القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الحور من الفصل التاسع إلى الفصل الرابع عشر بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 


رواية عشق الحور من الفصل التاسع إلى الفصل الرابع عشر بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)





رواية عشق الحور من الفصل التاسع إلى الفصل الرابع عشر بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)





9❤️‍🔥14

 (لحظه جنون)

في الواحده كان ينتظر بالسياره امام المدرسه ليتابع الحركه الساكنه ثم تبدا بعض الفتيات في الظهور فيغض بصره كعادته ولكن عيناه تخونه وتتفلت من حصاره ليبحث عنها في هذا الجمع .... حتي تتلاقي العيون فتهرع الصغيره نحوه لتركب السياره 

هاه طمنيني عملتي ايه 

قالت بسعاده 

عيب عليك داانا بيذكرلي جاسر باشا الراوي بجلاله قدره 

انفجر ضاحكا لتقطع ضحكته احد الفتيات بشعر اصفر وتضع الكثير من مستحضرات التجميل 

 ايه ياحور مش تعرفينا 

التفت اليه لتنزع يدها عن السياره وتقول بغيض 

واعرفك بمنسبه ايه ياست ايه ... شوفيلك سكه ياماما 

بمياعه قالت 

 اصل بصراحه مش مصدقه ان القمر ده يبقي جوزك 

قالت بغضب وهي تفتح باب السياره لتدفع الفتاه وتقول بغضب 

الله اكبر في عينك ...والله ماهسيبك ياايه 

امسك ذراعها قبل ان تنزل وقال 

انت ريحه فين يامجنونه انتي 

قالت بغيض 

سيبني ياجاسر انا هنزل اربيها عديمه الربايه دي 

مد يده ليغلق بابها وانطلق بالسياره لتقول بعصبيه 

 بجاحه وقله ادب 

رمقها بنظره سريعه وقال 

ممكن تهدي شويه محصلش حاجه عشان دا كله 

التفتت اليه وعقدت ذراعيها 

قلتلي بقي تلقيك فرحان بنفسك عشان قلتلك قمر ... مش كده 

ضحك بقوه ولايعرف سبب ضحكاته من ثوره الصغيره  التي اكملت بغضب 

ايوه مهو انت غاوي حجات ملزقه وملونه 

اوقف السياره علي جانب الطريق 

تقصدي ايه بقي 

اشاحت بوجهها وقالت باختناق 

اقصد ست زفته اللي بتعكسك كده عيني عينك وانت بتضحك عادي بدل ماتنزل وتديها جوزين اقلام  ... عجبتك المسخره والمياصه مش كده 

سعيد لن ينكر هذه الصغيره عكس عزه في كل شيء ادار وجهها ليفاجيء بدموعها 

طب بتعيطي ليه دلوقتي ... انا اصلا مشوفتهاش ربنا امرنا بغض البصر انا دورت وشي اول ماقربت 

قالت بلهفه 

بجد 

اه بس انتي قلتي ملزقه وملونه نرجع بقي نشوفها وربنا غفور رحيم 

ليفاجيء بالمجنونه تقفز ليصبح نصف جسدها فوقه وتضربه بقبضتها الصغيره وهي ترعد  

متبصش لواحده غيري فاهم ولالاء 

كان يضحك بقوه حتي قالت جملتها الاخيره ليحتضن وجهها ويهمس 

يعني عاوزاني مشوفش غيرك 

اه ..ومتكلمش غيري ووو

امتلئت عيناها دموع ...علم الان سبب بكائها بالامس فهمس 

ودي اسميها ايه بقي غيره 

 سقطت دموعها وقالت بانكسار 

 انا زودتها ودا مش من حقي انا اسفه 

كانت في سبيلها ان تعتدل ولكنه سحبها لتصبح علي ساقيه وهمس 

بس مراتي من حقها تغير عليه 

رفرفت عيناها بروعه وهمست 

بجد .. 

تعلقت عيناه بشفتيها اشتاق لشعور دفئها همس وهو يقترب منها 

عشان كده كنتي بتعيطي امبارح 

غصب عني ...عارف حسيت بوجع هنا 

امسكت يده لتضعها علي قلبها المرتجف  كعصفور صغير حركتها عفويه بشده يعلم هذا جيدا ولكن اشعلت كل شيء بداخله ...مفتون مسير وليس مخير ليتناول شفتيها بقبله مثيره بشده ....ليهمس بصوت متحشرج من العاطفه 

سلامه قلبك ياحوريتي 

لتحدق المعتوهه بوجهه وترفع اصابعها الصغيره لتداعب خصلات شعره ..وتمس بصوت هامس 

  عشان جاسر لحور وبس 

.لتتعالي انفاسه بقوه هو علي وشك الغرق في فتنتها لولا بوق سياره تسلل لاذنه ...اللعنه هذه الصغيره تفقده عقله بالكليه جيد جدا انه علي الطريق السريع المؤدي للمدينه همهم بخفوت 

عجبك كده احنا في الشارع يامجنونه انتي 

شهقت بقوه تقفز علي مقعدها وتدفن راسها بين كفيها مرر اصابع مرتعشه في  خصلات شعره يحاول استجماع تشتته .... الصغيره بعثرته باتقان .... اشعلته بلمسه ....  زفر الهواء بقوه عده مرات .... ليدير السياره وينطلق بها .....توقف امام احد المحلات كانت لاتزال تدفن وجهها بيديها قال بضيق 

محصلش حاجه ياحور عشان دا كله 

لترفع وجهها الاحمر وتهمس باختناق 

انا اسفه 

لايعلم لما غضب من اعتذراها لايجب ان تعتذر لقد غرق بتصريحها ولمستها اشاح وجهه وقال بعصبيه وهو يفتح الباب 

يلا ياحور انزلي 

ترجل من السياره ليغلق الباب بقوه افزعتها وادمعت عيناها ....لتنزل تتحرك بجواره بانكسار لهذا الحد لايطيقها هو يريد فاتنته وحسب طلب لها احدث الهواتف ليضع به خط جديد ويناوله لها همهمت بضيق 

شكرا 

هو مش عجبك 

لاء حلو بس مش هعرف استعمله 

 معاه كاتلوج ياحور اقريه وانتي هتعرفي يلابينا 

زفر بقوه وتركها بالمحل وخرج لتتبعه لقد قسي عليها بشده   يراها تتحرك ناحيه السياره بانكسار 

حور استني 

توقفت مكانها ولكنها لم تلتفت فوقف قبالتها 

متزعليش عشان اتنرفزت حقك عليه 

محصلش حاجه 

امسك يدها وقال باسما 

طب تعالي نلف في السوق شويه 

تحركت بجواره وعقلها شارد لقد تجاوزت كل الخطوط بفعلتها .هو لايريدها حتي لو قبلها ...هو لايراها امراه دخل بها احد المحلات ليس لديها اي فضول لرؤيه ماحولها لم تنتبه الاعندما امسك يدها ليضع بها خاتم زواج نظرت الي يدها واليه باستغراب 

هاه ايه رايك في دي 

هذا الخاتم يثبت انه لها حمقاء هذا الطوق يثبت انها له وليس العكس وبدون وعي سقطت عيناها علي يده التي تحمل طوق عزه ..لتمتليء عيناها دموع ... ليغتال حزنها بلحظه عندما يناولها مجموعه ويعلق 

انا اخترت بتعتك اختاري انتي بقي بتعتي 

قالت بلهفه 

وهتلبسها 

لدغ خدها لاء انتي اللي هتلبسهالي 

بحثت بحماس وعيون لامعه لتنزع واحده من البلاتين الاسود وتضعها بخنصره فوق الاخري الباهته بيده  ليرفع يده ويتاملها 

زوقك حلو ياحور 

يعني عجبتك 

اممم يلا بقي قدامك المحل اختاري اللي انتي عوزاه 

تحركت امام المعروضات وبجوارها موظفه المحل انتقت سلسه بمصحف كبير نوعا ما وواحده بها قلب رقيق واخري فارغه قال باستغراب 

هتلبسي تلت سلاسل فوق بعض 

قالت بعفويه اربكته 

لاء الكبيره دي لماما الحاجه ودي لعيشه 

امسك الفارغه وقال 

 ودي بقي لمين 

قالت بخجل ليه بس هجيب فيها حرفين حرفي وحرفك عشان يبقوا مع بعض 

غريبه هي حقا ..  امامها ذهب والماس وكل ما لفت انتباهها سلسه بسيطه ورغما عنه امتليء تقدير لها تذكرت امه واخته الصغيره تصر علي بعثرته كالعاده  تناول مجموعه الخواتم وبدا ينتقي لها قالت بحده 

بتنقي لمين 

حدق بندقها المشتعل وقال 

ليكي واضح انك مكسوفه 

انطفيء اشتعال عيناها وقالت 

لا والله ابدا اصل انا مش بحب البهرجه يعني . ...

بعد اصرار منه لم تنتقي الصغيره سوي خلخال وسلسه مفاتيح انيقه من الفضه وبعد مشاجره دفعت ثمنها. لتعطيها له 

اصل سلسله مفاتيحك شكلها مش حلو دي احلي 

هذه الفتاه ستذهب بعقله تماما انه علي وشك ضمها بين ذراعيه ولكنه اكتفي باحاطه كتفيها بذراعه ليهمس 

طب يلا بقي عشان تشوفي هتجيبي ايه لامك واخواتك ..شوفي المول اللي هناك ده هنتلاقي فيه كل حاجه 

فراشه محلقه تفرد جناحيها لتنشر السعاده كانت تنتقي لكل واحد هديه بعد ان تسال علي ثمنها ..وقفت داخل محل العطور ظن انها ستنتقي لها واحد ولكن الصغيره دوما تفاجئه ترفع يدها امام انفه 

 ايه رايك 

تشممه وقال دا رجالي جيباه لعمك 

لاء ليك ...هاه ايه رايك 

روعه 

دفعت الحمقاء ثمنه بكل النقود التي تحملها علم الان لما سالت علي ثمن الثياب ....لتردها بالعطر لم يري في حياته امراه تحمل هذا القدر من الكبرياء كانت تتطلع الي محل الزهور هل تحب الصغيره الزهور مثله تقدم ناحيه المحل واشتري زهره توليب واحده تشبه الصغيره بندرتها وروعتها 

تعلقت عيناها به منذ خروجه ناولها لها لتلمع عيناها وتقول بانفعال 

هي دي عشاني 

هز راسه موافقا لتقفز الصغيره وتتعلق بعنقه 

ربنا يخليك ليه انا فرحانه اوي 

ابعد ذراعيها وهمس برفق 

طب خلي الجنان دا اما نبقي لوحدنا 

رفرفت عيناها بقوه ليشتعل وجهها 

كل الفرح دا عشان ورده .

احتضنت الزهره 

اصل انا بحب الورد اوي 

طب مش محتاجه حاجه تانيه 

لاء ربنا يخليك 

طب تعالي بقي نتغدا عشان تلحقي تشوفي الجماعه ونروح 

دخل احد المطاعم لتجلس امامه لما عيناها امتلئت حزن مره اخري طلب الطعام يراها تتلاعب بطعامها وهي شارده 

مالك في ايه 

نظرت اليه وقالت 

هوااا مش ينفع ابات عند ماما اليومين دول يعني 

قاطعها مينفش تباتي بره بيتك 

ماالذي جعله يقول ذلك عزه تسافر بالاسبوع عند والدتها ولم يعترض ولالمره واحده زفر بقوه 

انتي عاوزه تباتي هناك ليه 

فركت يديها وقالت بارتباك 

ابدا بس ...اصل يعني بدل ماانام لوحدي 

لهذا الحد تريد الهروب من البيت حتي لاتراه معها ورغما عنه ابتسم ليرفع يدها التي تحمل طوقه ويطبع عليها قبله ناعمه 

هكلمك كل يوم لحد ماتنامي ماشي 

بجد والنبي 

هز راسه موافقا لتتمسك بكفيه وتقول بسعاده 

ربنا ميحرمنيش منك ابدا 

قضوا وقت ممتع حقيقي في بيتها للمره الاولي التي يعرف ان حمزه اخيها التؤم نصفها الاخر شبيه صغيرته ....تتحرك باريحيه شديده 

لانها تنتمي لهذا المكان عائلتها كريمه برغم فقرهم متماسكه بشده يملؤها الود  ...


الفصل العاشر   (مهاتفه)

في التاسعه ترجلا من السياره للداخل ليفاجيء بوجود جميع المنزل وكانهم بانتظاره 

 سلام عليكو ورحمه الله 

وعليكم السلام 

عزه ترمقه بنظرات حارقه ماذا هل استيقظت غيرتها الميته الان بالتاكيد لا غيرتها ترتبط بوجود اكياس بيديهم غيرتها ترتبط بالمال وحسب ابتعدت الصغيره لتجسو علي قدميها امام والدته وتحدثها بصوت هامس ولكنها بالتاكيد تقول شيء يسعدها لانها احتضنتها وطبعت قبله حانيه علي راسها  جلس علي المقعد يتابع حديثها مع والدته ويتمني ان يستمع ولو لجزء صغير منه عندما وقفت عزه وقالت بحنق 

انا طالعه انام يلا ياجاسر 

اطلعي انتي ياعزه انا هقعد شويه مع الحاجه وعيشه 

لعلها المره الاولي التي يقول هذا لذا استغربت وهو ايضا تعجب رده ففي العاده كان يتمني كل لحظه قرب صعدت وهي تزفر بضجر وعندها بدات الصغيره توزع الهدايا لم يكن يعلم انها خصت ايناس بغطاء للراس وولدها الرضيع بهديه قالت ايناس 

داانتي منستيش حد بقي ..بصراحه متوقعتش تفتكريني 

حور بود ليه بتقولي كده ياام جاسر  النبي قال تهادو تحابوا 

ايناس بابتسامه صدق رسول الله 

والدته ببتسامه مشجعه 

ربنا يكملك بعقلك يابنتي ... امتحانك الجاي امتي 

بعد يومين  ان ربنا اذن ....

عائشه بابتسامه 

مبروك علي الدبله ياحور 

رفعت يدها تتامل الوانها الماسيه المنعكسه من الضوء وقالت بسعاده 

ربنا يبارك فيكي ياعيشه  عقبالك   تصبحوا علي خير بقي 

جاسر حور في شنطه انتي نسيتيها 

تناولت الحقيبه الصغيره وقالت باسمه 

لاء مش نسيتها دي هديه ابله عزه بس مش رضيت ادهالها انا عشان متحرجنيش وممكن ترميها وتاخد ذنب فبفضل تديهالها انت تصبح علي خير 

قالت جملتها وتوجهت نحو  جناحها لتختفي بالداخل عائشه بالحاح 

عيله اد كده بس عليها مخ رهيب اموت واعرف جيبلها ايه 

ايناس بحماس 

وانا كمان هموت واعرف 

والدته وبعدين معاكوا بقي ... اطلع ارتاح ياجاسر 

ترجل للاعلي وهو ممتليء فضول من تلك الهديه لعلها قنبله فهو تبدو صلبه هز راسه نفيا ماهذا السخف ترجل للداخل وجد عزه جالسه علي مقعد الزينه تضع مرطبات البشره علي وجهها وهذه بالنسبه له لافته ممنوع الاقتراب تنهد بقوه وجلس علي طرف الفراش وبدات هي تثرثر 

يعني اخدها من الصبح وخرجت مش فارقه علي فكره لكن كمان تجيبلها هدايا ودبله الماظ 

زفر بضيق وهو يرفع يدها 

انتي كمان لبسه دبله الماظ علي فكره ولو مش واخده بالك كل سنه في عيد ميلادك بتنزلي تختاري اللي انتي عوزاه ...

تخصرت وقالت بعصبيه 

انت عاوز تساوي بيني وبين حته الفلاحه دي 

بغضب مش انا اللي سويت انتي اللي اخترتي يبقالك شريك فيه ....حور مراتي ياعزه يعني اي اهانه هتوجهيها ليها كانها ليه بالظبط 

قال جملته ودفع الكيس نحوها لتمسكه فتحت الكيس واخرجت اللفافه بالداخل 

ايه دا 

افتحيها وشوفي 

كانت عيناه متعلقه بالفافه بفضول قاتل ولكن ماان اتضح مابها انفجر ضاحكا الصغيره قادره علي استحضار ضحكته حتي وهي غائبه رفعت عزه المصحف بيدها 

 انت جيبلي مصحف 

بالاكراه تحكم بضحكاته وقال 

مش انا دي هديه حور اوعي تعملي حاجه من اللي في دماغك حرام 

نظرت للمصحف بعجز ووضعته بين يديه 

الهانم بتلوي دراعي مش كده ... مش عاوزه من وشها حاجه 

رفع المصحف ليقبله ويضعه علي الكومود بجوار فراشه 

اوكيه مش عاوزاه انا هاخده بس مينفعش ترجعيه ليها ...  علي الاقل تشكريها انها افتكرتك وجبتلك هديه 

استلقت علي الفراش لترفع عليها الاغطيه وتقول بغيض 

ال اشكرها ال .   انا هنام احسن بدل ما تجيلي نقطه 

بدل ثيابه ليندس تحت الاغطيه الصغيره تفرض حضورها بالقوه كالعاده مرت براسه احدث اليوم والجنون الذي حدث علي الطريق ....لقد تملكته بجنونها الممتع وحركت كل عاطفته ... تري كيف يكون امتلاكها لقد احيت الصغيره بداخله شغف لم يعهده في نفسه ... . يحتاج فقط ان يفرغ تلك الطاقه التي اشعلتها الصغيره بعفويتها مازال تصريحها الممتع يتردد في اذنه 

جاسر لحور وبس 

زفر بقوه الصغيره قادره علي اشعاله عن بعد اظافر طويله تحركت ببطء علي صدره ليتاوه بصوت مكتوم ثم همس جعله يفيق من نشوته 

حبيبي وحشتي اوي ....انا عاوزه خاتم الماظ ماشي 

عاشقه المال تتحدث .... كل عاطفه لعزه معه يجب ان يكون لها مقابل كالعاده لقد تعود علي هذا لما اصابه كل هذا الغضب الان ....ابعد يدها ليوليها ظهره 

نامي ياعزه 

اعتنقت ظهره لتمسح وجهها فيه وتهمس بنعومه 

بقولك وحشتني 

النيران بداخله تحتاج ان تهدا ...التف ليواجهها 

عايزه ايه ياعزه 

تتلمس شفتيه بنعومه لتهمس باغراء 

عوزاك ياحبيبي ...

بعد قليل استلقي علي الفراش بجوارها لترتاح هي علي صدره العاري لقد افرغ طاقته  .. لما لايشعر بالراحه ....  لما لمسه شفتيها ومداعبتها وهمستها مازالت تقتحمه بتلك القوه صوت عزه اخرجه من شروده 

هاه ياحبيبي هتجيبلي الخاتم بكره 

ابعدها عنه وقال بضيق 

مش لازم كل حاجه بمقابل انا زهقت 

قال جملته ودخل الحمام  لتشيح بيدها وتهمهم 

برده هتجيبلي خاتم الماظ 

للاسف سمع تلك الهمهمه وقف تحت الماء البارد ليسند ذراعيه للحائط ...لما يشعر بكل هذا الضيق ...ماالذي اختلف به طوال عشر سنوات وعزه ترضيه كامراه او فليكن صريح انه اعتاد عليها عزه ليست امراه شغوفه بطبعها وهو لن يري اخري في الحرام ... لذا طوع جسده واحتياجاته عليها ... ماالضرر في هديه لحبيبته ليخبرها  بها انه اشتاق اليها .... زفر بضيق وخرج.من الحمام ليجدها غارقه في النوم تري ماذا تفعل الصغيره الان بالتاكيد نائمه بعد هذا اليوم المرهق ..يريد اااالحديث معها اوااااا ضمها بين ذراعيه ..

وااااتذوق شفتيها الخارقه رفع هاتفه انها الثانيه صباحا بالتاكيد نائمه حسنا سيرسل لها رساله فقط ...فتح الواتس اب ليكتب 

لسه صاحيه ولانمتي 

علامه المشاهده جعلت قلبه يخفق 

مستنياك تتصل زي ماوعدتني وكنت بتعلم شويه علي التليفون 

تمدد علي الاريكه وابتسم لقد تخبط بمشاعره ونسي هذا الوعد 

 معلش اتاخرت عليكي بس انتي عرفتي ازاي ان انا 

مش محتاجه ذكاء يعني الخط جديد ومحدش يعرف رقمه غيرك 😛المدام قبلت الهديه طبعا واتبسطت بيها جدا 😡

كتم ضحكاته بصعوبه حتي لاتستيقظ عزه حسنا الصغيره تمنحه ضحكه من القلب كالعاده 

اه عجبتها جدا ... بس مكنتش اعرف انك لئيمه كدا 

انا دا انا ملاك مجنح 😇😇

تحكم في ضحكاته بصعوبه 

تمام يبقي عاوزه اشوف رد فعلها 

تقنيا لم يفهم معني رسالتها 

طب ماانتي اكيد هتقبليها بكره 

توء عاوزه اشوفها كاركاتير بس مترسمنيش شيطان ماشي 

قرا الرساله لاكثر من مره لما دوما تصر الصغيره علي تحريك مابداخله البعثره داخل غرفه المغلقه .... 

انت نمت 

لاء بس ايه اللي خلاكي تقولي كده 

هو انت زعلت 

لاء خالص 

يعني هترسم 

ماشي بس علي فكره انا اللي اخت المصحف 

👏 الحمد لله كده ضمنت اني هاخد ثواب  ... الفجر قرب علي فكره ....

عاوزه تنامي 

خالص اصل انا لما ببقي فرحانه مش بعرف انام 

اممممم يعني انتي فرحانه 

اوي عشان انت افتكرتني وكلمتني  وكمان احنا طول اليوم مع بعض  وانت فرحان ولا ا

ابتسم الصغيره ببعض كلمات حولته 

كنت مخنوق بس دلوقتي فكيت 

طب ليه كنت مخنوق 

حك راسه وابتسم ماذا سيقول 

 ذاكرتي ....علي فكره الماده اللي جايه صعبه 

ههههه قديمه اتعودت علي اسلوبك علي فكره مش هتهرب ...اعترف واالا🔫بوووووم 

اتسعت عيناه 

عاوزه تقتليني ياحور 

بعد الشر عليك ربنا يحفظك ...بس بصراحه نفسي اقتل ناس تانيه 😈

تطلع الي عزه الغارقه في نومها ورغما عنه انفجر ضاحكا 

 علي فكره حلوه اوي حكايه الكتابه دي  

فعلا ...هتذكرلي بكره 

زفر بضيق فامامه الكثير من العمل 

عندي شغل جامد بكره واحتمال انزل البلد بس انا عارف انك ادها وادود 

 تروح وتيجي بالسلامه  ... هو انت بتروح الشغل الساعه كام 

سبعه ليه 

عشان اشوفك قبل ماتمشي ...

لاء ادخلي نامي بقي 

اصلا الفجر ا ذن انا هقوم اصلي وانت كمان ونام ساعه وهرن عليك اصحيك ماشي 

ماشي تصبحي علي خير 

وانت من اهله 

اغلق الهاتف واغمض عيناه للحظه نعم الصغيره لديها القدره في ابدال حاله تغمره السكينه ادي صلاته واستلقي علي الاريكه ليغمض عيناه ..... 

في السادسه والنصف كان ينزل الدرج عيناه تبحث عنها بالتاكيد نامت بعد ايقاظها له 

صباح الخير 

التف اليها ليجدها تقف علي باب المطبخ 

صباح النور بتعملي ايه 

بتلقائيه جهزتلك الفطار يلا بقي 

قالت جملتها وسحبته كالعاده للمطبخ ليجد الطاوله ممتلئه بالطعام ابتسم 

متبقيش تتعبي نفسك ياحور انا متعود اخرج من غير فطار 

انتهت من تقشير البيضه لتضعها كامله في فمه 

يبقي تتعود تفطر انت بتتعب طول النهار ولازم حاجه تسندك .. 

طفل مبهور بكل افعالها كل تصرفاتها العفويه تناله بقوه .....  انهي طعامه لتقول بسرعه 

تشرب قهوتك بقي 

لاء هشربها في المكتب ياحور وانت تدخلي تنامي ولما تصحي تعدي تذكري تمام 

بوداعه طفله قالت 

حاضر 

بدون وعي انحني ليطبع قبله علي جبينها وينصرف لتقفز هي عاليا وتحتضن نفسها الم اقترابه من غيرها مازال يجرح داخلها ولكن  بضع كلمات منه اعادت ثقتها في نفسها انه يراها لم ينساها تحدث اليها تناول الافطار الذي اعددته له حسنا هي سعيده وهذا يكفي  بعد قليل كانت تغرق بالنوم 

 بحبكم في لله😘😘

11&12

الفصل الحادي عشر (اغراء عفوي)


يوم عمل مرهق بشده ومازال امامه الكثير من العمل لينتهي منه ترجل من الباب ليري عائشه تجلس في غرفه الاستقبال تعبث  بهاتفها

ايه ياعيشه قاعده لوحدك ليه 

رفعت عيناها عن الجهاز وقالت 

حمدلله علي السلامه ياابيه ،،،،،،،عادي عزه وايناس راحوا البلد يشتروا حجات ،،،،،،،وماما الحاجه خدت علاجها ونامت 

ربت علي خدها وقال 

طب مرحتيش معاهم ليه 

ماانت عارف ياابيه مش بسلك معاهم هما الاتنين ...

قال بتردد طب ليه مش قاعدتي مع حور 

حور اعلنت حاله الطواري ،،،,عشان تلم الماده مش عاوزه ادخلها عشان معطلهاش 

ربت علي خدها طيب ياحبيبتي مش عاوزه حاجه 

لاء ياابيه ربنا يخليك يارب 

طيب ياحبيبتي علي العموم انا في المكتب لو احتجتي اي حاجه 

ماشي ياابيه طب مش هتتعشي 

اكلت في المكتب 

تركها جالسه ليدخل المكتب  جلس خلف المكتب انتهي من اعماله ،،،،،،،،،ليفتح احد الادراج يري دفاتره المتعدده اخرج واحدا وانهمك بالرسم لتخرج امامه الصوره لعزه تضرب راسها بالحائط والصغيره تخرج لسانها بغيض ...تطلع للصوره واغلق الدفتر ... هل ستعجب بها ... انها مشغوله الان بمذاكرتها لايجب ان يعطلها .... لقد اشتاق اليها ،،،،،،سعد بشده لانها اتصلت به في منتصف النهار ،،،،،،،نعم شعر بالقلق في البدايه ولكن قلبه رفرف من السعاده،،،،،،، انها تطمئن عليه فقط الاهتمام ولانه لايطلب يكون من الرائع ان تهتم ،،،،،تحرك من خلف المكتب ليقف امام النافذه المغلقه يبعد الستائر لتتسع عيناه ويخفق قلبه بقوه ،،،،،الصغيره متخففه من ثيابها اكثر مما يجب ،،،،،،ترتدي شورت قصير من نوع الجينز يكشف عن ساقين محفوران باتقان ومؤخره ممتلئه باغراء بادي لونه ابيض ،،،،بفتحه صدرمنخفضه بشده ،،،،تظهر معظم جسدها تقريبا  تتحرك بعشوائيه لتحرك ذراعيها وخصرها النحيل  ..... شعرها المجنون تتركه مسترسل ،،،،،، تمايلها مغري بشده واخيرا انتبه الي انها تضع سماعات الاذن ... زفر بقوه ... ومسح حبات العرق التي نضبت علي جبينه 

يخرب عقلك انتي مخبيه كل دا فين 

صعدت المجنونه لتقفز فوق الفراش سيطيح بتلك الحمقاء التي حفزت كل خلاياه لينقض عليها ... نيران تغلي بداخله وعلي وشك الفوران طرق علي باب المكتب جعله يغلق الستائر ويسند

ظهره الي الحائط ....وكانه يخفي جريمته بالتلصص علي صغيره ترقص باغراء لتضعه فوق قمه جبل 

الاثاره ...تابع عزه تدخل مبتسمه وتقترب منه 

مساء الخير ياحبيبي 

تنحنح ليجلي صوته المتحشرج 

 اهلا ياعزه ... مبلغتنيش ليه ان انت خارجه . 

انت واقف كدا ليه 

تحرك ليجلس خلف المكتب  

مفيش كنت بشم شويه هوا .. 

جلست علي طرف المكتب فقال 

مردتيش عليا يعني 

نسيت يابيبي معتملهاش حكايه بقي وبعدين مانا كنت خارجه مع ايناس 

معدتش تكرر ياعزه انت عارفه كويس اوي ان الحكايه دي بتضيقني ..هاه كنتي جايه ليه  

وضعت احد الكتالوجات امامه وقالت 

شوف انا اخترت دا ودا ايه رايك 

زفر بضيق 

عزه انا مش فايق دلوقتي . . خليها وقت تاني 

تلمست شفتيه وهمست 

يعني مشغول عن زوزه حبيبتك 

لقد سئم من هذا امسك يدها ليقول بحنق 

عزه انت بتحبيني 

قربت وجهها منه وهمست 

طبعا جوزي وحبيبي وبتجبلي كل اللي نفسي فيه 

 اراح راسه للاعلي واغمض عيناه لعل هذا هو الحب عشرة سنوات وهو يتقبل تماما فكره عزه عن الحب .لما الان يشعر انه يستجدي منها المشاعر او ان الذي تقدمه مجرد ادعاء افاق علي شفتيها التي تجول علي وجهه ....لقد كان مشتعل منذ قليل من اجل فتاه تقفز بمرح طفولي اين ذهبت تلك الرغبه وبدون وعي ابعدها عنه ليمسح وجهه الملطخ باحمر شفاهها 

احنا في المكتب ياعزه 

اعتدلت بجلستها وقالت بضيق 

اوكيه هتجيبلي السوليتر امتي 

قال بعصبيه 

عزه بطلي زن 

قالت بصدمه 

زن .... انا بزن ياجاسر انت عمرك ماقلتلي كلمه زي دي 

قال بضيق 

زهقت ...من طلباتك اللي مبتنتهيش 

قالت بغيض ودا من امتي بقي مانت كنت في حضني امبارح 

هب واقفا وقال بغضب  يرعد بعيناه 

عزه ... الاسلوب دا معتش بيمشي معايا ... ومتنسيش انك مراتي وحقي الشرعي اني المسك .... يعني دي مش حاجه بتقدميها بمقابل فاهمه 

حدقته للحظه وقالت بتردد 

 في ايه ياجاسر .... انت 

قاطعها بغضب انا دلعتك زياده عن اللزوم .... دلعتك لدرجه انك بقيتي حاسه ان انا لعبه في ايدك .... حاجه في حياتك مبتفتكريهاش الالما بتبقي عاوزه حاجه فستان خاتم عربيه جنينه اوفلوس عشان اسافر لماما .....كنت بقبل الكلام دا كله زمان ... لما كنت عايش في وهم اسمه الحب ....بس انتي اللي خلتيني افوق ..عارفه امتي لما وقفتي في وسط الرجاله تقولي اتجوز ........خلتيني اشوف كل حاجه بحقيقتها 

قالت بتوتر انا مش فاهمه  انت عامل كل دا ليه يعني عشان قلتلك عاوزه حته خاتم ياجاسر ...اوكيه مش عاوزه منك حاجه خلاص عن اذنك 

اغمض عيناه وابتسم بسخريه منذ متي وعزه تفهمه منذ متي وهي تقدر مشاعره للاسف بات الان متيقن ان 

علاقته بعزه ان استمرت ستستمر من اجل المال وحسب ....انفاسه تنطبق عليه هل كان احمق ... هل انخدع ...سلم قلبه لامراه لاتفكر سوي بالمال وحسب ...اما هو ومشاعره لاتلقي اي اهتمام عندها ...اغلق الاضاءه ليريح راسه علي المقعالفصل الثاني عشر (لحظه ضعف ممتعه)


اختنقت العبرات بعيناها مسكين جاسر يحب امراه لاتفكر سوي بالمال وحسب ،،،،،،قلبها يحترق من اجله ...لم تكن يوما متلصصه ،،،،،،،كانت ترتاح من المذاكره واعتادت ان تستعيد تركيزها ببعض الموسيقي والحركات الراقصه،،،،،،،، انتهت ساعه لهوها لتعود مره اخري للمذاكره ،،،،،،،،ولكن صوته سمعته مذبوح وهو يتحدث بتلك المراره،،،،،،، تتبعت الصوت حتي رات الضوء المنبعث من خلف الستائر،،،،،،،، للمره الاولي تعرف ان جناحها يطل علي مكتبه .... رات عزه تصعد ....وهو يغلق الاضاءه ولكنه لم يخرج ..... لابد انه يتالم كثيرا الان صوته المذبوح مازال يتردد صداه بداخلها .....لما لاتذهب اليه ماذا لوغضب .... انه حزين وليس غاضب ...الساعه جاوزت منتصف الليل البيت ساكن والجميع خلد للنوم ،،،،،،،،ارتدت روبها ووضعت علي راسها طرحه وخرجت تتسلل ببطء ...ادارت مقبض المكتب ودخلت لتغلق الباب ثم يضاء المكتب ويسال هو باستغراب 

حور ايه اللي جيبك هنا دلوقتي 

فركت يديها بتوتر وقالت 

اصل ااااا يعني اااا اه اصل انت متصلتش فقلت اطمن عليك 

رفع احدي حاجبيه وقال 

لاياشيخه ....انا مش قلتلك مش بحب الكذب 

نظرت في الارض واشتعل وجهها اقترب ليرفع وجهها 

هاه قولي بقي 

اصل يعني ...انا اسفه والله مش كنت اقصد بس انا ااا سمعت كلامك مع ابله واااا 

اشاح وجهه وجلس علي الاريكه 

وايه .... 

جلست بجواره وقالت بارتباك 

مش عارفه بس حسيت ان انت ممكن تكون محتاج ليه 

قال بضيق انا مش محتاج لحد 

امتلئت عيناها دموع وقالت باختناق 

انا اسفه ....مكنش قصدي اضايقك 

قالت جملتها وتحركت للخارج وللاسف راي لمعه الدموع علي وجهها الندي ...لما جاءت ولما قسي عليها هكذا ...ماذنبها هي ...ذنبها انها اهتمت وجاءت لتربت علي جرحه،،،،،،،، اي حماقه فعلها ،،،،،،زفر بضيق ليخرج من المكتب ....فتح باب غرفه النوم ليجد الحوريه ترتمي علي الفراش شعرها مبعثر حولها، ،،، والان يظهر تفاصيل جسدها من خلال اللا ملابس التي ترتديها تحرك ببطء ليجلس علي طرف الفراش لتعتدل الحمقاء مذعوره وتمسح دموعها بسرعه وتقول 

انت اييه اللي جابك هنا دلوقتي 

قرب وجهه منها 

بترديهالي ياحور ماشي مقبوله منك 

حقك عليه 

هزت كتفيها وقالت بتلقائيه 

محصلش حا جه ....المهم انت تكون كويس ....وعلي فكره انا مش زعلانه 

ابتسم رغما عنه ليرفع يده ويبعد 

خصلاتها الثائره لخلف اذنيها ليمسح تلك الدموع المتلئلئه علي خدودها 

امال الدموع دي ليه 

همهمت بتلقائيه ووضعت كفها الصغير علي صدره 

عشان دا موجوع ...

ابله اواصابه عته مفاجاه هذه الصغيره تزعزع كل شيء بداخله همس بانفعال 

يعني انت بتعيطي عشاني 

هزت راسها  وقالت   

اصل صوتك وانت بتتكلم كان مجروح اوي ...كنت بس عاوزه تعرف ان انا جنبك وان احنا واحد و

منفعل ولايكاد يلتقط انفاسه عشر سنوات يحياها مع عزه ولم تلاحظ هذا . .وهذه الصغيره التي يعرفها من اقل من شهر تحلله بتلك الدقه اي عقل يصدق هذا 

انتي ازاي عر

وضعت اصابعها علي شفتيه وهمست 

عاوز تقول ان انا عيله صغيره مش كده .... بس انا كده اي حد بحبه بحس بيه اوي 

كفاكي تشتيتا بي ايتها الصغيره ابعد يدها وقال بصدمه 

بتحبيه  ...يعني انتي بتحبيني 

بحماس طفله مندفعه لاتفقه شيء في الحياه 

مش انت جوزي مش حرام احبك صح 

زلزال عنيف يتفجر بداخله عاجز حتي عن النطق لما خفقات قلبه تتسارع بهذا الجنون ...امتلئت عيناها دموع وهمست بانكسار 

مكنش المفروض ااقول كده صح ..  اديك زعلت زي ما حصل في العربيه انا ااا

لهذا اعتذرت ظنت انه غضب اللعنه عليه همس 

اوعي تعتذري .. مينفعش تعتذري عشان بتقولي مشاعرك ..... 

قالت بانكسار 

طب وانت ...يعني ....انا عارفه ان قلبك ... 

وكانها عجزت ان تكمل سقطت دموعها وارتمت علي صدره  وهمست بتقطع من خلال دموعها 

انا عارفه انك بتحبها ،،،،،،ومش بتشوف حد غيرها ... بس انا طمعانه في قلبك،،،،،،،، يكون فيه حته صغيره علشاني  

قلبه يصرخ لاول مره يتعرض لهذا الكم من المشاعر ....كلا للمره الاولي يتعرض لمشاعر صادقه تزلزله بهذا الشكل  ...ليضمها لصدره يداعب شعرها بحنان 

ااه بتعملي فيه ايه ياحوريتي 

 رفعت راسها ليري عيونها البندقيه تلمع ببريق ساحر وتهمس 

انت ليه بتقول حوريتي 

تلمس وجهها بانفعال 

عشان انتي حوريتي اللي نزله من الجنه عشاني 

لترتفع المجنونه علي ركبتيها لتعتنق عنقه وتقبل وجهه وهي تهمس 

انا بحبك اوي ياجاسر 

يعلم انها طفله ،،،،،،مشاعرها مندفعه وربما تكون متاثره ... متاكد ان مشاعرها تخرج بنقاءها ... انها مجرد مراهقه صغيره تنفعل بسرعه ...واثق انها لاتستطيع بعد اتخاذ قرار ولكن ...يرغبها بجنون ...جنون اطاح به ليحتضن وجهها ويغيب في سكره شفتيها المنتفخه باغراء يده تكتشف جسدها الغض باستمتاع مستمتع بشده بتاوهاتها الناعمه  تستجيب بفطرتها لعبثه المجنون بها فيزداد اشتعاله اكثر جنه رحبه تدعوه لدخولها والتنعم بنعيمها الرائع قلبه يصرخ ويعانق تلك الصغيره الذائبه بين يديه ليرفع رايات انتصاره علي جسدها الذي وشم به رايات انتصار منكسه لقد استغل الصغيره ولكنه ابعد من ان يستمع الي هذا الان هو يعيش جنون اللحظه .  متعه لم يمر بها في حياته ... لقد اكتملت رجولته بين ذراع تلك الصغيره  التي يدخلها قهرا في عالم الكبار ....

ارتمي علي الفراش يفرك جبهته بقوه عقله يذبحه وضميره يجلده ... لقد تزوجها قهرا ...استمر بظلمها والان يستغل مشاعرها البريئه لارضاء نفسه

 واي رضي الصغيره قادره علي رفعه فوق سحابه محلقه اغمض عيناه وهمس بصوت مبحوح 

حور انااااا

شهقه جعلته يفتح عيناه وينظر للصغيره التي همست بانكسار قتله حرفيا 

ندمان ...مش كده 

كيف علمت ..كيف وعت ...ولماذا تبكي 

رفعت عليها الاغطيه بيد مرتعشه لتسحب نفسها بتالم لتستند الي طرف الفراش وتهمس بكبرياء مذبوح 

اعتبرها غلطه ..انا عارفه كويس اوي  .... ان عمري مهيكون ليه مكان في حياتك . ..ووووان انا يعني .. عيله صغيره .ووووو 

مسحت عيناها بظاهر يدها كالاطفال  

وشهقت مكمله 

 مش عندي خبره في حاجه ... وانت اااايعني عمرك مش هتبقي مبسوط معايااااا وووو

كان يحدق فيها ببلاهه منقطعه النظير هل تبكي لانها تعتقد انها لاترضيه كامراه  .... انها بالفعل طفله 

اشششش ايه اللي بتقوليه دا  

انا مش عبيطه ومتاكده انك ندمان 

ورغما عنه ابتسم ليسحب الصغيره علي صدره ويربت علي شعرها بحنان

اشششش مين قال كده داانتي اكبر عبيطه في الدنيا .

احتضنت المجنونه خصره وقالت باختناق 

يعني انت مبسوط 

ماذا تفعل به تلك المعتوهه هل هذا كل مايشغل بالها حاله هو .... اي البشر هي عذراء صغيره اغتال برائتها في لحظه ضعف وبدل من ان توبخه تساله ان كان شعر بالرضي معاها ام لا طبع قبله في مفرق راسها وهمس 

مبسوط جدا ...

رفعت وجهها لتنظر بعيناه وكانها تستوضح صدقه ليتامل وجهها الندي واثار الانتفاخ الباديه علي شفتيها جنون شغفه وبصمته التي تركها علي عنقها الرائع وارتعاشها المغري علي صدره ... لقد اغتيلت كل الامه بين ذراعي تلك الدميه الصغيره المرتعشه  صغيره بشده شهيه لدرجه الجنون ...

تشعل رغبته من لاشيء تقريبا ...  همسه مجنونه اصابته باتقان 

نفسي افضل في حضنك طول عمري 

ملعون ويستحق الرجم والذبح والتعذيب ليغرق مع الصغيره بمشاعر متاججه بشده تحرقه باتقان مروع لينال الجنه العذبه يرتوي منها ... ويرتوي ...يريد سحق الصغيره وافنائها بين ذراعيه عشق تاوهاتها الممتعه تعلقها به واعلانها للعشق بكل لحظه .. 

تركها مرغم لقد اجهد الصغيره بطوفان مشاعره حتي سقطت نائمه كطفله صغيره علي صدره .... ليغمض عيناه وينعم بنوم ممتع ...


دمتم سالمين 💜

13&14

الفصل الثالث عشر  (دميتي الصغيره)


ضوء الشمس المتخلل من النافذه المفتوحه داعب عيناه بوقاحه ليخرجه من هذا الحلم الممتع بامتلاك صغيره ممتعه تمتليء مفاجاءات . .تنهد بقوه ليفتح عيناه وتتسع شيء فشيء ..انه بغرفه الصغيره اذن لم يكن حلم ،،،،،،،نظر بجواره ليري الفاتنه مازالت غارقه في نومها،،،،،،،، شعرها منتشر بموجه مغريه بشده ازاحه عن ظهرها ليظهر الاخير بتلك الشامات المبهره التي تبدا بمؤخره عنقها  ممتده علي طول ظهرها لتنتهي بروعه في منتصف عمودها الفقري  ...اشاح بصره قبل ان يتملكه الجنون ويلتهم تلك الشامات ،،   .ليلاحظ الفراش واثار الدماء عليه تلك الاثار التي تمليء جسدها علامات ملكيته التي طبعها كلوحه فنان علي جسدها الشاب تململت الصغيره بنومتها انها المره 

الاولي التي لم تستيقظ الصغيره مع الفجر .... تاوهت بالم لتفتح عيناها  انه علي اتم استعداد ان يحصل علي توبيخها ولكن الصغيره منحته ابتسامه خلابه وهمست بصوت ناعس 

صباح الخير 

اعتدلت علي الفراش وجهها احتقن وفلتت منها تاوه مكتوم رفعت عليها

انتي حسه بالم مش كده 

همست 

يعني شويه صغننه خاااالص 

اللعنه عليه لقد اذاها لقد سحق الصغيره تنهد بقوه ومرر اصابعه بتوتر في شعره لتغتال الصغيره توتره لترتمي علي صدره وتهمس بانفعال 

والله انا كويسه خالص بس مش تسيبني 

هذه الصغيره تسعي سعيا لتلقي حتفها ضمها اليه ليتشمم رائحه شعرها المنعشه وهمس 

اهدي بس لحسن كده مش هسيبك بجد.

رفعت وجهها لتطبع قبله علي خده 

ربنا ميحرمنيش منك ابدا ...

ولايحرمني منك ياحوريتي ....  

مسحت خدها بصدره العاري الصغيره تستطيع استحضار رغبته المجنونه بها بلحظه ...زفر بنعومه ليبعدها عنه ويقول بجديه ابعد ماتكون عن عيناه الغائمه 

اسمعي بقي بنوتي محتاجه حمام ... وتاكل كويس عشان عندك ماده صعبه بكره ماشي 

هزت راسها وقالت بطفوليه 

انا عاوزه افضل في حضنك وبس 

ضمها الي صدره وتاوه بقوه ليقول 

 اه،،،،بتعملي فيه ايه ياحور....يااجمل جنه بعيش فيها .... مين قال بس انك هتبعدي عن حضني .... . هتاخدي حمام سخن عشان تقدري تتحركي وجسمك يفك ....وبعدين هقول للواحظ تجيبلنا الاكل وهقعد معاكي نذاكر تمام 

لمعت عيناها وفالت بلهفه 

يعني مش هتروح الشغل وهتفضل معايا صح 

هز راسه موافقا ليحظي بقبله ناعمه علي شفتيه .... الصغيره تتصرف بعفويه تجعله كالبركان الثائر علي طول الخط زفر بقوه ليبعدها عنه قبل ان يطيح بها ولن يتركها ....تحرك ناحيه الحمام ليعاود بعد ان ضبط الماء وترك الحوض يمتليء  كاد ان يرفع الاغطيه ليحملها ولكنها قالت 

انت هتعمل ايه 

في ايه هدخلك الحمام 

شهقت وقالت بخضه 

لاء عيب 

ورغما عنه انفجر ضاحكا 

نعم يااختي .... هو انتي مفهوم العيب عندك ايه بالظبط 

اشتعل وجهها وعضت المجنونه علي شفتيها تمسكت بالاغطيه 

والنبي ياجاسر بتكسف 

قرب وجهه منها وهمس من خلف اسنانه 

يابت بطلي بقي ....

رفعها بالاغطيه وانزلها بالحمام لتتاوه 

ماان لمس الماء جسدها قال بلهفه 

حسه بايه 

قالت باختناق 

انا كويسه بس اطلع بره 

لدغ خدها وقال بمشاكسه 

ليه بس دا ناوي اليفك 

احتضنت جسدها بيدها وقالت 

انت قليل الادب ...

ارتج المكان بضحكاته العاليه وقال 

انا قلت من الاول البت دي مجنونه 

الله يسمحك بس اطلع بره بقي 

تامل وجهها المشتعل وعيناها الدامعه 

طب خلاص بس اهدي انا خارج اهوه 

خرج من الغرفه وجلس علي المقعد ليزفر بقوه ويهمهم 

وبعدين ياجاسر .... بطل استغلال دي حته عيله .. .يعني مكنتش عارف انها عيله من الاول اتجوزتها ليه ... 

اغمض عيناه واراح راسه للخلف  ضميره يذبحه من اجل طفله مندفعه وراء مشاعر مراهقه ...طفله تحتاج ان تنضج وتكبر حتي تستوعب ....حتي تكتمل مشاعرها ...زفر بقوه ليعتدل 

جالسا ليري الصغيره تخرج من الحمام ترتدي مئذر تربطه حولها وشعرها الطويل منسدل علي ظهرها مأثور مغيب عيناه تتبع قطره ماء ساقطه علي رقبتها تنحدر ببطء للاسفل  تتحرك نحوه ولكن ببطء ... اللعنه جسدها الضعيف لايحتمل عنفوانه انها هشه اكثر مما يجب  

طب ليه الحزن دا 

رفع عيناه للصغيره التي تقف امامه  وقال باسف 

 حور انا اسف ...رجلك بتوجعك مش كده  ......   

قالت بسرعه 

لاء خالص .... انا واقفه قدامك اهوه 

قال بتحذير 

حور قلتلك مش بحب الكذب 

قالت بسرعه 

هي بتوجعني شويه صغيرين بس انا كويسه ..انا بس سقعانه شويه ..انت مش هتبعد عني صح 

الصغيره تصر علي تمزيقه لالف قطعه زفر بضيق اجلسها علي المقعد وهب واقفا اخرج احد منامتها الطفوليه العجيبه  .البسها لها .. جفف شعرها الطويل ومشطه بحنان اللعنه انها مجرد طفله تحتاج للرعايه طفله تتحكم برغبته لتشعله بطريقه لم يعهدها بحياته ليغرقها بطوفان شغف يؤذيها ....طفلته المسكينه   ..انه

مجرد ذئب وحش من اكلي لحوم البشر  ولكن مستمتع  بدور الاب الذي يؤديه 

الان ...لترفع يده وتقبلنا بحب لتهمس 

ربنا يخليك ليه ياجاسر ... انت وعدتني مش هتسيبني مش كده 

ربت علي خدها 

لاء مش هسيبك حور انتي محتاجه دكتور مش كده  

قالت بسرعه 

لاءدكتور ايه انا كويسه ...انا عاوزه بس اطلب منك طلب لاء طلبين 

هاهي الصغيره ستطلب انه الثمن لقد تعود علي هذا غامت عيناه لما يؤلمه هذا 

عاوزه ايه ياحور 

تفضل معايا حتي النهارده بس 

لما قلبه الاحمق يتراقص بين ضلوعه هكذا لقد طلبت قربه قال بحذر

طب وايه كمان 

اصل هموت من الجوع ... عارف حاسه ان بقالي قرن ماكلتش ... وو يعني مش عاوزه اطلع بره ... معلش ينفع تقول بس للواحظ تجيب لينا ناكل هنا 

لما تخلف توقعاته وتسير عكس الاتجاه المعروف لما تقتحم داخله بتلك القوه  ابتسم وقبل راسها وخرج شارد ...... الصغيره تصر علي تعجيزه لم يلاحظ الجمع الجالس بغرفه الاستقبال الاعندما تحدثت عائشه 

هو انت هنا ياابيه 

رفع راسه ليتامل الحضور اشاح بصره فور رؤيته لعزه وتلك الابتسامه السمجه علي وجهها ولم يفهم معني للمعان النصر بعيناها ...

ايوه ياعيشه في حاجه 

تقدمت منه وقالت بقلق 

مالك ياابيه شكلك متضايق اوي 

ربت علي كتفها وابتسم بفتور 

مفيش حاجه بس حور تعبانه شويه 

قالت بلهفه 

ملها دي كانت كويسه امبارح ... انا هروح اشوفها 

قالت جملتها وتحركت ناحيه الممر المؤدي لجناحها وجناح والدته والمكتب زفر بضيق وتحرك حتي استوقفه سؤال عزه 

وانت بقي زعلان كده عشان هي تعبانه 

التف اليها رمقها بنظرة ناريه انكمشت قليلا مالبثت ان اقتربت منه  وقال 

ايه يفرق معاكي 

قالت بنعومه 

طبعا يابيبي ....مش جوزي ...وعارفاك كويس اوي 

ابتسم بسخريه 

متاكده 

تعلقت بعنقه وهمست 

طبعا  ..... ممكن تضحك علي الناس كلها بس عليه انا ...زوزه 

نظر في عيناها وقال 

وانا هضحك عليكي ليه ...متضايق عشان مراتي تعبانه شيء طبيعي جدا

مررت سبابتها علي وجهه وابتسمت 

تمام طلاما دا اللي مضيقك خليك جنبها ياحبيبي 

ابعد ذراعيها وقال 

مش مستني اذنك ياست عزه 

   هزت كتفها وقالت 

اوكيه طالما مش محتجني ياحبيبي انا هسافر لماما اقعد اسبوع ولااتنين 

فهم الان معني لمعه النصر وابتسامتها المستفذه .... وللمره الاولي يراها عزه تعتقد انها تتحكم برغبته ...  اقترب منها حتي اغمضت عيناها لقد اعتادت علي تدليله المفرط واعلان عشقها في كل لحظه اعتادت ان يخبرها الاتبتعد عنه ...كان يظن هذا عشق ولكن هي ظنته تنازل وتحكم حمقاء بجداره ربت علي خدها 

ابقي سلميلي علي مرات عمي ياعزه وخدي السواق يوصلك 

قال جملته وتحرك ناحيه المطبخ ليتركها بذهولها تحترق 

حمل الطعام من لواحظ وتحرك للخارج كانت ماتزال واقفه مكانها  

ايه ياعزه انت اتحنطتي ولاايه يلا عشان تلحقي توصلي بالنهار .... عندك فوق فلوس في در ج الكوميد خوديها وانتي مسافره 

رمقته بنظره غاضبه لايعرف لما اسعدته لقد رد واحده من صفعاتها المؤلمه دوما  رمقت الطعام وقالت بغيض 

انت شايل الاكل ليه مش في خدامين في البيت 

ابتسم وقال باستفذاذ 

 لاء ازاي في طبعا ..  بس انا عاوز ادخلها الاكل بنفسي 

بس انت عمرك ما عملت كده معايا 

 المره الجايه لما تبقي تعبانه هبقي اجيبلك الاكل متنسيش تسلميلي علي مرات عمي واتصلي لما توصلي عشان اطمن عليكي 

قال جملته واتجه الي الممر ورغما عنه شعر بالرضا .... يعلم جيدا ان عزه ليست من نوعيه النساء الغيوره ...كما يعلم جيدا ان غضبها الان نابع من جرح كرامتها .... ولكن جمودها الدائم يقتله  هل مازال يحبها سؤال سمج مشوش يتردد بداخله  .....   ولم يجد له اجابه ضحكات الصغيره العاليه جذبت اذنه ليدخل الي الغرفه لقد نسي ان عائشه ذهبت اليها  التفتت الاثنين اليه وعلقت عائشه 

ابيه جاسر بحاله جيبلك الاكل يابرنسيس 

وكزت كتف عائشه التي قالت ضاحكه 

شايف ياابيه خليك شاهد فينا من مد الايد اهوه 

حملت عائشه الطعام منه ووضعته علي الطاوله الصغيره ... قال بمرح 

معلش بقي ياعيشه ....عشان تعبانه  بقي لازم ندلعها شويه 

عائشه بمرح وهي تضع يدها علي صدرها 

ايه ضاااااه ابيه جاسر بيهزر .... 

وكز جاسر كتفها فتاوهت وجلست بجوار حور قائله بمرح وهي تفرك كتفها 

 انا بقول ياابيه نهذر بالبق بس ... انت ايدك تقيله اوي.......تعالي يابنتي اكشف عليكي واهو اعمل بلقمتي في البيت ده 

حور بحماس ايه ده هو انتي دكتوره ياعيشه 

جلس جاسر علي الطرف الاخر وقال ضاحكا 

 علي اخر الزمن اخلي بيطريه تكشف علي مراتي 

 حور ضاحكه 

تصدقي فكرتيني بسليم  اما كنت اقوله هتبقي دكتور حمير زي رشدي اباظه ... يقولي اه انا داخل بيطري مخصوص عشان اعالجك 

 عائشه بفضول سليم دا اخوكي اصل انا مشفتش حد من عيلتك خالص 

حور بحماس لاء بن عمي سليم دا دحيح العيله ...  كان مربلنا الرعب انا ويونس في البيت  ...... عشان كنا بنعمل دوشه جنبه ..وناخد ورق المحاضرات بتعته نعمله مراكب وصوريخ ....  بس ايه طلع الاول علي دفعته واجتله بعثه وسافر من اربع سنين .... بس ماما قلتلي انه راجع 

لما يشعر بكل هذا الضيق ...انه بالكاد يتحكم باعصابه حتي لاينزع لسانها ويغسل عقلها ليمحو منه ذكري كل رجل غيره حتي لو كان عمها تؤمها او ذلك السليم الاحمق .... ورغما عنه تفلتت عصبيته 

مش كفايه رغي بقي الاكل هيبرد 

احمق ويستحق الرجم ..لان ما قاله جعل عائشه تتململ وتهب واقفه وتقول بحرج 

استاذن انا بقي 

زفر بضيق 

تستاذني فين يازفته انتي اقعدي عشان ناكل مع بعض  

معلش بقي  

حور  علي فكرة لو ماكلتيش معانا مش هاكل وهيبقي ذنبي في رقبتك 

هاهي الصغيره تصحح اخطائه ... للمره الكم لايدري تستحوذ الصغيره علي اعجابه لتخرج عائشه من جو التوتر الذي انشئه هو بكلماته الحمقاء 

يلا ياعيشه بقي اعملي بلقمتك وتعالي اسنديني عشان رجليه وجعاني 

جمله عفويه ارادت ان تخرج بها عائشه من توترتها ونجحت ولكنها اصابته بالصميم وهو يري وجهها المحتقن التي تعتقد انه  لن يراه ...ولكنه يراها جيدا 

عائشه بقلق  حور انتي وقعتي 

حور  لاء دا بس شد عضل 

عائشه شد عضل ايه دا انتي مش قدرة تقفي .... 

همست بس بقي ياعيشه 

رفعت عائشه ساقيها للاعلي لتتفلت صرخه من الصغيره وتمتليء عيناها دموع  ليتوجه نحوهما 

سيبيها ياعيشه 

عائشه بتركيز وهي تتفحص فخدها 

استني بس ياابيه 

استني ايه انت مش شايفه بتتالم ازاي 

رمقته بنظره سريعه وقالت 

متقلقش الحمد لله مفيش كسور

قالت جملتها ورفعت قدمي حور بيديها حتي اصبحت مستقيمه امامها ثم دفعتها بقوه لتصرخ حور قال بغضب 

انتي اتهبلتي ... ايه العنف دا 

انزلت قدمي حور الباكيه في الارض وقالت بثقه 

مش عارفه ليه محدش عاوز يديني فرصتي في البيت دا قومي يابنتي 

حور مش قادره ياعيشه 

هزت  عائشه راسها لتشدها واقفه بجوارها وقالت 

اتحركي ياماما بلاش دلع 

تحركت ونظرت اليها 

الوجع خف كتير 

عدلت عائشه وضع منظارها الطبي وقالت  

 شوفي بقي عشان الوجع يروح 

خالص انتي محتاجه تعدي في ميه سخنه بزياده شويه ووويبقي فيها مطهر  وتحركي رجليكي واحده واحده جوا الميه هتقومي تبرطعي 

حور ابرطع كده برضه ياعيشه 

جاسر ضاحكا  مهو شكل علاجها جاب نتيجه اهوه ياحور 

قالت بغيض الله يكرم اصلكوا انتوا 

الاتنين ...

جاسر  ... بس انتي عملتي ايه 

تنحنحت عائشه وعدلت وضع منظارها الطبي ونظرت الي جاسر  وخفضت بصرها 

اااشوف ياابيه ...العضلات واحده زي ماتقول كده هي عملت تمرينات  لفتره طويله وواضح انها اول مره ...

فعضلات الحوض ركبت علي بعض بس البت دي حموله حموله يعني 

حور ببلاهه بس انا معملتش تمرينات ياعيشه 

احتضنت عائشه كتفها وقالت ضاحكه 

امال عملتي ايه ياحور 

كتم جاسر ضحكاته بصعوبه 

اطلعي بره ياعيشه 

 قالت بمرح قعده علي قلبك ياابيه وبعدين انا هذاكر لحور حبيبتي بس هطلع اجيبلها مطهر واقول للواحظ تجيبلنا اكل غير ده 

قالت جملتها ورفعت الطعام لتخرج من الغرفه اقتربت حور منه 

جاسر انت بتضحك علي ايه انا مش فاهمه حاجه 

بريئه وبرائتها تطيح بعقله لثم خدها وهمس 

مش مهم بس انا فهمت ... انتي كويسه دلوقتي 

حركت ساقيها وقالت 

احسن كتير 

احتضنها بين ذراعيه وقال بانفعال 

ماانتي بتقولي من الصبح انك كويسه 

احتضنت خصره بقوه وقالت 

خفت ااقولك تبعد عني ... وتقول ان انا صغيره ومش بستحمل وو 

اي البشر هي تلك الصغيره تتحمل الالم حتي لايبتعد عنها رفع وجهها وهمس 

 مش هبعد عنك ياحور ... 

توعدني 

اوعدك يااجمل حوريه في الدنيا ...

انا بحبك اوي ياجاسر 

يبقي معنتيش تخبي حاجه تاني اتفقنا 

ارتفعت الصغيره لتطيح بالبقيه الباقيه من تماسكه لتعتنق رقبته وتقف علي اطراف اصابعها لتطبع قبله علي عنقه وتهمس 

انت طويل اوي ياجاسر 

احاط خصرها بذراعه ليرفعها للاعلي وقال ضاحكا 

انتي اللي قصيره اوي ياحوريتي 

اسندت مرفقيها الي كتفيه وقالت بمرح 

تفتكر ممكن اطول تاني ... ممكن العب عقله بيقولوا بتطول 

اقتراب ودفيء رغبه وجنون عبث ومزاح الصغيره  تحمل كل اللوان الحياه لتبعثها  بداخله .. رفع يده ليزيح 

خصلاتها وهمس 

بس انتي كده روعه اوي ... ضغننه ولذيذه .. زي العروسه اللعبه ...توء عروستي اللعبه ....اللي عشقت اللعب بيها .... وقربت ادمنه 

انهي جملته وانفاسه تضرب صفحه وجهها حتي اقتربت انفاسها الدافئه منه كان علي وشك التهام شفتيها المغريه لولا طرق الباب زفر بضيق وانزلها مهمهما 

الله يحرقك ياعيشه ... ادخلي يافقر 

ترجلت عائشه وخلفها لواحظ تحمل الطعام اما الصغيره فجلست تغطي وجهها وكان عيون عائشه الفضوليه ستعلم ماذا كان يحدث ورغم انه بالفعل مثار وعلي وشك القاء عائشه بالخارج الاانه انفجر ضاحكا ...


الفصل الرابع عشر  (سليم)


ازاي يابويا تجوز حور في السن دا ولراجل ضعف عمرها ومتجوز ومش كده وبس لاء دا البلد كلها عارفه هو اد ايه بيحب مراته

محمود ااقعد ياسليم بطل عصبيتك دي البت جالها عدلها وانا سترتها عملت ايه غلط 

جلس سليم علي المقعد وقال 

 الغلط ان حور حته عيله ،،،،،،لاتعرف تحكم ولاتتحكم في مشاعرها ... الغلط انك تديها لراجل انت واثق انه شاريها جاريه ... لكن قلبه ملك لمراته ..... الغلط انك تكسر عيله زي دي وتعيشها في قهره ان جوزها ملك واحده تانيه  

قطع حديثهم دخول يونس وهو يصرخ 

هاي خلصت امتحانات روحي ياثانويه انتي طالق بالتلاته .....

يابني انت علي طول داخل بغاغتك كده 

اسرع يونس ليرتمي بين ذراعي سليم المفتوحتان ليضمه اليه 

وحشتني اوي ياسليم حمدلله علي السلامه .. 

امسك سليم ذراعيه وقال 

كبرت يايونس وبقيت راجل وحشتني ياوحش 

وانت كمان دا حور هتفرح اوي لما تعرف 

ظهر الضيق علي وجهه سليم وقال بعتاب 

ازاي تسيبهم يعملوا فيها كده يايونس 

محمود بغضب جري ايه ياسليم هو في كلمه بعد كلمه ابوك في البيت 

يونس متقلقش ياسليم حور زي الفل والشهاده لله جوزها شيلها من علي الارض شيل ... وهي بتحبه 

عقد سليم ذراعيه  وقال بشك 

هي اللي قلتلك كده 

طبعا انا بكلمها كل يوم ياحبيبي وسعات بستناها عند المدرسه بعد الامتحان 

سليم هو سبها تكمل 

يونس  لاء وايه هو اللي بيذكرلها ... 

وكل امتحان بيوديها ويجيبها دول لسه موصلني بس هي كانت هبطانه شويه فجاسر قلها مره تانيه نبقي ندخل عشان هي لازم ترتاح ....يمكن حور مكنتش موفقه قبل الجواز بس دلوقتي لاء ...اطمن ياسليم 

تنهد سليم بقوه وقال 

طمنت قلبي ربنا يطمن قلبك ...حقك عليه يابابا ...انا مكنتش ااقصد اتعصب بس انت عارف حور ويونس غاليين عندي ازاي 

محمود بود ربنا يخليكوا لبعض يابني 

سليم  احنا ينفع نروح نطمن عليها ونشوفها مش كده ولاايه 

محمود ومالوا هتصل بجاسر بيه واقوله والراجل عمره مااتاخر  ..

نظر يونس حوله 

اامال امي وبسمه فين 

محمود راحو لستك سنيه اصلها بعافيه شويه ومكناش نعرف ان سليم جاي النهارده 

يونس  خلاص يابابا اتصل بجاسر  وقله ان احنا هنروح عشان نطمن علي حور وهو سليم يشوفها بالمره 

سليم لسه بتحس بوجعها يا وحش 

يونس وهو يعدل ياقته 

طبعا مش تؤم متماثل 

ضرب سليم راسه  ياشيخ اتلهي 

صمت الاثنين ليستمعوا الي مكالمه والده 


ايوه ياجاسر بيه ... 


الحمد لله كلنا تمام بس سليم اجا وكان عاوز يسلم علي حور ويباركلكوا علي الجواز ويونس كمان عايز يطمن علي اخته 


ربنا يجعله ديما مفتوح بحسك يابيه مع السلامه 

اغلق الخط وقال باسما 

يلا ياولاد ... حور بقت كويسه يايونس جاسر بيه طمني 

سليم بحنق 

 واد يايونس هي حور طولت زيك كده ولالسه اوزعه زي ماهييه ...

طولت شويه بس لسه اوزعه ليه 

اصلي كنت جيبلها لبس وعرايس ودباديب عشان عارف انها بتحبهم ..

هروح لعروسه وانا وخدلها دباديب 

يونس ضاحكا والله هتفرح بيهم اوي كمل جميلك بقي وهتلها شنطه حاجه حلوه زي بتاعه زمان عشان نتخانق عليها انا وهي 

محمود بغيض طب عدي قدامي ياهبل قال شنطه حاجه حلوه قال 

سليم  خلاص انا هخدلها العرايس والدباديب 

يونس وكسه ياسليم تكون جيبلي مسدس ميه 

سليم ضاحكا لاء بندقيه صوت 

يونس ياغلبك يايونس ...وانا قلت هيظبطني لما يرجع ويجبلي موزه من المانيا وهو جاي 

سليم بذهول ولا انت اتهبلت موزه ايه اللي هجبهالك 

محمود يلا يابني سيبك منه 

طوال الطريق وسليم عقله مشغول طوال عمره وهو يري يونس وحور جزء لايتجزء من تكوينه حتي اثناء وجود عمه ...وبعد انتقالهم لبيته احبهم اكثر كان دوما يتابعهم يحب مشاكساتهم المستمره له عندما سافر كانا في بدايه المرحله الاعداديه ليعود الان ليري يونس فتي يخطو اول خطواته نحو الرجوله وحور متزوجه بكبير البلده ...طوال عمره وهو يحترم جاسر  يخشاه كما  تخشاه كل بلدتهم الصفيره .....رجل تحاوطه هاله هيبه كبيره وقار فطري ...رجل كلمته سيف علي رقاب الجميع ...وهي حور الصفيره الفتاه المشاغبه الممتلئه حياه التي تخرج ضحكه من كل شيء ...يذكر جيدا حور ذات 

الاعوام الاثني عشر التي بكت بشده ليله سفره حتي نامت وهي متمسكه به ...تنهد بقوه وهم يعبرون البوابه الكبيره لبيت الراوي جالت عيناه في هذا القصر الضخم الحديقه المتسعه ثم فتاه بمنظار تخرج من الخلف تحمل عنزه بيضاء حديثه 

الولاده تربت علي راسها وتتحرك ناحيه المدخل 

يلا ياسليم انت متنح كدا ليه 

تحرك للامام فلتقوا بصاحبه العنزه امام البوابه التي رمقتهم بنظره سريعه وخفضت بصرها  لحظه واحده ثم رفعت بصرها لتحدق ببلاهه في المختل الذي بجواره اشارت بسببابتها 

انت يونس صح 

عدل ياقته هوانا مشهور اوي كده 

ضحكت قائله  قعدت تقولي انا احلي منه داانتو نسخه كاربون يابني الفرق بينكوا شعر ها طويل 

يونس بمشاكسه 

لاء ركزي الله يخليكي مش شعر بس انتي كده هتضيعي مستقبلي 

وكزه قويه من يد سليم فقال بعدها وهو يفرك ذراعه 

كده مستقبلي باظ 

سليم بهمس لم نفسك يازفت 

ثم نظر لتلك العجيبه بنظره غضب 

انتي وقفه في السكه ياانسه 

وكانها لم تلاحظ وجودهم من قبل محمود 

معلش يابنتي  بس انت وقفه في السكه فعلا 

احمر وجهها وخفضت بصرها مره اخري لتبتعد عن الطريق فيعبروها جميعا الايونس 

انتي عيشه صح 

صح ياوحش 

حور حكتلي عنك كتير اوي ... 

تحركت بجوار يونس وقالت باسمه 

دي حكتلي عنك درر يابني 

اوبس يعني اتفضحت ... حلوه اوي المعزه دي 

انفتح الباب لتظهر لواحظ ناولت ليونس العنزه وقالت 

متغلاش عليك يايونس 

عبرتهم وقالت بترحاب 

اتفضلو ياجماعه .لواحظ وصلي الجماعه لليفنج علي مادي خبر لابيه 

يونس ضاحكا ينفع اجي معاكي 

سليم متبس بقي يايونس 

حركت عائشه كتفها وتحركت مهمهمه 

مالو دا 

جلس الجميع فقال محمود 

تعرف ياسليم ان انا اول مره ادخل قصر الراوي من يوم جواز حور 

سليم يعني ايه مفيش ولامره زرت حور  

محمود لاء بس هي بتيجي علي طول 

قطع كلامهم خروج جاسر من الممر بوجهه مرحب بشوش 

اهلا وسهلا الزياره دي غاليه عندي اوي 

وقف الجميع ليسلم عليهم جاسر الذي وجهه حديثه لسليم 

نورت البلد ياسليم وحمدلله علي 

السلامه 

سليم الله يسلم عمرك والف مبروك ولو انها متاخره شويه 

جاسر اتفضلو ياجماعه وقفين ليه حور جايه علي طول 

حمدلله علي السلامه ياسليم 

كان هذا صوت وردته المشرقه شيء ما بداخله جعله ينظر لسليم الذي رفع عيناه للحظه رمقها واتسعت عيناه ليخفض بصره ويهمهم 

انتي كبرتي اوي ياحور 

جلست بجوار جاسر وقالت باسمه 

منه لله يونس بقي هو اللي خرجني من التلاجه فكبرت 

تشاركا الجميع بالضحك فقال سليم 

لاء مقصدش بس انا فكرك وانتي لسه اد كده 

اشار بيده فقال يونس ضاحكا 

لاء هي لسه اد كده بس انت اللي مش واخد بالك 

نظرت حور لجاسر الباسم وقالت بغيض 

عجبك كده سيبهم بيترقوا علي مراتك 

محمود محدش بيتريق ولاحاجه ياحور هما بيقولوا الحقيقه 

حور بحنق  بقي كده حتي انت ياعمي 

ربت جاسر علي كتفها بحنان وقال 

انتي يهمك رايهم في حاجه ...المهم رايي انا وانتي عجباني كده .. 

بسعاده طفله تتراقص بعيناها قالت 

ربنا يخليك ليه يارافع معنوياتي 

محمود ربنا يخليكوا لبعض ويرزقكوا الزريه الصالحه ..... بس انتي وشك اصفر شويه ياحور 

حور يابابا يعني شهر ونص مذاكره وامتحانات وشده اعصاب دا كويس ان لسه عندي وش 

تشارك الجميع بالضحك ليعلق جاسر 

يلا ياحور قوليلهم يجهزو الغدا 

سليم لاء معلش خليها مره تانيه ...انا كنت جاي بس اطمن علي حور والحمد لله اطمنت ..وكنت جيبلك هدايا .. بس ياريت بلاش تريقه انا معرفش انك كبرتي كدا 

حور بحماس جبتلي ايه 

يونس بحنق عرايس لعبه ودباديب يانونو لاء وجيبلي بندقيه صوت 

وكزت حور راس يونس  

دا بدل ماتقوله كتر خيرك انك افتكرتنا ... شكرا ياسليم وعلي فكره انا بحب الدباديب والعرايس .... انت شايل المعزه دي كدا ليه 

ناولها لها وقال لاء دي بتاعه الست عيشه خدي وسليميلي عليها 

اخذت هداياها وانصرف الرجال ...


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع