رواية مأساة حورية حلقه خاصه بقلم فريدة احمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية مأساة حورية حلقه خاصه بقلم فريدة احمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
: واضح انك مبقتيش تملي عينه ورجع يتبسط بره
كانت بنت عم موسي ماسكة الفون وهي بتوريها صورة لـ موسي وهو واقف قدام الفيلا بالعربية وجمبه واحدة
ودي بتكون مرات ابن عمه اللي متوفي، كان موسي حاطط ايده علي خدها وواضح جدا في الصورة انه كان مقرب منها بطريقة مثيرة للشك، وكأن بينهم حاجة
كانت حورية بتبص للصورة بزهول وهي مش قادرة تستوعب من الصدمة، معقول بيخو، ني، معقول رجع يعرف ستات تاني، معقول مبقاش يحبني او كل السنين دي بيكدب عليا وبيمثل الحب
كانت افكاار كتير وسينريوهات بتدور في دماغها، لحد ما فاقت علي صوت بنت عمه اللي قالت بسخرية وهي بتبصلها باستهزاء.... لو كنتي فاكرة ان موسي دايب في هواكي وبيحبك وبيعشقك. تبقي غلطانة يا حورية
كملت وقالتلها وهي بتحاول تشككها فيه اكتر... موسي مبيعرفش يحب واستحالة يقدر يقعد السنين دي كلها من غير مايغير ويدوق حاجة من بره..انتي عارفة هو طول عمره كان بيحب يغير في الستات زي الشرابات..يعني ده داء فيه.اكيد مش هيخف منه مرة واحدة كده
بصتلها حورية وهي هزت راسها بالموافقة وقالت...صدقيني دي الحقيقة..موسي بيلعب بديلو من وراكي.. والدليل اهو.. لا ومين مرات ابن عمه اللي لسه متوفي من سنة. وانتي عارفة شادية طول عمرها عينها من موسي حتي وجوزها عايش،،
كانت حورية علي وشك الانفجار لكن اتمالكت نفسها وهي بتتصنع الثبات وزقتها وطلعت علي اوضتها
و بنت عمه كانت بتبتسم بانتصار وهي بتقول في نفسها ... ولسه ياحورية.. ان ما خالتكو تتطلقو مبقاش انا سامية
وقعدت بأريحية علي الكنبة وهي بتتنهد بسعادة وهي بتاخد الشاي من علي الترابيزة وابتدت ترتشف منه، لكن نزلت الكوباية وحطتها تاني وهي بتنادي علي الشغالة وبتقول... بت يا احلام..انتي يا مخبولة انتي
طلعت بنت من المطبخ وهي بتقول... نعم يا ستي
سامية بتجبر.... خدي الشاي اللي سقع ده واعملي غيره
ورجعت تاني قالت... لا. اعملي قهوة.. انجري يلا
البنت اخدت الشاي وهي بتقول... حاضر يا ستي
....
اما حورية دخلت اوضتها وبمجرد ما قفلت بابها عليها حطت ايدها على قلبها وهي حاسة بوجع شديد فيه
غمضت عيونها وتلقائي دموعها اللي كانت حابساها نزلت وهي بتقول... هونت عليك ياموسي.. هونت عليك تكسر قلبي
وقعدت علي السرير وبقت تبكي بشدة
لكن مرة واحدة استجمعت قوتها وبقت تمسح دموعها بعنف وتقول بغل واصرار.. بس ورحمة ابويا لاندمك يا موسي
وقامت جابت الشنطة وبقت تلم هدومها وتحطها في الشنطة بعصبية وهي بتتوعدلو
..
بعد وقت قليل كانو والدة موسي ووالده بيحاولو يفهمو منها ايه اللي حصل وليه غضبانه، لكن حورية مكانتش راضية تتكلم ومصممة تسيب البيت وتروح لـ اهلها
والدة موسي.... يا حبيبتي ممكن تفهمينا موسي عمل ايه عشان تبقي عاوزة تسيبي البيت.. فهمينا بس ايه اللي حصل
لترد حورية ببكاء وتقول ... لما يرجع ابقو اسألوه. لكن انا مش هقعد في البيت ده دقيقة واحدة بعد اللي ابنك عملو
والدة موسي... طيب فهمينا عمل ايه بس
حورية ... ابقي اسالي ابنك
الحاج عتمان... احنا بنسالك انتي. وبعدين هو مش موجود عشان نسألو.. ها ايه اللي حصل
حورية ومازالت بتبكي ورافضة تقول السبب ... لما يرجع هو يقولكو.. وياريت تبقو تخلوه يبعتلي ورقة طلاقي لاني استحالة هعيش معاه تاني
وبصت لـ ولادها وقالت.. يلا قدامي
كانو واقفين زين وغالب بضيق و اللي قالو بتذمر... ياماما يعني هو يزعلك احنا مالنا احنا.. احنا مش هنسيب بيت جدو بس
حورية بحدة وغضب... قولت قدامي انت وهو
الحاج عتمان... طب فهمينا بس ايه اللي حصل منه وانا اوعدك لما يرجع هشدهولك.
قرب منها وقال بحنان بعد ما حاوط وشها بين ايديه... انتي مش بتعتبريني زي ابوكي
هزت حورية راسها بدموع والحاج عتمان قال... طيب قوليلي بقا عملك ايه ابن الكلب ده وهتشوفي هعملك فيه ايه.. يلا اتكلمي
حورية ببكاء ومازالت رافضة تحكي السبب بصتله وقالت.... لو سمحت يا عمي سيبني اروح لاهلي
اتنهد الحاج عتمان بيأس وقال... بردو مصممة
.....
مساءا
دخل موسي البيت، طلع علطول يشوف حورية كعادته فهو بمجرد ما بيرجع البيت مش بيبقي في دماغه غير انه يشوفها بس ويتطمن عليها
فتح الاوضة وبقي يبحث عنها بعنيه لكنه ملقهاش
نزل قابل والدته واللي سألها علطول بلهفة...فين حورية يا ست الكل
بصتله والدته بعدم رضا وقالت بعتاب.... يعني مش عارف
. مراتك سابت البيت.. شوف انت عملتلها ايه خلاها تغضب وتسيب البيت
موسي بدون فهم... انتي بتتكلمي بجد.
والدته باستفهام .... انا عاوزة افهم انت عملتها ايه
كملت بشك... اوعي تكون رجعت للرمرمة بتاعت زمان ياموسي.
موسي.... انتي بتقولي ايه ياما
وفي ثواني اتذكر لما مرات ابن عمه كانت معاه في العربية
. قال في نفسه... يانهاار اسود لتكون شافتني الصبح
وعلطول خرج بسرعة خد عربيته واتجه ل بيت اهل حورية
..
وبعد ساعات طويله اخيرا وصل نظرا لبعد المسافة. وطبعا كان بيحاول يكلمها طول الطريق لكنها مكانتش بترد عليه
دخل قابل سهام اللي بصتله بضيق، لكنه اتجاهلها وقالها ... حورية فين
سهام... في اوضتها
بدون كلام اتجه علطول لـ اوضتها، فتح الباب، كانت قاعدة علي السرير بتبكي اول ما شافته، قامت بصتله بغضب وقالت بشراسه.. ايه اللي جابك
وهي بتتنفس بغضب وقالت... بس تمام. يلا طلقني حالا
تكملة الحلقه بعد قليل
#ماساة_حورية
#بقلم_فريدة_احمد
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا