القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الحور الفصل الحادى وخمسون والثاني وخمسون والثالث وخمسون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)



رواية عشق الحور الفصل الحادى وخمسون والثاني وخمسون والثالث وخمسون بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية عشق الحور الفصل الحادى وخمسون والثاني وخمسون والثالث وخمسون بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)



لمسه ناعمه علي وجهه ثم جذبه لشعره جعلته يفتح عيناه متاوه 

اه ،،،، كدا برضه يايحيي فينا من شد الشعر 

ضحك الصغير ليقول 

غيت صحت 

اعتدل جالسا وقال بابتسامه 

اسمها صحي القصد بسمه فين 

 ببخ  مم 

حك راسه  داانت محتاج مترجم يخرب عقلك تعالي اما نشوفها فين 

رفعه علي كتفيه وخرج من الغرفه .... هل بدل احدهم المنزل ... لقد نزعت جميع الستائر والسجاد النوافذ مفتوحه ملابسه اختفت رائحه شهيه تسللت الي انفه ليتجه ناحيه المطبخ ويري الجميله تشمر ساعديها وبنطالها ..تربط الستره علي خصرها وترفع شعرها علي شكل ذيل فرس سبائك ذهبيه تصل لاسفل ظهرها كانت مندمجه فيما تفعل قال 

انتي عملتي دا كله امتي 

التفت اليه ثم منحته ابتسامه رائعه 

صباح النور كده برضه يايحيي صحيته 

شد يحيي شعره وقال ضاحكا 

غيت بيبي 

بسمه يحيي انا قلت ايه 

بابا غيت بيبي 

غيث بابا غيت حبيبك هيبقي اقرع لو مبطلتش تشد شعره ..

انزل يحيي ليجلسه علي الكونتر العالي وقال 

تعبتي نفسك اوي 

بدات ترص الاطباق علي الكونتر وقالت باسمه 

لاء متعبتش ولاحاجه  ... انا اخدت مقاسات الستاير وشلت السجاد ... شوف لو مش هتحتفظ بيهم ... في واحده ست غلبانه بتربي يتامي هتفرح بيه اوي وتجوز بنتها .... 

ابتسم بسعاده 

تمام .... عاوزين نجيب قوضه اطفال ليحيي والقوضه اللي هنفضيها ندهالها كمان 

ربنا يجعله في ميزان حسناتك دي هتفرح اوي 

الدال علي الخير كفاعله يابوسي 

يحيي بوته 

قبله غيث وقال ضاحكا 

تصدق يلا انت بتفهم هي بوسه 

تنحنحت بقوه وقالت بارتباك 

غيث بلاش قله ادب 

اول مره اعرف ان اسمي حلو كده ...

قالت بارتباك طب يلا افطر بقي علي اما اعملك القهوه تعالي يايحيي سيب بابا يفطر 

غيث شوفي انا اصلا مش متعود افطر بس الصراحه ريحه البيض تفتح النفس 

بالف هنا وشفا ... 

بدا يتناول الطعام قال  

 بعد الاكل هروح اجيبلك اي حاجه تلبسيها من عند عيشه عشان مش هينفع تخرجي بالفستان تاني وعاوزين بقي ننزل نشوف الستاير والسجاد وقوضه النوم وقوضه يحيي  مش عاوزه تغيري حاجه تاني 

قالت بتردد كنت عاوزه اغير الوان الحيطان لو مش هيديقك 

بس كده انتي تامري يااجمل بوسه في الدنيا 

قالت بحنق  مش تقولي كده عشان مش تلزق في لسان يحيي 

غمز بعينه ماشي خليها بيني وبينك بس

تمام هشوف حد من الصنيعيه 

قاطعته لاء مش لازم احنا نروح نجيب الالوان وانعملها سوا 

قال بحنق 

نعمل ايه يامجنونه انتي عاوزه تدهني انتي الحيطه 

تخصرت وقالت بغيض 

 هو حضرتك متعرفش اني مهندسه ديكور ...ونمي الي علمي انك مهندس ولادي اشاعات 

رمقها بنظره فاحصه لتعدل بوقفتها ويقول 

ماشي ياست بسمه 

بس هنفوت يحيي علي ماما لحد مانبقي  نخلص عشان ميبهدلش الدنيا واجيب هدومي عشان ترنجات واسعه اوي وبتقع 

قال بغيض ياخساره محضرتش اللحظه التاريخيه دي 

لحظه ايه 

قال بهيام 

وقوع الترنج اموت انا واشوف اللي تحته 

انت قليل الادب ياغيث 

حدقها لينفجر ضاحكا ويخرج من البيت 

 غيث 

التف  ليري سليم المقبل عليه يعلو وجهه ابتسامه بادله 

 سلامو عليكم ورحمه الله وبركاته عرس مبارك ان شاء الله 

غيث ضاحكا وعليكم السلام ...  حلوه عرس دي  

قال بقلق  ياسيدي عرس صباحيه  مش فارقه ...بس المهم طمني بسمه كويسه 

قال بمرح فل ..لاء فل بمعني الكلمه يعني  ...شالت الستاير والسجاد 

سليم باسما الحمد لله مكنتش متوقع انها تاخد عليك بالسرعه دي 

  حك.غيث راسه وقال بحنق 

بقولك نفضت البيت تقولي خدت عليك 

ربت علي كتفه 

لاء مهي كده بتتصرف بطبيعتها ... بسمه بتحب تحط بصمتها في كل حاجه عشان كده كنت محرم عليها دخول قوضتي ... 

غيث ضاحكا لاء دي عايزه تحط بصمتها رسمي علي الحيطه  وهي اللي تدهن 

اتسعت ابتسامه سليم 

علي فكره شغلها هيعجبك .... هي اللي عمله ديكور العياده والبيت بتاعي 

حدق بوجهه دا بجد 

اه ...معلش ياغيث خد بالك منها عشان كانت خايفه وزاد خوفها اكتر لما بابا قلها تروح معاك 

لاحظت .ده ومتقلقش ... . علي فكره احنا هنعمل الفرح معاكوا ...

سليم بحنق 

فرح ايه في حد بيعمل فرح بعد الدخله 

غيث بغيض ااقوله نفضت البيت وعايزه تدهن الحيطه يقولي دخله .... انت بتفهم منين ياسليم عدي ادامي 

دفعه غيث ليصعد وقفا امام البوابه سليم ضاحكا 

خلاص ياغيث بطل زق بقي 

غيث طمني ايه الاخبار مع عيشه مهو شكل العيله دي غاويه تنفيض 

رمقه سليم شذرا 

شكلك انت اللي عاوز تتنفض ياغيث ... بس بجد شكرا 

ابتسم وربت علي كتفه 

كتومه بشاااكل البت دي ....  ربنا يهنيكوا ياسليم 

قال جملته واخرج مفاتيحه ليفتح الباب ليدخل 

ادخل ياسليم ... 

 قابلتهم ايناس بوجهه باسم 

اهلا ياعرسان منورين 

غيث  دي بقي ايناس  مرات علاء 

سليم بخفوت وهو ينظر للارض 

اهلا وسهلا امال علاء فين 

ايناس علاء راح الشغل بدري وزمانه جاي ... 

غيث طب وجاسر لسه نايم دااحنا العصر 

ايناس لاء انا مشوفتوش من الصبح ... ممكن يكون خرج بدري عشان عزه كمان سافرت لوحدها 

غيث باستغراب 

عزه سافرت 

ايوه مشيت الصبح بدري 

انا خلصت اااااااا

كان هذا صوت عائشه التي خرجت لتوها من المطبخ ليرفع سليم عيناه يتامل غزالته التي ترتدي مريول للمطبخ فوق ترنج باكمام قصيره  لتنظر اليهما ثم الي هيئتها المزريه وتهتف 

يععععع انتوا جيتو امتي 

لتقول جملتها وتصعد ركضا للاعلي ليضرب غيث كفيه 

العوض عليك يارب ...ربنا يصبرك يابني علي ربونزل المجنونه ...   

سليم ضاحكا  حلو ربونزل دا 

مانا اللي مطلعه عليها يابني دي عايشه طول عمرها تربي شعرها بس 

 سليم علي فكره ماما كانت عاوزه تيجي تطمن عليكوا الصبح بس بابا قلها لاء 

غيث طب ليه .. علي العموم احنا اصلا ريحين .. انا كنت جاي اخدلها هدوم من عيشه .. 

دخلت عائشه الغرفه لتقول بابتسامه  طب تمام هطلع اجيبلها واجي وتعالوا عشان تاكلوا من ايدي ... 

غيث يابنتي انا عايز ادخل دنيا جوزك عندك سمميه ... اخوكي فين 

عائشه مشفتوش من الصبح ... بس هايل عزه مشيت 

غيث عرفت ..طب وحور 

عائشه اتلبخت من الصبح 

غيث طب ادخلي اطمني عليها وشوفيلي جاسر جوه ولالاء عاوزه 

تحركت للخارج 

عائشه تمام هجيبلك الهدوم وبعدين اشوف حور 

سليم مالك ياغيث في ايه 

غيث مفيش حاجه ياسليم متشغلش بالك  ... 

ايه ياعرسان سيبين عرايسكوا وقاعدين هنا ليه 

رفع الرجلين عيونهم لعلاء غيث 

علاء جاسر فين 

قطب ماجاش النهارده وتليفونه مقفول ... 

غيث غريبه  الحكايه دي 

طرق الباب تبعه دخول عائشه عندما سمحت لها حور 

نموسيتك كحلي مالك ياحور 

جلست علي طرف الفراش وقالت بالم 

مفيش حاجه بس تعبانه شويه يعني شويه وجع كده وهيروحوا 

طب البسي وتعالي نروح للدكتوره 

لاء دكتوره ايه انا كويسه هواااا جاسر عندها مش كده 

عند مين صحي النوم ... عزه سافرت الصبح الساعه تسعه 

قالت بقلق طب وجاسر 

معرفش دا حتي غيث قالي اجي اشوفه عندك 

جاسر مبيتش في القوضه 

غريبه انتي هتقلقيني ليه 

رفعت حور هاتفها واتصلت لتقول بقلق 

تليفونه مقفول استر يارب 

حور اهدي هو ابيه عيل صغير هيتوه 

هو غيث بره 

اه وسليم كمان 

طب استني انا هلبس واجي معاكي 

بعد قليل كانت عائشه تسندها للخارج غيث 

مالك ياحور في ايه 

اجلستها عائشه لتقول بالم 

مفيش حاجه انا كويسه جاسر فين

 سليم حور انتي حاسه بايه 

انا كويسه ياسليم ... بس قلقانه علي جاسر  ... غيث انا عاوزاك في كلمه ممكن 

تحركت بصعوبه امامه لتقول بقلق 

غيث عزه اخدت المفاتيح ودخلت امبارح المكتب انا مكنتش هقولك بس هو قالي ان الورق معاك يبقي انت اكيد عارف .. انا خايفه اوي 

غيث طب اهدي ياحور ومتقلقيش كده في الاغلب هو في اسكندريه ... انتي حامل 

والانفعال خطر عليكي تمام 

جاسر مبيتش في البيت انا خايفه اوي 

تعالي بس ااقعدي في وسطنا عشان ابقي مطمن ومتقلقيش انا هجيبه 

دخلت حور لتجلس علي المقعد رمقتها ايناس بنظره فاحصه بعبائتها التي تظهر بطنها واضحه عقدت ذراعيها 

ايه دا انتي حامل ياحور ومخبيين ليه بقي خايفه من الحسد 

علاء بحده 

ايناس 

نظرت اليه ايناس وقالت بغضب 

في ايه ياعلاء بتزعقلي كده ليه .... مخبيين عليا سر عسكري 

عائشه الحكايه مش كده ياايناس لما ييجي ابيه هيبقي يفهمك 

وقفت ايناس علاء من فضلك انا عاوزه اروح هطلع البس جاسر عشان نمشي 

قالت جملتها لتصعد  للاعلي 

غيث  علاء اطلع طيب خاطر مراتك .... وبلاش نرفزه هي حقها تزعل 

زفرت حور بطريقه متتاليه فقالت عائشه 

غيث انا هطلع اغير وتعالي نودي حور المستشفي الحكايه كده مطمنش 

سليم ياحور اتكلمي حاسه بايه 

حور بتعب اناااا كويسه ...

سليم غيث روح هات بسمه 

هز راسه وانصرف ليرفع الهاتف ويعاود الاتصال مره اخري بجاسر ولكن الاجابه كما هي الهاتف مغلق ترجل لداخل البيت وقال بعصبيه 

يااخي رد بقي 

في ايه ياغيث مالك 

ناولها ا الملابس وقال 

مفيش حاجه بس حور تعبانه شويه وسليم 

لم يكمل لانها نزعت مابيده واختفت بالغرفه تعلق يحيي به 

بابا غيت اوبح 

رفعه غيث بين ذراعيه وقبل راسه 

تعالي اما اغير هدوني انا كمان بسمه هي هدومي فين 

خرجت من الغرفه لتعدل حجابها وقالت 

رتبتها في القوضه دي 

قالت جملتها ودخلت الغرفه لتخرج له بنطال وتيشرت وضعتهم علي طرف الفراش وخرجت 

هتولد في السابع ولاايه 

قال بارتباك مش عارف هي شكلها تعبان وبتقول انها كويسه 


يونس هناك 


لاء 

تنهدت بارتياح 

يبقي مفيش حاجه جامده متقلقش 

بعد قليل كانت بسمه تجسو امام حور 

حاسه بايه بالظبط 

حور شويه وجع بيجي وبيروح 

بيجي كل اد ايه كده 

مش عارفه ورا بعضه بس انا كويسه 

رنين هاتف سليم فتح الخط 

ايوه يايونس 


طيب يايونس سوق بالراحه هي كويسه متخفش احنا معاها 

اغلق سليم الخط ليقول هو وغيث 

حور 

سقطت دموعها وقالت 

مش هولد. الامايجي ... هو 

قالي مش هسيبك 

عائشه برعب

يعني انت بتولدي ازاي يعني 

سليم اهدي ياعيشه الحكايه مش نقصه توتر 

بسمه  اسمعي ياحور الولاده مش بمزاجك ده ميعاد ربنا كتبه سواء جاسر موجود او مش موجود هتولدي يبقي نهدي عشان نعرف نتحرك عشان لو الوجع زاد عن كده مش هنعرف نوديكي في حته حضرتي هدوم البيبي وهدومك 

هزت راسها موافقه 

في الشنطه الكبيره اللي جنب السرير 

هبت بسمه واقفه 

تمام عيشه هاتي الشنطه اللي قالت عليها غيث بلغ ماما عشان لو اجا جاسر تبعته علي المستشفي ... سليم بلغ ماما وبابا وهات العربيه قدام البوابه   

نفذ الجميع كلامها بلا نقاش 

اسمعي دا وقت ربنا سبحانه وتعالي بيختبر ايمانك وبتبقي حواليكي المليكه وقت الوجع قولي يارب .... وقت وهيعدي زي اي وجع في الدنيا 

ارتمت علي صدرها ترتغش 

انا خايفه اوي يابسمه ... هما الولاد ممكن يجرالهم حاجه 

قالت بصدمه انتي حامل في تؤام 

هزت راسها موافقه 

سلم يارب ... سلم .

مالك يابنتي في ايه 

كان هذا صوت زينب القلق حيث كان يدفعها غيث نظره خوف بعين بسمه زادت قلقه اكثر 

متقلقيش ياماما انا كويسه 

بسمه متخفيش ياماما هي تبقي كويسه ان شاء الله بس ادعيلها يلا ياغيث مفيش وقت 

حور ببكاء جاسر هييجي والله 

زينب متخفيش ياحور غيث انا هاجي معاكوا 

غيث تيجي معانا فين .... خليكي عشان لما يجي جاسر 

يتلاقي حد في البيت 

سليم انا جبت العربيه قدام الباب 

عائشه وانا حضرت الحاجه 

بسمه اسندي عليا ياحور ولو حسيتي بوجع ااقفي ... يلا يايحيي 

زينب  سيبيه معايا يابسمه متخفيش 

بسمه هيتعبك 

زينب لاء يلا امشو انتو تعالي معايا يايحيي 

يحيي حور عيط يحيي عيط 

احتضنته زينب وقالت 

لاء حور هتجيب نونو حلو زي يحيي 

سليم العربيه قدام الباب 

 تحركت حور وسط عائشه وبسمه ببطء  حتي وصلوا للباب تقريبا ... صرخت حور لتتدفق منها دماء غزيره علي الارض 

بسمه صارخه الحقني ياغيث 

حور بارتعاش عاوزه جاسر 

كادت ان تسقط لولا غيث الذي رفعها بين ذراعيه وانطلق للخارج ...

الفصل الثاني والخمسون (صفحه تغلق لتفتح اخري)


اوقف جاسر السياره في احد اماكن الاستراحه علي الطريق  جلس علي المقعد ليطلب كوب كبير من القهوه لم ينعم بلحظه نوم واحده منذ الامس .. نعم 

الامس كان اخر سطر بحياته مع عزه خطتها هي بيدها الغادره  مر امامه احداث اليوم الخانق بدا من سفره ووصوله لبيت والدتها صباحا. في العاشره 

جاسر خير عزه جرالها حاجه 

مش هتقوليلي اتفضل يامرات عمي ولانتكلم علي الباب 

افسحت الطريق ليعبرها للداخل 

اتفضل بس مش متعوده انك تزورني داانت حتي مبتعملهاش في العيد ... بس طمني هي عزه كويسه 

جلس علي المقعد 

زي الفل وزمنها علي وصول بس ياريت فنجان قهوه عشان نعرف نتكلم 

عادت بعد قليل تحمل القهوه لتجلس امامه 

في ايه ياجاسر جيتك كده مطمنش 

انا بقالي اد ايه متجوز بنتك 

يجي حداشر سنه ليه 

بنتك عمرها اجتلك غضبانه 

لاء بس انا مش فاهمه ايه الحكايه 

هفهمك كل حاجه .. بس جاوبيني بنتك قالتلك اني عمري استخسرت فيها حاجه 

لاء 

ولاحرمتها من حاجه 

لاء 

بنتك ربنا اراد انها متخلفش عمري جرحتها بكلمه 

لاء .... الشهاده لله هي اللي قلتلك اتجوز 

جميل لما بنتك بقي تخون العيش والملح وتخوني وتفتح خزنه مكتبي عشان تاخد تنازل

الارض بتاع بيان تديهولها يبقي بنتك ايييه 

قالت بصدمه 

مستحيل عزه تعمل كده ... جاسر لما بيان اجت هنا انا فهمتها معدتش تيجي عشان مش عاوزه مشاكل 

قال بغضب 

 لما بنتك تعمل اللي قلتلك عليه تبقي ايه .... تبقي خاينه ومتستهلش حاجه 

قالت بعصبيه 

انت ازاي تتهم بنتي باتهام زي ده 

الدليل زمانه جاي 

جلس يحتسي قهوته ببرود ظاهري ولكن مابداخله يشتعل كجمره نار نصف ساعه وحضرت 

جججاسر اانت ايه اللي جابك 

وجيت ازاي 

نزع الحقيبه من يدها وقال 

جيت بالعربيه ياحلوه وليه عشان ده 

اخرج الملف واعطاه لوالدتها 

ادي الدليل ... بنتك المحترمه سرقت مفاتيح جوزها عشان تسرق خزنته وتاخد ورق تديه لعدوته ... بعتيني بكاام ياعزه 

عزه برعب 

ااانا معرفش حاجه عن الورق ده ووواكيد حور اللي حطته عشان توقع بنا 

عقد ذراعيه وقال بسخريه 

حور دي اشرف من انك تجيبي اسمها علي لسانك .. يعني مش انتي اللي اختي الورق 

لاء 

تمام انا هبلغ البوليس وهو يرفع البصمات ونتاكد يااااعزه 

قالت برعب 

بببوليس ايييه 

مالك انتي مش بتقولي مش انتي خايفه ليه انا من بليل وانا قافل المكتب بالمفتاح عشان البصمات بس 

خرت علي المقعد وقالت

عاوز توديني السجن ياجاسر 

سهير يابني استهدي بالله بس ونتفاهم 

جاسر نتفاهم علي ايه ... بعتيني بكام ياعزه .. بيان وعدتك بكام قصاد الورق ده 

دفنت راسها بين كفيها 

ككانت هتديني  مليون جنيه 

وصدقتيها. .... تفتكري واحده ماشيه في الحرام وقالتك علي شان تسرقي جوزك هتصدق ياخساره ياعزه ... ياخساره كل لحظه كذبت فيها نفسي وبقيت علي العشره ... ياخساره سنين ضاعت من عمري وانا واهم اني بحب واحده زيك 

سهير اهدي بس ياجاسر هي غلطت بس انا هعرفها غلطها اهدي يابني وااقعد. بس عشان نتفاهم ايا كان دي بنت عمك برضه ومش هترضالنا الفضيحه يابني 

 انتي صح للاسف بنت عمي ... بس يكون في علمك .. انا لو شوفتك في اي مكان يخصني دمك هيبقي حلال ياعزه ... ولعلمك انا حاطط في المكتب كاميرات وسرقه جنابك متسجله .. عشان سيادتك فتحتي كشاف الموبايل .... انتي طالق ياعزه ... طالق طالق 

تحرك ناحيه الباب وقال 

وابقي خليلك صور الورق اللي معاكي يمكن تنفعك 

يابيه القهوه بردت اجيبلك غيرها 

رفع عيناه للنادل امامه وقال 

لاء شكرا انا ماشي 

انطلق علي الطريق ... قلبه يعتصره الالم ..وتردد صوت حوريته الصغيره باذنه 

لو خرجت من قلبك كلامها ميجرحكش 

تنهد بحراره 

مش حب ياحور ...مكنش حب 

بس نفسي صعبانه عليه مقهور مش قادر اصدق انها قدرت تخدعني الوقت دا كله ااااه 

وصل البيت في بدايه الليل .

جيد هو ليس في حاله تسمح له برؤيه اي حد يحتاج فقط ان يضم الصغيره بين ذراعيه ويخرج كل جراحه 

انت كنت فين ياجاسر 

نظر الي والدته ويحيي النائم بين ذراعيها حمله منها

معلش ياامي انا تعبان وو

مراتك بتولد 

صاعقه مزلزله تمتليء بحمم بركانيه اصابته بالتجمد .

حور  ازاي 

نيم يحيي علي الكنبه وروحلها يابني المستشفي غيث وسليم معاها 

وضع الصغير علي الاريكه الكبيره ليخرج مسرعا كيف ركب السياره كيف وصل الي المشفي غيث يحتضن بسمه الباكيه وسليم يحتضن عائشه شلل مؤقت صغيرته ..قلبه ينزعه احدهم ببطء مميت صوت محمود 

هي كويسه يابني متخفش كده 

صوت ضعيف مهزوز خرج منه 

 حور جرالها ايه 

خديجه لسه بتولد ادعلها يابني 

جاسر عاوز اشوفها 

غيث اهدي ياجاسر الدكتوره معاها جوه ... هي بتولد من امبارح 

يونس بانهيار  حبيبتي ياحور 

سليم اهدي يايونس حرام عليك مش نقصين شده اعصاب 

ابعد الجميع ليتحرك ناحيه الغرفه ويقتحمها لم يدرك انه ضرب احدهم ودفع احدهم يريد فقط رؤيتها واخيرا سمع صوت صراخها باحدي الغرف ليهرع للداخل 

دا دخل هنا ازاي طلعوه بره 

حور 

اااااااااه الحقني ياجاسر 

يااستاذ مينفعش اللي بتعمله ده 

هو يري صغيرته المتالمه وجهها محتقن من كثره الالم وشعرها ملتصق بجبهتها الحاره يقترب ليربت علي راسها 

انا جنبك متخفيش 

سقطت دموعها 

خلي بالك من ولادي انا بموت 

وضع اصابعه علي شفتيها 

اوعي تقولي كده تاني 

اااااااااااااه ......واء واء واء 

الطبيبه دا كان مستنيك بقي عشان ينزل ... الف مبروك بنوته 

جاسر عشق جاسر للحوريه بتعته 

حور اااااااااااه واء واء 

الطبيبه انتي بطل بجد انا اول مره اولد تؤم طبيعي الف مبروك وحمد لله علي سلامتك ولد كمان زي القمر اهوه 

قبل جبينها وهو يري الطبيبه والممرضه تنظفها صغيرته ترتعش من البرد لتعطيه الممرضات الفتي والفتاه الصغيره ليرتعش قلبه وتدمع عيناه صغيرين بشده  كان يتامل ملامحهم الصغيره تري من تكون عشق وايهم انيس صوره مصغره لحوريته وقرينها الباكي بالخارج... 

الف حمد لله علي السلامه يامدام 

ليقترب من حوريته المبتسمه بشحوب 

انتي كويسه 

قلتلهم ...مش هولد الامايجي جاسر 

 صغيرته قادره علي زرع الفرحه بقلبه اينما وجدت 

دول صغيرين اوي 

يااستاذ دي ولاده في السابع ...هستدعي بس دكتوره اطفال تبص عليهم بس مبدأيا الحمدلله مش محتاجين حضانه 

حور اناااا سقعانه اوي 

الطبيبه معلش هننقلك القوضه وتتغطي كويس هتبقي كويسه خالص حمد لله علي سلامتك ... انا لو اعرف انهما تؤام كنت فتحت قيصري انتي كنتي متابعه مع مين 

جاسر مع الدكتوره شاهندا محمود بس هي اجلها الوجع وانا مش موجود فجبوها علي هنا وحضرتك عملتي الواجب وزياده 

دا واجبي يافندم الدكتوره شاهندا استاذتنا كلنا 

وضع جاسر احد الاطفال بحضن حور وقال باسما 

انا مش عارفهم من بعض الصراحه 

اخرج حزمه اوراق نقديه واعطاها للطبيبه قالت بسرعه 

حضرتك بتعمل ايه الكلام ده مينفعش 

لاء ينفع طبعا دا ااقل من حقك 

دول ولاد جاسر الراوي 

احد الممرضات   كبير كفر الراوي خديهم يادكتوره 

اخرج حزمه اخري ووضعها بيد الممرضه 

قسموها علي بعض هي هتخرج امتي 

حالا ياباشا 

اجتمع الجميع بالغرفه التي نقلت ليها حور بسمه ضاحكه 

عملتيها ازاي دي يخرب عقلك 

غيث ااه مش هولد الالما يجي جاسر ..

سليم عيال مؤدبه لازم تاخد 

الاذن من ابوها 

عائشه ماشاء الله لاقوه الابالله زي القمر ياحور بس مش عارفه مين فيهم عشق ومين انيس 

حور اللي انتي شيلاها دي عشق 

جاسر  وعرفتي ازاي 

حور من الهدوم 

تشارك الجميع في الضحك خديجه 

بسمه امال فين يحيي 

جاسر متقلقيش مع ماما لما روحت كانت نيمته

يونس وهو يرفع الفتي 

شوف ياحبيب خالك من دلوقتي اهوه بحذرك خليك جبله 

لهتتمرمك مرمطه مقولكش اسال مجرب 

جاسر تعبتكوا معايا كلكوا ياجماعه معلش ...

محمود انت بتقول ايه يابني بس 

غيث اسكت ياعم محمود انت مخدش الخضه 

سليم حقا دا انا كنت بسوق وانا بترعش مع اني بولد بهايم بالهبل 

حور كدا برضه ياسليم 

غيث ضاحكا كلنا شيفين انها تعبانه وهي تقول انا كويسه لولا بسمه كنا سمعنا كلامها 

يونس دي مفتريه كنت قاعد في وسط السكشن ومره واحده قلبي اتقبض وبطني وجعتني اتفرج علي منظري وانا بتوجع وبقلهم اختي بتولد هوريهم وشي تاني ازاااااي ياظالمه 

 حور بتعب ماشي يايونس افوقلك بس 

سليم طيب ياجماعه لازم نسيبها ترتاح شويه 

بسمه وعيشه 

انا هقعد معاها 

خديجه لاء طبعا انا اللي هقعد معاها 

جاسر خلصتو ....محدش هيقعد معاها غيري وبعدين هي كلها كام ساعه وتخرج بالسلامه غيث خد مراتك وعيشه وروح عشان يحيي وطمن ماما و انت ياعمي خد الحجه معاك وروح انت وسليم ويونس انتو تعبتوا معانا النهارده 

غيث ضاحكا اسجد سجدتين شكر ياسليم فلتت من  التسمم من اكل عيشه 

حور ليه كدا ياابيه دي عيشه طبيخها حلو 

عيشه بقي كدا ياغيث 

سليم طب متزعليش عنيه تحت الحوض وانا هكله بكره 

عائشه يخليك ليه يامسعودي 

غيث ضاحكا عيشه هبلت سليم يارجاااااله 

انصرف غيث ومعه بسمه وخديجه في السياره 

طمنوني عملين ايه 

غيث  الحمد لله ياست الكل احنا اخدناكي عشان بسمه كانت عاوزه شويه هدوم .. اصل الصراحه شكلها مسخره بترنجاتي 

بسمه  ماما انا هجيبلك يحيي بكره عشان هنوضب البيت 

خديجه يابنتي هو انتي مش هتبطلي الطبع ده .... 

بسمه ضاحكه  لاء .. انا كده بحب التجديد ... 

خديجه ايوه ياحبيبتي بس انتي لسه عروسه 

غيث  احنا لسه هنفرش والمفروض كنا هننزل النهارده نجيب الستاير والسجاد وقوضه يحيي وقوضتنا بس اتلبخنا في حور .... ياامي فرحنا هنعمله مع سليم 

ربنا يفرح قلبكو ويقرب بينكوا في الخير 

امن غيث ...لقد ابهرته بسمته اليوم قوتها وحسن تصرفها حتي ابهره ضعفها والتجائها لذراعيه ليبثها الامان .... راي لمعان السعاده بعيناها للمره الاولي عندما حملت اطفال حور الصغار  انها بسمه صافيه اليوم ...


الفصل الثالث والخمسون (صفحه بيضاء)


بعد قليل كا ن يدخل البيت الكبير ليفاجيء بوالدته تغفو علي مقعدها المتحرك وتضع يدها علي يحيي ربت علي خدها فاعتدلت جالسه 

طمني ياغيث حور عامله ايه 


قامت بالسلامه وربنا رزقه بانيس وعشق 


الحمد لله الف حمد وشكر ليك يارب 

بسمه تعالي ياامي عشان ترتاحي انت شكلك تعبان اوي 


داانتو اللي شكلكوا ميت من التعب 

غيث شده الاعصاب وحشه ... لاء وايه حور اشتغلتنا بلوفرات علي المقاس مش هولد الامايجي ودا اجا خرج بالعيال تقوليش كانوا مستنين الاذن 

زينب ضاحكه عمرك ماهتعقل ياغيث ... معرفتش كان فين 

لاء سيبيه لما يرجع هبقي اعرف 

اراحها غيث في الفراش لترفع بسمه عليها الاغطيه وتقول بابتسامه 


انتي اتعشيتي ياامي 


ايوه ياحبيبتي اكلت مع يحيي ولد زي العسل ربنا يحفظه ابقي هاتيه يعد معايا 


حاضر تصبحي علي جنه 


وانت من اهلها ياحبيبتي 

حاوط غيث كتفيها بذراعه ليتحرك للخارج حمل يحيي النائم وتحركو للخارج ...اراح يحيي بفراشه ليرفع عليه 

الاغطيه ليربت علي شعره بحنان لقد اشتاق للصغير نعم هو ليس ابنه ولكنه شعر بهذا منذ راه شعر بهذا الصغير جزء منه ...شعور رائع ان يكون لديك اطفال .... شعر بسعاده حقيقيه من اجل جاسر ... سعادته الواضحه عيناه تتلئلئ وكانها احد النجوم ...  صوت فتح الباب جعله يلتفت اليها ضوء الصاله ينعكس عليها ليظهر فتنتها ... حسنا يمكنه افتراسها دون خجل فهي لن تراه ترتدي ترنج  بنطال طويل واكمام طويله ولكنه اظهر تكاوين جسدها الفاتن .... انها تستطيع تحريك رغبته حتي لولم تقصد حتي لو تغطت باسدالها تفتنه .... 

اقتربت لتهزه يدها الصغيره برفق اعتدل فهمس 


قوم كل لقمه وخد حمام سخن وابقي نام انت ماكلتش من الصبح 

امسك يدها ليتحرك للخارج حتي لايوقظ صوتهم يحيي 

رفع كفها ليقبله 


ربنا يخليكي انا فعلا محتاج حمام بس ملييش نفس 

هزت سبابتها 


معنديش الكلام ده يااستاذ ... انا سخنت الغدا وغرفت يلا بقي 

وقف امام الطعام 


انتي طبختي امتي 


الصبح لما انت روحت البيت قلت نتغدا وبعدين نبقي نمشي بس اتلبخنا ...يلا ااقعد بقي داانا عملالك فراخ وملوخيه بس ايه رهيبه 

ابتسم يبدو ان سليم محق انها تتعامل بالفعل بحريه تناول بعض الحساء وقال باستمتاع 

يخرب عقلك عمري مااكلت ملوخيه حلوه كده 

قالت بحذر بجد عجبتك 

تحفه تسلم ايدك ....بس كلي انتي كمان ماكلتيش حاجه طول اليوم ..... 

 فعلا اليوم كان طويل ومضغوط ... دا كفايه القلق اللي كنا فيه 


انت مش متخيله انا كنت خايف ازاي وهي بتنزف بس معرفش انك مسيطره كده 


انا بعرف اتصرف وقت الضغط 

قاطعها وبعد كده تنهاري 

تنهدت لاء في العاده مبنهرش  قدام حد ... بس يمكن عشان كنت مضغوطه شويه 

اغمض عيناه للحظه 

انا ضغطك للدرجادي 

قالت بسرعه 


لا ابدا ... بالعكس انا اخدت علي البيت بسرعه ومش حاسه فيه بالغربه ... وغير كده انا اصلا عندي فوبيه من الدم 

تنهد بقوه 


انتي طيبه اوي يابسمه 

ابتسمت وهي تجمع الاطباق 

شوف انا هحضرلك الحمام علي ماتخلص اكون انا نظفت المطبخ 

قالت جملتها لتتحرك امامه متجهه الي الحمام الكبير 


هتحضرلي الحمام ازاي يعني 

تحرك خلفها ليتابع ماتفعله تمليء الحوض وتستشعر سخونه الماء تضع بالماء من بعض الزجاجات التي احضرتها معها بالتاكيد التفتت لتشهق 

حرام عليك خضتني 

اقترب ولثم خدها 

سلامتك من الخضه يابوسي 

اشتعل وجهها لتهرب بلحظه مهمه بكلمات لم يسمعها حسنا شكل الحوض بالرائحه العطره المنبعثه منه اغراه خلع تيشرته ليفاجيء بها تشهق 

بترديلي الخضه يابسمه 

قالت بارتباك 


لاوالله انا بس قلتلك هجيبلك الفوط ووووو الحجات دي 

قالت جملتها لتدفع مابيدها له وتهرب من امامه سريعا لينفجر ضاحكا اكل هذا الخجل والارتباك لانها راته عاري الصدر تمدد بالمغطس ليشعر باسترخاء غريب  اغمض عيناه واراح راسه للاعلي تنهد بقوه ليهمس 

وبعدين ياغيث ... 


لن ينكر وجودها معه بدل الكثير بداخله ،،،،،انزاح الحزن الجاثم فوق صدره بمجرد الحديث معها ،،،،،هذا الحديث الذي لم يتمكن من اخراجه من داخله لعشر سنوات .

تلاشي شعوره المميت بالوحده .،،،،،،،،صار يستمتع بمحصرتها بالخجل ورؤيه وجهها المشتعل .

ماحقيقه شعوره نحوها ... احتياج .. ولكن الاحتياج شعور متبادل هي قدمت اهتمام لم يعهده بحياته دفيء ... اعدت له طعام ،،،،،رتبت فوضاه ...ربتت علي جراحه الدفينه ،،،،،تركته يفرغ لوعت فراق حبيبته .... اشتياقه لها ... حظي بنوم دافيء لم يشعره بحياته وهي بين ذراعيه ولكن ماذا قدم هو .... بكائها كلمتها العفويه تدل علي انها جرحت وبشده من كلماته من فيض الذكريات التي تدفقت عليه بالامس حتي عندما تكلمت واساها بطريقه سطحيه وفي الحقيقه هي كانت تريد التخفيف عنه فحسب ...  هل يستطيع منح قلبه لاخري ..بسمه حركت شيء بداخله  ... لمست شيء من مشاعره ... يأتنس بوجودها ولكن يحبها ،،،،،،،هو دفن قلبه مع سماه ...  لما تلك الحيره منذ رحيل سما لم تطرق باله امراه لم يشعر بوجود انثي بعد رحيلها  ..... لقد عزف عن كل النساء ولكن هي ... هي وحدها حركت رغبته ...لما هي .... قربها منه يجعله يتمني المزيد ... لما هي يريد رؤيه ضعفها الانثوي بين ذراعيه .... يبدو ان ارهاق اليوم اصابه بهلوسه ...زفر بقوه وبعد قليل خرج يجفف شعره بالمنشفه كانت انتهت من تنظيف المطبخ ،،كان علي وشك القاء المنشفه علي احد المقاعد ولكن يده توقفت لينظر اليها اقتربت وامسكت يده للتجه ناحيه غرفه صغيره فتحت الباب وقالت 


بص القوضه دي هنخليها للغسيل هي فيها وصلات للغساله شوف اي حاجه مش نظيفه حطها في الثبت دا ماشي 

قالت جملتها لتنتزع المنشفه وتضعها داخل الثبت 

مع اني حاسس انك بتكلمي يحيي بس ماشي 

اقتربت لتقف علي اطراف اصابعها وتلدغ خده قائله بمشاكسه 


برافو عليك شطور خالص وعشان انت حلو هعملك بكره كب كيك بالفروله 

يعرف ان اقترابها عفوي بحت وكلماتها مرحه ولكن اقترابها جعله يتجمد حرفيا ....جموده فسرته هي بشيء اخر 

انا اسفه مقصدش ... اناااا كنت بهزر معاك ووو 

 هي تعتذر بارتباك،،،،،، وهو بوادي اخر عيناه تعلقت بكرزتيها المكتنزه ،،،،،،ولونها الوردي المبهر لمسه لم يتحكم بها من اصابعه ليستشعر نعومتها ....ماذا لو تذوقها ... اقترب دون وعي ،،،،،،،نعم هو لايعي اي شيء فقط يريد تجربه مذاقها الشهي لتتلامس الشفاه ... تلك البسمه تصر علي تشتيته وذهاب عقله ....بشفاه ساكنه .... عدم تجاوبها مؤلم بشده  .... انها امراه مكتمله الرغبه ... قطب بين عيناه ان كانت تنفر منه لما ..فتح عيناه ليصدم انها ترتجف حرفيا لتسند يديها علي صدره وكانها علي وشك الوقوع ...   لتفتح عيناها تظللها لمعه مميزه بشده لخضارها .... لتخفض بصرها  امسك يدها المثلجه واجلسها ليجلس امامها ويقول بعصبيه لم يتمكن من اخفائها 


ممكن افهم ليه دا كله .... لو مش عاوزاني المسك عادي ... بس مينفعش تتعاملي معايا بالبرود ده 

ارتعشت ذقنها وبدات دموعها تسيل تفرك يديها كطفل ينتظر التوبيخ 


ااااانا اااسفه .... بس انا مش عارفه اعمل ايه 

قطب بين عيناه وقال بغضب 


يعني ايه مش عارفه انتي كنتي متجوزه و

اغمضت عيناها وقالت 


يوم واحد 

قال بذهول 


انتي بتقولي ايه 

هزت كتفيها بعجز وقالت باختناق 


حسام ... كان تعبان من يوم الصباحيه بس انا مش قلت لحد 

حدق بوجهها بذهول 


 يعني ايه انا مش فاهم ... اتجوزك وبقيت حامل من يوم الدخله 


هزت راسها موافقه مسحت دموعها وقالت بارتباك 

هو اااكان بيحبني بس انا كنت خايفه وووانت عارف البلد واحنا ارياف وووو انا اسفه 

قال باهتمام 

اسفه ايه انا عاوز افهم 

 بلعت ريقها بصعوبه وقالت 

 احنا كتبنا يوم الدخله ... انا كنت خايفه اوي ... ووو يعني يعني عشان بابا هيجي الصبح ووو فاااا يعني هو ضربني بس مش جامد ... بس بعد كده طبطب عليا ...ووو قلي متزعليش ووووتعب تاني يوم وكان مش بيقوم من السرير 

هز راسه لعله يستوعب ماتقوله 

يعني عايزه تفهميني انه ملمسكيش غير يوم الدخله واخدك عافيه فانت فضلتي عايشه علي ذكرياته سنتين ... طب اديني عقلك تتوعي ازاي دي 

شهقت بقوه ... وسقطت دموعها 

مش كل حاجه الحكايه دي ... حتي لوكان عجزه المرض برضه كنت هكمل معاه ... ربنا قال موده ورحمه ...  كنت بخدمه برضا عشان ربنا يدخلني الجنه ..

عاجز امام كلماتها عاجز امام مشاعرها النبيله التي ماعادت موجوده وللحظات وضع سما مكانها هل كانت لتصبر عليه بالتاكيد لا هذه يحركها ايمانها  برغم العشق الذي كان بينهما هو واثق انها من المستحيل ان تحتمله .....احتضن خدها ووجد نفسه دون وعي يعتذر 

انا اسف ....انا بس بفكر زي البشر .... صعب اوصل لحد بيفكر زي المليكه .... انتي حاجه جميله اوي بجد .... حقك عليه عشان اتنرفزت عليكي 

شهقت انا مش زعلانه منك ... بس انا خلفت الوعد ... انا وعدته اني مش هقول لحد .. 

احتضنها الي صدره وقال بانفعال 

اعتبري نفسك مقولتيش .... وانا مسمعتش حاجه .... عارفه انا قلت ايه لعيشه قبل كتب الكتاب 

رفعت راسها لتحدقه مسح دموعها 

قلتلها اتعملي مع سليم بحريه زياده شويه 

اتسعت عيناها فقال باسما 

اصل سليم مستحيل يعدي الحاجز اللي بينهم قلتلها لو مقدرتيش تعدي مش هتعرفي تعيشي معاه 

 انت بثق في سليم للدرجادي 

لدغ خدها وقال باسما 

شطوره يابوسي ... بثق في ايمان سليم عارف انه مش هيتجاوز .... عشان بيخاف من ربنا .... زيك بالظبط .... عشان نعدي الحاجز اللي بينا  اتعملي بطبيعتك وانا مش هعلق تاني ماشي 

هزت راسها موافقه 

يعني مش هتزعل مني تاني 

احتضن خدها 

توء بس موعدكيش اني مش هلمسك .... بس بحدود لحد مانعمل الفرح .... بس عشان ناخد علي بعض تمام 

فركت يديها وقالت بارتباك 

هوااااانت هتضربني 

داانتي ذكرياتك زفت في الحكايه دي .... انا مستحيل امد ايدي عليكي .... بس بلاش رعب هي كل حاجه هتيجي لوحدها ومش لازم تقعدي بكم وبنطلون في البيت البسي هدومك عادي 

بس لن اتنازل اني اخدك في حضني وانام 

قال جملته ليرفعها بين ذراعيه ليريحها بجوار يحيي يتمدد بجوارها كان علي وشك ان يعتنق ظهرها كالامس ولكنها التفتت لتحتضن هي خصره مهمهه 

انت طيب اوي ياغيث ربنا يخليك ليه 

ضمها الي صدره وطبع قبله وسط سبائكها المنتشره 

ويخليكي ليه .... يااحلي بوسه في الدنيا 

وكزه رقيقه علي صدره 

بطل تقولي كده عشان بتكسف 

ونام بقي عشان هنروح بدري نجيب حور 

جاسر هيجبها 

مش هيعرف يسندها ويجيب العيال 

صح يااحلي بسمه 

لن ينكر انه منبهر بها بطريقه تفكيرها وجزء من داخله سعيد انها كصفحه بيضاء لم تحمل بصمه رجل حقيقيه ... كل ماحملته ذكري اغتصاب وطفل مسكينه هي بسمته .... وتجلت بعيناه لمعه عيناها فور قبلته تلك اللمعه التي تجاهلها والتي اخبرته انها امراه مكتمله ولكن لم تكتمل رغبتها بعد ... ستكتمل ولكن بين ذراعيه هو لتحمل بصمته وحسب اخيرا داعب النوم عيناه ...


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع