القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الثعبان الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الثعبان الفصل الحادي وعشرون والثانى وعشرون بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات




روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني



روايه الثعبان الفصل الواحد العشرون بقلم فريدة الحلواني


     روايه الثعبان


 الفصل الواحد العشرون


 بقلم فريدة الحلواني 


تبدلت ملامحه ....لم يعد ذلك الطفل الذي كان يبكي بين زراعيها ...و لا ذاك العاشق الذي كان يحلم بكلمه تروي عطش قلبه ...بل لم يكن ذلك الذي تصرخ ملامحه ألمً و وجع يذيب الجبال




بل أصبح شخصا آخر ملامحه جامده ...عروقه نافره...عيناه التي تركز في شاشه الحاسوب يخرج منها شرارات ناريه ...تنم عن إحراق العالم بما فيه




خافت من تلك الهيئة الإجرامية....رغم انه طلب منها أن تغفو بينما هو سيعمل قليلا. ...الا أنها ظلت تراقبه في الخفاء ...او هكذا ظنت 




و ذلك الثعبان رغم تركيزه فيما يعمل ...الا انه كان يطالعها بين الحين و الآخر...ليس لشيء إلا أن يطمأن قلبه انها ما زالت معه 




ترك ما بيده ثم نظر لها بحنو و قال بمزاح : عماله تبربشي من أول ما نمتي ...و تفتحي عين و تقفلي التانيه ...كده مش هاخد بالي إنك صاحيه يعني 




اعتدلت من مرقدها ثم نظرت له بغيظ و قالت : مش جايلي نوم ....و الصراحه شكلك قلقني...أنت أتحولت....أنا أول مره أشوفك كده 




ابتسم بهدوء ثم قال موضحا : عشان أنا حاليا فوقت يا نوري زي ما قولتلك ....دلوقت كل همي إنك تعيشي في أمان 



مش لازم أضيع وقت أكتر من إلي ضاع ...عايز اسبقهم بخطوه ...لا بخطوات عشان أخلص بقي و ترتاحي



نظرت له بخوف ثم قالت : أنت ليه بتتكلم عني أنا بس ...طب و أنت ...مش هتكون في أمان معايا 




لم يرد إن يخيفها ...سؤالها هذا ...إجابته قاتله و مرعبه ....لن يجيبها ....سيكذب عليها حتي يريح قلبها و بالها 




عيسي : أمان هو آماني يا نوري....يلا يا حبيبي نامي شويه تعبتي أنهارده أوي 




أبتسمت له بحب ثم قالت : طب و أنت .....نام شويه أنت بقالك يومين تقريبا منمتش




مال عليها ليقبل وجنتها بحنان ثم قال : متقلقيش أنا متعود علي كده....ساعه بس هعمل حاجة مهمة و هنام علي طول 



غفت بمجرد إن طمأنها بتلك الكلمات ...تثق به ..رغم كل ما علمته عنه إلا إن داخلها يقين أنه لن يخذلها ابدااا 



دلف مصطفي و بيده مظروفً أبيض اللون ....القي السلام علي هبه و آلاء ثم جلس علي أحد المقاعد و قال برزانه : كده خلاص كل حاجه أنتهت 



نظرت له الأثنان بعدم فهم فاكمل : قسيمه طلاقك وصلت السفاره أنهارده ....أخرج عده أوراق ثم قال : و معاها إقرار بالنفقه الشهريه ليكي و الولاد 




بينما كانت هبه تنظر له بصدمه ...غير مصدقه إن الامر انتهي بتلك السرعه و دون الدخول في صراعات 



سألته آلاء بغرابه : ازاي ...و بالسرعه دي و كمان إقرار بالنفقه....نظرت له بشك ثم اكملت : و ازاي السفاره تسلمك أوراق زي دي و انت ملكش اي صله قرابه و لا حتي أنت محامي خاص بهبه




أبتسم بإحراج ثم اجلي صوته و قال برجوله أتسم بها و لاقت عليه كثيرا : من قبل ما تيجو هنا ...عملنا تحريات دقيقه و مكثفه علي كل واحده فيكم و معارفها كمان ....و ده عشان نطمن عليكم مش أكتر ....و من ضمن التحريات دي كانت علي عبدالسلام 




إلي اساسا شغال في شركه واحد صاحبي و ده طبعا اكتشفته بالصدفه البحث



قاطعته هبه بزهول : يبقي أكيد كنت عارف انه متجوز صح ....طب ليه مقولتليش



نظر لها باسف ثم قال : فعلا كنت عارف ...بس مليش الحق اني أقولك او أعرفكم طريقه شغلنا 



المهم بعد ما رمي عليها اليمين ....بمعرفتي بيه كنت واثق أنه هيدوخك و مش هتخلصي منه بسهوله ...و حقوق ولادك هتضيع بسبب الحربايه إلي متجوزها ....اساسا دي أكبر أنتقام ليه عالي عمله فيكي و الله 




كلمت صاحب الشركه و حكتله باختصار ...طلبت منه بصفه شخصيه أنه يدخل فالموضوع عشان ينتهي بسرعه 




الراجل متاخرش ....جابه هو و مراته و طلب منه يبعت ورقتك و كل مستحقاتك في نفس اليوم و الا هيطردو من الشركه هو و هي 




و طبعا عشان هي أصلا كلبه فلوس أمرته أنه يوافق فورا ....بس كده ...اديت رقم حسابك البنكي للراجل و كل شهر يتخصم من مرتبه حقك و يتحول ليكي بدون ما يكون بينك و بينه اي أحتكاك و ده طول ما هو شغال في الشركه 




أما بقي ازاي أستلمت الاوراق ....ليا معارف فالسفاره خدمتهم كتير ...و بالتالي ردولي الخدمه أنهم خلصو كل حاجه في يومين تقريبا ...بس كده 




بكت هبه قهرا و فرحا في أنً واحد


بينما تحدثت آلاء بصوت يملأه الأمتنان : أنا مش عارفه أشكرك ازاي يا أستاذ مصطفي ...يعني حضرتك خلصتنا من هم كبير و مشاكل أحنا في غني عنها و من غير ما حد يطلب منك ....حقيقي ألف ألف شكر 




أبتسم بهدوء ثم قال : أنا معملتش حاجه يا مدام ...كله عشان خاطر الولاد و خصوصا عدي ...الولد نفسيته مش احسن حاجه مهما كان بيحاول يخبي ...حبيت أنهي الموضوع بسرعه و بهدوء عشان ميتعبش زياده 




هبه : جميلك ده انا عمري ما هنساه يا أستاذ مصطفي ....أنا مش لاقيه كلام أوفيك حقك بيه ....




وقف من مجلسه ثم وضع الأوراق فوق الطاوله و قال بعدما أعتدل : و لا جميل و لا اي حاجه ....أنا عملت كده عشان صاحبي عدي يبقي مفيش جمايل و لا شكر بين الصحاب 




قبل إن ترد عليه إحداهما....دلف رامي بوجه متجهم و معه حسن الذي أجل سفره الي قنا لبضع ساعات حتي ينهي أمرا هاما 




نظرو جميعا لهم بقلق فقال رامي بجديه و صرامه : أجهزو بسرعه ....هنمشي من هنا حالا




بينما نظر له مصطفي يتساءل 


تحدثت آلاء بخوف : نمشي ازاي و هنروح فين ....في ايه فهمني 




حسن بجديه : مفيش وقت يا هوانم للأسئله...من فضلكم ربع ساعه بالكتير و تكونو جاهزين ....هاتو اللبس إلي هتحتاجوه ضروري بس و أحنا بعد كده هنجبلكم كل إلي محتاجينو ....يلا بسرعه 




تحرك الاثنان بخوف نحو الأعلى لينفذو ما طلب منهما 


بينما قال مصطفي باستغراب : في ايه



رد عليه رامي بغضب يغفله الخوف : جوزيف حتي يصفي الكل يا مصطفي...أعلن الحرب خلاص ...المافيا الروسيه وصلت أنهارده ....




مصطفي بقلق : يبقي كده هيوصلو لعيسي ...لازم نلحقو



حسن : متقلقش أحنا هنتصرف ...المهم دلوقت الناس إلي هنا لازم القصر يفضي حالا 




مصطفي : طب و هشام ماهو أكيد هيسال يوسف راحو فين 


ابتسم حسن بجانب فهمه ثم قال بسخريه : هشاااام ....هشام باع يوسف اصلا لما اكتشف أنه مش هيقدر يوصله لحاجه ...بمعني أنه كارت محروق ملوش أي تلاتين لأزمه 




و طبعا لانه توأم عيسي قررو يقتلوه هو كمان عشان ينتقمو من عيسي لحد ما يقدرو يوصلولهم



نظر الي مصطفي بخبث ثم اكمل : انا حاليا عايز اعرف فين يوسف عشان احميه منهم هو كمان 




قبل ان يرد مصطفي الذي هربت منه الكلمات 


كان رامي يتحدث بجديه صارمه : حسن بييييه ....اظن نلعب عالمكشوف عشان ترتاح و تريح 




مفيش داعي للف و الدوران ...خلاص الحكايه انكشفت و حاليا في أرواح ملهاش ذنب ممكن تموت 



نظر له حسن بقوه ثم قال : انا و لا بعرف الف و لا ادور ...انا راجل دوغري ...لكن مش مطالب إني اتكلم مع حد معرفهوش و لا بثق فيه في تفاصيل شغلي ...و لا ايه




رد عليه رامي بقوه اكبر : لا انت عارفني ...و عارفني كويس اوووي كمان ...و إلا مكنش زمانك واقف قدامي دلوقت و طلبت من الناس تجهز عشان تهربهم ....




فهم حسن ما يقصده فابتسم باعجاب ثم قال : يعجبني ذكائك يا رامي بيه ....بمنتهي الهدوء و من غير ما تنطق كلمه ...وصلتلي المعلومه ....تمام ...يلا عشان الوقت مش في صالحنا




مصطفي : انا مش فاهم حاجه 


رامي : هفهمك أول ما نوصل ...جهز الرجاله و إفتح النفق...بسررررعه 




و علي الطرف الاخر ....كان جوزيف يجهز جيشا من الرجال الأقوياء ليشنو هجوما ضاريً علي قصر عيسي ....و قد أمرهم الا يبقو فردً علي قيد الحياه 




أما الجزء الاخر من الرجال الأكثر خطوره فقد اتجهو ناحيه الكوخ الذي كان يقيم فيه قبل ساعات كي يقتفو أثره و يحددو وجهته الجديده 




هيثم : انت وتستفيد ايه لما تقتل أهل نور 



ضحك جوزيف بشيطانيه ثم قال: أولا هقهره علي أخوه الي حتي إن كان بيكرهه بس هو إلي باقي له من عيلته ....و رامي الي محبش و لا وثق في غيره



غير بقي ست الحسن لما عيلتها تتقتل و تعرف أن هو السبب ....وقتها هتعمل معاه إيه ...تفتكر هتفضل معاه و لا هتنتقم منه 




عصام بوجل : بس أحنا كده هنفتح العين علينا ...و المزاد فاضل عليه أربع أيام 



هيثم بغيظ مكتوم : و المره دي مش أي مزاد ....ده غير بيع البنات هيتم تنفيذ أكبر صفقه سلاح في تاريخ المنظمه و كل الروس الكبيره هتكون موجوده ....نظر إلي جوزيف و أكمل : أنا من رأي تأجل الكلام ده لبعد المزاد ....لمصلحه الكل يا بوس 




كل هذا يحدث أثناء انشغال عيسي فيما يفعله ....لم ينم حتي الآن ....كل ما يفعله احتساء المذيد من القهوه و تدخين سجائره بشراهه لم يسبق لها مثيل 




حتي حينما استيقظت نوره قرابه العصر طلب منها الذهاب مع نواره و تركه بمفرده 




رغم أستغرابها من هذا الأمر إلا أنها نفذته دون نقاش ....


ضيق عيناه المنقاده بشرارات الغضب بعدما قرأ رساله وصلته توا علي حاسوبه



جو علي اسنانه غضبا ثم قال بعزم و تصميم : كده جبت أخرك يا جوزيف ....أنت إلي أبتديت 







بعد أن قام رامي بفتح الباب السري و دلف منه الجميع يصاحبهم حسن و الكثير من الرجال 



اغلقه مره اخري و تحرك أمامهم إلي الداخل ثم قام بازاحه بساط كان موضوعً فوق الأرض...ظهر أسفله غطاء حديدي 



فتحه سريعا ثم أشار لهم نحو الدرج الصغير الذي هبطو عليه واحد تلو الاخر جاعلين النساء و الأطفال فالمنتصف 




عبرو نفقً طويل إلي  حد ما و حينما وصلو لنهايته ...أشار حسن و رامي للجميع بالوقوف 



فتح رامي الباب الحديدي الذي يؤدي الي شارع جانبي....أخرج رأسه و بدأ يتأكد من خلو المكان 




و في لحظه كان حسن و مصطفي يوجهان سلاحهما نحو قناص كان يعتلي أحدي البنايات فاردوه سريعا فالحال 




جز رامي علي أسنانه كمدا ثم قال : النفق ده محدش يعرف عنه حاجه ...وصلولو ازاااي



رد عليه حسن بجديه: ادام أستعان بالروس...يبقي أشتغلو شغل عالي ...أقمار صناعية بقي و كده 




مصطفي : يبقي اكيد هيشوفو تحركاتنا دلوقت و هيعرفو العربيات دي رايحه فين




حسن : متقلقش ...عاملين حسابنا لكل حاجه ...يلا بسرعه قبل ما الهجوم يبدأ 



تحرك الجميع نحو ثلاث سيارات سوداء مصفحه...تحت زعر هبه و آلاء و بكاء الطفله ...أما عدي رغم خوفه إلا أنه مثل الثبات حتي يكون رجلا مثل باقي الرجال الملتفين حولهم 




قبل إن تقترب الشمس علي المغيب...طلب عيسي من احد الأطفال ان يأتي له بنور 



وقف قباله الشيخ بشار الذي نظر الي الحقيبه التي بيده ثم قال : ناوي علي إيه يا وليدي 




أبتسم بهم و قال : ناوي اخلص الدنيا يا شيخ ...بس أتأكد من أمانها الاول


الشيخ بمغزي : أمانها وياك يا وليدي 



عيسي : معايا أو من غيري ...كاد أن يكمل إلا أنه صمت حينما أقبلت عليه



سلمت علي الشيخ بأحترام ثم قالت : في حاجه يا عيسي 



أمسك كفها و قال : بعد اذنك يا شيخ ...مش هنتاخر 


الشيخ : براحتك ...خالي بالك يا وليدي 




أنطلق بها فوق ظهر جواد أسود اللون ...يضاهي عنفوانه...قوه من يمطتيه ...وصل بها إلي منطقه جبليه بعيده نسبيا عن المخيم 



ثم هبط و حملها كي يساعدها علي الهبوط 


هنا سألته بقلق : ممكن أفهم في إيه ...طول الطريق بسالك و مش بترد ...في ااايه رد عليه




لم يتفوه بحرف ...بل كان منشغل بافراغ محتوي الحقيبه و التي كانت مليئه بالاسلحه 



و التي مجرد إن رأتها جحظت عيناها و قالت بفزع: ايه كل السلاح ده ...أنت ناوي علي إيه 



اعتدلت بجسده بعدما جهز كل شيء ...أغلق خزانه السلاح التي دوي صوتها في سكون الصحراء ثم قال بحسم : ناوي اعلمك تضربي نار 



لم يهتم لصدمتها الجليه و أكمل بامر : لازم تعرفي تستخدمي السلاح يا حبيبي ....أنتي شايفه الي بيحصلنا...كده أمان ليكي أكتر 




دمعت عيناها و قالت : أنا خايفه


أقترب منها ثم حاوط جانب وجهها بكف يده ثم قال : متخافيش ...أنا معاكي ...عشان خاطري ثقي فيا و أعملي الي بقولك عليه



تنهدت بهم ثم قالت : هو أنا بثق في غيرك أصلا ....حاضر يا عيسي تعمل كل إلي أنت عايزه ...تطلعت له بخوف و هي تكمل : بس أنت مش هتبعد صح ...أنا دلوقت إلي خايفه من بعدك




حاوطها بين زراعيه ثم قال يتمني: عمري ما هبعد يا نوري ...باذن الله ...مش هبعد ...



أخذ قرابه النصف ساعه يشرح لها أساسيات إستخدام السلاح 


ثم أعطاها آياه و وقف خلفها ...مد زراعيه كي يمسك كفيها الممسكه بالسلاح و ممدوده إلي أمام ...امرها أن تنظر جيدا للهدف ثم ...تضغط علي زر الاطلاق



فشلت في واحده و اثنان حتي المحاولة الخامسه و الاخيره لم تستطع اصابت الهدف فيها




زفر بغيظ حينما رآها تصيح بفرحه : شوووفت ...عرفت أضرب الخمس طلقات ههييييي




تطلع لها بغيظ ثم قال : هي الفكره انك تضربي الخمس طلقات ...و لا إنك تصيبي الهدف ...إيه الغلب ده يا ربي 



سألته بعدم فهم : مش أنا المفروض أضرب في الفراغ 



جحظت عيناه ثم قال بجنون : هتشل ....أمال أنا حاطط الازايز دي كلها ليه يا أذكي أخواتك 




زفرت بغيظ ثم قالت بلماضه : و أنت مقولتش ليه ...أنا فكرت هضرب ما بينهم علي فكره




رفع قبضته مهددا أياها و هو يقول : و حيااااات أمك ....حتي لو زي ما بتقولي ...ده مافيش طلقه جت ناحيتهم اصلا 




تحسرت ثم قالت بتحدي : طب هجرب تاني و هنشوف 


عادا لنفس الوضعية...و لكن قلبه العاشق أمره بالاقتراب اكثر ....بل بتقبيل تجويف عنقها ثم قال بهمس : عشان خاطري ركزي ....أنا واثق فيكي 




بينما كانت العربات المصفحه تسير الي وجهتها ...امرهم حسن بالوقوف امام احدي الاستراحات 



طلب من النساء الهبوط و الدلوف الي احدي المراحيض ...بينما عدي و الطفله ذهبا مع مصطفي في اتجاه اخر




تفاجأت هبه و الاء بامراتان بالداخل ...بمجرد أن اغلق الباب 


قالت إحداهما سريعا و هي تمد يدها بحقيبه بلاستيكيه: يلا بسرعه ادخلو البسو الهدوم دي و هاتو اللبس بتاعكم 



الاء بحظر: يعني ايه ...انتو مين


ردت إحداهما: احنا تبع رامي بيه يا مدام الاء من فضلك بسرعه الوقت محسوب بالثانيه 



نفذت ما قالته ثم ارتدت هي و هبه نقاب ...اما الاخريان فقاما بارتداء ملابس هبه و الاء و اصبحا الي حد ما شديد الشبه بهما 



امسكت بيد رفيقتها و خرجت بها وجدت رجلا ذو لحيه و يرتدي جلبابً ابيض يقول : يلا 



انتفضت الاء حينما وجدته صوت رامي الذي مشي جانبهم بثبات يحسد عليه 



اما بداخل السوبر ماركت الخاص بالاستراحه أشار مصطفي الي رحله مدرسيه مليئه بالأطفال ثم قال لعدي : شايف العيال الي هناك دي



هز راسه بموافقة فاكمل : أمسك أيد أختك ...و روح عندهم بس مش علي طول ....و انت ماشي كل شويه اقف قدام اي رف كانك بتتفرج علي حاجه ...اول ما تطلع مع الولاد بره ...هتلاقي واحد لابس زي عامل نظافة هيغمزلك بعنيه...تمشي وراه انت و اختك 


نظر له بقوه ثم أكمل : أوعي تعمل حاجه غير الي قولتها انا بثق فيك 



عدي برجوله : متخافش هعمل كل الي قولتلي عليه بالحرف


تحرك الصبي ممسكا يد أخته بقوه ...ظل يمزاحها و يتصنع المرح الي إن فعل كل ما عليه و خرج من المكان ...وجد العامل ...سار خلفه وسط الأطفال الي ان أشار تجاه احد الاعمدة التي يقف أمامها حافله الرحلات


وقف خلف العامود ضاما اخته بقوه الي إن جاء حسن بسيارته.....مجرد أن راه قفز داخلها فالحال




و بينما كان عمر يجلس مع عدنان ...وجد هاتفه الامن يصدح برقم ما 


رد عليه سريعا فوجد الطرف الآخر يقول بوجل : باشاااا ....عرفه طريق عيسي



انتفض عمر من مجلسه و قال بغضب : ازاااي ....بلغ حرس الحدود بسرعه يعملو الي أتفقنا عليه و أنا جاي حالااا 






روايه الثعبان الفصل الثاني العشرون بقلم فريدة الحلواني 




و هذا كان حال بطلنا الذي انقلبت حياته رأساً على عقب بعدما اقتحم العشق قلبه و احياه...بل أصبح نورًا متوهج انساه ظلامه الحالك الذي كان يعيش فيه طيله حياته السابقه


بعد معاناه و الكثير من المراوغة...وصل أخيراً حسن و رامي و من معهم إلى وجهتهم التي حددوها مسبقاً 


وقف بدر و إخوته يستقبلونهم بحفاوه و قد رحبوا بالنساء بأحترام و اصطحبتهم مهره و زينه إلى الداخل و لكن قبل ذلك هتف رامي بإسم آلاء 


وقفت مكانها ثم تطلعت له بأستفهام


اقترب منها ثم وقف قبالتها و قال بحزن رغم قوه نبرته : انتي هنا في أمان...و بإذن الله بنتك هتكون معاكي في أقرب وقت ...بس ارجوكي كل الي طلبته منك يتنفذ بالحرف مفيش داعي للمجازفه


دمعت عيناها بدموع حاولت كتمها و هي تقول : لأول مره هعترف لحد إني خايفه... أنا خايفه بجد ...عليكم و علينا ...حاسه إني في كابوس مش قادره افوق منه


تطلع لها بحنو ثم قال : متخافيش ... أنا معاكي ...كلنا معاكم و مستعدين نضحي بروحنا فداكم


بكت رغماً عنها و هي تقول باختناق : بس أنا مش عايزه حد يضحي بحياته ...ربنا يرجعكم كلكم سالمين ...برغم أن في حاجات كتير مش فاهماها ....بس إحساسي بيقولي أن ربنا أكرمنا برجاله بجد ....خدوا بالكم من نفسكم ...و ارجعولنا...كلكم يا رامي


بينما كان مصطفى يتابع الإجراءات الأمنية المشدده التي اتخذوها داخل ڤيلا بدر النعمان


كان حسن يقف مع الأخير و يقول بجديه : المكان متأمن على أعلى مستوى ...أشار تجاه أحدى المباني المواجهه لهم ثم أكمل : الڤيلا دي الكل عارف أنها فاضيه


بس حالياً جواها رجاله مخابرات و حراسه هيكونوا مراقبين المكان على مدار الأربعة و عشرين ساعه


انتو هتعيشوا حياتكم بطريقه طبيعيه كل الي مطلوب أن الهوانم و الولد و البنت ميخرجوش حتى في الجنينه....زي ما فهمتك يا بدر أرجوك مش عايز غلطه


بدر : أطمن كل الي اتفقنا عليه يتنفذ بالحرف ...و الناس الي هنا جوه عنيا زيهم زي أهل بيتي متقلقش


أنت مسافر أمتي 


حسن : هروح البيت أغير و أطمن على العيال و أركب طياره ١٠ أن شاء الله


أبتسم بدر و قال بمزاح : تطمن على العيال و لا أمهم يا نمس


ضحك حسن ثم قال بغيظ مازح : ايووووو ...حقك تتريق مانت قاعد جنبها يا عم مين قدك إنما أنا اتسحلت بين القاهره و قنا ...و يا عالم عمر باشا هيخدني لفين تاني


رفع بدر على كتفه ثم قال بمؤازره : قدها و قدود يابو إسكندر هتعدي أن شاء الله


عربه مصفحه داخلها رجلان ...و ثالثهم يخرج نصف جسده من نافذه صغيره أعلاها....يحمل فوق كتفه سلاحاً ثقيلاً ما يسمى ب اربيچيه....وجه فوهته تجاه قصر عيسى الدميري ...انطلقت منه قذيفه كبيره الحجم و بمجرد أن لامست جدرانه ...انفجرت في الحال محدثه حريقاً هائل


هبط بجسده داخل السياره و على وجهه ابتسامه إنتصار ...نظر إلى رفاقه و قال بالروسيه : هيا بنا ...قد أصبت الهدف و ها هي السنه اللهب تلتهم القصر بما فيه


انطلق الآخر بالسياره سريعاً و هو يقول : ليت كل المهام التي توكل لنا بتلك السهوله ههههه


لا أعلم لما چوزيف استدعى أهم و أقوى رجال الماڤيا الروسيه و الإيطالية معًا .... أقل حارس لديه كان يستطع فعلها


رد عليه من يجلس جانبه بحنكه : الأمر ليس بتلك السهولة...واضح أن.....ما هذااااا


قطع حديثه بسؤال رفاقه الذين أصابهم الزعر حينما وجدو اربع سيارات سوداء تحيط بهم من كل جانب و قبل أن يفكروا حتى في إخراج أسلحتهم


كان السائق قد أصيب في كتفه بطلقه واحده مما اضطره لإيقاف السياره


و قبل أن يستوعبوا ما حدث كان رجال ملثمون يقتحمون السياره من الأربع أبواب...هجم إثنان منهم على الذي يجلس بالخلف و قد كاد أن يطلق عليهم الرصاص بسلاحه الذي جهزه الآن 


نطق أحد الملثمين بعد أن تم تقييدهم : مرحباً بكم في مصر ....نظر لهم بشماته ثم أكمل : أو في ....المخابرات العامه المصريه


لليوم التالي على التوالي يحاول تعليمها أساسيات إطلاق النار ...و قد أكتفى و حمد ربه أنها استطاعت أخيراً الإمساك بالسلاح و معرفه كيفيه مليء زخيرته إذا ما نفذت منها


طلب منها الجلوس مع النساء بينما هو أبتعد كثيراً عن المخيم و قام بالأتصال على رامي الذي رد عليه بصوت يملأه القلق : فينك يا بني ....ليه طولت عليا المره دي


زفر عيسى بهم ثم قال : عرفوا طريق الكوخ و قدرت أهرب منهم ...و متوقع أنهم يعرفوا مكاني هنا عشان كده عايز امشي في أقرب وقت ...معنديش إستعداد حد يتأذي منهم بسببي


رامي : هتروح فين ...و نور رأيها إيه في كل الي بيحصل ده ...مش معقول مسألتش


أبتسم باتساع و هو يقول: لا سألت ...و حكتلها كل حاجه


كاد أن يصاب بنوبه قلبيه....لا يصدق ما يقوله بتلك البساطه


سمع ضحكات عيسى الصاخبه على صدمته فسأله بجنون : أنت بتضحك ....صح كده أنا قولت أنك بتهزر


قطع ضحكاته و قال بجديه : لا مش بهزر ...حكتلها ...كل حاجه زي ما حكيتلك زمان ....طلعت بتحبني يا رامي ...صدقتني و وثقت فيا ...عرفت إني مش وحش ... أنا فرحان أوي ...عمري ما فرحت أصلا غير دلوقت


رغم كل ما يحمله من حزن و خوف من القادم إلا أنه رد عليه بفرحه مماثله : لقيت نصك التاني خلاص ...لقيت الميزان الي هيعرف يساوي بين طيبه قلبك و قوتك يا تعبان


عيسى : لقيته ...بس يا رب يكون مكتوبلي أعيش معاه ...المهم ...انتو فين


تلجلج رامي من السؤال فأكمل عيسي بغيظ : ياااا حج رامي ... أنت نمت مني و لا إيه ...مش أنا بعتلك أن چوزيف هيفجر القصر و قولتلك أهرب أنت و هما


تمالك حاله سريعاً ثم قال : أيوه فعلاً ...و في نفس الوقت الظابط ده عرف هو كمان و ساعدنا أننا نهرب ....بعتنا عند ناس في اسكندريه


أنا سيبتهم هناك و حالياً راجع القاهره أنفذ الي طلبته مني


عيسى : يا ترى الظابط هيحميهم ...و لا عايز يصطادني عن طريقهم


رامي : هو أصلا عارف أنك انفصلت عنهم و حالياً أنت مطلوب تصفيتك....و طلع عارف أصلا أن مفيش يوسف ...بس هشام لسه ميعرفش


ضحك عيسى بغلب ثم قال : لأنه غبي ...و الجهاز عرف أنه خاين ...عشان كده بيلاعبوه لحد ما يقع مع الباقي


رامي : طب أنت ناوي على أيه ...طمني هدوئك ده مش مريحني


نظر عيسى للإمام ثم قال : ناوي أنهي القصه ...ناوي اخليها تكمل حياتها في أمان 


قال رامي بخوف : طب و انت


عيسى : ....


جن جنون عمر حينما أخبره أحد رجاله أن الماڤيا علمت طريق عيسى و نور ...و قد كان يجلس وقتها مع عدنان يرتبوا سويًا ما عليهم فعله


انتفض من مجلسه و قال بغضب : ازاااي ... أنا كنت سابقهم بخطوه .....كلم حرس الحدود بسرعه و أنا طالع على هناك


أغلق معه و ظل يجذب في شعره بجنون ...وقف عدنان و سأله باهتمام : إيه الي حوصل... أهدى و فهمني


عمر : كنت عامل حسابي أنهم بعد ما يفجروا القصر هيبدأوا يدوروا على عيسى ....بس للأسف طلع أخبث مما أتوقع....بعت ناس من قبلها يدوروا عليه و عرفوا طريقه .... حالياً في فرقه كامله رايحه للبدو الي قاعد عندهم


عدنان : جدامهم جد إيه 


نظر عمر إلى ساعه يده ثم قال : تقريباً خمس ساعات هما حاليا بيجهزوا


عدنان : تجريبًا نفس الوجت من اهنيه لهناك ...يلا و إني جاي وياك مع رجالتي


أبتسم عمر و قال بامتنان : شكراً يا عدنان عارف أنك قدها


رد عليه بغيظ : واااه إني هتعازم عليك اياااك ...هم بينا جبل الوجت ما يسرجنا و ولاد الفرطوس يوصلوا جبلينا


عمر : متقلقش أنا مرتب مع حرس الحدود ... أنت خليك هنا أعمل إلي اتفقنا عليه و إستقبل حسن لحد ما ارجع لك... أن شاء الله


بس عايز عربيتك عشان انجز


بعد أن انهي حديثه مع رامي قرر أن ياخذها في نزهه كي ترفه عن حالها قليلاً بعد كل ما عانته الأيام المقبلة


امسك خصرها ثم رفعها من فوق الأرض كي يجلسها فوق ظهر الجواد ....و بعدما استقرت فوقه قفز بمهاره خلفها ثم ضربه بقدميه بخفه ...فانطلق داخل احضان الصحراء


تركت لروحها العنان كي تهرول ف الأفق مستمتعه باحتضانه لها ...كانت لحظه أبلغ من أي حديث ....


تفاجأ أهل القبيله و علي راسهم الشيخ بشار بوجود مجموعه جنود من قوات حرس الحدود و معهم قائدهم


رحب بهم ثم سال. بوجل : خير يا بيه ...احنا ناس في حالنا


رد عليه الضابط بهدوء : متقلقش يا شيخ بشار احنا هنا لحمايتكم ...فين عيسي


من الشيخ انهم أنو للقبض عليه ...أشار فالخفاء الي نواره التي فهمت ما يريده ابيها ....تسحبت دون ان يلاحظها احد


دلفت خيمتها و قامت بالاتصال عليه و حينما رد قالت بهلع : اوعاك تعاود هالحين يا غريب


اجبر الفرس علي الوقوف ثم سالها بوجل : في ايه يام الرجال


نواره: في جوه من الجيش موجودين هكا ويا الشيخ و بيسالو عليك


اغمض عيناه بغضب ثم سالها بلهفه : انتو كويسين ...عملو لحد حاجه


نواره : بخير يا وليدي ...المهم ضل في مكان بعيد لحدي ما اعاود و ادجلك خد بالك من البنيه يا وليدي الصحراء واعره


أغلق معها و زفر بحنق فسالته نور بخوف : في ايه ....مالها نواره


اما الشيخ الذي أنكر وجود عيسي من الاساس ...صدم حينما قال له الضابط بحزم : يا شيخ انت كده مش بتحميه ....المافيا عرفت طريقه و هما حاليا علي وصول و احنا هنا عشان نحميكم ...و نحميه ...هو فين مفيش وقت


قبل ان يرد عليه وجد جهاز اللاسلكي يصدر صوتا دليل علي تلقي اشاره


فتحه الضابط و قال : معاك حول


...: يا فندم في أربع عربيات دفع رباعي رايحين في اتجاه القبيله ....بس في اتنين منهم غيرو اتجهاههم و دخلو ناحيه الجبل الغربي


الضابط بقوه : اضرب عالي جايين هنا بالمليان ...و انا و الي معايه نتكفل بالي من ناحيه الجبل يلااا بسرعه


اعتقد الضابط انهم سياتون للقبيله من طريق مختلف كي يحاوطوهم من جميع الاتجاهات


و لكن ما حدث غير ذلك نهائيا ...فقد لمح احد رجال المافيا و الذي يحفظ عيسي عن ظهر قلب بل يكن له عداوه و كره من بعيد


صاح في السائق : اتري ذلك الجواد هنااااك


السائق : نعم اراه علي مرمي البصر


صاح بغل: اتبعه هياااا


قام بالاتصال علي رفاقه و قال بأمر: عربه جوني تاتي خلفي و الباقي يكمل تجاه الهدف


أغلق معهم ثم قال بغل و هو يراقب عيسي المنطلق باقصي سرعه : سالحق بك و لن يقتلع راسك غيري ايها الوغد


و عيسي كان فيما سبق متدرب علي استعمال جميع حواسه مهما كانت الضغوط و المواقف الصعبه التي يعيشها ....لقطت أذنه صوت هدير السيارات رغم ابتعاد المسافه بينهم


نظر للخلف ...جحظت عيناه حينما علم من هم ....صرخ بنور : نطي ورايا و اركبي بالعكس ....خدي المسدس و اضربي العربيات الي جايه ورانه دي


صرحت برعب : يا نهااار اسود يا نهااار اسود ...اضرب مين و مين دول


جو علي اسنانه غيظا ثم قال و هو يجبرها علي الإمساك بلجام الفرس : انتي لسه هتولولي ...امسكي الزفت ده كويس و انا هتصرف


اعقب قوله بالالتفاف كي يصبح ظهره ملصق لخاصتها ثم أخرج سلاحه موجها اياه الي احدي العربات التي اقتربت منه و بدا من فيها بإطلاق النار عليه


تبادل معهم بحرفيه بينما كانت تلك المرتعبه تصرخ بغلب : هو مفيش مره اخرج معاك غير لما اعيش جوه فيلم اكشن منك لله


اطلق احدي رصاصاته التي اصابه اطار السياره و هو يقول بسخريه : معلش...اصل اتجوزتي توم كروز ااااخلصي يا بت اضربي الحصان هنمووووت يا غلبي


و بينما كانت السياره التي أصيب إطارها تتوقف بمهاره قبل ان تنقلب ....اقتربت الاخري منه كثيرا ....و في خضم تركيزه في إصابتهم...كانت تاتي سياره اخري من الاتجاه المعاكس للجواد ....ثم بحرفيه فائقه التف قائدها كي يسير في نفس الاتجاه


بمجرد ان لاحظها وجد سقفها يتحرك كي يفتح و تظهر المقاعد


وقتها صرخ باعلي صوته : لو مش عايز تموووووت ...نط انت و هي بسرعه


كادت ان تطاله احدي الرصاصات الغادره ....عقله تشتت ما بين الخوف من هذا الغريب ...و ما بين الذين يقاتلونه بضراوه ....و من بين كل هذا ...صراخ حبيبته و بكائها الذي جعله بخاطر و يلغي عقله تمامً ...اخذ بإطلاق النار بكثافه ....و لكن للاسف نفزت زخيرته


صرخ عمر مره اخري : لو مش خايف علي نفسك خاف عليها ....رامي بيقولك عايز العياده في وسط البلد


هنا تأكد ان ذلك الغريب الذي يصر علي مساعدته ....ما هو إلا شخصا ارسله له ملاكه الحارس كما يلقبه بل و القي عليه تلك الجمله التي لا يعلمها إلا هما الاثنان


التف سريعا كي يعدل جسده تجاهها مره اخري ثم حملها و بمنتهي المهاره قفز بها داخل السياره التي كانت تسير بمحازاه الحصان و لكنه قام بلف جسده كي يقع هو و تكون هي فوقه حتي لا يصيبها أي مكروه


كما حدث معه ...ارتطمت راسه بالنافذه بقوه مما أدي إلي أصابته بجرحً غائر جعل الدم يسيل بغزاره


و حينما اطمأن عمر أنهما معه اخرج جهاز لاسلكي ثم ضغط علي احد ازراره و قال بأمر: يلاااا ...صفيهم


و بمجرد ان انهي حديثه ...ظهرت طائرتان هليكوبتر فالفضاء و قامت بإطلاق نار كثيف علي السيارتين حتي قضو علي كل من فيهم


اما الكتيبه التي كانت تتواجد لدي القبيله فقد نجحت في التخلص من المجرمين الا بعض الرجال الذين استطاعو الهرب


فحينما اتجه القائد و جنوده نحو الجبل الغربي و لم يجد شيء ...عاد سريعا لباقي رفاقه و قام بالاشتراك معهم في القضاء علي تلك العناصر الإجرامية


تطلع عمر الي تلك التي تحاول إيقاف النزيف و دموعها المنهمره تنم علي عشق تغلغل بين اوردتها ....


ابتسم بهدوء ثم قال : ......


ماذا سيحدث يا تري


سنري


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع