القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قلب من ورق الفصل الثالث 3, الأخير بقلم أمير مروان حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية قلب من ورق الفصل الثالث 3الاخير بقلم أمير مروان حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية قلب من ورق الفصل الثالث 3 بقلم أمير مروان حصريه في مدونة قصر الروايات 


قلب من ورق – الفصل الأخير


مرت الأشهر، وتغيرت حياة يارا بطرق لم تكن تتخيلها. أصبحت كاتبة مشهورة، وروايتها التي بدأت كقصة حب مفقودة بين صفحات كتاب قديم، أصبحت اليوم رمزًا للأمل والقدرة على إعادة إحياء الذكريات المفقودة.


وفي أحد الأيام، بينما كانت تجلس في مكتبتها المفضلة، رن هاتفها برسالة جديدة. كانت من عادل:


"لقد قرأت مؤخرًا إحدى مقالاتك، وكلما قرأتها شعرت بأنك كتبت عني... ليس فقط عن قصتي، بل عن قصة كل من حمل في قلبه حبًا ضائعًا. أريد أن أشكرك مجددًا. أنتِ لستِ مجرد كاتبة، بل ساحرة تكتبين لنا معجزات."


ابتسمت يارا، وأغلقت هاتفها، لتعود للكتاب الذي كانت تقرأه. لكنها اليوم لم تكن بحاجة لكلمات أخرى لتؤمن بقوة الحب والكتابة.


في صباح اليوم التالي، تلقت دعوة رسمية لحضور مؤتمر أدبي في العاصمة، حيث سيتم تكريمها كأحد أفضل الكتاب في مجال الرواية الاجتماعية.


وما إن صعدت على المنصة لاستلام جائزتها، حتى نظرت إلى الحضور وابتسمت. كانت هناك عيون تراقبها بإعجاب، لكن في قلبها كانت تعيش قصة مختلفة؛ قصة ورقة قديمة، وحب طال انتظاره، وسحر الكلمات الذي أحيى أرواحًا.


في تلك اللحظة، شعرت بأن حياتها كانت أكثر من مجرد كلمات على ورق. كانت قصة حقيقية، مليئة بالأمل، والصبر، والإيمان بأن الكتابة قد تكون أكثر من مجرد وسيلة للتعبير؛ بل هي وسيلة لخلق واقع جديد.


وها هي اليوم تقف على المسار الذي رسمته بيدها، لتكتب فصلًا جديدًا... ليس فقط عن الآخرين، بل عن نفسها أيضًا.


الخاتمة


أغلقت يارا الكتاب في يدها، وتنفست بعمق. كانت قد قطعت شوطًا طويلًا في رحلة لم تكن تعلم أنها ستأخذها إلى هذا المكان. رحلتها لم تكن فقط عن البحث عن قصة حب قديمة، بل كانت عن اكتشاف نفسها، عن أن الكلمات ليست مجرد أحرف مرصوفة على الورق، بل هي القوة التي تنبض بالحياة.


كل رسالة، كل كلمة، وكل لحظة عاشتها كانت تشكل جزءًا من قصة أكبر مما كانت تتخيل. القصة التي بدأت بورقة مهملة في كتاب قديم، والتي انتهت بجائزة أدبية، لكنها لم تنتهِ هنا. يارا الآن تعرف أن الحكايات لا تموت، بل تستمر في تشكيل حياة الناس بطرق غير مرئية.


وفي النهاية، أدركت أن الحب ليس فقط في اللقاءات، بل في الكلمات التي تكتب وتُقرأ، في الذكريات التي تحفظها القلوب، وفي اللحظات التي تلامس الأرواح.


ربما كانت قد كتبت "قلبًا من ورق"، ولكن في أعماقها، كانت قد صنعت قلبًا حقيقيًا، مليئًا بالحلم والأمل، لا يموت مهما مر عليه الزمن.


تمت


لمتابعة الرواية الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع