رواية قلوب من نار الفصل الاول1 بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية قلوب من نار الفصل الاول1 بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#قلوب_من_نار
#الفصل_الاول بقلم منال كريم
////////////
فى الصعيد و تحديداً اسيوط
فى منزل كبير جدا لعائله عريقة وذو شأن عالي فى الصعيد
منزل عبدالرحيم محمد الاصيل في هذا المنزل تستطيع ضبط الساعة عليه من شدة الدقة في المواعيد , يسير كل شيء بتوقيت محدد.
يرن المنبه الساعه سته صباحاً
نهضت بنشاط و نظرت بجانبها بابتسامة و همست بين نفسها: صباح الخير يا حبيبي.
دلفت الى الحمام ، خرجت صلت ركعتين و غادرت الغرفة ، كانت السادسة و نصف.
مجرد أن خرجت ، قالت بابتسامة: صباح الخير يا بنات.
إيمان و إسراء: صباح النور يا حور العين.
تهبط الفتيات إلى الاسفل لتحضير الفطار
*************
فى المطبخ
إسراء بحزن : بس يا اختي وقعد يزعق ليا وانتي ازاى كده.
إيمان بعتاب: والله انتي مفتريه يا إسراء.
أجابت بصدمة: أنا.
حور بهدوء: اه انتي، إسلام بيحبك وقال مش مهم موضوع الحمل دلوقتي،عايزه ايه تاني
تركت الاطباق من يدها و قالت بدموع: علشان أنا بحبه، عايزة أعمل كل حاجه علشان يكون مبسوط ومش ناقصه حاجه.
قالت إيمان بعصبية: تقومي تقولي اتجوز واحده تانيه.
أكملت حور: بذمتك تقدري يا إسراء.
أجابت بدموع: لا مش أقدر بس أعمل ايه نفسي يكون أب.
إيمان: هو قال عمره ما يكون أب من غيرك.
رأت إيمان حزن إسراء من هذا الحديث لذا قامت بتغير الموضوع لتخرج ، و قالت بمزح كعادتها: أنا بقا امبارح قال ايه عمر جاي وجيب معه بسبوسه بالقشطه، والرجل عامل ياكل فيها لوحده ، و اقول هات حته يقول لا لما أخلص ولو فاض مني ابقي خدي.
سألت حور بابتسامة: وفاض
لتجيب بغيظ: هو ده يفاض منه حاجه ده ناقص يكلني.
حور: ايمان مش تقولي كده على ابن خالتي.
ايمان: براحه يا اختي احنا غلطنا فى مين يعني
إسراء: لا كلوا اللى عمر ده اطيب واحد هنا.
إيمان: الصراحه كلهم طيبين اوي
حور بابتسامة سخرية: صح إلا زوجي قره عيني
إيمان: أخص عليكي ياسين ده
هو اللي فيهم والباقي سلطه
حور: والله
إسراء: ايوه يا حور ياسين طيب بس انتي عارفه بقا.
حور بحزن: عارفه و فاهمة.
نظرت ايمان إلى الساعة المعلقة في المطبخ و صرخت بفزع: : الساعه قربت على سبعه ولسه السفره مش جهزت.
توترت الفتيات ، وانقلب المطبخ ، و هنن يدعو تحضير الفطار قبل الوقت
الثلاثة فتيات يكونوا ثلاثة سلايف، بالاسم لكن يحبون بعض مثل الأخوات.
*****************
دقت السبعة صباحاً
يهبط الثلاث شباب و الأب و أربع أطفال
بنتين و ولدين
**************
يجلس الاب وآلام وأبنائهم الثلاث و الاربع اطفال لكن دون البنات
فى المطبخ
إسراء: أخرجي الشاي يا إيمان
إيمان: أنا أبدا بعد حركة البسبوسة.
إسراء: أخرجي انتي يا حور
قالت حور برجاء: بلاش يا اسغراء
إسراء بدموع: أنا مش عايزة أخرج بعد اللي حصل بيني وبين إسلام امبارح.
حور: خلاص مش تزعلي أخرجه أنا
و أكملت بمزح: تعال يا عم الشاي ، مش عارفه يحصل ايه لو حطينا الشاي مع الاكل قبل ما ينزلوا.
نزلت حور النقاب على وجهها وخرجت تخرج الشاي
عادة من عادات بيت الاصيل أنا كل الستات تكون منتقبه.
وده سبب أن البنات مش تخرج تفطر معاهم.
يفطروا بعد ذهاب الرجال حتي يكونوا بحرية.
حور : صباح الخير
الجميع : صباح النور
صباح : عامله ايه يا حبيبتي
حور بحب: الحمدلله يا خالتي
نظرت حور إلى هذا الذي لا يبالي بشئ.
عادت حور إلى المطبخ
****************
الساعه ثمانية
يغادر جميع الرجال الى العمل
يملكون حقول ومزارع ومصانع فاكهه وخضار
والأطفال إلى المدرسة
************
تجلس الفتيات يفطرون وسط ضحك و مزح.
ولا يخلي حديثهم من الحديث على ازواجهم.
///////////
بعد الانتهاء من الطعام
قامت إسراء لتنظيف الطابق العلوي.
و إيمان لتنظيف الطابق السفلي
وحور لتنظيف المطبخ
**********************
فى المطبخ
تقف حور تقوم بغسل الاطباق
وتتذكر كيف تزوجت ياسين منذ عامين ، و تسأل نفسها ، لماذا حدث ذلك؟!
كان تبلغ من ١٩ عاماً ، و توفت أمها وتركتها وحيدة ، أما ابيها توفي و هي عمرها عشر سنوات.
تجلس تبكي فى حضن خالتها ، التي كانت دائماً أم لها.
صباح بدموع: كفايه يا بتي عياط ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
حور بدموع: يارب يا خالتي بس أنا مش اعرف اعيش من غيرها أنا بقيت وحيدة.
صباح بدموع: اخس عليكي ، وحيدة و أنا معاكي، أنا موجوده جنبك وعمري ما اسيبك يا قلبي
مرر اسبوع تجلس صباح مع حور فى المنزل
كانت في هذا الأسبوع صباح تفكر في شئ ، تعلم أنها ليس سهل، لكن سوف يحدث مثل ما تريد.
صباح بهدوء: عايزه أتكلم معاكي يا بنتي
حور بهدوء: خير يا خالتي
صباح بهدوء: انتي لازم تجوزي
حور بهدوء: اجوز مين يا خالتي وبعدين جوز ايه وامي لسه ميتة
صباح: يا بنتي مش ينفع تقعدي لوحدك فى البيت
حور: ايه يعني يا خالتي لما أقعد لوحدي
صباح بهدوء: عايزه الناس تاكل وشنا ازاى بت صغار تعيش لوحده فى البيت.
حور بدموع: علشان كده تجوزني وبعدين من العريس
(صباح بهدوء: ياسين
نهضت من مقعدها بصدمة و قالت : ياسين يا خالتي انتي عارفه أنه زي اخوكي وكمان هو عمره ما يوافق.
صباح بهدوء: ملكيش دعوه با ياسين المهم انتي
حور بدموع: مش موافقة.
صباح بدموع: خلاص انسي انك ليكي خالة.
حور بدموع:ليه بس يا خالتي كده حرام عليكي أنا ليا مين غيرك ،خلاص انا موافقه.
كانت على يقين أن ياسين لا يقبل هذه الزيجة ، لذا لم تفكر في الأمر ، و تركت الكورة في ملعب ياسين و ينهى هو هذا الهراء التي تفكر في صباح.
***************
فاقت حور من تفكيرها على صوت إيمان
إيمان بصوت عالى: حور يا حور
حور بعدم تركيز: ايه يا إيمان
سألت : خلصتي
أجابت : اه خلاص اهو
إيمان: طيب يلا أنا أعمل الشاي ونخرج نشربه قبل ما نقوم نجهز الغداء
حور: طيب يلا
**********************
فى المقابر
يقف ياسين أمام قبر و قال بحزن: وحشتني أوى يا ريم مش قادر أعيش من غيرك ، أنا عارف أن ده أمر الله بس بجد مش قادر أعيش من غيرك وكمان عارف أني بظلم حور معايا بس مش قادر أقبل اي واحده تكون مكانك، أنا حاسس اني خاين لأن في واحدة على اسمي غيرك، الله يسامح امي هي السبب في الجوازة دي.
*******************
كان يبلغ من العمر ٣٣ عام.
فى منزل عبدالرحيم
ياسين بغضب: ايه الكلام ده يا أمي.
صباح بهدوء: ايه أنا مش قولت حاجه غلط .
ياسين بعصبية: ليه هو في غلط اكتر من كده عايزني اتجوز حور اللي طول عمري شايف انها أختي الصغيره وكمان أنتي عارفه أن عمري ما اتجوز بعد ريم الله يرحمها.
صباح بهدوء: أنت مراتك ميتة من ٣ سنين ايه تقضي عمرك كله من غير جواز.
ياسين بحزن: أنا خالص مش عايز حاجه تاني والحمد لله ريم قبل ما تمشي سبت ليا احلى ذكري منه أحمد عنده خمس سنين ،وريم ثلاث سنين و مش عايز اجيب ليهم مرات أب.
صباح بدموع: وبنت خالتك نرميها فى الشارع ، و حور عمرها ما تكون مرات أب.
ياسين بهدوء: مين قال كده حور أختي
صباح: يعني ينفع حور تعيش لوحدها فى البيت
ياسين : ليه كده تعيش معانا هنا .
صباح: تعيش معانا ازاى وكلكم رجاله عايز الناس تاكل وشنا وتقول علينا كلام باطل.
ياسين بغضب: ليه يعني بنت خالتي و تعيش معنا.
صباح بهدوء: الكلام ده لو أنت متجوز كان عادي لكن أنت مش متجوز الناس تكلم عليك وعليها
ياسين بصوت عالى: قطع لسان اللي يقول عليا أو على حور كلمه غلط.
كان عبدالرحيم يسمع حديثهم بصمت ثم قرر التداخل و قال
بهدوء: أسمع يا ياسين أنا سكت و بسمع كلامك أنت وأمك لكن رأي أمك صح.
ياسين بهدوء: صح اتجوز واحده وأنا بحب مراتي الله يرحمها وكمان اتجوز عيله صغيره بالنسبه ليا وكمان معي اولاد ، يا ابوي الفرق بيني وبينها كبير، أنا كده بظلم حور
قررت استخدم نفس الطريقة مع ياسين و قالت بدموع
خلاص براحتك ياسين لكن أنا أرواح أقعد مع بنت اختي, مش اسيبها تقعد لوحدها وأنت اوجع قلبي عليك اكتر واكتر .
ياسين بحزن:: يا أمي افهمني أنا بحب ريم ومش أقدر أكون لغيرها حتي بعد ما ماتت أنا عشت معها سنين كانوا أحلي أيام عمري كده هكون بظلم حور
صباح بدموع: خلاص براحتك أنا قولت رأيه
مر أسبوع صباح لا تتحدث مع ياسين و حور و لا تناول الطعام أمامهم حتي ظنوا أنها مضربة عن الطعام ، لذا نجحت خطة صباح وتم الزواج.
****************
فاق من ذكرياته على رنين الهاتف
ياسين بهدوء: الو
عمر: ايه يا اخوي أنت فين
ياسين : ربع ساعه وأكون عندك.
****************
يجلس عبدالرحيم مع أبنائه يتحدثون عن العمل.
عبدالرحيم: مالك يا ياسين أنت وإسلام الحزن بيان على وشكم ليه كده.
إسلام بحزن: مفيش يا أبوي.
عبدالرحيم بحزن : نفس الموضوع يا ولدي.
إسلام بعصبية: اسراء بقيت مجنونة عايزه اتجوز عليها.
عبدالرحيم: والله إسراء بنت أصول مش عايزه تحرمك انك تكون أب.
إسلام بحزن: بس أنا بحب إسراء ومش عايز أكون أب غير منها هي.
عمر: بس أنت متجوز بقالك سنين.
إسلام: و استنا العمر كله على أني اكون أب من إسراء بس.
عمر: ساكت ليه يا ياسين.
ياسين بحزن: لاني أكتر واحد فاهم إسلام ،لاني زي حبيت ريم ومش قادر انسها و بظلم حور معايا لكن أمي السبب في كل ده
أنها غصبتني على الجوز.
قام ياسين وبعده إسلام و عمر
رفع عبدالرحيم يديه إلى السماء و قال برجاء: يارب يرزقك با الذريه الصالحه يا إسلام من إسراء
ويارب يملي قلبك بحب حور يا ياسين
ويارب يسعدك يا عمر ويبارك لك فى ايمان ومحمد وفرح.
أولاد عمر وإيمان
محمد ٦ سنين
فرح ٣ سنين
*******************
تجلس حور أمام التلفاز ويشربون الشاي و يضحكون معاً
مع إيمان و إسراء وصباح
دق الباب
ذهبت كل البنات الي المطبخ سريعاً.
صباح : مين.
ياسين من خلف الباب: أنا يا أمي.
صباح: تعال يا حبيبي
دخل ياسين قبل ايد صباح
صباح : خير
ياسين : مفيش نسيت ورق مهم جاي اخذها.
طلع ياسين إلى الغرفه
خرجت حور من المطبخ
و سألت بتوتر: في حاجة ياسين جاي ليه.
صباح : نسي ورق مهم اطلعي وراء جوزك.
قالت بخوف: بلاش يا خالتي.
صباح بابتسامة : اطلعي بس.
*******************
صعدت حور خلف ياسين
وقفت خلفه و سألت بخجل: عايز حاجه ياسين.
ياسين ببرود: لا.
أخذ الورق وخرج من غير ولا كلمة أو حتي نظر لها.
جلست حور على الفراش وتتذكر يوم زفافها على ياسين
*************
يوم الزفاف
تجلس حور فى المندره الكبيرة في المنزل وحولها نساء البلد
كانت تشبه اسمها كثير حور العين من كثرت جمالها
حور بشره بيضاء عيونها زرقاء قصيره القامة شعرها أسود طويل ناعم
******************
فى الشارع
شارد كبير يجمع أهل البلد
يجلس ياسين يستقبل التهاني
يأتي الشباب اليه ليرقص لكن يرفض ولا يتحرك من مكانه
كان يرتدي جلابيه بيضاء وعليها عباءه سوده
ياسين شاب طويل و بشره قمحيه
عيون سمراء وشعر ناعم قصير
*************
تم الزفاف
صعدت حور مع إيمان و إسراء إلى الغرفة ثم غادروا.
تجلس حور على السرير وتنظر فى الارض بحزن و خوف.
دخل ياسين
ياسين بهدوء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حور بخجل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ياسين بهدوء: اسمعني يا حور كويس أنا وانتي مغصوبين على الجواز دى
أنا بحب ريم الله يرحمها وعمري ما أقبل واحده مكانها في حياتي
علشان كده أحنا جوازنا على الورق بس، يعني أنا ماليش اي حقوق عليكي ولا انتي ليكي اي حقوق عندي نعيش مع بعض زي الاخوات وعمر العلاقة ما تغير عن كده
وياريت محدش يعرف الكلام ده و نتصرف على طبيعتنا.
ودخل الحمام من غير إجابة من حور
شعرت بالحزن الشديد ، أجل هي لا تريد الزواج منه و لا تكنن له أي مشاعر إلا مشاعر الإخوة.
لكن كان يجب يخبرها ذلك بطريقة أفضل.
حدثت نفسه: أنا مش بحب أبيه ياسين وطول عمري شايفه أنه اخوي الكبير وكنت ديما اجاي هنا و اشوفه مع أبلة ريم وعارفه أنهما يحبوا بعض اوي
لكن كلام أبيه ياسين جرحني اوي ،وأنه متجوز مني شفقه علشان ماليش حد.
خرج ياسين من الحمام
بعد الصلاة
نام على طرف من السرير ثم قال : مش عايز احس بوجودك في الاوضة ، و مش بحب الكلام الكتير.
وضع مخدة في منتصف السرير ، حتي تفصل بينهما
و قال: قومي غيري هدومك.
و أشار إلى النصف الآخر و قال: مكانك هنا، و قومي غيري هدومك.
أومأت رأسها بالموافقة.
نهضت بحزن و هي تشعر بالحزن على نفسها.
******************
فى الصباح
يدق الباب
حور: ياسين
ياسين بنوم: ايه يا ريم
حور بحزن: ياسين انا حور قوم الباب يخبط
نهض ياسين
فتح الباب
صباح : مبروك يا حبيبي
ياسين : يبارك فيكي يا أمي.
إسراء: فين العروسه
ياسين: جوه
إيمان: طيب انزل أنت
نزل ياسين ودخلت صباح وإيمانه إسراء
صباح: مبروك يا عروسه
حور: الله يبارك فيكى
اسراء : عامله ايه يا حور
حور ' الحمد لله
إيمان: الجواز يحلي كده
حور: شكرا
بعد الحديث فتره خرجت ايمان و إسراء
صباح: عامله ايه
حور: الحمد لله
صباح: يعني عملتي ايه
حور بعدم فهم: مش فاهمه
صباح: يا بنتي افهمي
حور: يا خالتي كله تماما
صباح بهدوء: حور
لم تتحمل حور أكثر حضنت صباح و انهارت من الدموع.
و قصت كل شيء
قالت بأمر: قومي
سألت بعدم فهم : ليه
قالت بأمر : قومي بس
تنظر حور بصدمة إلى الملابس التي في يد صباح و قالت بصدمة: لا يمكن البس ده.
قالت بهدوء: اسكتي و البسي يلا.
حور بخجل: ليه يا خالتي مش اقدر البس ده قدم أبيه ياسين.
قالت بعصبية: ياسين مش أبيه ،ياسين جوزك و بطلي كلام
قالت : لا يا خالتي مش البس.
تستخدم صباح حيلتها كالعادة: و الله العظيم لو مش سمعتي الكلام ، لساني مش يخاطب لسانك.
قالت بدموع: حرام عليكي يا خالتي ، تعملي في كده.
قالت بعصبية: حور.
لم تجد إلا تنفيذ طلب صباح، و لا تعلم ماذا يفعل ياسين؟
دخل ياسين ، نظر لها بصدمة
ثم خرجت صباح و قالت : حور مراتك يا ابني ، مراتك.
و غادرت
نظر لها بغضب شديد و قال : هو ده كلامي امبارح
قالت بتوتر و خوف: ياسين أنا
صفعة قوية منه ، جعلتها تتوقف عن الحديث.
و للحديث بقية
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا