كفها وطبع عليه قبله ناعمه
انا مزعلتش ولاحاجه
هي والله عملت كده مع جاسر وهو بيتجوز عزه وغيث وعلاء بس هي محضرتش جواز حور
هب واقفا ليرفع الغطاء من علي الارض ليضعه علي كتفيها وامسك يدها لتجلس بجواره علي الاريكه الوحيده
معلش بس عشان انا ضعيف ونقصلي دقيقه وهتهور ... عارفه انا عملت خناقه لرب السما مع بابا اول مارجعت بسبب جوازه حور دي ...كنت اول مره ازعق بالشكل ده لبابا
حور دي مفيش زيها في الدنيا وكفايه ان حبيبي اللي مربيها
انتي قلتي ايه
ارحت راسها علي كتفه
حبيبي وروح قلبي وجوزي
هب واقفا وقال بغيض
ياشيخه اتقي ربنا بقي ... قومي البسي عشان نروح
مطت شفتيها وقالت
زهقت مني ياسلومتي
قرب وجهه منها وهمس
سلومتك علي اخره ... احنا لسه كتبين قومي
مررت اصابعها الصغيره في لحيته ليزفر بنعومه
تعرف ان انا بحب لحيتك اوي
قبل كفها وهمس
ابوس ايدك كفايه ضغط هنفجر
اعتدلت بجواره وقالت بارتباك
عارف ياسليم ... انا طول عمري وانا لوحدي عارف بقي البنت الوحيده في البيت يمكن اكتر حد كان قريب مني غيث .... لاني كنت بترعب من ابيه جاسر وعلاء ديما مكبر دماغه ومبشلش هم حد ..
غيث كان بيحب سما اوي .. هي بعدته شويه بس برضه فضل يسال عليه حتي بعد اماماتت موتتها كانت صعبه اوي وغيث اجاله انهيار وساب الدنيا كلها وسافر ومع كده لما فاق برضه كان بيسال عليه ..
يوم العمليه اللي عملناها في عيادتك حكيتله اللي حصل قلي سليم بيحبك مصدقتوش دا مش طايق يشوف وشي بس كلامه خلاني غصب عني افكر فيك ... علي فكرة كنت بستغفر ربنا برضه .... يوم ماانت حددت الكتاب غيث
وعلاء طلعولي عشان يطمنوا عليا ... وقالي كلمتين معرفش هو صح فيهم ولاغلط ...
قالك ايه
فركت كفيها وقالت
قالي الحاجز اللي بينك وبين سليم هو مش هيتخطاه اتعاملي معاه بحريتك لانه هيبقي جوزك .......سعتها
علاء زعقله وقاله انت مجنون ازاي تقولها حاجه زي كده .... غيث قاله انت متعرفش حاجه انا اامن علي عيشه مع سليم اكتر ماامن عليها معاك ... فمش عارفه بقي انا سمعت كلام غيث ... بس حسه انك اتضايقت وانك بتقول ان انا قليله الادب وو...علاء كان عنده حق ووو
ابتلع باقي كلاماتها بشفتيه المشتاقه لكل لمسه همسه كلمه من تلك الحمقاء ابعد وجهه ليمسك يدها ويضعها علي نهايه ضلوعه
انتي الضلع ده ياعيشه ... اللي ربنا خده من ادم عشان يخلقله حوا بتاعته .... انتي حوا بتاعتي ..اللي مشوفتش غيرها ومش هشوف غيرها .
انا مفيش بيني وبين غيث
كلام اوي بس عمري مااتخيلت انه يكون عارفني للدرجادي ... يمكن لولا كلام غيث معاكي مكنتش قدرت اعبرلك عن كلمه واحده من اللي جوايا .. انا بعشقك وبعشق شقوتك ومنكفتك وعندك وانت واقفه بتجادليني الكلمه بكلمتها .... كنت بقعد ادعبس علي كلمه غلط عشان اتلاقي موضوع اتكلم فيه ..... انا كنت عارف ومتاكد من ساعه مارفعتي الطرحه وكل اللي بتعمليه مش من طبيعتك ... بس حبيته اوي قربك جنه فضلت شهور احلم بيها وبس عمري ماحسيتها ...ومستكترها علي نفسي اوي ....انت فتنتي بس بقت في الحلال ...يبقي وكفي بها فتنه
يعني انا منزلتش من نظرك
ربت علي خدها
انتي تاج علي راسي ياعيشه .... اوعي تقولي الكلمه دي تاني انتي مراتي
ارتمت علي صدره وهمست
انا بحبك اوي
ربت علي شعرها وهمس
وانا بعشقك ياعيشه يااحلي حاجه في عمري كله شوفي بقي ياست البنات ... انا كنت محوش مبلغ كده علي جنب عشان الزمن ...دا اللي ننفرش بيه البيت ممكن ميكفيش فهنسيب قوضه او اتنين بس والاجهزه
الاجهزه والفرش علي العروسه ياكابتن ..
دا اكيد
اه والله حتي اسال اي حد .. اصلا انا عندي الاجهزه كلها انا مش ناقص عندي بس غير السجاد والستاير والنجف الحاجه زينب كانت بتقولي الحجات دي تتشري علي لون الفرش ...
يعني انا بجيب الخشب بس ازاي ....
والبيت حضرتك .. هو المفروض انت بتجيب البيت وتفرش تلت قوض نوم وانتريه وسفره وانا بجيب قوضه الاطفال ... بس احنا عشان بيتنا كبير المفروض جاسر يجيب تلت اوض ... بس طبعا كان مستحيل ااقولك دا في اول الكلام عشان متفهمش غلط بس علي فكره دا العرف اللي ماشي ...
اممم ... معني كده ان بابا هيجهز بيت غيث كله تقريبا
زفرت بقوه
ربنا سبحانه وتعالي قال ومتعوهن علي الموسع قدره وعلي المقتر قدره .....وغيث ربنا موسعها عليه ... مش هيشيل عم محمود دا ...زي
بالظبط لوكنت مكانه كنت هتعمل كده برضه .... عارف انا مبسوطه اوي انه اخيرا خرج من اللي كان فيه وهيعيش حياته وبسمه كمان تستاهل كل خير ربنا يهنيهم ويوفقهم
قبل راسها ربنا يخليكي ليه
ويخليك ليه ياحبيبي
لو الحكايه زي مابتقولي كده احنا ممكن نفرش في اسبوع ونعمل فرح واطلع عليكي اللي بتعمليه فيه كله
قربت وجهها منه وهمست
هو انا جيت جنبك ياحبيبي
زفر بنعومه
حرام عليكي ياعيشه .انا مش حملك ..يلا عشان نروح بقي
انت عندنا بكره
مش هينفع
هطبخلك
انتي بتعرفي تطبخي
قالت بمرح
طبعااااا هعملك من اللي تحت الحوض يامسعودي
هو انتو يتحطوا ايه تحت الحوض يالينا
خليها مفجاه
طب يلا بينا ...
الفصل الخمسون (تضميد الجراح)
والله الواحد مش عارف كان هيعمل ايه من غير حور
اطعم يحيي فقالت بسمه
هي حور كده بتحب تهتم بكل حاجه ... بس انت بتاكل يحيي ومش بتاكل
رفع بعض الطعام الي شفتيها المكتنزه وقال
بتهيألك انا باكل انتي اللي مش بتاكلي
تناولت الطعام من يده لتقول بارتباك
انا شبعت الحمد لله ... هات يحيي عشان اغسله
لاء انا هغسله ... ممكن فنجان قهوه
بليل كده مش هتعرف تنام
ابتسم مانا مش عايز انام
المطبخ هناك اهوه
قال جملته وحمل الصغير للحمام عاد بعد قليل ليجدها حملت الاطباق ونظفتها وتقف بالمطبخ تبحث عن القهوه
اجلس يحيي علي الاريكه واتجه ناحيه المطبخ وقف خلفها وقال وهو يفتح احد ابواب الخزانه
بصي القهوه اهي والسكر اهوه والكنكه في الدرج دا
طب ممكن تنزلهولي عشان مش هطول
اقترب تلقائيا لينزل العلب التصق بها عفويا .... ليضطرب هو لسبب لايفهمه وترتعش الجميله ... رعشه اثارت فضوله ليلفها بين ذراعيه فتخفض هي وجهها المشتعل انها ممتعه بحق رفع ذقنها وقال بهمس
مالك في ايه
قالت بارتباك
مفيش حاجه بس ااا هعملك القهوه وووو
نظر في عيناها بها لمعه خوف
انتي خايفه
قالت بسرعه ابدا بس اااا يحيي وووواااا
ربت علي خدها
احنا من ساعه مادخلنا البيت وانتي متنشنه اوي .... ايه الحكايه
تسارعت انفاسها وقالت
مفيش حاجه ... بس ... اصل اااابابا قلي .... ان .... يعني ....
هل تخشاه لهذا الحد اللعنه انها مضطربه كعذاء غريبه هي حقا بسمه خائفه
اهدي يابسمه .... احنا لسه ماخدناش علي بعض عشان ااقربلك ....
حمل العلب ووقف يصنع القهوه قالت
انا هعملها
انا وانتي واحد قوليلي بقي اختارتي اللون دا ليه
انا بحب النبيتي
انا كمان لما شوفت الفستان دا فكرت اجيبه لعيشه عشان لما تتخطب وجبته فعلا نبيتي وبعدين افتكرت ان عيشه مبتحبش اللون ده فجيبت التاني ....بس انتو غيرتو معالمه خاااالص
قالت بسرعه
لاء هو زي ماهو بس مينفعش نلبسه كده يعني ....عشان حرام
حمل كوبه وناولها واحد وقال باسما
علي فكره انا عملتها مظبوط عشان انا بشربها كده
انا كمان بشربها مظبوط
تحرك للخارج للتحرك هي خلفه وضع الكوب ورفع الصغير النائم وقال
هنيمه جوا عشان ميقعش
قال جملته وتوجه لغرفه جانبيه ليريح الصغير تركت لعيناها العنان لتامل البيت علي الاقل رفع صورته وزوجته من الصاله الكبيره عاد بعد قليل وقال
متقلقيش غطيت
انا مش بقلق عليه وهو معاك
جلس بجوارها
ليه
عشان بحس انك بتحبه وهو كمان حاسس بكده عشان كده اتعلق بيك
اخرج علبه لفافاته وقال
يضيقك لو دخنت
مكنتش اعرف انك بتدخن ... بس دا خطر علي صحتك ..
يعني بتضايقي
لاابدا برحتك
اشعل لفافه ونفث دخانها وقال
بسمه اعدي براحتك متحسسنيش اني ضغطك
فركت يديها امسك يدها
انتي ايدك متلجه ... ياماما اهدي .....
زفرت بقوه وكانها تستدعي الهدوء ...
مقلتليش بقي عملتوا ايه في الفستان
اشارت الي رابطه تحت ذقنها
معملناش حاجه احنا بس لبسنا غطا عليه مش اكتر
اعتدل في مواجهتها
امممم طب انا عا وز اشوفه
تنحنحت بقوه
في ايه انتي هتموتي انا جوزك علي فكره ...
طب اااغمض عنيك
هشوف الفستان في الحلم
ابتسمت فقال
ايوه كده فكي
اخرج من جيبه شيكولاته وقال
سمعت انك بتحبي الشيكولا
لمعت عيناها وقالت بحماس
بحبها جدا ...جربت القهوه بالشيكولاته
ودي ازاي بقي
امسكت اللفافه من يده واطفاتها لتفتح الشيكولا وتخرج قطعه وتناولها له
حطها علي لسانك وخد بوق قهوه
مش عارف ليه مش حاسس اني بتغفل بس ماشي
فعل كما قالت
امممم تصدقي فعلا جميله
فعلت مثله لتغمض عيناها وتهمس
عندما تعشق الشيكولا
ضحك علي كلمتها المسرحيه وقال
تنفعي تعملي اعلانات بس برضه هشوف الفستان
هو انت مش بتنسي
قرب وجهه منها وهمس
انا مش يحيي يابوسي
اتسعت ابتسامتها لتظهر غمازاتها الممتعه
حلو بوسي .... محدش قلهولي قبل كده
رفع يده وفك رابطه الغطاء وقال
لما ااقول كلمه تتنفذ ماشي
هزت راسها موافقه انها بالفعل تخافه لما ... ابعدت الغطاء لتخطف عيناه اللعنه انها فاتنه فاتنه اكثر مما يجب ... بشره لبنيه بيضاء تضاهي بشره
الاطفال نعومه .... شامات رائعه علي كتفها شعر اشقر لامع وكانه سبائك ذهبيه منسابه زفر بقوه
حلو اوي ... زي مايكون متفصل عشانك
ابتسامه خجله اخرجتها من توترها جزئيا
شكرا ... انت كمان البدله لونها حلوه عليك ....
عيشه امبارح قالتلي علي موضوع الفستان وانا سالتها اختارتي اي لون ... في بعض حجات بتعدي عليه مش باخد
بالي منها لو منبهتنيش تفلت مني زي موضوع الشبكه مثلا لولا ان جاسر نبهني مكنتش خت بالي .... ودة مش قله اهتمام علي فكره بس فعلا في حجات بتقع مني مش باخد بالي منها
هزت كتفها
علي فكره عادي ...حتي لو مجبتش خالص مش هتفرق يعني ....كانت كفايه الدبله جدا
ابتسم لاء اللي في العلبه الحمرا دا زوقي انا اللي في العلبه الزرقا دي شبكه ماما ...هي متعوده علي كده احنا نجيب بلفوسنا وهي تجيب عملت معانا كلنا كده ..اتفرجي بقي علي سليم وهو بياخد علبته كنت حاسس انه هيطرشق بس طلع مخه كبير وعدي الليله لانه لوكان قال لاء كان هيقلب الدنيا انتي متعرفيش ماما جبروت
ضحكت لاء خالص دي طيبه وحنينه جدا
ابتسم ماما شخصيتها قويه جدا يمكن مكنتش بينه ايام بابا اوي اصل هو كان كبير اخواته البيت كله كان بيترعب منه كلمته دستور غير قابل للمناقشه يمكن انا شويه منزلتش تحت ايده بس اللي كان بيعمله في جاسر مش طبيعي كان يضرب جاسر واخاف انا .. كان مربيلي الرعب بضربه لجاسر ... كنت اعمل العمله وهو اللي يضرب
قالت ضاحكه
ياحرااام داانت كنت مفتري
هو انا اللي كنت بضربه
اذكروا محاسن موتاكم
هب واقفا ليخلع سترته والقاها علي احدي المقاعد المنتشر عليها ثيابه
لاء من نحيه محاسن فهو كان في محاسن وعفاف وتهاني
قطبت مين دول
الاسماء اللي اجت في دماغي بابا علي قد شدته دي لما كان جاسر او انا بنتعب كان يفضل قاعد جنبنا طول الليل ومره جاسر جتله الصفرا كان بيموت شفت دموعه .... عمره ماحرمنا من حاجه بس هو كان شايف ان قسوته علي جاسر هي اللي هتخليه يشيل المسؤليه لحد مااتولد علاء دا بقي كان الدلوعه يعني هو بن البطه البيضا واحنا ولاد البطه السودا
طب اشمعني علاء
عارفه متلقتش الاسبب واحد علاء شبه ماما وهو كان بيعشقها اي حاجه تقولها لازم تتنفذ ...
قاطعته
انت بتدور علي ايه
اكمل عبثه بالملابس الملقاه علي احدي الارائك وقال
علي ترنج مش بعرف ااقعد ببدله بتخنق
هبت واقفه وتوجهت ناحيه مقعد اخر وقالت
انت مرتب جدا الصراحه واضح انك بتدور في كنبه هدوم الخروج الترنجات علي الكنبه دي
اعتدل واقفا وتاملها ترتب فوضاه هو يعلم جيدا انه كائن فوضوي ... سماه كانت مثله لذا استعان بخدم للبيت .... كانت تحاول فك طلاسم الثياب المبعثره وتطوي كل منامه مع بنطالها ... ناولته ترنج كحلي
الستره دي تقريبا دا بنطلونها اصل معظمهم يااسود ياكحلي
تناول الترنج ضاحكا
لاء مهو انتي مش فاهمه انا بلبس الترنج علي بعضه مره واحده بس وبعد كده مش فارقه بقي
وطبعا المره دي اول ماتطلعه من الكيس ...
صح
هزت راسها لتكمل طي باقي منامته فقال
علي فكره كلهم نظاف ممكن تخدي واحد تغيري هدومك بدل ماانتي قاعده متاربجه كده
قالت بسرعه
ماشي علي الاقل دا مستور بس متتريقش
انتقت واحد بنفس اللون الكحلي ووقفت
ادخلي في القوضه اللي نايم فيها يحيي علي مااغير انا كمان
تحركت للداخل بدل ملابسه وحاول ان يعدل ثيابه كما فعلت ولكنه فشل فالقاه علي احد المقاعد
هي بتطبقهم ازاي
فتحت الباب لتظهر امامه فهم الان لما تحدثت عن السخريه انها تغرق حرفيا بمنامته .... انها ضئيله بشده او انه عملاق ولم يلاحظ هذا الاالان تحركت ببطء خشيه ان تتعثر وجلست علي اقرب مقعد تثني البنطال حتي ظهرت قدمها الصغيره وعلقت
عارفه هتموت وتضحك ... شكلي مسخره صح
اقترب منها وقال باسما
يعني هو كان كفايه الجاكيت ..اول مره اعرف ان انا عملاق اوي كده
هزت كتفها وقالت
هو ااا العيب مش فيك انت في الحقيقيه ... علي فكره البيت حلو وتقسيمته كمان
امسك يدها بطريقه عاديه وقال
تعالي لما افرجك عليه
البيت مكون من عشر غرف تقريبا هذا بالاضافه الي الصاله الكبيره والمطبخ المكشوف ادخلها كل الغرف تقريبا ماعدا غرفه واحده لم تكن بحاجه ان تسال انها بالتاكيد غرفه زوجته الراحله قال
احنا هنغير كل حاجه
خساره حرام العفش شكله جديد هو بس محتاج حمله نظافه محترمه وهنغير في اماكن شويه حجات .
يعني هننقل السفره مكان الليفنج ..... وهنغير الستاير عشان لونها غامق ... هنحطها بيضا .... والسجاد كمان عاوز يتغير ....
قطب بين عيناه
تخيلتك عاوزه تغيري كل حاجه علي فكره دا حقك ومش خساره ولاحاجه
لو تغييره هيريحك غيره ... هو زوقه حلو لو اترتب
قال بحزن
البيت كله زوقي ماعدا اللي انتي قلتي عاوزه تغيريه وووقوضه النوم الكبيره ..
اقتربت خطوه
انت قلت انك محتاجلي عشان تقفل الصفحه القديمه ....بس اللي لحظته انك شلت صورها من البيت
جلس علي المقعد ليشعل لفافه وقال
تعرفي ان اهلها قطعوني بعد اما ماتت ....اختها قلتلي انت السبب .... بكره هتنساها وتعيش حياتك مش عارف ليه افتكرت الكلام ده وجاسر بيشيل الصور بتعتها
تنهدت بقوه وجلست بجواره
ندمان مش كده
هز راسه نفيا وقال
لاء بس برتاح لما بتكلم معاكي،،،،،، عارفه يمكن انتي الوحيده اللي بقدر اتكلم معاها عن اللي جوايا ومش عارف ليه ببقي حاسس انك فهماني ... كاني بتكلم مع نفسي .....
انا فاهمه احساسك ... وعلي فكره كل الاهالي كدا.... اهل حسام قطعوني بعد موته ولولا ان هو كان كاتب البيت باسمي كانو طردوني منه ... ومش كده وبس محدش فيهم هان عليه يسال حتي عن الولد ... ولاحتي شافوه ...... اخواتوه قالولي انتي اللي موتيه اخونا كان كويس قبل مايتجوزك ...
يبدو انه ايقظ شجونها عيونها الدامعه وصوتها المختنق يثبت هذا اعتدل في مواجهتها
هو مات ازاي
تنهدت بقوه
بعد جوازنا باسبوع اجتله حمي سخونيه عاديه اتصلت ببابا واخدناه ورحنا المستشفي الدكتور حطه تحت الملاحظه واداله علاج ،،،،،،بس السخونيه مش بتنزل بلغت اخوه الكبير واجا علي المستشفي ...اربع تيام ومحدش فاهم السخونيه دي سببها ايه ... سافرت معاه مصر واتحجز في عين شمس التخصصي وبعد يومين طلع التشخيص ... كنسر في الكبد وفي المرحله الاخيره ،،،،،،،،بس ربنا رحمه من الالم دخل في غيبوبه كبديه وبعدين مات ... رجعت البلد بيه بس في كفن ...وعلي قد ماكنت مكسوره اوي ،،،،بس كنت بطمن نفسي دا ميت مبطون يعني شهيد عند ربنا ... وربنا خففها عليه متالمش كتير بس اخواته مشفوش كده .... شافوا ان انا اللي موته ... وان انا نحس ...رحت بيتي عشان مينفعش اخرج في العده ... اجو طردوني انا مكنتش اعرف ان حسام كتب البيت باسمي،،،،،، بابا بس اللي كان عارف وقفلهم وحصلت مشاكل طبعا دا غير الكلام الجارح اللي كان بيتقال .... ورجعت بيتي فضلت معايا حور ويونس سليم مكنش لسه رجع لحد ماعرفت ان انا حامل ...يوميها ماما خديجه خدتني في حضنها وقالتلي ربنا بيعوض صبرك خير .... عارف بقي اخواته كان رد فعلهم ايه اخوه الكبير قالي الطفل ده لازم ينزل
قال بغضب طب ليه
سقطت دموعها عشان المفروض ان يحيي له حق ابوه في الميراث وهما مش عاوزين كده .... هما كانو قسموا فعلا نصيب حسام عليهم ... عشان كده بابا قعدني في البيت ومنعني اروح لحد ماولدت ..كان خايف حد منهم يتعرضلي او يأذيني .... انا عارفه انت حاسس بايه حسيت احساسك ده لما بابا قرر يأجر البيت ويلم حجاته كلها وصوره ويبعتها لاهله ...لما عمل كده حسيت انه مات اليوم ده ... وانه معتش هيبقي موجود تاني .....
لما انتابته هذه المشاعر المتخبطه لما جذبها بين ذراعيه يربت علي ظهرها وكانه يمنحها الدعم ... كلا لقد شعر انها من تمنحه الدعم وتربت علي جرحه هل يداوي الالم الم مماثل ..رفع وجهها ومسح دموعها وهمس بانفعال
انسي ...زي مانا كمان هنسي يمكن ربنا بعتك ليه عشان يفتحلي باب ...بس لازم ندخله سوا
مسحت وجهها وقالت بسرعه
معلش بقي ... اجت فيك المره دي ... انا بس كنت عاوزه اخفف عنك ...
تاملها وجهها انفها الصغير يعلوه الاحمرار شفتيها الكرزيه رفع يده وازاح خصلاتها خلف اذنها وقال باسما
تعرفي انك جميله اوي ...
بدا الاحمرار يغزو وجنتها لترفرف عيناها بسرعه وتهمس
شكرا ... اااا علي فكره انت مش اكلت كويس ووو
ابتسم انا مش جعان ... غريبه انك بتتكسفي اوي كده
هزت كتفيها
الحياء شعبه من الايمان
ضحك بقوه فقالت
انت بتضحك ليه
اصل سليم قالي كده . هو انتو ليه شيفيني بجح ....
هزت كتفها يمكن عشان انت جريء شويه ..وووقليل الادب حبتين
انفجر ضاحكا
انا قليل الادب ....طب ليه كده داانا حتي لسه مقلتش ادبي خالص
تنحنحت وقالت بارتباك
اااااانا هروح اطمن علي يحيي
كادت ان تقوم ولكنه امسك يدها
انتي خايفه مني ليه ... بسمه احنا لسه بنتعرف ... يعني عشان نقدر ناخد علي بعض لازم نشيل الحدود بنا
انا مش خايفه .. .بالعكس انا بطمن معاك ...
بس مش قادرة لسه تستوعبي وجود راجل في حياتك مش كده
اغمضت عيناها
ممكن يكون ده احساسك ... انا اصلا متعودتش علي وجود راجل في حياتي ... فلسه مش عارفه اتاقلم ... او اااا يمكن خايفه اتعلق بيك .... مش عارفه يمكن انا مجربتش المشاعر اللي انت عشاتها مع مراتك الله يرحمها .....
تنهدت بقوه لتفتح عيناها
شوف انت قلت انك محتاج تلم حجتها .... عارف فرحت انك فكرت فيا ... عارفه ان دا صعب عليك والامكنتش سيبت البلد كلها .... ممكن يكون دا السبب اللي مخليك عاوز تغير البيت
قاطعها لاء مش دا السبب ... اللي فهمته من عم محمود انك ملحقتيش تعيشي حاجه ... بس اللي عرفته منك بيقول انك معشتيش من اصله ... كنت حابب بس افرحك .... مش عارف ليه نفسي اشوف بسمه فرحانه
ابتسمت انت طيب اوي ... عشان كده كنت عاوز تعمل فرح
وهنعمل الفرح
بس بابا قلي انك عاوزني ابيت معاك
عشان محتاجك جنبي ... عاوز اعمل كل حاجه معاكي .... عارف اني بضغط عليكي بس مش عارف ليه. حسيت اني مش هقدر ادخل القوضه دي الامعاكي ...سما كانت كائن بندا كسول .. تفريبا كل حياتها كانت جوا القوضه دي
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا