القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الحور الفصل الحادى وستون والثاني وستون والثالث وستون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)



رواية عشق الحور الفصل الحادى وستون والثاني وستون والثالث وستون  بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)




رواية عشق الحور الفصل الحادى وستون والثاني وستون والثالث وستون  بقلم نسمه مالك  (حصريه في مدونة قصر الروايات)




٦١،٦٢،٦٣ (احترق ياعزيزي)


تابعتهم يتحركوا يدخل سليم الحقائب ويعود .  لينحني ويرفع عائشه بين ذراعيه هو فقط يراقب عيناها اللامعه بالسعاده من اجل اخيها ثم توجهت الي السياره لتحمل حقيبتها وتتحرك للداخل تاركه اياه واقف مكانه    تلك البسمه العنيده زفر وحمل حقيبته بعصبيه ودخل ليصفع الباب بقوه كان سيثير اي شيء لترد عليه فقط ولكنه لم يجدها ،،،،،وجد حقيبتها مفتوحه وضوء الحمام مضاء ،،،،،،،بدل ثيابه وجلس علي طرف الفراش يدخن  ،،،،،،خرجت بعد قليل ترتدي اسدال صلاتها وعلي يدها فستانها الفضي لتطويه وتضعه في الحقيبه،،،، تخرج منها شيء ما وتحملها لتضعها بجوار الخزانه ثم تتحرك لتضع مابيدها علي احد الطاولات ،،،،،،تزفر بضيق وتلملم بذلته التي القاها علي طرف الفراش وتعلقها بالخزانه وتبعها باقي ثيابه ،،،،،،بسمه لن تتغير تهتم بكل شيء بكل التفاصيل المتعلقه به ،،،،ولكن هو وضع نفسه خارج اولوياتها بفعلته ،،،،،،الي متي ستظل تعاقبه علي رغبه رعناء انتابته ،،،،،،،وعصمه الله ان يقع في المحذور،،،،،، حسنا سيتحدث معها بهدوء افاق من شروده ليجدها دخلت في صلاتها،،،،،،،،،،، تاملها للحظات لايعرف عددها ولكن غارق في ملامحها الملائكيه وبدا عقله بمقارنه بسيطه بين هذا الطهر والشفافيه والنقاء لبسمه وبين عهر وسفاقه صفا وووللاسف سما قبلها ... لقد كاد يقع في نفس الفخ للمره الثانيه،،،،، وسؤال صفا مازال يرن براسه ،،،،،،،هل كانت سما ستعيش علي ذكراه كل هذا الوقت،،،، بالتاكيد ل،،،،،ا ولكن بسمه .... بسمه ظلت علي ذكري زوجها الراحل لسنتين ،،،،،ومابينهما ليله واحده امتلكها عنوه وتذكر كلمتها 


حتي لوكان عجزه المرض برده كنت هفضل معاه  .....

وقتها صرح عقله ان سما ما كانت لتصبر عليه ابدا ....


الحكايه دي مش كل حاجه 

هكذا ظن او كان متيقن،،،،،،،، وقتها احترم موقفها ونبل اخلاقها بسمه لم تعيش زوجه ... فقط كانت مضمده للجروح ... محتمله لالام الاخرين ... حسام ومرضه وهو وجنونه العابث ....ولكن لااحد يتحمل المها هي،،،، لقد نفي حبه لها امام صفا،،،،،،، وكانه يوصمه واعلن بسفاقه في وجهها انه رغب بامراه غيرها،،،، لانها تشبه حبيبته الراحله .. الراحله للمره الاولي يطلق عليها الراحله دون سماه ...   لايستطيع تصديق انها تلاعبت به من اجل رغبه كما ادعت صفا ،،،،،ولكن عقله يصدق 

كلامها  ...  سما كانت امراه شغوفه بشده  ..وهذا ماجعل ذكرياته معها في سته اشهر كثيره ... كل الذكريات حميميه  ... وعاود مره اخري لتذكر مجون صفا ،،،،،،،،،،لما يصفها بالمجون وهو كان يحب مثيلتها كان ... لقد اصبح حبه لسما ماضي انتهي ..... ولكن ماينبض بقلبه ويحيي احساسه الان تلك الساجده لربها تناجيه هل تشتكيه لربها  ... تشتكي ظلم رجل لم تري منه الاالقسوه الحيه ،،،،،،،،،القسوه التي ماعامل بها احد من قبل ... حتي عندما تلمسها .. تلمسها بقسوه ليترك شفتيها مدممه ،،،،،،،،ورغم هذا صالحته هي،،،،  وكانها تفهمت جنون غيرته عليها ،،،،،،،هذا الجنون الذي تولد من اجلها فحسب بداخله .... حتي رغبته بها مختلفه ... تنهد بقوه ... لقد ظن ان رغبته ماتت مع الراحله عن عالمه ،،،،،،،،، ولكن بسمته احيتها لم تعد رغبه شاب في مقتبل العمر كل مايفكر به متعه فراش ...مهلا هل كانت علاقته مع سما مجرد رغبه كما ادعت صفا .... لقد احبها ...احبها بمفهوم مراهق في العشرين من عمره ... لم تنضج مشاعره بعد .... لهذا مشاعره تختلف مع بسمته المجروحه  .. موده ورحمه ... هكذا وصفت هي الزواج ان انتفي السكن فتبقي الموده والرحمه  ...هذا كان حالها مع حسام اما معه ....اللعنه رصيده لديها صفر في كل شيء .....  لقد اوجدت بسمه بداخله قلب جديد ،،،،،،،مشاعر رجوليه مكتمله ... لرجل ناضج  ،،،،،،مشاعر عشق دافئه ،،،،،،،تتحول لهوج مجنون ماان يقترب منها ...رغبته بها تختلف يريد القرب واحتواءها،،،،،،، ولكن مايحدث معه هو نفسه عاجز عن تفسيره ... فماان يقترب حتي يلغي كل شيء بعقله وتبقي هي فقط ... لقد حرمته من ضمها نائمه عندما انفصلت بنومتها في غرفه يحيي ... لم يكن يدرك ان هذا سيؤثر عليه هكذا .. لم يستطيع النوم لليالي يدخل الغرفه ليراها تحتضن يحيي اليها ،،،،،،يحسده بشده انه ينعم بدفيء ذراعيها الحانيه ... شهقه خافته تبعتها همهمه باسمه لينتبه انها مازالت ساجده طوال فتره شروده ليهمهم باختناق 


متدعيش عليا يابسمه ... والله انا بخاف من ربنا اوي  

لتخرجها همهمته المختنقه من دعائها وخشوعها لترفع راسها وتختم صلاتها ،،،،،،، لما يظن انها تدعو عليه ... منذ اليوم المشؤم الذي اعلن فيه ضمنيا انه لايراها امراه، وانه سيسعي خلف كل شبيهه لزوجته وهي في كل صلاه تدعو الله ان يغفر له ذلته ،،،،،ويسكنها بقلبه كما سكن هو قلبها  ،،،،،،برغم كل مالاقت منه  الاانه سكن بداخلها .... ولكن مازالت مجروحه وقلبها يأن رغما عنها ،،،،،،،،،،،،،،وكلما لان قلبها لمحاولاته المستميته لاصلاح الامر بينهم تتردد كلماته الزابحه في اذنها تطلب من الله ان يمنحها القدره علي الصفح ان يغفر ذنوبه لاتعرف لما تأثرت بجملته برغم ذلته هي لم تنفي ايمانه وخوفه من الله لااحد معصوم  ... هل يعلم انها ظلمها ودعوه المظلوم لاترد .... لملمت سجادتها لتطويها وتضعها علي جانب الاريكه وتجلس عليها الغرفه بكاملها ليس بها سوي سرير وخزانه صغيره  وتلك الاريكه وجزء صغير كمطبخ مكشوف وحمام 

تنهدت بقوه وقالت


 محدش يقدر ينفي خوف حد من ربنا ... وانا مبدعيش علي حد 

لقد اعطته بصيص امل ليتحرك ويجلس بجوارها ويقول بحذر 


بس انا سمعتك بتقولي اسمي يبقي يابتدعي عليا يابتدعيلي 

تنهدت بقوه لتقول احسن الظن 


ابتسم ليقترب قليلا طب بتدعيلي ليه 

شبح ابتسامه يطفو علي شفتيها اشتاق اليه وبشده  لتمنحه لفته من عيناها الخضراء الساحره 


عشان لما بدعي لحد بظهر الغيب ربنا بيبعت ملك يقول ولك مثله 

قال بغيض 


اااه يعني بتدعيلي مصلحه .. داانت مستغله بقي 

اخيرا انتزع ضحكه لتظهر غماذات خديها الرائعه ضحكه حقيقيه لم يراها لعشره ايام ليقترب اكثر ويمسك كفها بين يديه توقع ان تسحبها ولكنها لم تفعل 


 بسمه انا عارف اني غلطت اوي في حقك ..افتريت عليكي وجرحتك وو 

قاطعته 


حط المسميات في مكانها اسمها خنتك ... 

هبت واقفه واكملت باختناق 


انا من ساعه ماعرفت مفتكرش اني اعترضت مره واحده علي انك كنت بتحب مراتك .. وافتكر كمان اني معترضتش لما كنت بتجيب سيرتها وتفتكر حياتك معاها ... عشان دي مراتك بحلال ربنا ....  لكن تروح ترجع ذكرياتك معاها مع واحده حيه ... تبقي خيانه والخاين ملووش امان    

لهذا الحد جرحها وهي كانت تضمد جراحه بصبر .. ولكن فعلته انفذت صبرها بلع ريقه بصعوبه وقال 

 يعني انا في نظرك خاين ومليش امان ... واقول انا جبان وندل وبيمد ايده علي واحده 

رفعت يدها امامه وقالت بثبات جعله يحدقها 


القصه دي انا متكلمتش فيها ومعتبتكش فيها عشان انا عارفه كويس اوي ايه اللي خلاك تعمل كده 

وقف امامها وقال بترقب اللي هو 

نظرت بعيناه وقالت بثبات 


انك كنت بتخرج غضبك من غيث اللي ضعف 

حدق بوجهها كيف علمت بهذا


عرفتي ازاي 

قالت بالم 


عشان انت مبصتليش ولامره ،،،،،،كنت عاوز توجع نفسك بس ..  عشان كده كان لازم استحملك لاخر طاقتي 

قال بانفعال ليه 


عشان ده حقك عليه،،،، اني استحملك وقت غضبك .... عشان كده كنت بداري وشي منك عشان الاثر ميبنش ... وعشان كده كمان جبت فستان مقفول عشان محدش يسال انتي جسمك ازرق من ايه ..انا ممكن اتحمل منك اي حاجه الاالخيانه 

هل احدهم قبض علي قلبه وضع صخره ما تحجب عنه التنفس اخذ نفس عميق لعل الهواء يتخلل رئيته 


معني كده انك هتسيبيني 

عقدت ذراعيها 


هو دا القرار اللي كان مفروض يتاخد ..... بس للاسف مينفعش 

جملتها الاولي منعت الهواء والاخيره فتحت بصيص امل 


يعني هتفضلي معايا 


مش هو دا السؤال .. السؤال مينفعش ليه  

هو تقريبا يعرف ما ستقوله ولايحتاج ان يستمع اليه ولكنها اكملت 


عشان خاطر سليم وعيشه للاسف احنا مربوطين زي شبكه عنكبوت ..لو اتفلت منها خيط كلها هتتفلت ... ولاسليم ولاعيشه ليهم ذنب 

قال باختناق 


 يعني انتي كملتي عشنهم بس ،،،،،،،يعني مينفعش تديني فرصه تانيه،،،  نفتح فيها صفحه جديده ونعتبر اللي فات مات ونبدا من الاول 

تنهدت بقوه 


 تفتكر اللي فات مات فعلا .. ولااي حاجه بتمر بتعيد فيه الروح وتخليه حي ....  

قال بتاكيد 


لاء مات .... وعاوز افتح صفحه جديده 

شبح ابتسامه تتلاعب في عيناها ليتجمد حرفيا وهي تنزع حجابها لتحرر سبائكها ثم تبعد عنها اسدالاها ليظهر تحته ثوب ليس ثوب شيء ما بلون ارجواني من الشيفون يظهر ... جسد مرمري ملفوف باتقان ... لتحطم مابقي من تماسكه وتقترب خطوه وتهمس بصوت ناعم بشده  


هفكر .... تصبح علي جنه ياغيث 

حركتها في حد ذاتها كارثه ،،،،،قنبله موقوته وهو علي وشك الانفجار  ترفع احد الاغطيه ووساده وتبدا في فرشها ببطء ممتع . . ثم تتمدد علي الاريكه لترفع عليها الغطاء مانعه عيناه من النظر ،،،،،قاسيه زفر الهواء بقوه  ليقترب منها ويتجمد مكانه 


اطفي النور ياغيث 

ليقول بغيض بتأدبيني ياست بسمه ..... مااااشي 

ليغلق الضوء ويجلس علي الفراش يشعل لفافه وينفث دخانها مصاحبه لزفراته الضجره  


لو مش جيلك نوم اووم صلي ركعتين قيام لليل 

هل يخنقها الان ....  ولكنها محقه هو يحتاج للصلاه لتهدا طاقته المجنونه وجسده المشتعل الذي يخرج ابخره ساخنه من اذنيه ... 


لقد اعتاد سابقا رؤيه سما بثياب مماثله. ولكن هي كيف وتتها تلك الجراءه انثي مكتمله اكثر مما يجب وهو مسكين جائع عطش حتي الموت .... ولكنها حرمته من الطعام والشراب وامرته بالصوم لكن الي متي ....هب واقفا امام الاريكه ليقول 


 طب هتصلحيني امتي 

لتتنحنح لثبت له انها تضحك انت ورزقك    

قال بالحاح طب اخدك في حضني بس 

لتواجه قائله  لما اطمنلك الاول 

اقترب هامسا 


بس انتي عمرك مالبستي كده 

اعتدلت جالسه لتظهر ماخفي تحت الغطاء اللعين ثم تطلق رصاصه طائشه تصيبه في الصميم 


ليه مش واحده ست ... ولالاءانا نسيت انا مبملاش عينك  

هب واقفا وقال بحنق 


لاء بتمليها ...بتمليها اوي بس كده افتري يعني 

لترتاح علي الاريكه وتدفن راسها في الوساده لتضحك وتهمس بلا صوت 


اصبر عليا ياغيث ان ماوريتك مباش انا بسمه الدسوقي يابن الراوي ...


الفصل الثاني والستون (قره عين لي)


عالم ملييء بالمفاجاءت الممتعه حبيبته... ناعمه دافئه  شهيه بشده ... تلمس شفتيها الناعمه .. فتنته الخاصه بشده عائشته من جعلت له قلب يصرخ بالعشق ..

مااروعها وهي نائمه وتلك البسمه الناعمه تزيين وجهها الرائع لمسه اخري علي خدها لتفتح عيناها ليغرق بعيون غزالته الشارده ثم تهتف 


يافضحتي انت ايه اللي جيبك اوضتي ياسليم 

نظر في عيناها للحظه بذهول لينفجر ضاحكا 


ايه اللي جيبني اوضتك. .انت اتهبلتي ياعيشه احنا في الغردقه واتجوزنا امبارح 

اغلقت عيناها للحظه لتفتحها متسعه وتضربه بكفيها الصغيره علي صدره 


اه ياقليل الادب ياسافل انت عملت فيه ايه  

سقط علي ظهره من كثره الضحك لتخطف قبله من شفتيه وتقول 


قمر يابن الايه انت ياخربيت طعمتك 

ليحتجزها قبل ان تقوم ليقول 


يعني بتغفليني وتشتمي وعاوزه تهربي 

لتقرب وجهها منه وتهمس 


انا بحبك اوي ياسلومتي 

ليذوب بسحر شفتيها الرقيقه يبتعد 

احلي صباح في الدنيا ولاايه 

نظرت حولها 


احنا لسه بليل 

لدغ خدها الفجر اذن يلا عشان نصلي 

قبله اخري علي شفتيه وهربت للحمام 


ثواني بس هتوضا واجيلك 

فرد ذراعيه علي الفراش جنته هي زوجته وحلاله وستبقي دوما فتنته اعتدل جالسا ....  ليفرك راسه 


وضوئي راح انت يابت اخلصي عاوز اتوضا 

خرجت من الحمام لتمر امامه ترتدي اسدالها 


يلا يابابا هتفضل متنح عاوزين نصلي 

ليهز راسه بقوه ويتحرك ناحيه الحمام مااروع ان يؤمها في الصلاه بصوته الرخيم انتهي ليجلس امامها يفتح يديها ليسبح عليها ثم يقبلها ويهمس 


ربنا يخليكي ليه ياجنتي 

عارف ياسليم عمري مااتخيلت ان ممكن احب حد كده انا بحبك اوي ياسليم ..

وانا كمان بحبك اوي قره عين لي 

قالت باسمه لاء لاء انا مش واخده علي الكلام ده انا واخده علي جعفر 

ليضحك بقوه فتظهر غماذات خديه لتتلمسها 

تعرف ان انا بحب غمازاتك اوي 

امسك يدها ليقبلها وهمس 

انا بقي بحب كل حاجه صوابعك البيضه الصغيره اللي شبه يمامه بيضا وعينين الغزال السودا المكحله اللي دوختني .شعر ربونزل الطويل وشفيفك  الحلوه ياااا ياعيشه تعرفي انا حلمت اد ايه باللحظه اللي هتبقي فيها ليا .... بتعتي انا وبس المسك وانا مش خايف اغضب ربنا فيكي يحرمني منك 

قالت بانفعال 


يااااه عارف بقي انا حلمت من امتي تقولها من يوم الحدوته والورده البيضا 

فك حجابها ليمسح علي شعرها بحنان 

عارف انك شيفاني متزمت وم

وضعت يدها علي شفتيه لتهمس 

اه كنت بتغاض منك ،،،،،،بس عمري ماشوفتك كده ابدا انا احترمتك من اول يوم شوفتك فيه ،،،،لما قلتلي ادخل الاول لحور لحسن تكون قلعه حجابها ... انا طول عمري بحلم بواحد ياخد بايدي وندخل الجنه مع بعض  . وعمري ماشوفت حد في المكان ده غيرك 


طب اااااايه بقي 

ايه 

هو اسبوع انا محتاج عشرين سنه عشان اشبع منك 

قربت وجهها منه وقالت بابتسامه 

مش فاهمه 

رفعها بين ذراعيه ليريحها علي الفراش ويهمس 


بس كده انا هفهمك اصل انا بحب اعمل شغلي بضمير اوي ...


الفصل الثالث والستون (معشوقتي الفاتنه)


ربته ناعمه علي خده فتح عيناه ونظر الي الصغيرين بلهفه 


بقوا احسن قوم انت ارتاح ياحبيبي 


انا بس غفلت شويه 

قبلت جبهته وقالت 


جاسر انت تعبان طول اليوم في الشغل دا العادي مع العيال والحمد لله الدكتور طمنا والحراره نزلت قوم ارتاح انت ياحبيبي 

تمدد بجوار اطفاله ليقول 


طيب انا هريح هنا جنبك ... مش هعرف انام وانتي بعيده عن حضني 

قالت بغيض 


اه فتاخد عيالك في حضنك مش كده 

ابتسم وقال بذهول 


انتي مجنونه بتغير ي من عيالك

لتقفذ المجنونه فوقه وتقول


انا بغير من امك مش هغير من عيالي 

احتضن خصرها  وقال بهمس 


وحشتني شقاوتك ياحور ... انا قلت نستيني من كتر لبختك بالعيال 

تلمست وجهه وهمست بعشق 


اخص عليك انساك .... هو انا في حد جوايا غيرك 


عيالك 

تلمست شفتيه وهمست


عشان انت ابوهم بس 

التهم شفتيها بشغف لتان كالعاده داخل انفاسه . عاشق مجنون هو لطفله لم تتم العشرين قلبت حياته راسا علي عقب ... ليحملها ويغرق في جنتها المزدهره حتي اعلن اطفاله وقت خروجه من جنته ليبكي احدهم وتتبعه الاخري ليبتعد عنها هامسا بحنق 


دا وقته ياولاد ال...

وضعت اصابعها علي شفتيه اوعي تشتم ابوهم دا حبيبي انا 

ليهمس بشغف 


ااااه حرام عليكي ياحور انتي وعيالك ....

تقبل شفتيه وتهمس اوعي تنام هنيمهم واجي 

قال بغيض انام ايه بقي .... 

لتتحرك لفراش الاطفال الموضوع بغرفتهم تطعم احدهما وتربت علي الاخري ليقوم ويرفع ابنته الباكيه حتي تنتهي هي من اطعام انيس قال  


حور انا هسال الدكتور يكتب لبن اطفال يساعد مع الرضاعه انتي كده هتخلصي مني 

نظرت اليه وفالت ضاحكه 


هياكلوني يعني .... بس ااماشي عشان انا عاوزه افضي شويه عشان حبيبي 

نظر للصغيره التي تشبهه ولكن تاخذ عيون البندق 


شوفتي ياعشق عجبك اللي امك بتعمله في بابا الغلبان 

وضعت انيس النائم علي الفراش واقتربت منهم 


متصدهوش ياعشق دا ماما غلبانه خااالص بابا هو اللي شرير 

 لتتناول الصغيره وتجلس مره اخري علي طرف الفراش ليجلس خلفها يدفن راسه في عنقها ويهمس 


انا برضه شرير ياحور 

ربتت علي شعره وهمست بتاكيد 


ايوه عشان انت مخبي عني حاجه من يوم دخله غيث وعيشه 

اعتدل ليجلس امامها وقال بانفعال حاجه ايه 

نظرت بعيناه 


مهو انا لو اعرف مكنتش سالت 

 

ايه اللي خلاكي تقولي كده 

ربتت علي خده وقالت 


حبيبي انا احس بيك من عنيك وعنيك مليانه قلق 

 تنهد بقوه صغيرته دوما تقراه ككتاب مفتوح لقدكان واهم عندما اعتقد انها ماعادت تهتم قلبها النقي دوما يقرأه ويعرف مكنونه تنهد بالم وقال 


مفيش حاجه مهمه ... متشغليش بالك 

اراحت انيس بجوار اخته وامسكت يده لتتحرك الي فراشهم 


حبيبي لو مقلش ليه هيقول لمين 


مفيش حاجه الحمد لله حصل ماس كهربا في مخزن العاشر واتحرق 

قالا بقلق لااله. الاالله فداك متزعلش نفسك ربنا يعوضك ان شاء الله بس مش جاسر اللي تزعله الفلوس حتي لوكانت خساره 

 ابتسم عايزه ايه ياحور 

قالت بحذر مش عارفه ليه حسه ان اللي مزعلك ليه علاقه بعزه 

قطبت وايه اللي فكرك بعزه دلوقتي 

وضعت يدها علي قلبه 


عشان حسه ان ده موجوع 

احتضن يدها وقال بتاكيد 


دا بتاع حوروبس ..الحكايه كلها ان متخيلتش انها ممكن تمشي شمال عشان الفلوس 

بلحظه اختفت نظره الحنان والعشق وحلت نظره شرسه لتهب واقفه وتتخصر وتقول بغيض 


وانت مالك تمشي يمين ولاشمال ولاتولع حتي ده يزعلك في ايه هاه 

ورغما عنه كتم ضحكاته 


يخربيت هبلك وطي صوتك العيال هتصحي 

لدغت خده 


ايوه كده اضحك ضحكتك بتنور الدنيا .... انا عارفه انها مش سهله ... بس احمد ربنا انه نور بصيرتك في الوقت المناسب دلوقتي اللي هتعمله هي اللي هتشيله بس لو كانت لسه علي زمتك 


قاطعها كنت قتلتها 

ربتت علي خده 


شوفت بقي ازاي ربنا رحيم ..  اللي تضرب الراجل اللي مديها اسمه في ظهره ممكن تعمل اي حاجه 


تنهد بقوه عندك حق ... في حاجه كمان عا وز ااقولك عليها لما غيث رجع وقلتله ان انا شاكك في عزه طلب مني صور لمجوهراتها 

قاطعته بحماس 


بدلتهم بمضروب يخربيت دماغك ياابيه 

 

بالضبط كده مجوهرات عزه الاصلي كلها عندي 

تربعت وقالت بحماس 


شوف بقي مجوهرات عزه اكيد هتعمل مبلغ حلو وانا عندي الدهب بتاعي هو. صحيح قليل بس اهي نوايه وتعوض تمن البضاعه 

قال بانفعال 


انتي بتقولي ايه .... اصلا البضاعه انا مامن عليها ومبلغ التامين هيغطي بس هنشغل اليومين الجايين في الشغل عشان هشغل المصنع تلت ورادي وعلاء هيشغل مصنع العاشر كده برضه انا قلتلك عشان تغطي عليه عند ماما ومتزعليش عشان هنشغل 


لدغت خده متقلقش ياباشا وراك رجاله ياكلو الظلط ني 

ربت علي راسها وقال ضاحكا 


هو الظلط بيطبخ ياهبله 


نطبخوا عشان عيونك ياجميل علي فكره انا قلقانه علي بسمه 

قطب ليه 

تمددت علي الفراش لتريح راسها علي صدره 


 في حاجه بينها وبين ابيه مش مظبوطه انت ملحظتش حاجه 

داعب شعرها وقال 


لاء بس انتي قلتي كده ليه 

تنهدت اصل بسمه كانت فرحانه اوي خصوصا بعد سبوع العيال يوميها ايناس اتدلها الوصايه العشره في قمصان النوم بحجه ان مرات غيث الاولانيه كانت يعني 

قاطعها ماعلينا فهمت وبعدين 


المهم لما بسمه جابت حجتها اجت عليا تورهاني وهي فرحانه وبتتنطط وكل اللي كان هممها هيعجبوه ولالاء 


مهو كان معاهم 


لاء هو سبهم ينقوا واستني بره بسمه في جوزتها الاولانيه مكنتش فرحانه كده قبل الفرح باسبوع تقريبا ماجتش طول اليوم حتي مرجعتليش انا وماما وعيشه الصفحه اللي بتديهالنا كل يوم رحت اطمن عيها اتلقيت عينيها حمرا من كتر العياط بس مرديتش تقولي في ايه ومن اليوم ده ولمعه الفرحه اللي في عنيها اتطفت  حتي لما اجو يحضروا الشنط هي وعيشه مرديتش تحضر شنطتها انا اللي حضرتهالها ويوم الدخله كانت بتعيط الصبح ... هواكيد حصل حاجه بس لو انطبقت السما علي الارض بسمه مش هتحكي حاجه 

عارف انا ابيه غالي عندي صحيح بس لو جرح بسمه هاكل مصرينه دي غلبانه اوي ياجاسر وبتحبه 


غريبه بس انا ملحظتش حاجه علي .....لاء ممكن يكون عندك حق غيث كان عصبي زياده عن اللزوم  ... انا حتي سالته قالي مفيش حاجه متوتر عشان الجواز وانا اتلبخت في حكايه الحريق ... علي العموم انا هتصل بيه الصبح 

رفعت الهاتف وقالت بالحاح 


اطمن عليهم دلوقتي عشان خطري والنبي والنبي 

صلي الله عليه وسلم ... مش قلنا بطلي تحلفي بالنبي 

ابتسمت لاتجعلو الله عرضه لايمانكم 


يبقي متحلفيش خالص 


دا لغو وربنا ميحسبش عليه 

قال ضاحكا 


ياسلام علي الفتوي ... بتالفي دين جديد انت 

ابتسمت لاياحبيبي بلبخك اتصل بغيث بقي 


طيب خلاص هتصل روحي شوفي عيالك بقي وانا هبقي اطمنك 


دا لاممكن ابدا 

رفعت الهاتف لتتصل برقم غيث وناولته له زفر بقوه ووضعه علي اذنيه جاءه الرد سريعا 


لسه فاكر تسال احنا بقلنا خمس تيام 


يعني انا غلطان اللي مردتش ااقطع عليك 


ولاتقطع يعني هتفرق طمني علي اللي عندك 


تمام البت عيشه عامله ايه 


متقلقش سليم طلع سهون كبير احنا تقريبا كده بنشوفهم صدفه ربنا يسعدهم 


في ايه ياغيث ... صوتك مش عجبني 


ولاانا عاجب روحي ... مخنوق اوي ياجاسر 


في ايه ياابني متنطق  انت بره في صوت جنبك 


اه قاعد علي القهوه


الساعه عشره وقاعد علي القهوه ... هو انت رايح الغردقه تعد علي القهوه 


مش احسن مااطرشق  .. كل اما اقول خلاص هتتحل تتنيل بزياده انا مش فاهم ايه اللي خلاني اروح معاهم بس 


غيث انا مش فاهم حاجه تروح مع مين 

 

طقت في دماغ اختك النهارده انها تتفسح في الغردقه طبعا سليم ملوووش في الجو ده خاف علي نفسه الفتنه اللئيم ،،،،،،،بس بالله هو صح المناظر هنا ذي بره بالظبط ،،،،،،،،المهم خدت البنات ولفيت بيهم الغردقه،،،،،،، شبطوا يتفرجوا علي دفليه فيه فساتين سهره هي عيشه الزفته اللي شبطت دخلتهم ... حظ اخوك الزفت صفا كانت بتغطي الدفليه ،،،،،،طبعا شافت خلقتي لزقت،،،،،،،،،،،، وبدل ماكانت المسافه شبر بقت ميل تاني 


صفا اخت سما 


قال بضيق ايوه ربنا يحرقها مطرح ماهي قاعده عشان ارتاح هي السبب في اللي انا فيه دا كله 


غيث انا مش فاهم حاجه 


 انا مش قلتلك اني رحت لمهاب عزت 


اه طبعا فاكر 


مسك فيا وعزمني علي الغدا المهم قبلت الست زفته اول ماشفتها حسيت اني شايف سما قدامي 


وبعدين يارافع راسي 


والنبي انا مش حمل تريقه دلوقتي .... المهم قلتلي عايزاك،،،،،،،، عبيط واهبل وبرياله واتهببت قعدت معاها ... مجرد اني اشوف صوره من سما فجرت جوايا كل حاجه ...  كنت دقيقه كمان وهغضب ربنا 


الله يحرقك هو انت كل ده لسه مغضبتوش دا مجرد قعدتكوا مع بعض لوحدكوا تغضب ربنا 


والنبي انا مش ناقص تأنيب انت كمان ... انا اعرف منين ان الدنيا هتتنيل كده ،،،،،اللي فوقني اتصال من بسمه ،،،،،،،،اخوك الغبي ساب التليفون مفتوح عشان تسمع صوت الزفته 


يخرب بيتك 


مهواش ناقص هو مخروب خلقه 


 اقسم بالله انا لومكانها كنت شوهتك دا ااقل واجب 

قال باختناق 


طب ياريتها عملت كده ... ياريتني ماروحت ولاشوفتها في الساعدي ... انا نيلت الدنيا بزياده بدل مااشرح واعتذر ضربتها 

هب جاسر واقفا ليبتعد عن حور الباكيه 


نهار ابوك اسود 


ومش اي ضرب انا كنت بخرج  فيها كل غضبي من نفسي ،،،،،،،،ومش اتنيل واسكت لاء،،،،،،، داانا قلتلها كنت عايزها عشان فكرتني بسما،،،،،، انا هجري ورا اي حاجه تفكرني بيها ... ضربتها بفتري كانت بتدري وشها مني عشان محدش يلاحظ ،،،،،شوفت حد في الدنيا كده مفوقتش الامااغمي عليها من كتر الضرب،،،، والله ياجاسر بحبها اوي بحبها ،،،،،،،،لدرجه ان انا نسيت سما نفسها 


الله يلعن ده حب يااخي انت اصلا ملكش امان ياغيث ... لما انت مش قادر تنسي مراتك بتبهدل بنات الناس معاك ليه 


متقولش ملكش امان انا عمري ماغدرت بحد 


لاء غدار وخاين وملكش امان اللي عايز افهمه هي سكتت ليه وكملت معاك 


عشان خاطر عيشه وسليم .  مرديتش تكسر فرحتهم 


اصيله ومتستحقش ظافر واحد منها 


عارف ... اعتذرت وقدمت مبررات انا نفسي مش مقتنع بيها .... وقلتلها نبدا صفحه جديده قلتلي هفكر بقالي خمس تيام طالع عين اللي جابوا اهلي،،،،،، حد بن حلال قالها ان سما كانت بتلبس عريان ...والمفروض ان انا اعمل صنم مبيحسش 

ضحك جاسر بقوه 


والله تستاهل . بس مكنتش اعرف ان بسمه دماغها عاليه كده 


هو انا لسه قلتلك حاجه،،،،،، دي مشتغالاني بلوفر علي المقاس نقصلي شويه واشيط .... كر الشريط لورا رجعت عيل عنده ست اشر سنه،،،،،، احب فيها 

بالجوبات والورد تقصلي شويه وهجبلها شجره واطلع عليها زي رميو وبطل ضحك عشان انا علي اخري  ...


ابطل ضحك ازاي بس.ياسي روميو،،،،، دانت حالتك كرب .... دي بتربيك بصراحه انت محتاج تتربي 


واي تربيه طب انت تصدق اني احفظ البقره في ست ايام 


ايه دا بجد البقره كلها ،،،،،،نجحت بسمه في اللي احنا فشلنا فيه ،،،،،،،،يعني انت خنتها وهي بتحفظك قران مش بقلك خساره فيك 


والله ياجاسر بحبها ... عارف يمكن مش زي حبي لسما انا كنت لسه صغير طايش مشاعري مش راكزه ... بسمه عيشتني في دنيا تانيه ... بيت وزوجه واستقرار حقيقي ... بسمه بتكملني في كل حاجه ... بتكمل النقص اللي فيه  هي صحيح طلعت عيني بس انا حابب حياتي معاها خلتني احب الدنيا تاني عارف معتبتش عشان مديت ايدي عليها ... قلتلي انا عارفه انك كنت بتخرج غضبك من نفسك .... عمر مااتخيلت ان يكون في حد فهمني وحاسس بيه بالشكل دا كل زعلاها عشان الخيانه عشان ضعفت 


كل البني ادميين كده انت شايفها لحظه ضعف مش كده 


ايوه لحظه ضعف وشيطان اتحكم فيه 


تمام اعكس الصوره بقي وهي اللي وقعت في لحظه الضعف دي 

قاطعه بغضب 


هقتلها 


طب اهدي بس واحمد ربنا انك لسه عايش وهي كان عقلها كبير ومقلبتش الطربيزه علي الكل  وقدرت تسامح وتكمل 


 مسمحتش وكملت عشان خاطر سليم 


انت غبي واحده هتهد حياتها وتعيش مع واحد خاين عشان اخوها لو مش بتحبك مكنتش عملت كده 


يعني ايه 


يعني هي لو رميه طوبتك متعملش كده ياغبي ... كانت ااقل حاجه اتعملت معاك رسمي علي انك واحد غريب واتفقت معاك علي الطلاق بعد شهر اتنين عشان  خاطر علاقه عيشه وسليم 


تصدق صح بس اهي اتنيلت بظهور ست زفته 


طب احكيلي انت اتصرفت ازاي 


يابني انا كنت واقف في وسطهم لابيا ولاعليا اتلقت اللي بتتعلق برقبتي،،،،،،،،، والله بعدتها واتعملت بزوق احنا في وسط الناس ،،،،،،،وعرفتهم عليها عيشه اختي التانيه امات منقضه واتحولت تنين مجنح بيطل نار وبنزين مشتعل ،،،،،،،،انا عارفها كويس اخت المدام بس مش انا طبعا،،،،،،،، جردل ميا سقعانه اتكب فوقي وانا واقف ،،،،،،،،،والبارده التانيه بتقولي  اه اكيد غيث حكالك عني وعن مغامرتنا الحلوه ،،،،،،،المفتريه انا مشوفتهاش الامره واحده من يوم مارجعت 


يخرب بيتك مش قادر قلبي هيقف طب هي عملت ايه


 طلعت نار من بقها ولعت التانيه،،،،،، عسل بسمه حطت ايدها في ايدي ،،،،وببرود تلجني انا،،،،،، طبعا غيث مبيخبيش عليه حاجه ابدااا صح يابيبي ...عارف العبيط اللي متقمص دور الكوره اللي بيحدفوها لبعض اهوانا بقي كنت الكوره ،،،،،،،،،الجميل بقي ان صفا فعلا كانت شيطه وحسيت ان ودنها بتطلع دخان وبسمه بتقولها اصل غيث بطل يبص للحم الرخيص ... ربنا تاب عليه ،،،،،،طبعا دي مشت والست شعليله هانم اشتغلت انت ازاي تخليها تقرب منك كده وتكلمك بالمياصه دي 


دي بسمه 


ياريت دي عيشه بسمه التزمت بالصمت الرهيب لحد ماوصلنا عيشه ودخلنا الشاليه  ... انها تنطق يامسلم ولاالهوا .... غيرت هدومها وعدلت فرشتها علي الكنبه ونامت جيت اكلمها ااقولها انا مليش ذنب ،،،،،،بخت فيا زي القطه،،،،،،،، وقالتلي احسنلك بلاش نتكلم دلوقتي ..وانت عارف اخوك طبعا طول عمره اسد سيبت الشاليه كله وخرجت 


انت غبي ياغيث ايه اللي خرجك عارف دماغها دلوقتي راحت فين انك رحت تقابل صفا ،،،،انت اللي خليت الثقه بينكوا صفر 


انا خرجت عشان مضغطش عليها مش اكتر اصل اتضحلي انها لما بتتنرفز بترتش ظلط زيي 

اعمل ايه ياجاسر انا تعبان اوي نفسي تسامح وتفتح قلبها نفسي اعيش حياتي معاها 

صوت بكاء عشق تسلل الي اذنه 


نهارك اسود انت في البيت 

جاسر ضاحكا امال الساعه عشره بليل هكون فين يعني 


يعني ايه فضحتني وصلت التليفون بالاذاعه المحليه ياجاسر ... 


ياشيخ اتهد،،،،،، انت في ايه ولاايه دلوقتي،،،،، خليك في وكستك ،،،،،،،وبعدين حور اصلا اللي قلتلي اتصل بيك،،،،،، عشان كانت قلقانه علي بسمه وكانت ناويه نيه طيبه كده انك لو جرحتها تاكل مصرينك 

طب وهي كانت عارفه حاجه


خالص بس باللي سعادتك هببته طفيت الفرحه اللي كانت في عنيها ...  بسمه منطقتش انت اللي خريت زي الجردل 


طب انا كنت بفضفض مع اخويا  ... قفلت زي الضمنه ياجاسر معنتش لقيلها حل 


داانت عايز الامم المتحده عشان تحللك المشكله دي 

لم ينتبه لحور الاعندما نزعت الهاتف من يده لتقول بغضب 


اما تيجي ياابيه ان مانطيت في كرشك مباش انا حور 


طب ولزمتها ايه ابيه بقي،،،،،، طب ماتقوليلي علي حل يمكن ينفع اختك  ممرطاني ياحور 


تستاهل المرمطه ...بس زي بعضه شوف انت تقوم تشتري شيكولاته كتير كتير وورد وتروح تصالحها هتصدرلك الوش الخشب ،،،،،،،تنح غتت خليك ثقيل رزل،،،،،،،، دا الاسلوب الوحيد اللي يمشي مع بسمه وهي غضبانه ،،،،،،،،،،،اصلها بتزهق بسرعه وبتنسي بسرعه وقلبها طيب اوي 


طب تفتكري هيجيب نتيجه 


اعمل بس اللي قلتلك عليه وهتشوف 


افتكر ان انتي اللي هتشوفي يوم شربات بسبب شده التليفون دي 

رفعت عيناها لجاسر لتري عيناه تلمع بغضب لتتنحنح بقوه 


ااااااانا  معرفكش اصلا انت بتكلمني ليه هاه 


طب ادهوني يااختي 

مطت شفتيها وناولته الهاتف لتهرب من امامه 


عاوز ايه تاني هي مش قلتلك علي الحل غور بقي 


طب ممكن تهدي شويه ... حور متقصدش وانت عارف دا . . وبعدين الايام دول انت مش قلتلي حاجه شبه كده واحنا ريحين بيت علاء ..... مينفعش نغير من بعض ياحبيبي 


خلصنا بقي ابقي طمني عملت ايه 


ماشي تمام بس بالله عليك متعكنن عليها بسببي 


خلاص بقي خلصنا سلام 

ليغلق الخط ويفاجا بالمجنونه تتعلق بعنقه وتهمس 


والله ماكنت اقصد ،،،،،،،اخر مره ومش هعملها تاني 

مجنونه عابثه تطيح بكل تعقله بلحظه ليسحقها بين ذراعيه ويهمس 


انتي بتعتي انا وبس فاهمه ولالاء 

قربت وجهها لتتلامس الشفاه وتهمس 


فاهمه وبعشق غيرتك عليه ،،،،،،انا العروسه اللعبه بتاعته جاسر وبس صح 

ليلتهم شفتيها بشغف حارق تطيح بعقله في ثانيه تبدل حاله ليبتعد لتلتقط انفاسها اللاهثه 


صح وحشتيني اوووي ووحشني اللعب بالعروسه بتعتي 

نعم مشتاق لحد الجنون مهوووس بتاوهاتها الناعمه وجسدها الشهي الشاب بين ذراعيه ...


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع