رواية ليلة زفافي على اخى الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حنان حسن كاملة
رواية ليلة زفافي على اخى الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حنان حسن كاملة
النهاردة يوم مش عادي..
لان النهاردة فرحي..
وكمان فرحي مش فرح عادي..
لاني النهاردة مفروض دخلتي
عارفين دخلتي علي مين؟
دخلتي علي (اخويا )
عارفة انكم بتستغفروا ربنا دلوقتي وبتقولولي بطلي هبل
انتي اكيد مجنونة او مش طبيعية..
ازاي هتتجوزي اخوكي؟
هقولكم ..لا انا مش مجنونة ولا بهزر معاكم
اليلة فعلا ..زفافي علي اخويا ...
ايوه اخويا بيحبني ودخلتنا الليلة
ولو عرفتوا حكايتي هتعرفوا ان اليله لازم اعمل حاجة من الاتنين..
يا اما اتجوز اخويا؟
يا اما انتحر
وعشان تقتنعوا بكلامي انا هحكيلكم حكايتي
انا بدرية وسموني بدريه لاني جميله ..زي البدر..24 سنة..
عايشة في قرية من قري الفلاحين
متعلمة لغاية الدبلوم فقط
وحكايتي بتبدء من قبل ما اتولد
والبداية كانت لما امي اتجوزت من ابن العمدة وكان اسمة همام..
وزمان مكانوش بيهتموا ياخدوا راي البنات
علي اساس ان البنات علي ايامهم مكنش ليهم راي
وبالرغم من ان همام كان شاب فاسد وقلبة اسود وظالم واخلاقة زي الزفت بشهادة الجميع..
الا انهم غصبوها علي الجواز منه بحجة انه ابن العمده
ولما قالتلهم ده شاب سمعتة وحشة وزي الزفت ..
قالولها ..معلش لما يتجوز هينصلح حالة..
والجواز هيخلية يتحمل المسؤلية
امي طبعا كان لا حول لها ولا قوة عشان كده وافقت علي الجواز منه علي امل انه ينصلح حاله بعدين
لكن للاسف الي حصل انه زاد في استهتارة ..فقد كانت علاقاتة بالغوزاي والراقصات الي في البندر وفضايحة كلها كانت بتوصل لامي ..
ومكنتش تقدر تكلمه ولا
تسالة لانه كان بيضربها
ضرب موت لدرجة انه
ضربها مره بقسوة.. وكانت
هتموت فيها فقد اخذت
ضربه علي راسها في مره
من المرات افقدتها الوعي
وتسببت لها في ارتجاج
بالمخ..عشان كده بطلت
تعاتبه ولا تسالة عن
تصرفاتة.. وزاد همام في
ظلمة وطغيانة اكثر خصوصا لما بقي عمدة..
فقد كان يبطش بالكبير والصغير حيث اصبحت في يدة السلطة والنفوذ..
وبدء همام يكثر من النزول للبندر حيث الراقصات والغواني ويترك امي بالبيت وحدها..
ومكنش في في المنزل معاها سوي..خالة امي واسمها نعسة..وخالتها دي كانت بتيجي تبات مع امي لما العمدة بيبقي بايت في البندر
وكان البيت كبير وفيه جنينيه كبيره
والجنينيه دي فيها الغرفة بتاعة الكلاف..
والكلاف ده هو المسؤال عن اعمال الارض والفلاحة والاهتمام بالبهايم وكل شيئ..
والكلاف .. ده كان اسمه خلف
والعمدة برغم بطشة وقسوتة علي الجميع الا انه كان بيثق في خلف..
الكلاف بتاعة..
لدرجة انه كان بياتمنه علي البيت الارض والمسؤلية كلها كان بيرميها علي خلف
وكان خلف طبعا شايف امي ديما لوحدها وجميلة
والعمدة تاركها وهاملها..
فا بدء خلف يضرب علي ذلك الوتر الحساس
ويبدي اهتمامه بها
ويقدم لها كل ما تحتاجة من خدمات
ويوم ورا يوم قدر خلف ياكل دماغها لغاية ما حبتة
وفضلوا يقربوا من بعض لغاية ما الشيطان غواهم ووقعوا هما الاتنين في المحظور ..
وغلطوا غلطة كبيرة وكنت (انا) نتيجة الغلطة دي
فقد شعرت امي بعد فترة بانها حامل ولما حاولت تتخلص من الحمل لم تستطيع وعندما اخبرت خلف
طلب منها تطلب الطلاق ليتزوجها هو
لكن امي قد تعللت بانها لا تستطيع ان تطلب الطلاق من العمده بحجة انها تخاف منه
ولكن خلف كان يحبها واراد ان يتزوجها فا شجعها ووعدها بالزواج بمجرد ما تطلق من همام
لكن طبعا امي مكنش ينفع تطلق من العمدة وتتزوج من الكلاف
وخصوصا انه كان متزوج وعنده زوجة وولد يبلغ من العمر 4سنوات
فا بدات امي تسوف في طلب الطلاق من همام حتي ياتي من السفر..
ولكن عندما عاد همام هذة المره وجد ابوه العمدة الكبير قد مات ..
فتاثر همام بموت ابيه وتغيرت احوالة
وبدء يتعامل مع امي
برافة ورحمة ومودة
مما جعل امي تتراجع في مفاتحة همام بطلب الطلاق
..وقررت انها توهم خلف بانها تخلصت من الجنين.. وبالفعل صدق خلف بانها اجهضت نفسها..
ولكنها خافت من ان يفضح خلف.. امرها فيما بعد
فا دبرت له مكيدة لتجعل همام يطرده من المنزل والبلدة كلها
فا طلبت من احدي الفتيات التي تعمل في المنزل بان تدعي بان خلف قد تحرش بها...
وطبعا وصل ذلك الكلام لهمام الذي فضح خلف بالبلد كلها وطرده شر طردة
وخرج خلف من البلد مطرود وموصوم بالعار والفضيحة
وكان خروج خلف من القرية بناء علي رغبة اهل القرية ومشايخها
الذين كانوا يطالبون برحيل خلف من القرية دون عودة
وبعد رحيل خلف..استطاعت امي ان تخبر همام بانها حامل
وطبعا همام فرح كثيرا لانه اخيرا سيرزق بالولد الذي سيسلم له العمودية كما فعل ابوه العمدة الكبير حينما سلم العمودية لهما
وهاكذا نسبت امي حملها لهمام دون ان يعلم بان الجنين ابن خلف..
ولكن ما افسد الامر هو ان امي قد رزقت بانثي ..مما جعل همام يثور ويغضب..لانه كان يريد الذكر
وعاد همام لطبعة الشرس مرة اخري
ولكن هذة المرة لم يعود للغوازي والراقصات ..
بل اتي بزوجة اخري لتاتي له بالولد الذي سيسلم له العمودية
فقد كانت هناك امراه تسكن في اطراف البلد وكانت ارملة شديدة الجمال..
وكان همام يحلم بالزواج منها
ولكن قمر كانت جميلة من الخارج فقط..
اما من الداخل فقد كانت بشعة وتتفوق علي همام في القسوة والانانية والظلم...
وعشان قمر كانت تعلم جيدا بان همام مولع بها
وعلي استعداد ان يفعل اي شيئ لاجلها
فقد طلبت منه طلبا لن تتخيلوه
فقد طلبت منة طلبا يشيب له الولدان وهو....
الحزء الثانى
بعد ما امي اوهمت همام بان الجنين ..الي في بطنها ابنه....
فرح جدا وتبدل سلوكة معها للاحسن
ولكنه تغير مره اخري ..عندما وضعت امي انثي وليس ذكر
وحينها عاد همام لطبيعتة القاسية..
وذهب ليتزوج من امراة تدعي قمر
وكانت ارملة ولها ولد من زوجها المتوفي
ولكن قمر اشترطت علي همام شرطا غريبا لكي تقبل بالزواج من همام
والشرط هو.. ان تعيش امي في البيت كا خادمة لها ولا يتعامل منها علي انها زوجتة..ولا يمسسها قط
وليس ذلك فقط..
بل بلغ بها القسوة والجبروت علي ان ترمي بامي في غرفة الكلاف ....
وهي غرفة للخدم لا تليق ..بغرفة زوجة العمدة
وطبعا عشان همام كان ظالم وعاشقا لقمر في نفس الوقت..
فقد قبل بذلك الشرط
وامي طبعا كانت مغلوبة علي امرها..
وكانت حاسة ان ربنا بيعاقبها علي خطيئتها مع كلف وظلمها له
فقبلت امي هذا الوضع الذي قد فرضة عليها همام..
لكي لا ترجع لبيت اهلها وتترك كل شيئ في يد قمر
ولم تكن امي تعلم حينها ان رميتها في حجرة الكلاف هو اول درجات الذل والظلم الي هتشوفها من همام وزوجتة قمر
فقد تركها هي وطفلتها تعيشان اسؤ عيشة وتاكل فضلات الطعام التي تلقيها لها قمر زوجتة
وكانت قمر لا تسمح لامي ان تاكل الا بعدما
تنظف المنزل وتلبي لها كل طلباتها
كا اي خادمة في البيت
واكثر ما كان يحزن امي..هو معاملة همام الجيدة لابن قمر..في الوقت الذي كان يهمل فيه طفلته ولا يسأل عنها..ولكن امي كانت تتغاضي عن هذة النقطة..لانها تعلم بانني لست ابنته
ولم يقف الظلم عند هذا الحد فقط..فقد كتب همام لقمر .. الكثير من الاراضي وبعض العقارات
علي امل ان تاتي قمر بولد ويرث كل ذلك في اخر المطاف يمسك العمودية ايضا
لكن السنين مرت ولم ينجب همام من زوجتة قمر لا ولد
ولا بنت
وحينما بدء همام بالتذمر واراد ان يتزوج بامراة ثالثة لياتي منها بالولد،.كانت قمر قد استولت علي معظم اموالة..وخشي ان يتزوج مره اخري فيضيع كل شيئ
وبقي الحال علي ما هو عليه ..
ولم يتغير شيئ سوي ان
قمر اصبحت اكثر ضرواة وقسوة
وفي يوم ..مرضت امي مرضا شديدا .. وكانت معها خالتها نعسة التي لم يعد في وسعها عمل شيئ لامي بعدما سأت حالتها..فذهبت نعسة تستنجد بهمام ان ياتي ليري ما بها..وعندما
دخل عندها همام وجدها قد اصابتها الحمي وحرارتها مرتفعة..فا حاول ان ياتي لها بطبيب..لكن قمر حينما علمت بدخول همام عند زوجتة الاولي ..جن جنونها
وحكمت بان يتركها ويخرج دون علاج او طبيب
وبالفعل امتثل لها همام وترك امي وخرج..وكنت انا حينها في الخامسة عشر من عمري وكنت اشاهد امي وهي تحتضر امامي وانا لا حول لي ولا قوة حيث كنت طفلة صغيرة وليس بيدي شيئ لافعلة
وفي تلك اللحظة..امسكت امي بيدي وقالت..
اسمعيني يا بدرية عايزة اقولك حاجة قبل ما اموت
قلت..بعد الشر عنك يا امي متقوليش كده
قالت.. همام مش ابوكي..لكن هو فاهم انه ابوكي
قلت ازاي ده يا امي انتي سخنة وبتخرفي؟
قالت..لا دي الحقيقة
واخذت امي تروي لي كل ما حدث.. واخبرتني عما كان بينها وبين خلف
الكلاف واثناء ماكنت بتحدث مع امى حصلت المفاجئه الغير متوقعه
الجزء الثالث
بعد ما عرفت من امي ان همام مش ابويا..
وانها وقعت في الخطيئة مع خلف ...
حاولت ساعتها اهرب زي ما امي نصحتني...
لكن قمر اخدتني عندها في البيت عشان اخدمها ..
وانا وافقت اني افضل في البيت لسببين
اولا.. لان مكنش في مكان ليا تاني اروح فيه
وثانيا وده الاهم..اني اخد حق امي من قمر وهمام
واستمريت اخدم قمر لمدة خمس سنين..
وشوفت في السنين دي عذاب وذل ومهانه اضعاف ما امي شافت..
وكنت كل يوم بيزيد اصراري اكتر اني انتقم من الناس دي
وكنت عايشة وصابره.. والي كان مصبرني علي عيشتي دي هي رقية صحبتي..
ودي كانت بنت واحده غلبانة بتخدم في بيت العمدة معايا
رقية الوحيدة الي كنت بضحك معاها وافضض لها وكانت اكتر من اختي
وكانت بتحاول ديما تشيل الشغل عني عشان تخفف عليا الشقا
بالرغم من انها هي كمان كانت بتشقي وتتعب في مقابل القليل من الطعام..
وبالرغم من قلة الطعام فا اننا كنا نقتسمه معا..
وفي يوم وانا قاعدة لقيت رقية صحبتي جاية مفزوعة ومنهاره من العياط وشعرها منكوش وملابسها ممزقة..
لما شوفت رقية بالمنظر ده اتفزعت وسالتها
قلت.. مالك يا رقية؟
قالت وهي ترتجف..هجم عليا ومقدرتش عليه يا بدرية
قلت..انتي بتقولي ايه يا بت؟ مالك
قالت..ما خلاص مبقتش بت يا بدرية مبقتش بت
قلت..تقصدي ايه يا حزينة؟
قالت..ابن همام هجم عليا وانا بنظف له غرفتة فوق واخدني غصب
رديت.. وانا الطم علي وجهي..
قلت..انتي بتقولي ايه يا حزينه ؟ دي مصيبة وحلت علينا
قالت وهي تبكي ..
والنبي اوعاكي تعرفي حد بالي حصل يا بدرية
قلت.. لازم امة تعرف عشان تخلي ابنها يستر عليكي.. يا اما هفضحهم في البلد كلها
اخذت رقية تتوسلي وتقولي بلاش تقولي لاي حد
ولكني اردت ان اساعدها لتاخذ حقها
وبالفعل ذهبت لقمر واخبرتها بامر ابنها وما فعله مع رقيه
وما كان منها الا ان طيبت خاطري لاول مره لها منذ ان دخلت ذلك البيت..لتخدعني
ووعدتني بانها ستهتم بالامر بنفسها وستجعل ابنها يصلح غلطتة
وفي الليل..سمعت صرخات مكتومة...
وخرجت اجري علي حجرة رقيه ..
وقد ظننتها ما زالت تبكي حزنا علي ما حدث لها
ولكنني تفاجاءات بهمام وهو جاسم علي صدرها الضعيف
ويقوم بكتم انفاسها
وكانت قمر تقف تشاهده بجبروتها المعتاد..
فوجدت نفسي اجري علي رقيه لانقذها من بين ايديهم
ولكن زوجة همام احتجزتني هي ابنها لكي لا اصل لها
وقيدوني وقاموا بتكميم فمي حتي لا اقوي حتي علي الصراخ...
وبعد قليل ..شاهدت يدي رقية تقع بجانب جسدها الهزيل لتعلن بان رقيه قد فارقت تلك الحياة اللعينة..
التي لم ناخذ منها سوي الفقر والقهر والذل والحرمان
وبعد ان انتهي الامر..اقتربت مني قمر لتهمس في اذني بصوتها البغيض وانفاسها الكريهة لتقول لي في ود مصطنع
متزعليش عليها دي خاطية وكان لازم تدفع ثمن خطيئتها
وبعدين دي راحت ولا جت حتة خدامة.. ملهاش ثمن
لكن انتي يا بدرية ست البيت ده
لانك بنت همام..عشان كده لازم تنسي الي شوفتية دلوقتي
عشان ارضي عنك واجوزك ولدي فتحي..
سمعتها وانا لا ارد عليها
وقد كانت عيني متعلقة برقية التي استقرت علي ارض الغرفة جثة هامدة
وقد اخذ همام يعطي الاوامر لرجالة لياخذوها ويدفنوها ..
وامرهم بانهم بعدعودتهم
من دفنها يدعون .. بانها طفشت من البلد ..بعدما جلبت لاهلها
وذلك لانها قد سلمت جسدها لاحد المزارعين الذي لم يعرف احد عنة شيئ
وبالفعل اخذوا يحملون جثمان رقية الطاهر المعتدي عليه..
وبداءوا يبعدوا به عن نظري ليدفنوها تحت التراب..
وليدفنوا معها جريمتهم
ولكنني توقف الزمن معي في هذه اللحظة..
لانني قد اقسمت علي نفسي بانني
لن يغيب ذلك المشهد عن عيني ما حييت حتي اقتص لرقية ولامي ولنفسي من
هؤلاء الجبابرة
وفعلا قررت اني ابدء في الانتقام..
ومش اي انتقام ...ده انتقام لامؤخذة ..ولاد الحرام
منا خلاص عرفت من امي اني بنت حرام
وفضلت افكر ابدء منين الانتقام وابدء بمين ؟
لغاية..ما الصدفة ارسلتلي.. فتحي ..ابن قمر
طبعا انتوا عارفين فتحي ابن قمر الي عاش واتربي واتنعم في بيت همام..علي حس امة الست قمر
فتحي ده بقي كان هيموت عليا ..
وكان بيعشق التراب الي انا بمشي عليه..
والغرابة اني برغم حبه ليا ده كله الا اني مكنتش بطيق اشوف وشة
لكن بعد موت رقية بشهر..ابتداءت الشغل علي فتحي ابن قمر...
وبدات احاول اغرية واشوقة ليا متبعة جميع الوسائل.. متبعة المثل الي بيقول ( شوق ولا تدوق )يعني اغرية واطمعه واعشمة دون ان ينال مني شيئ..
لغاية ما اتعلق بيا وبقي هيموت عليا
طبعا قمر كان من مصلحتها انها تجوزني لفتحي..عشان الورث الي انا ورثتة من امي..وكمان الورث الي لسه هورثة من ابويا.. المفروض لان هما كانوا فاهمين اني بنت هماما وهورثة بعد ما يموت فا بالتالي بمجرد لما فتحي هيتجوزني ...
هتروح ليهم باقي ثروة همام
دي كانت حساباتهم ومخططاتهم هما ..لكن انا كان ليا حسابات تانية وتخطيط تاني خالص
عشان كده كان لازم ابدء الشغل مع همام وقمر وابنها
وطبعا زي منتوا عارفين..
ان اهم من الشغل..تظبيط الشغل
وعشان اقدر انتقم منهم كان لازم افرقهم اولا
فا بدات اشكك قمر في همام
وهقولكم عملت ايه..
فتحي كان شاب فاسد وتلفان بسبب الفلوس الي امه كانت ملغمة جيوبه بيها
والمخدرات كانت مش بتفارق جيبه
وانا كنت علي طول بلاغيه وبنكشه وكنت بخليه يريل عليا
وفي يوم طلبت من فتحي انه يقلع هدومة عشان انا نويت ارضي عنه واطفي شوقة..وفعلا صدقني فتحي
ومكدبش خبر وقلع في الحال...
بس انا عملت نفسي بهزر معاه واخدت هدومة وقفلت الباب عليه
وخرجت...وساعتها فتشت هدومة واخدت كل المخدرات الي فيها..وبعدها رميت له هدومة وانا عامله نفسي اني بتدلل عليه..
واخدت المخدرات.. وحطيتها لهمام في علبة الحبوب بتاعتة الي كان بياخد منها كل يوم قبل ما ينام..
وبعد ما همام اخد العقاقير المخدرة.. اخذ يتصرف بعته وبدون وعي حيث اصبح مغيب وهو تحت تاثير المخدرات ..
فا قمت بخلع ملابسة كلها واتفقت انا وام رقيه ان نستدرجة حتي يدخل غرفة الحريم التي ينمن بها الخادمات في الليل
..وبمجرد ما دخل همام عاريا علي النساء.. اخذنا نصوت انا وام رقية لنصيب باقي الحريم بعدوي الصراخ
وفي تلك اللحظة..
..تاتي قمر مهروله علي ذلك الصوت وتجد همام علي ذلك الحال..
وتطلب الطلاق بعد تلك الفضيحة التي سمعت بها البلده كلها واصبحت علكة علي كل لسان..
لا وايه ..عندنا في البلد الناس كرمة اوي وبيزودوا علي الكلمة مية كلمة ..
من الاخر احنا ناس بلدنا الي المثل قال عليهم
(بيحبلوا البغل)
يعني مستبعدش ان يكون حد منهم طلع علي همام بان المشي عريان والهجوم علي الحريم في نصف الليل من هواياته الي بيمارسها كل يوم..
ده لو مطلعش مخلف من كل واحده فيهم طفلين كمان ...
المهم ..ان الموضوع ده اتسبب في طلاق قمر من همام وفضيحتة ادام البلد كلها
مما جعل قمر تطرده خارج االبيت وده كان اول مسمار يتدق في نعش قمر
لاني كنت ناوية ابدء بالمسمار التاني علي طول بصراحة
وبدردوا باسلوب ولاد الحرام
بس المرة دي عشان اقدر انتقم من قمر وابنها اضطريت اني اعمل حاجة افظع
و بردوا بطريقة متطلعش غير من ولاد الحرام
عارفين عملت ايه؟
هقولكم
طلبت حاجة بسيطة.. خالص من ام رقيه التي كانت تساعدني من اجل الانتقام لابنتها
والطلب .هو ان تبحث في القرية عن اكثر امراة مروجة للاشعات
...وتتحدث معها علي انها قد رات بام عينها قمر قد قامت بطرد همام والخلاص منه من اجل ذلك الرجل الذي ياتيها ليلا..
وطبعا سرعان ما انتشر الخبر كا النار في الهشيم
مما جعل الخبر يصل لهمام الذي جن جنونه ..
فقد قال في نفسة بان قمر قد اخذت اموالة لتتمتع بها مع رجل اخر في الحرام
فا اتي همام ليسالني
قال...انا جاي اسالك واتاكد منك من الكلام الي بسمعة لانك ..انتي بنتي وانا عارف ان اي حاجة هتمسني هتمسك انتي كمان...
ومش هترضي انك تكدبي علي ابوكي ولا تغشية
عشان كده
انا عايز اعرف منك الحقيقة وتقوليلي ان كان الكلام الي شائع في البلد عن قمر صحيح ولا لا؟
قلت..هقولك ايه بس يا ابويا..
قمر فاجرة وبتعمل الي هي عايزاه
وعشان كده اتلككت وطلبت منك الطلاق عشان تفوق لنفسها وتمشي علي حل شعرها
بعد ما استحوذت علي معظم ثروتك ...
لكن هنقول ايه بقي الامر خرج من ايدك يا ابويا
ومفيش ادامك غير انك تسكت اصلك يعني هتقدر تعمل ايه؟
نظر الي همام وبعينية شرار
كفيل ان يحرق قريتنا باكملها
وتركني همام وصعد الي اعلي
ودخل ليهجم علي قمر ويقتلها
ولكن فتحي ابنها حاول ان يتصدي له وحاول حماية امه
فا ثار همام وجن جنونة وحاول ان ينال منها
ويطعنها بالسكين التي احضرها معه ليغسل عاره وينتقم منها لاستحواذها علي امواله التي اخذتها منه
ولكن فتحي اراد ان يحول بينه وبين امة. .
فا تلقي فتحي الطعنة بقلبة وسقط قتيلا علي اثرها..
مما جعل قمر تقف مذهولة وغير مصدقة لفقدها لابنها الوحيد.
وبذلك يكون مات فتحي وذهب همام للسجن استعدادا لاعدامة.. ولم
يتبقي سوي قمر
ودي بقي كان ليها الكوم الكبير من المعزة
وبدات.. اخطط للنيل منها ولكن منعني عنها مؤقتا شيئ لن تصدقوه.
(الجزء الرابع)
بعد ما استطعت اني ادق مسمارين في نعش قمر
الاول كان بطلاقها من همام
والثاني كام بقتل فتحي بايد همام عن طريق الخطاء
بصراحة كنت سعيدة وطايرة من الفرحة
وكنت حاسة ان رقية وامي بداءوا يرتاحوا في نومتهم
وكنت متاكده كمان ان هما كانوا فرحانين في الي حصل في همام وفتحي..
لكن انا مكنتش لسه شفيت غليلي من قمر..
لان قمر بالنسبالي هي راس الحية.. التي يجب قطعها
وبدات اخطط للقضاء علي قمر بالفعل..
ولكن حدث ما جعلني اوقف تخطيطي هذا
وهو اني علمت بان الدنيا والعة بسبب مقتل فتحي..
والبلد قايمة علي رجل..
ده غير البوليس الي بيحقق هنا وهناك
فا قررت اني اهدي اللعب شوية
لغاية ما موضوع قتل فتحي يفوت عليه وقت ..
لكن المشكلة ان قمر بعد موت ابنها علي يد همام اصبحت اشد شراسة
واكثر جنونا ..
وطبعا هي مش هتقدر تاخد ثارها من حد غيري.. لاني في نظرها انا بنت همام قاتل ابنها..
وهمام دلوقتي في السجن..
يعني من الاخر انا عرفت في الوقت ده بان حياتي في خطر
عشان كده فكرت اسيب البيت واهرب..
وفعلا لميت الهدمتين بتوعي وقولت اركب اي قطار طالع من البلد يوديني اي حتة اشتغل فيها انشلة في البيوت
واستنيت لما الكل راح ورا جثة فتحي الي البوليس خدها ..
وخرجت اتسحب من غير ما حد يشوفني ..
وكمان قبل ما قمر ترجع تنتقم مني
واثناء منا خارجة علي باب البيت..
لقيت عسكري من الشرطة جاي بيسال عني بالاسم
قال..انتي بدرية همام؟
قلت..ايوه انا
قال.. تعالي عايزينك في النيابة
وطبعا مكنش ينفع اخالف اوامر النيابة فا روحت مع العسكري
ولما وكيل النيابة امر العسكري انه يدخلني عنده المكتب..
كنت خايفة ان يكون حد من اهل البلد قال اني انا السبب في ان همام قتل فتحي..
.وعشان كده دخلت علي وكيل النيابة وانا ايدي بتترعش ورجلي مش قادرة تشيلني
ولما وكيل النيابة شافني واقفة ادامة..
قال..اقعدي يا شاطرة
لكن انا فضلت متسمرة في مكاني وخوفت اقعد لا يكون ميقصدش اني اقعد ع الكرسي الي قدامة علي طول
فوجدتة يكرر الكلمة ولكن هذه المره بصوت اكثر حده واعلي في النبره
قال..بقولك اقعدي
فا جلست وانا اتامل وجهة الذي برغم حدت ملامحة الا انه تبدوا عليه الطيبة والسماحة..
وعندما جلست وتحققت منه
وجدت امامي وكيل النيابه واسمه مهاب بية
وقد ذاع صيتة بالرغم من صغر سنة.. لانه معروف عنة ان يناصر الحق ويقف بجانب المظلوم..
فقد كان..وكيل النيابه من ابناء احد الرجال الصالحين وقد اتي مع ابوه الي البلد مؤخرا.
وبعدها توفي ابوه.. تاركا له اختة الصغري ليرعاها وقد كانت مازالت في الجامعة
بدء وكيل النيابة ينظر الي متفحصا وعندما وجد انني اهاب الموقف ..بدء يهدء من توتري حيث قال..متخافيش يا شاطرة
اقعدي عشان ناخد منك كلمتين
بصراحة اسلوبة معايا ده فهمني انه معتقد اني بنت ساذجة وبريئة وعلي نياتي
عشان كده قررت اني اعيش في الدور ده للاخر
المهم بعدما جلست..بداء يسالني
قال..اسمك ايه ؟
قلت..بدرية همام
قال..انتي شوفتي همام ابوكي وهو بيقتل فتحي يا بدرية؟
قلت..لا انا كنت تحت
قال.. ايه السبب الي خلي همام يقتل فتحي؟
قلت..معرفش
قال..انتي كنتي بتشوفيهم بيتخانقوا قبل كده يابدريه؟
اخذت ابكي بشدة..وامتنعت عن الاجابة
فتعاطف وكيل النيابة معي..
ثم
قال..اهدي يا بدرية وقولي كل الي تعرفيه بصراحة
..ومتخافيش علي ابوكي لانه لو برئ هيخرج منها
نظرت له بعدما رسمت نظرة البرائة علي وجهي وسالتة
قلت..يعني انا لو قولت لساعتك كل حاجة هتساعد ابويا؟
قال..ايوه قولي كل حاجة تعرفيها يا بدرية
طبعا انا لقيتها فرصة عشان اخلص من همام واكون انا السبب في انه ياخد اعدام
وبداءت اقول شهادتي علي الاساس ده
قلت. ..ابويا همام بصراحة كان قاصد يقتل فتحي
قال..وايه السبب؟
قلت..عشان ام فتحي اخدت فلوس ابويا كلها
وكمان كان سامع من الناس ان قمر طليقتة ..كانت بتصرف فلوسة عن راجل غيره وفتحي هو الي ساعد امه علي انها تاخد فلوس همام عشان كده انتقم من فتحي وقتلة
قال..يعني انتي شوفتي ابوكي وهو بيقتل فتحي يا بدرية؟
قلت..ايوه شوفته
قال..انتي بريئة اوي يا بدرية ما شاء الله عليكي
قلت..بس انا خايفة يا بيه وعايزة حضرتك تحميني
قال..احميكي من مين يا بدرية؟
قلت..من مراة ابويا لان ابويا قتل ابنها ودخل السجن وهي معدش ادامها حد تنتقم منه غيري
يا بيه...
رد عليا وكيل النيابة بعدما تعاطف مع موقفي وسالني
قال..انتي ملكيش اهل ولا قرايب تاني غير زوجة ابوكي يا بدرية؟
قلت..لا يا بيه مليش حد بعد امي ما ماتت وادي ابويا كمان دخل السجن
قال..متخافيش يا بدرية انا استدعيت زوجة ابوكي وهي هتقف هنا ادامي كمان شوية
وانا هحذرها وهنبة عليها انها تتعامل معاكي كويس
بصراحة عندما وجدت ان وكيل النيابة متعاطف معي ..فكرت اني استغل طيبتة تلك وبدات ادعت الهبل والسذاجة
قلت..هو انا لو حد اتعرضلي وكنت خايفة..اشتكي لمين؟
قال..اعملي شكوي في القسم
قلت..طيب لو عوزت اوصل شكوتي لحضرتك يا بيه وانا عارفة ان حضرتك بتنصف المظلوم ..اوصلهالك ازاي؟
فوجدتة ياخذ كارت من احد الكروت علي مكتبة ويعطيني اياه
قال..ده رقمي يا بدرية عشان لو اتعرضتي في اي وقت للتهديد او الخطر
قلت..شكرا لحضرتك يا بيه
وبعد ان انتهي وكيل النيابه من التحقيق معي...
عدت الي البيت وانا اتمني بان تتعرض لي زوجة همام لاعود لمهاب بيه الطيب
وبدأت انتظر عودة قمر للبيت لاستفذها ..وارمي بلايا عليها
وبمجرد ماعادت الي البيت..نظرت الي في حقد وهي تقول..
انتي بتعملي ايه هنا يا بنت همام؟
قلت...ده بيتي وانا مش هسيب بيتي ولا حقي
وبمجرد ما سمعتني قمر اقول تلك الكلمات ..الا وقد جن جنونها..
واخذت سكينا وظلت تحاول ان تهددني به لارحل عن البيت
..وطبعا انامكنش ممكن الاقي فرصة احسن من دي عشان اثبت انها بتتهجم عليا ..
وفعلا اثبت ذلك حينمااخذت اصرخ حتي اجتمع جميع اهل البلدة علي صوتي وعرف الجميع بانها ارادت قتلي..
وطبعا ذهبنا جميعا للنيابة مره اخري
وشهد اهل القرية بانها حاولت قتلي
وهي اصبحت خطرا عليا
وعدنا مره اخري انا وهي لنقف امام مهاب بيه وكيل النيابة..
وعندما وقفنا انا وقمر امام وكيل النيابة
كنت الاحظ بانه قد بدا متعاطف معي بينما متحامل علي قمر
نظر مهاب بيه وكيل النيابة ناحيتي وسالني
قال..هي قمر حاولت تقتلك يا بدرية؟
قلت..لا
نظر الي في دهشة من اجابتي ثم بدء يسالني من جديد
قال..لكن اهل البلد كلهم شهدوا انها حاولت تقتلك؟
قلت..خالة قمر زي امي وكانت بتادبني علي غلطة عملتها في البيت..
لكن مكنتش بتحاول تقتلني
نظر الي متعجبا من موقفي ثم نظر لقمر ووجه لها الحديث
قال..المره دي انتي نفدتي من العقاب لانها انقذتك..
لكن لو عملتيلها اي حاجة او فكرتي تاذيها انا هحبسك
لاحظت قمر اهتمام ما من مهاب بيه وكيل النيابه ناحيتي وقد فسرتة بطريقتها القذرة..
وقد شكت بان وكيل النيابة منحاز لصفي لانه معجب بي
او شيئ من ذلك القبيل
المهم عدنا انا وقمر للبيت بعدما اخذت عليها تعهدا بعدم التعرض ...
وبالفعل بدات قمر تتجنب الاصطدام بي بسبب ذلك التعهد الذي اخدته علي نفسها
انا طبعا كان ممكن احبس قمر بشهادة اهل البلد كلهم معايا
لكن انا مكنتش عايزه قمر تتحبس ..
عشان تبقي ادامي واقدر انتقم واخد حقي منها
ومرت الايام وانا بنتظر الفرصة الي اخد فيها حقي وانتقم من قمر واخلص منها
لغاية ما في يوم حصلت حاجة غريبة
لما قالولي ان في فتاة شابة تاتي لمنزلنا وتطلب مقابلتي
وعندما قابلتها وتعرفت عليها اكتشفت بانها شقيقة وكيل النيابة مهاب بيه
وكانت تلك الفتاة شقيقة مهاب بيه وقد ارسلها لتعرف اخباري وما تفعله معي قمر..
ولكن بطريق غير مباشر..
.وجاءت لتعرف اخباري بعدما حكي لها اخوها عني وصورني لها علي انني سندريلا المقهورة
واعطتني رقمها بعدما
طلبت مني الاتصال بها في حالة ان احتجت لاي شيئ
..وطلبت مني الا اخبر احد من هي ومن تكون ..
نظرا لحساسية مركز اخوها
..ولكنني لم اسمع لها..
فا بعدما غادرت شقيقة وكيل النيابة..
تعمدت ان يصل الخبر لقمر بان اخبرها بان اخت وكيل النيابه اتت في زيارتي
لتعرف قمر بانني لي ظهر وحماية
وقد كانت فعلتي تلك من اكبر الاخطاء التي قد ارتكبتها في حياتي..
حيث اخذت قمر تلك الزيارة كا سلاح ضدي..
حيث اشاعت بالبلد كلها بان هناك علاقة بيني وبين وكيل النيابة ..
وكانت تقصد بذلك ان تلوث سمعتنا معا انا مهاب بيه
انتقاما منا انا ووكيل النيابه في ان واحد
و عندما تكررت زيارة اخته ليا مره اخري
اخبرتها بالا تاتي في زيارتي مره ثانية
لان قمر اشاعت بانك.. تنقلين لي الرسائل من شقيقك مهاب بيه.. مدعيه بان بيني وبينه علاقة
وطبعا قامت شقيقة مهاب بيه بسرد القصة لاخوها كاملة
وبعد مرور اقل من اسبوعين..
وجدت مهاب بيه بيطلب من قمر يدي للزواج..
طبعا انا فرحت جدا وكنت هطير من الفرح كمان
وطبعا قمر مقدرتش ترفض مهاب بيه
وبالفعل تمت الخطوبة
وكانت حفلة الخطوبة تتحاكي بها البلد كلها..
و بنات القرية كلهم كن يحسدوني علي مهاب بيه
وعن الامله الي انا كنت فيها
وبعد الخطوبة..
قرر مهاب بيه بان نعجل بكتب الكتاب
ووافقت بالطبع وانا اكاد ان اطير من السعادة..
وبالفعل حددوا يوم الزفاف
..وبداءت استعد لتلك الليلة التي لطالما حلمت بها ولا سيما مع شخص مثل مهاب بيه..
وكنت يومها اسعد مخلوقة علي وجه الارض حيث قلت بان ايام الشقاء قد تبدلت..با ايام السعادة والهناء بعدما عوض الله صبري خيرا بمهاب بيه
وقبل كتب الكتاب والزفاف بيوم واحد حدث شيئ لم اكن اتخيلة
حيث ذهبت مع مهاب بيه وشقيقتة هنا لشراء بعض لوازم الفرح...
وكانت هنا شقيقتة حزينة وشاردة طول الطريق
ودخلنا لنتناول الغداء بعد عناء اليوم الطويل..
وعندما اعتذر مهاب بيه..ليدخل الحمام
واصبحنا انا وهنا وحدنا
وجدتها تريد ان تصارحني بشيئ ما
قالت..اسمعي يا بدرية..
عايزة اقولك حاجة مهمه قبل ما مهاب اخويا يجي
قلت..قولي
قالت..حاولي ترفضي انك تتممي فرحك علي اخويا
قلت..ليه بتقولي كده؟
قالت..لان اخويا مش بيحبك
قلت وانا مصدومة مما اسمعه
قلت..مين قالك انة مش بيحبني؟
قالت ..مهاب عايز يتجوزك عشان ينتقم منك
قلت..ينتقم مني ليه؟
قالت..انا هحكيلك بسرعة قبل ما مهاب اخويا يجي
وبدات في سرد القصة من الاول
قالت...زمان
ابونا كان بيشتغل كلاف عند همام ابوكي
وابوكي اتهم ابونا ظلما بتهمة زور
وابويا كان بريئ منها
..وابوكي مكتفاش بظلمة فقط
لا ده كمان فضحة في البلد كلها
واخد ارضة وطرده من البلد كمان
و بعدها ابويا خدنا وسافر بينا بعيد
واشتغل وكافح
وعلمنا انا واخويا
لغاية ما مهاب اخويا دخل كليه حقوق وبعد كده بقي وكيل نيابه
وانا دخلت الجامعة..
وبعدها ابويا اتوفي..
لكن برغم السنين الي فاتت دي مهاب كان مصمم انه يجي اليوم الي ينتقم فيه من ابوكي همام
لكن طبعا همام ا تسجن
وممكن يتعدم قريب
وعشان كده انا متاكده ان مهاب اخويا هيتجوزك فقط
بدافع الانتقام مش اكتر
عشان كده انا بطلب منك دلوقتي انك ترفضي انك تتممي الزفاف وتشوفي اي حجة تخرجي بيها من الجوازه دي
بعد ما سمعت حكاية هنا اخت مهاب للاخر
افتكرت ساعتها كلام امي وقصتها مع الكلاف
ولقتني بقول لنفسي.. مهاب اسمه ..مهاب خلف . انا ازاي مخدتش بالي من الحكاية دي؟
لقيت هنا بترد عليا و بتسالني.....
قالت..هو انتي كنتي تعرفي ابويا؟
قلت وانا سرحانة ..لا خالص معرفوش
وفضلت مصدومة من هول الصدمة
انتوا متخيلين الي انا فيه؟
ده حتي مهاب طلع هو كمان عايز يتجوزني عشان ينتقم من ابويا فيا
ومش بس كده
ده في مصيبة اكبر
وهي اني مستحيل ينفع اتجوز مهاب دلوقتي لانه اخويا من ابويا..
وللاسف مينفعش اقولهم المعلومة دي عشان مفضحش امي وافتش
سرها وتطلع امي.....
وكمان لو صرحت اني مش بنت همام هتحرم من الميراث
ولقيت نفسي قاعدة مذهولة ..ومش قادرة انطق.. لغاية ما جه مهاب من الحمام وسالني
قال..شربتوا حاجة ولا لسه؟
لقيت نفسي برد عليه وبقول..انا شربت
وفي اليوم ده كان لازم احسم امري قبل الفرح واتصرف قبل كتب الكتاب
وللاسف اضطريت اني.........
الجزء الخامس
بعد ما هنا شقيقة ايهاب بية صدمتني بالحقيقة
وعرفت منها ان مهاب بية سيتزوجني فقط لينتقم مني ...
واكتشفت بانه يفعل ذلك لانه ( ابن )خلف
وخلف ده الي كان غلط مع امي زمان
وامي حملت فيا منه في الحرام
وطبعا ده معناه ان مهاب بيه يبقي اخويا من ابويا
وطبعا اصبح زواجي منه من المحرمات..
بس طبعا هو ميعرفش بموضوع غلطة ابوه مع امي زمان...
ولا يعرف بانه انجب منها بنت
لان خلف نفسة مكنش يعرف ان عنده بنت
وده طبعا لان امي فهمتة انها سقطت نفسها قبل ما يغادر البلد..
ودلوقتي محدش يعرف الحقيقة دي غيري انا فقط
بعد ما امي ماتت
كل ده كان بيدور في دماغي بعد ما سمعت الي قالتهولي هنا اختي مهاب
هنا كمان تبقي اختي من ابويا...
وطبعا هي متعرفش اني اختها
بس كان واضح انها كانت بتحاول تنمع جوازي من اخوها
عشان هي كانت معتقدة انه عايز ينتقم مني ..
بذنب ابويا. .
وطبعا كانت خايفة علي اخوها لا ياذي نفسة ويعمل حاجة تضر مستقبلة
انا طبعا بعد ما سمعت الكلام ده من هنا
وعرفت الحقيقة ..
بقيت في دنيا تانية ..
..وطلبت من مهاب انه يروحني البيت
لاني عندي صداع شديد
ولما روحت البيت
كنت كاني مضروبة علي دماغي..
ومكنتش عارفه هعمل ايه ؟
ولا هتصرف ازاي
في موضوع فرحي ؟
وازاي هتخلص من الجوازة دي؟
وياتري هبرر لمهاب بيه رفضي لاتمام الزواج بايه؟
وفي وسط الدوامة الي انا فيها دي ..
قابلتني خالة نعسة ..
الي كانت منتظرة رجوعي من بره عشان زعلانه مني وعايزة تعاتبني
قالت..كنتي فين يا بدرية؟
رديت وانا شاردة الذهن
قلت..كنت مع مهاب بيه واختة
قالت..كنتوا فين؟
قلت في عصبية ..عايزة ايه يا خالة نعسة؟ مالك هو تحقيق؟
لقيتها ..بتلوم عليا وبتوبخني
قالت..مهو ميصحش الي بتعمليه ده يا بدرية
قلت..هو ايه الي انا بعمله يا خالة؟
قالت..انتي ناسية ان لسة معداش حاجة علي موت فتحي
وحبس ابوكي
وانتي رايحة تشتري الشوار وبتجهزي للفرح
واقتربت مني لتربط علي كتفي في حنان وهي تتنصحني
قالت..يا بتي احنا كلنا بنكره قمر ..
لكن مينفعش نتشفي في الموت ..
ودلوقتي البلد كلها بتقول انك بتتعدي الاصول
وهتتزفي علي وكيل النيابة قبل الاربعين بتاع فتحي عشان تكيدي قمر
بعد ما سمعت كلام خالة نعسه..
فهمت ان قمر والعة نار بسبب اني هعمل فرحي قبل الاربعين بتاع فتحي ابنها
وحظرتني خالة نعسة بان قمر لن تجعل الامر يمر بسلام ..
وقالت لي ايضا بانها سمعت قمر بتقسم انها لن تعطيني الفرصة لافرح بزواجي من مهاب بيه
...فوجدتها فرصة وجتني من السماء
لانني كنت محتاجة لاي سبب يعطل ذلك الزواج ويفشلة للابد
فا استغليت الفرصة عندما شاهدت قمر قادمة نحوي
واخذت اتكلم بصوت عالي لاسمع قمر كلاما يستفذها ويجعلها تصطدم بي..
قلت..ومين فتحي ده يا خالة نعسة الي انتي عايزاني اؤجل فرحي عشانة؟
دا احنا كان مفروض نعمل الفرح اول ما مات
واول ما سمعت قمر كلامي ده...
فقدت صوابها وجن جنونها..
وهجمت عليا من اجل ان تفترسني..
ولكنني هربت منها ودخلت عند الحريم في المطبخ لاختباء منها وسطهم ..
وكان هذا الظاهر فقط..
ولكن الحقيقة هي... انني كنت اقصد بان اجعلهم يشهدوا عليها..
بانها تتهجم عليا..
واثناء تعديها عليا..
قمت انا بقذف وابور الجاز حيث كان مشتعل
علي بعض القش
الذي بحجرة الخبيز..
فا اشتعلت النيران بالحجرة
واخذ الدخان الكثيف يغطي الحجرة..
واخذن النساء يصرخن ويخرجن من الحجرة
فارين بعمرهم
ومعهم قمر ايضا..
اما انا فا قد ظللت واقفة بالحجرة ..
ولم اخرج
وكان نفسي قد هانت عليا
واردت التخلص منها..
وفجاءة الدخان بداء يخنقني وشعرت بنفسي بانني لا استطيع التنفس..
حتي غبت عن الوعي تماما
ولكن بعد مرور بعض الوقت الذي لم اعرف كم كانت مدته..
وجدتني اعود لاري الدنيا مرة اخري وقد شعرت بان حولي الكثير من الناس..
وسمعت بعض النساء يتصعبن علي حالي
حيث قالت احداهن.. ياعيني كانت شابة صغيرة يا حسرة علي شبابها..دي كان فرحها النهاردة
فقد كانوا يعتقدون بان الدخان قد قتلني..
فا تعمدت بان اظل هكذا ولا افتح عيني مرة اخري لكي لا يعرفوا بانني بخير
وذلك لاجد حجة لافسد بها زفافي علي اخي ..
وبعد قليل من الوقت سمعت صوت سيارة الاسعاف..
وسمعت ايضا صوت مهاب بيه الذي كان يفرق الناس لكي يمرخلالهم
ليطمئن عليا ويري ان ما كنت لا ازال علي قيد الحياة؟
ووجدت احدهم يضع يده علي يدي ويستشعر نبضاتي
من خلال سماعة وضعت علي صدري..
واعتقد بانه كان احد رجال الاسعاف
الذي اخذ يطمئن مهاب بيه ويقول..
الحمد لله يا بيه في نبض بس واضح انها مغمي عليها من الخضة
ثم بعض قليل شعرت بهم وهم يحملوني برفق
ليضعوني في عربة الاسعاف وانطلقوا بي
وكنت اشعر بوجود مهاب بيه معي في عربة الاسعاف..
وبعد وصولنا للمستشفي اخذوا يحاولون في استفاقتي والكشف علي
وعندما فتحت عيني لم انطق بكلمة واحدة...
وكانوا مهما حاولوا ان يتحدثوا معي كنت لا ارد علي احد
ولما سال مهاب بيه الاطباء عن سبب صمتي هذا؟
...ارجاؤا سبب صمتي هذا بانه ربما يرجع لصدمة تسببت فيها تلك الحادثة التي تعرضت لها
وطبعا مهاب بيه اراد ان ياخذ موقف قانوني ضد قمر
ولكن النساء في البيت شهدن بصفها
وقالوا ان النار اندلعت بسبب خطاء احداهن عندما نسيت النار موقده بجانب كومة القش وخرجت مما جعل النيران تمسك بكومة القش..
وبذلك خرجت قمر غير مدانه بشيئ
وطبعا انا فضلت في المستشفي لمدة يومان وكانت تلازمني بالمستشفي اختي هنا..
هي طبعا مكنتش تعرف ساعتها انها اختي
وكان مهاب قرر بان ياخذني معه الي البيت لاعيش معه هو وشقيقتة
ولكن هنا اختة اعترضت علي ذلك الاقتراح
قالت..ازاي بس هناخدها تعيش معانا في البيت ؟
قال..منا بصراحة لن ائمن عليها بعد ذلك انها تعيش مع قمر في بيت واحد
قالت..انت عارف اهل البلد ممكن يقولوا ايه لما يلاقوها عايشة عندك في البيت ؟
وخصوصا وهي مازالت خطيبتك فقط ؟
قال..ملكيش دعوة انا هتصرف
طبعا انا كنت سامعه الحوار ولكنني كنت بدعي اني فاقدة للسمع والنطق
وساعتها لقيت مهاب بيه بيطلب من هنا اختة انها تلبسني عشان نغادر المستشفي...
ولما وصلنا لبيت مهاب بيه..لقيتة اتصل بالماذون وبعض كبراء البلد
ودخل لهنا وقال لها جهزيها عشان ..الماذون هيبعت ياخد رايها
ردت هنا وهي تساله
قالت..و كان لزمتة ايه بس الاستعجال علي موضوع كتب الكتاب ده؟
ثم اضافت..انت مش شايف انها تعبانه ومش عارفه تتكلم ولا تسمع حتي؟
قال..كان لازم اجيب الماذون وكبار البلد
عشان اتجوزها امام البلد كلها
وده طبعا من اجل ان اقطع جميع الالسنه
ومحدش يتهمني باني مقعدها في بيتي بدون زواج.. ثم استطرد قائلا..
وبعدين انتي عارفه حساسية مركزي في البلد يا هنا
وبعد قليل دخل بعض الرجال ليسالوني ان كنت موافقة علي الزواج..؟
ولكنني ادعيت بانني لا اسمع ولا اتحدث ولم انظر ..ناحيتهم
فسالوا شقيقة مهاب بيه عن سبب صمتي؟؟؟
قالت..هي من ساعة الحادثة وهي مش بتتكلم
فرد احدهم مجاملا لمهاب بيه
قال...هي مش قبل الحادثة كانت مخطوبة لمهاب بيه؟
يبقي طبعا موافقة
واخذ من معه ليردوا علي الماذون بانني موافقة علي الزواج
وبالفعل قام الماذون بكتب الكتاب ..واصبحت زوجة لاخي
واخذت اسمع الزغاريد وانا للاسف ..
غير قادرة علي التحدث او الاعتراض
وكنت في موقف لا احسد عليه
والمصيبة الاكبر حدثت بعدما غادر الماذون ومن معه
وذهبت اختي هنا لغرفتها
ودخل مهاب عليا الغرفه لكي يمارس معي حقوقة كا زوج
وفي تلك اللحظة.......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا