رواية شبة أنثى الفصل الحادى عشر والثاني عشر الأخير بقلم حنان حسن
رواية شبة أنثى الفصل الحادى عشر والثاني عشر الأخير بقلم حنان حسن
الجزء الحادي عشر
بعدما سمع الضابط صوت حركة في
المطبخ
خرج المسدس وراح باتجاه المطبخ
وانا فضلت اتابعة من بعيد
واول ما راح ناحية المطبخ
سمعت صوت ضرب نار..
فا روحت بسرعة على المطبخ
عشان اشوف ايه ضرب النار ده
لكن لما وصلت للمطبخ اتفاجئت...
بأن نور المطبخ مطفي
وحضرة الضابط واقع على الأرض
وواضح أن الضربة كانت شديدة
لأن حضرة الضابط كان
في حالة عدم اتزان
ومكنش قادر يقف علي رجله
وكل الي عملة
انه مسك راسة..
وواضح انه ضرب طلقة في الهوا
لأن مفيش حد اتصاب
فسالتة
قلت.. هو ايه الي حصل؟
قال.. انا سمعت حركة في المطبخ
ولما دخلت للمطبخ
لقيت النور مطفي
ولما نورت النور ملقتش حد في المطبخ
لكن قبل ما الف عشان اخرج من المطبخ
لقيت في حد ضربني على راسي
وهرب من الشباك
فا وقعت على الارض
وأثناء ما كنت بقع ضربت عليه طلقة
لكن ما اظنش انها اصابتة
بعدما استمعت للبيه الضابط
حاولت اني أمد ايدي عشان اساعدة علي الوقوف
لكن هو تجاهل ايدي الممدودة
واتحامل على نفسة وقام لوحده
وبعد ما البية قدر يصلب طولة.... ويقف على رجلة تاني
سالني
قال.. مين الي كان معاكي يا نعمة؟
قلت.. انا كنت لوحدي
يا بيه
قال.. طاوعيني يا نعمة وقولي الحقيقة؟
لاني هفرغ الكاميرات..
ولو ثبت انك بتكدبي هيكون حسابك
معايا عسير
قلت.. وانا هكدب ليه بس يا بيه؟
قال.. عموما هنشوف.
وسابني حضرة الظابط شريف... ومشي
وقعدت انا مستغربة من الي حصل ده
وانا بسال نفسي
قلت.. ياترى مين الي عمل كده في حضرة الظابط؟
معقول تكون مبروكة؟
لا طبعا مستحيل
لأن مصروم قالي ان مبروكة من الجن ومفيش جن بيهرب من الشباك
ومستحيل الكاميرات تجيبها
امال مين الي عمل كده؟
وأثناء ما كنت بفكر والحيرة هتجنني
سمعت صوت (مصروم)
بيقولي... مالك يا نعمة؟
بصيتله وقلتلة
قلت.. في حاجات كتير بتحصل هنا
كلها أغرب من بعض
قال.. متركزيش مع حاجة هنا
وانتبهى لنفسك
كويس اليومين إلى جايين دول
وسالتة
قلت.. اشَمعني يعني اليومين الجايين دول؟
قال لغاية ما اخلص من مبروكة
قلت.. وناوي تخلص منها ازاي؟
هتحرقها؟
ولا هتسخطها قرد؟
قال.. ايه الأفكار العنيفة دي؟
قلت.. امال ناوي تخلص منها ازاي؟
قال...
هاسلمها للعدالة
قلت.. ازاي هتسلم مبروكة للعدالة وهي من الجان؟
قال.. مهو احنا كمان عندنا قوانين... ومحاكم....
زيكم بالظبط
قلت.. بصراحة يا مصروم
انا احترت فيك
قال.. ايه الي محيرك؟
قلت.. انا على ايامي
العفريت كان بذيل.... وقرون حمراء..... وعيون بتطلع نار....
وشكلة بشع... ومرعب
وكان بمجرد
ما الواحدة ترمي شوية مية سخنة في الحمام
كان العفريت يلبسها...
ويطلع عين إلى خلفوها....
وميطلعش غير لما يجيبلها تخلف عقلي
لكن انت يا مصروم بصراحة
انا اول ما شوفتك حسيت اني طلعلي (أحمد عز)
مش عفريت من الي انا اعرفهم
ابتسم مصروم
وقال.. طيب ممكن تبطلي الكلام الغريب إلى انتي بتقولين ده وتسمعيني
قلت.. نعم؟
قال... دلوقتي الضابط شريف
بدء يشك
أن الست إلى كانت في الكاميرة... ولابسة النقاب
هي الي هجمتة
الليلة
قلت.. اه صحيح
هو مين الي هاجم الضابط من شوية؟
دنا كنت مرعوبة
لدرجة اني كنت هسيب الضابط
واطلع اجري
بصلي َمصروم بغضب
فا تذكرت انة بيكره الاسالة
فقلت... اه اسفة نسيت ان ممنوع الاسالة
قال.. على العموم خلاص
مفيش حاجة من دي هتحصل تاني
لأن البيت مش هيبقى فاضي بعد كده
زيدان حالتة بدأت تتحسن
والأطباء صرحوله بالخروج من المستشفي ووافقو ا انه يكمل علاجة في البيت
وهيبقى َمعاه ممرضات
وكلهم هيبقوا معاكي هنا
يعني خلاص
هيكون في امان من هنا ورايح
وعشان كده ممكن مقدرش اشوفك كتير الفترة الجاية
قلت.. ليه بس؟
قال... تاني بتسالي؟
وقبل ما مصروم يكمل كلامة
سمعت الباب بره بيتفتح
وسمعت أصوات ناس كتير
ولقيت مصروم
بيقولي
واضح ان زيدان وفريدة.... وصلوا
ومعاهم الدكتور
.... و الممرضات
روحي استقبليهم وانا هختفى دلوقتي
قلت.. هشوفك تاني امتى؟
قال..زي ما اتفقنا
أول ما تحتاجني ادعكي الخاتم
قلت.. حاضر
وفعلا.. خرجت للست فريدة
وباركت لها على رجوع زيدان بيه
للبيت بالسلامة
وفهمتني الست فريدة
أن الدكتور اكد عليها
اننا لازم نوفر لزيدان بيه الراحة... والهدوء....... والمواظبة على اخد الدواء
في مواعيد ه
ولازم كمان يأكل اكل صحي
وطبعا انا قلتلها
عنينا لزيدان بيه
أهم حاجة انه رجع بيتة بالسلامة
قالتلي وهي فرحانة
ايوه يانعمة
وعشان المناسبة
الحلوه دي
انتي ليكي عندي هدية
حلاوة خروج زيدان بيه بالسلامة
تعالى َمعايا
واخدتني الست فريدة معاها
وفتحت دولابها
وخرجت موبيل بالشريحة بتاعتة
وعلمتني استعملة ازاي
ومش بس كده
لا دي خرجت فستان جميل.... واديتهوني
ودي اول مرة كنت احط على جسمي فستان جميل كده
وكان الفستان روعة لدرجة
انه خلاني بقيت واحده تانيه
لكن طبعا شيلتة في الدولاب
و ملبستوش... عشان الظروف
إلى بيمر بيها أصحاب البيت
وخصوصا ان الحاجة أم فريدة
مكنش فإت على وفاتها حاجة
المهم...فاتت الايام
و الممرضات كانت بتتناوب على علاج زيدان بية
والست فريدة
كانت بدأت تشعر تاني بالأمان
بعد رجوع تؤامها
.... وسندها زيدان
للبيت
وفي ليلة
كنت نايمة في اوضة مبروكة
كا العادة
وشعرت بالباب بيتفتح
فا قمت مفزوعة
ولما بصيت على الشخص الي دخل
عندي
لقيتها (مبروكة)
فا استمرت في مكاني وسالتها؟
قلت... جايه ليه؟
وعايزة مني ايه؟
قالت.. جايه اقولك
اهربي.. اهربي
من هنا الليلة
وبسرعة
فا سالتها
قلت.. اهرب ليه؟
عشان القطط هيزيدوا قطة الليلة
وسابتني مبروكة وخرجت من الباب
لكن انا فكرت بسرعة
وقلت.... معنى أن القطط هيزيدوا واحدة؟
يبقى في قتيل جديد هيتقتل في البيت
فا خوفت على الست فريدة
واتصلت بيها بسرعة
قلت.. الووو يا ست فريدة
قالت... في ايه يا نعمة؟
قلتلها... اسمعيني كويس
وركزي في إلى هقولهولك
مبروكة كانت عندي
هنا دلوقتي
وفهمت منها أنها هتقتل حد من البيت الليلة
خلي بالك من نفسك
ونبهي على الممرضة تاخد بالها من زيدان بيه
بعد ما سمعتني الست فريدة
فضلت ساكتة شوية
وفي الاخر لقيتها بتصرخ
وتقولي..
يلهوي دي الممرضة بتاعة زيدان مجتش الليلة
واخويا لوحده
وقفلت فريدة السكة معايا
وعلى ما قمت من السرير.. ولبست العباية
عشان.....
اروح لغرفة زيدان بيه
سمعت صوت صرخات....
واستغاثات متتالية
جايه.. من جوه البيت
فا خرجت من اوضتي بسرعة...
وكانت الأصوات تزداد في علوها
فا وقفت لثواني
عشان اتأكد من مصدر الأصوات
ولاحظت بأن الصوت جاي من غرفة زيدان بيه
لكن العجيبة اني لما قربت من الاوضة
إلى فيها زيدان بيه
سمعت صوت امرأة بتصرخ...
وتقول... ابوس ايدك
اعتقيني لوجه الله
فا دخلت للغرفة.
وشوفت أبشع منظر ممكن بشوفة حد
عارفين شوفت ايه
شوفت زيدان بيه... مدبوح... على سريرة
وشوفت الست فريدة وهي بتحكم قبضتها على مبروكة
وكانت بتهددها بالسكينة
وكان واضح طبعا
ان مبروكة ذبحت زيدان بيه وهو نايم
لكن ملحقتش تهرب واتفاجئت
ب فريدة َعلي دماغها...
المشكلة اني بمجرد ما شوفت المنظر
اترعبت...
لدرجة اني أصابني شلل في التفكير..
وفي الحركة
ومبقتش عارفة اعمل ايه؟
وكل الي قدرت اعملة
هو... اني خرجت من الاوضة
عشان اهرب من منظر زيدان بيه
إلى كان مدبوح
ادامي دلوقتي
ولما خرجت بره بدأت استوعب... واركز
في إلى بيحصل
وقلت...
طالما فريدة قادرة تمسك مبروكة... وتسيطر عليها
يبقى مبروكة مش من الجان
وده معناه ان مصروم كان بيكد ب عليا
معقولة.. مصروم كان بيكدب عليا؟
طيب ليه؟
على كل حال..
لازم مصروم يجي حالا
عشان يتصرف
في مبروكة
فا دوست على الخاتم
عشان يجي حالا
وفضلت ادعي ربنا انه يجي بسرعة
لأن فريدة كانت تقريبا فقدت عقلها
دا انا كنت واقفة في الصالة... وخايفة
أقرب من فريدة
فما بال مبروكة
إلى تحت ايدها دلوقتي؟
وبعد شوية
لاحظت أن اصوات الاستغاثات اختفت
والصمت خيم على المكان
فا فكرت أدخل الاوضة عشان
اعرف ايه سبب الصمت
ده؟
لكن قبل ما ادخل سمعت صوت مصروم
بيقولي...
في ايه يا نعمة؟
وقفت على باب الاوضة وشاورتلة
عشان يدخل معايا يشوف بنفسة
لاني مكنتش قادرة اشرح
ولما وصلنا انا ومصروم لغرفة زيدان بيه
وقفنا انا وهو
على باب الغرفة الخاصة
بزيدان بية
واتفاجئنا ب.....
الجزء الثاني عشر (الأخير)
بعدما دخلنا انا ومصروم لغرفة زيدان بيه..
اتفاجئنا بأن الاوضة فاضية ومفيش فيها اي حد
فا استغربت
وقلت ازاي ده؟
دا الثلاثة كانوا في الاوضة هنا؟
وانا متأكده ان إلى شوفتة كان حقيقة ومش تهيؤات
بإمارة الدم إلى على السرير
وسألني مصروم
قال.. تقصدي مين بالثلاثة؟
وايه الدم إلى على السرير ده؟
قلت.. غريبة؟
انت ازاي مش عارف إلى حصل؟
هو انت مش مفروض انك قولتلي انك بتعرف كل حاجة بتحصل؟
التعصب مصروم
وسألني؟
قال.. اخلصي وانطقي
ايه الدم ده؟
وتقصدي مين بالثلاثة؟
قلت.. الست فريدة... وزيدان بيه.... ومبروكة
قال..هي مبروكة كانت هنا؟
قلت ايوه
وهي إلى قتلت زيدان بيه
والست فريدة مسكتها بس انا مقدرتش ابص على المنظر
فا سيبت الاوضة وخرجت
لكن لما رجعت معاك للغرفة دلوقتي
مش عارفة الثلاثة راحوا فين؟
بس ممكن تكون الست فريدة اخدت زيدان بيه للمستشفي
عشان تسعفة
وممكن كمان تكون اخدتة في العربية
لاني كنت سامعة صوت العربيه من شوية
بمجرد ما مصروم سمعني
تركني وخرج يجري من غرفة زيدان بيه
وخرج من البيت خالص
عشان يشوف فريدة اخدت زيدان وراحت فين؟
ووقفت لوحدي
في الاوضة وانا عمالة ببص على الدم
وعلى شكل الاوضه وهي فاضية
ومرعبة
لكن بالصدفة عيني جت على صورة لزيدان... أو هشام
وهو متصور
مع البنت الي شوفتها قبل كدة في صورة تانية في الصالون
لكن الغريبة الصورة دي كانت في مستشفي
فا اخدت الصورة معايا
وحطيتها في جيبي
وخرجت من الاوضة المرعبة دي
وفضلت منتظرة في الشباك فترة كبيرة
وانا مستنية الست فريدة
عشان اطمن أن كان زيدان بيه لسه عايش ولا مات
لكن تعبت من الوقفة
وبردو ا الست فريدة مجتش
فا دخلت من الشباك
وخرجت صورة البنت ومسكتها في أيدي
وفضلت ابص للصورة
وانا مستغربة
لان شكل البنت كانت مريضة اوي في الصورة
و في التوقيت ده
سمعت دق وخبط جاي من جوه الشقة
فا دخلت اتصنت عشان اشوف الدق جاي منين بالظبط؟
وعرفت أن صوت الدق جاي من اوضة مبروكة
فا شكيت ان مبروكة تكون جوه الاوضة
وقلت في نفسي
اكيد مبروكة بتعمل موضوع الدق ده
عشان تستدرجني للاوضة وتقتلني انا كمان
فا وقفت وانا مرعوبة
وبسرعة.. دعكت الخاتم عشان
مصروم يجي يتعامل معاها
لكن فجاءة
الدق وقف
والباب عند مبروكة اتفتح
فا فضلت واقفة متسمرة
في مكاني
وانا مرعوبة
وبدعي أن مصروم يجي قبل ما مبروكة
تقتلني
واثناء ما كنت بترقب الباب عند مبروكة
اتفاجات
ان إلى خرج من اوضة مبروكة هي الست فريدة
ولما شافتني واقفة وصورة البنت الصغيرة في ايدي
قربت مني
وهي بتسالني
قالت..انتي واقفة عندك بتعملي ايه؟
فا بصيت للست فريدة
وانا بقول..
ست فريدة الحمد لله انك بخير
طمنيني والنبي على زيدان بيه؟
وفين المجرمة إلى اسمها مبروكة؟
وبالرغم من انها سمعت سؤالي
لكن مرديتش ترد عليا
ولقيتها بترد عليا بسؤال
قالت.. ايه إلى فى ايدك ده؟
قلت... دي صورة لقيتها
في اوضة زيدان بيه
اخدت الست فريدة الصورة من ايدي
وهي بتقول...
عارفة مين دي؟
قلت.. ايوة دي بنت
هشام بيه الله يرحمة
بصت في الصورة
وقالت... الصورة دي كانت آخر صورة اخدتها
في المستشفي قبل ما تموت
في اوضة العمليات
واستغرب من كلامها
وسالتها
قلت.. هي كانت تعبانة؟
قالت..
كانت مولودة بمرض في القلب
وكان لازم تعمل عملية لكن للأسف ماتت
في غرفة العمليات
أثناء العملية
طبعا انا استغربت من الي سَمعتة دلوقتي
من فريدة
عن موت بنت هشام في المستشفي
لان الحاجة أم فريده الله يرحمها
كانت قالتلي ان هشام مات هو ومراتة وبنتة
في حادثة سيارة
لكن قلت لنفسي
ممكن الست فريدة تكون بتخرف
بسبب حالتها النفسية
وسالتها؟
قلت.. انتي ليه مش عايزه تطمنيني على زيدان بيه؟
حطت الست فريدة ايديها علي أيدي
وهي بتبسم
وبتقول
هيبقى كويس يا نعمة
هيبقى كويس
وفي اللحظة دي
رن موبيل الست فريدة
فا مسكت الموبيل
وشاورت على الموبيل وهي بتقولي
شوفتي يا نعمة؟
مش بقولك هيبقى كويس
وردت الست فريدة على الموبيل
وهي بتقول
ايوه جثتة موجوده معايا
كنت حاطاها في الثلاجة من ساعتها
ومجمداها
تعالى خديه وادفنية
ويارب تهمدي بقى وتبطلي تساليني عنه تاني
انا منتظراكي
بس تعالي بسرعة
احسن انا طلعتة من الثلاجة..
وممكن يعفن وريحتة تطلع
وقفلت فريدة التليفون بعد ما قالت الكلام الي رعبني من شوية ده
انا طبعا لو مكنتش سمعت بنفسي
أن في حد كان بيرن على الست فريدة
كنت قلت انها بتكلم نفسها
وبتقول اي كلام
وممكن تكون بتتكلم
مع الهواء
ومفيش حد معاها على الخط
لكن واضح فعلا انها كانت بتكلم حد
يعني معنى كده ان إلى بتقولة الست فريدة دلوقتي
ممكن يكون حقيقي؟
ايه الرعب إلى انا فيه بس ده ياربي؟
وبعدين انا عايزة اعرف زيدان بيه ومبروكة راحوا فين؟
وكنت هسالها تاني عن زيدان بيه؟
لكن اتفاجئت
بحد معانا في الغرفة و والحد ده بيسالها
نفس السؤال
وبيقول..
فين زيدان يا فريدة؟
واتفاجئت
أن إلى معانا
وبيسال فريدة
هو (مصروم)
فا استغربت
لأن اول مره مصروم يتكلم مع فريدة ادامي
فا بصتله فريدة
وقالتلة.. زيدان نايم يا هشام
مصدقتش نفسي لما سمعتها
وهي بتقوله.. يا هشام
وقلت في نفسي..
هشام؟ ازاي
هو هشام ولا مصروم؟
وبعدين هو مش هشام مات؟
ووقفت ابص عليهم واسمع كلامهم لبعض
وانا مش مستوعبة إلى بسمعه
وقلت اكيد الست فريدة بتخرف كا العادة
ولقيت مصروم رد عليها
وهو متعصب
قال.. فوقي وردي عليا زي الناس؟
بقولك اخوكي زيدان فين؟
قالت.. صدقني يا هشام اخوك كويس انا نيمتة وغطيتة
وسالها وهو بيهزها
قال.. تعالي وريني نيمتية فين
فا اخدتنا الست فريدة
لغرفة مبروكة
واتفاجئنا بحفرة كبيرة في الأرض...
في اوضة مبروكة
وكان واضح ان الست فريدة
دفنت زيدان بيه في غرفة مبروكة
وبمجرد ما هشام شاف الحفرة
قعد على الأرض يبكي
وانا فضلت واقفة مش فاهمة حاجة
من كلام الست فريدة
إلى كانت عمالة تخرف بكلام غريب
فمثلا كانت
بتقول
انا نيمت زيدان هنا
لأنه كان تعبان شوية
لكن انا هجيبلة دلوقتي حاجة هتريحة
وتخليه ينام مستريح
و كلنا هنرتاح بعد شوية
وفضلت تعلى صوتها وهي بتكلم نفسها
وبتقول.. اطمن
يا زيدان
اطمن يا حبيبي
انا هخليك ترتاح
يا قلب اختك
وسابتنا فريدة وخرجت بعد ما لبست النقاب
وهي بتقول..
لحظة واحدة هروح اعمل الحاجة إلى هتريح اخوك
وتريحنا كلنا يا هشام
وسابها هشام
تمشي...
وفضل هو يعيط جنب زيدان
إلى اتدفن في غرفة مبروكة
وفي اللحظة دي
قربت انا من مصروم
وحطيت ايدي على كتفة
وقلتلة.. ادعيلة بالرحمة
بصلي مصروم وزاد في البكاء
لكن الي خلاه يلتزم الصمت
هو.. لما سمع صوت الجرس بيرن
فا طلب مني اني اخرح افتح الباب
ولما خرجت عشان افتح
لقيت ادامي واحدة
ست
وشها مليان بالغضب
قلتلها.. نعم؟
فا سالتني
فين فريدة؟
قلت.. الست فريدة جوه اتفضلي
ودخلت الست وهي عمالة تبص في المكان بلهفة... وغضب
وكان واضح انها مستعجلة
ولقيتها بتقولي
روحي اندهيلها بسرعة
وقبل ما ارد عليها
وفجاءة
سمعت صوت مصروم جاي من ورايا
وهو بيقول
عايزة فريدة في ايه
يا ام فهمي؟
بصت الست علي مصروم...
و افتكرت انه زيدان
كويس انك هنا يا زيدان
عشان تشوف وتسمع إلى هيحصل دلوقتي
رد مصروم عليها بغضب
وهو بيقول
فريدة مش هتقابلك عشان تعبانه
انا معاكي اهوه
قولي انتي جايه ليه دلوقتي؟
قالت.. تعبانه ازاي؟
إذا كانت هي الي اتصلت بيا وقتلتلي انها منتظراني
رد مصروم بغضب
وهو بيقول..
انتي بتفهمي ولا مبتفهميش؟
بقولك فريدة تعبانه
ومش هتقدر تقابلك
لو عايزة منها حاجة اطلبيها مني انا
وقفت ام فهمي تبص له بتحدي
وهي بتقول... ماشي
انا عايزة فهمي ابني
قال.. انتي بتقولي ايه؟
انا مش فاهم حاجة
قالت.. فريدة اختك قالتلي انها محتفظة بجثة فهمي ابني في الثلاجة
وقالتلتي انها هتديني جثتة عشان ادفنة
رد.. مصروم
قال...ايه كلام المجنانين إلى انتي بتقوليه ده؟
انا مش فاهم حاجة؟
بصتلة بغضب
وقالتلة
انا مجنونة؟
ماشي
انا هوريلكم شغل المجانين
إلى بجد
لو معرفتنويش مكان جثة ابني
وفي اللحظة دي
سمعنا صوت فريدة
إلى ظهرت فجاءة
وهي ماسكة في ايدها مسدس
وهي بتقول...
جثة ابنك انا حطيتهالك
جنب العربية برة
ادامك خمس دقايق بالظبط
ولو مخرجتيش تاخدي جثة ابنك حالا
انا هقتلك وهخلص منك انتي كمان
وصرخت فريدة في
ام فهمي
وهي بتقول
امشي ادامي
وروحي خدي جثة ابنك وامشي من هنا
انتفضت ام فهمي
وخرجت تجري وهي خايفة
من فريدة
إلى كان باين علي وشها الجنان
ده غير ان فريدة كانت ماسكة لها مسدس
وخرجت فريدة مع
ام فهمي
عشان تتبعها
وهي بتحط الجثة في شنطة العربية
وبمجرد ما ام فهمي دخلت الشوال إلى فيه الجثة في شنطة العربية
ركبت بسرعة العربية بتاعتها
وانطلقت بأقصى سرعة
بدون حتى ما تفتح الشوال
وتشوف الجثة إلى فيه
لأنها كانت خايفة
احسن فريدة تتجنن وتقتلها
وانا كنت براقب كل الي بيحصل من الشباك
وبعدها دخلت (لمصروم) عشان افهم منه إلى بيحصل
وسالتة؟
قلت.. ممكن تفهمني انت مين بالظبط؟
جن؟
ولا أنس؟
ومين الست إلى كانت هنا؟
وايه الجثة إلى كانت في الشوال دي؟
و بتاعة مين؟
وقبل ما اكمل اسالة
لقيتة بيقولي
اقعدي يا نعمة
وانا هفهمك كل حاجة
وفي اللحظة دي
دخلت فريدة وقعدت على الأرض وهي بتسمع مصروم
وبدء مصروم يتكلم
قال... انا كدبت عليكي
يا نعمة
انا اسمي هشام
والتؤام الثالث بتاع زيدان... وفريدة
استغربت من كلامة وسالتة؟
قلت امال ازاي كنت معانا في نفس البيت وانا مكنتش بشوفك؟
رد هشام
قائلا
انا كنت ديما معاكي في البيت
لكن كنت مستخبي في غرفة فريدة
وسالتة
قلت.. ازاي كنت في غرفة فريدة؟
إذا كنت أنا كنت بنام مع فريدة
في الاوضة؟
رد هشام موضحا
اصلي قسمت غرفة فريدة
وأخذت من غرفتها جزء اعيش فيه
وعملت لنفسي من الجزء ده
غرفة بدون باب
وفتحت منفذ صغير في حائط الغرفة
يوصل على غرفة فريدة
ووضعت الدولاب إلى في غرفة فريدة
في ضهر ال الحائط
وفتحت فجوة في ظهر الدولاب على المنفذ إلى مفتوح في الغرفة
بحيث اني ادخل وأخرج من خلال الدولاب
وده كان اقتراح امي وفريدة
طبعا امي... وفريدة
كانوا بيدخلوا لي الا كل
وبيهتموا بكل شؤني
كأني عايش معاهم في البيت عادي
وسالتة
قلت... وليه كل ده؟
قال.. منا لما هحكيلك حكايتي هتفهمي
قلت.. احكي
وبدء هشام في سرد الرواية من الاول
قال.. كنت متجوز واحده اسمها هند
ومخلف بنت
لكن بنتي كانت مولودة مريضة بالقلب
وفي عز منا كنت بموت نفسي في الشغل
عشان اعمل عمليه لبنتي
كانت مراتي بتخوني
مع فهمي
زوج فريدة اختي
وفي يوم.. قرر الدكتور أن بنتي تدخل العمليات
فا فرحت وقلت اخيرا البنت هتخف
وهتعيش زي باقي الأطفال
بصحة كويسة
لكن... اتصدمت بموت البنت أثناء إجراء العملية
وده خلاني انعزل عن الدنيا
لمدة شهور
وفي الفترة دي
كانت مراتي وطدت علاقتها بفهمي اكتر
وطبعا انا كنت الزوج المخدوع... المغيب
لاني
كنت في دنيا تانية
وفي يوم
فريدة قرأت رسالة على موبيل زوجها فهمي
والرسالة كانت من زوجتي هند
لفهمي
وفهمت فريدة من الرسالة
انهم متواعدين يتقابلوا في احد المنتجعات في الساحل الشمالي
عشان يعيشوا يومين
مع بعض في الحرام
بعيد عني انا وفريدة
وطبعا فريدة اتجننت
لما عرفت بخيانة زوجها مع مراتي
لكن مرضيتش تقولي
عشان الحالة النفسية إلى كنت فيها بسبب موت بنتي
وكمان عشان كان ممكن افقد اعصابي واقتلها واروح في داهية
وقررت فريدة
انها تعرض الامر على زيدان اخويا
وعرفتة.. هند وفهمي مسافرين فين وميعاد السفر امتى؟
عشان يروح معاها وهي بتظبط جوزها
مع مراتي
وبالفعل فضل زيدان وفريدة يراقبوهم
و انتظروهم لما سافروا مع بعض
وسافروا وراهم
وفي منطقة جبلية
قطعوا عليهم الطريق
وكانت هند ساعتها واخدة العربية بتاعتي
لان عربيتها كانت بايظة في التوقيت ده بالصدفة..
و هند كانت مفهماني انها مسافرة تبع شغلها
لأنها كانت شغالة
مضيفة ومتعودة انها تسافر كتير
المهم في نصف الطريق
أثناء ما كانت هند وفهمي مسافرين للمنتجع
إلى رايحين يقضوا فيه وقت مع بعض
اتفاجئوا ب فريدة وزيدان بيقفلوا عليهم بالعربيه
وصادفت في الوقت ده
أن فهمي كان بيتكلم مع أمة في الموبيل
ولما فهمي... شاف فريدة جايه تهجم عليه هو وهند
ومعاها سكينة
فضل يقولها فريده انتي بتعملي ايه يا مجنونة وايه السلاح ده؟
وطبعا ام فهمي سمعت في الموبيل كلام ابنها
وعرفت أن فريدة كانت آخر واحدة مع ابنها
قبل ما يختفي وكانت بتهاجمة بالسلاح
لكن مكنتش تعرف ابنها فين... ولا مع مين...
ولا بيعمل ايه
ولما فريدة هاجمت فهمي فا حصلت بينهم مشادة
فا ضربها فهمي
أدام زيدان
فقام زيدان فضل يضرب في فهمي
لما فهمي مات في
ايده
ولما هند شافت فهمي مات
فضلت تصوت... وتهدد زيدان
انها هتبلغ عنة
فا أمسكت بيها فريدة
وخبطت دماغها بحجر في الارض فا داخت هند ووقعت مغمى عليها
وكان لازم زيدان وفريدة
يتخلوا من الجثث
فا استغل زيدان فرصة أنهم كانوا راكبين سيارتي
وحطهم هما الاتنين في العربية
و رمي العربية من فوق الجبل
وطبعا السيارة انفجرت لما ارتطمت بالصخور
و بانت الحادثة
على ان هشام وزوجتة كانوا راجعين من المصيف
والعربية بتاعتهم عملت حادثة
ووقعت من على الجبل وانفجرت وماتوا متفحَمين
وبعدها اتصلت بيا فريدة
وطلبت مني اني افضل في البيت ومخرجش اقابل اي حد
من الناس لغاية ما هي تيجي وتفهمني كل حاجة
وبعد ما وصلت فريدة
وفهمت منها إلى حصل
اتصدمت من كل الي عرفتة
َ
وواتصدمت اكتر
لما عرفت اني كنت متجوز
من واحدة خاينة
وطبعا قبلت اني افضل مختفي هنا
في البيت
لغاية ما اشوف طريقة اسافر بيها بره
البلد
وكنت كل ما بزهق بتضر اخرج بليل شوية
وانا لابس نقاب فريدة اختي
وسالتة
قلت.. انت الي نجدتني من ايد حسان وزوجتة اول ما جيت من البلد صح؟
قال.. ايوه
قلت.. وليه كدبت عليا
وفهمتني انك من الجان واسمك مصروم؟
قال...بصراحة
انا ارتحتلك لما شوفت فيكي البراءة... والبساطة
وكنت حابب اني اشوفك و اتكلم معاكي
لكن مكنش ينفع تعرفي حاجة عني
فا كان لازم افهمك ان البيت مسكون
واني من ألجان إلى ساكنين البيت
عشان أمري ميتفضحش
وعشان مكنش ينفع أن حد يعرف اني عايش
قلت.. ومين مبروكة؟
قال.. انا َمعرفش حاجة عن مبروكة
قلت.. ازاي؟
دنتا حذرتني منها وقلتلى انها من الجن المؤذي؟
رد هشام
قال... انا قولتلك كده
لما لقيتك بتقولي ان مبروكة بتدخل للبيت وبتخرج من غير ما حد يشوفها..
وكمان لما قولتلي ان مبروكة عرفت ان امي ماتت
قبل ما رجال الإسعاف يكشفوا على امي
كل الكلام ده خلاني أشك في مبروكة
عشان كده
فهمتك انها من الجان
عشان
تخافي منها
وتاخدي حذرك منها
وفي اللحظة دي
اتكلمت فريدة
وقالت..
انا اقولكم مين مبروكة؟
بص هشام لفريدة
وسالها؟
قال.. هوانتي تعرفي مبروكة؟
ردت فريدة
قالت.. ايوه
لما مسكت مبروكة بعد ما قتلت زيدان هددتها بالسكينة
واعترفتلي بكل حاجة
وسالها هشام
قال.. اعترفتلك بأية؟
و بدأت فريدة تسرد الحكاية من الاول
قالت...
انت عارف يا هشام الحالة النفسية إلى كنت بعاني منها بعد الحادثة
انا كنت تعبانة لدرجة اني كنت بتعالج عند أطباء نفسيين
وكان سبب حالتي دي اني.. ساعدت زيدان
في القتل
و شوفت العربيه
وهي بتقع من على الجبل
في التوقيت ده
انا انعزلت تماما عن الناس
وحطيت كل همي في تربية القطط
لاني كنت بحب القطط
فا اكتفيت بيهم
لدرجة اني كنت بتعامل مع القطط على أنهم أصدقائي
وبتكلم معاهم
لاني مكنش ينفع أبوح بأسراري
لأي صديق من البشر
ولما الشغالين إلى كانوا بيجوا عندنا البيت لاحظوا ارتباطي بالقطط
قالوا عليا اني ملبوسة
وبخاوي الجان
وطلعوا عليا الإشاعة في كل مكان
وواضح أن الاشاعة دي عرفت بيها ام فهمي..
(حماتي)
فا قررت تستغل الإشاعة دي
لأن.. ام فهمي كانت عارفة اني انا ورا اختفاء ابنها
وكانت متيقنة أن فهمي مات وانا الي قتلتة
فا.. قررت انها تقتلني انا وعيلتي كلها بالبطيئ
بدون ما هي تظهر في الصورة
ولا يبقى عليها أي ادانة
وعشان كده
استغلت أن الناس بتعتقد اني ملبوسة
واتفقت مع مبروكة.... واستعانت بيها
ودفعت لها فلوس
في مقابل انها تدخل مبروكة البيت
عندنا هنا
عشان تنتقم
فسالها هشام
قال.. ايوه مين يعني مبروكة دي؟
قالت.. مبروكة دي واحدة من الي بيشتغلوا في الدجل... والشعوذة
ده غير أنها عتيدة الإجرام
وليها سوابق
قتل وسرقة سابقة
وفعلا... قدرت مبروكة تدخل بيتنا.. بصفتها ست مبروكة
بتعرف في فك السحر.. وعلاج المس.... وطرد الأرواح الشريرة
وطبعا مبروكة اول ما دخلت للبيت هنا
أقنعت امك يا هشام اني ملبوسة
من الجان
وقالت لنعمة أن القطط دي أرواح الناس
الي بتتقتل
عشان نعمة تعتقد أن إلى بيحصل ده كل من فعل الجان
و امي الله يرحمها طبعا كانت بتصدق مبروكة
وبتعتقد انها هتقدر تشفيني
من الي انا فيه
لكن للأسف..
مبروكة استغلت وجودها هنا
وسرقت المفاتيح
وطلعت نسخة عليهم
وفضلت تتسلل للبيت بعد كده
لغاية ما قتلت امي الله يرحمها
فسالتها
امال مين الي قتل الست نسمة؟
وحاول يقتل
زيدان بيه اول مرة؟
قالت.. حسان
قلت.. وحسان ايه مصلحتك من قتلهم ؟
قالت.. مبروكة قالتلي
أن ام فهمي
استغلت وجود حسان معانا
في العمارة
وفي نفس الدور إلى احنا فيه
ودفعت ام فهمي لحسان عشان يقتل زيدان
ومراتة
والي عرفتة.. أن
ام فهمي
لما اتاكدت اني قتلت ابنها
كان عندها رغبة محمومة انها تقتل العيلة كلها
فا كلفت حسان بالمهمة دي
فا حب حسان يجيب حد يشيل الليلة بدالة
فا سافر البلد واتجوز بنت غلبانة... محدش يعرف عنها حاجة
وطبعا كان لازم تبقى على نياتها
ويستحسن تبقي هبلة وبيضحك عليها
وطبعا العروسة دي كانت انتي يا نعمة
المهم الي عرفتة أن حسان كان مخطط ومدبر موضوع جوازة من نعمة
عشان تشيل هي الليلة بدالة في الاخر
ويتهموها هي في الجرائم إلى حصلت كلها
من الاخر حسان كان جايب نعمة كا
(كبش فدا)
والاتفاق كان.. إن بعد ما حسان يجيب
العروسة
زوجاتة يهاجموها
وهو طبعا كان متفق مع زوجاتة ومعرفهم هيعملوا ايه
لأنه كان عارف ومتاكد ان الست
فريدة عصبية
ولما تسمع بأن في واحده بتستغيث وبتطلب الاستغاثة
هتيجي فريدة و تاخدها لشقتها
وبكده يبقى دخل حسان العروسةالهبلة لشقتنا
عشان لما يرتكب الجرائم بتاعتة
البت الغلبانة هي الي تشيلها
لكن الي لخبط لحسان الدنيا... هو لما زيدان فاق من الغيبوبة وشهد ان حسان هو الي قتل
وفي الساعة دي اضطرت ام فهمي تغير الخطة
وتطلب من مبروكة انها تقتل باقي العيلة
وكانت مخططة انها تقتل إلى فى البيت كلهم
وتطلب من نعمة انها تهرب
عشان جرايم القتل تثبت عليها
وخصوصا ان نعمة كانت شهدت قبل كده انها شريكة لحسان
وفي اللحظة دي
سألت فريدة
قلت.. لكن الظابط قالي ان في حد أرشد عن حسن ولما لقوه كان مصاب بصدمة افقدتة النطق
السؤال هنا بقي
مين الي أرشد عن حسان وايه سبب الصدمة إلى إلى خرست لسانة؟
رد هشام
قال.. انا الي بلغت عن حسان وارشدت البوليس عنة
وسألني هشام
قال.. فاكرة اليوم إلى حسان استدرك فيه لغرفتة وكان بيساومك يا نعمة وحاول يغتصبك وانا ضربتة ؟
قلت.. ايوه فاكره
دنا قلت انه مات
رد هشام
قال.. لا مكنش مات كان فاقد الوعي بس وانا اخدتة معايا الغرفة بتاعتي واوهمتة اني عفريت هشام وفضلت أعذب فيه عشان يعترف بالحقيقة
وبعد ما اعترف سجلتلة الاعتراف وفهمتة اني هقتلة زي ما قتل اخويا ومراتة
وفضلت محتجزة في الاوضة وحبستة في الضلمة وكان ساعتها متوقع اني هقتلة في أي وقت
لغاية ما لقيت اغمى عليه ولما جيت افوقة اكتشفت انه فقد النطق
وبعد ما فهمت إلى حصل
قالت.. انا دلوقتي عرفت ليه الظابط كان بيقول انه حصلة صدمة
وفي اللحظة دي
بص هشام لفريدة
وسالها
قال.. فين المجرمة مبروكة دلوقتي دي لازم تتحاكم هي وأم فهمي
ابتسمت فريدة بهدوء
وهي بتقول... ومين قالك انهم ماخدوش عقابهم
بص هشام لفريدة باستغراب
وقال... ازاي خدوا جزائهم وامتي
قالت... أم فهمي من ساعة ما عرفت اني وراء اختفاء ابنها وهي قررت تموتني بالبطيئ لكن الليلة بعد ما زيدان اتقتل ومبروكة قالتلي أن ام فهمي هي الي دفعتها عشان تقتل امي وزيدان وتقتلني انا كمان
قررت انتقم من ام فهمي
فا اتصلت با ام فهمي وفهمتها اني محتفظة بجثة ابنها في الثلاجة وطلبت منها تيجي تاخد الجثة عشان تدفنها
فسالها هشام
قال.. بس فهمي مات محروق مع مراتي
امال انتي اديتي ليها جثة مين في الشوال
قالت.. جثة مبروكة
فسالها
قال.. هو انتي قتلني مبروكة
قالت..مبروكة قتلت امي ودبحت زيدان ادامي والعين بالعين والسن بالسن
فسالتها
قلت... لكن يا ست فريدة
مهى ام فهمي لما هتروح لبيتها وتفتح على الجثة هتكتشف انها جثة مبروكة وهتبدء في حلقة قتل جديدة
فضلت فريدة تضحك ضحك هستيري وبعد ما خلصت بصتلنا
وهي بتقول... لا
منا استغلت أنها بتمر من طريق جبلي
وجيبت واد ميكانيكي بوظلها فرامل العربيه وزمانها دلوقتي حصلت ابنها
يعني هي وجثة مبروكة
دلوقتي في الجحيم
وفضلت فريده تضحك
بهستيريا
وحط هشام ايدة على راسة بعد كل الي سمعه
وقعد جنب الحيط عشان يفكر في إلمصايب الي حصلت دي كلها
في اللحظة دي
سمعنا كلنا جرس الباب
فا لبست فريدة النقاب واستخبت ورايا وهي بتقولي
الحقيني يا نعمة خبيني
ام فهمي جايه تقتلني
قلتلها متخافيش يا حبيبتي احنا معاكي
قالت.. لا انا لازم اهرب
وفعلا دارت فريدة وشها بالنقاب ونطت من الشباك وهي بتقول..
انا لازم اهرب منها
وبعد ما فريدة سابتنا
وخرجت من الشباك
روحت افتح الباب
واتفاجئت بالضابط شريف
ولما دخل الضابط شريف
كان هشام بيحاول يهرب لكن الضابط شافة من ضهره
فا بصلي الضابط
وسالني
انتي في حد معاكي يا نعمة ولا ايه؟
قلت... لا مفيش حد غريب ده زيدان بيه
بص الضابط...
لهشام
ومد ايده له
عشان يسلم عليه
وهو بيقول
حمد الله على سلامتك يا زيدان بيه
بصلي هشام
وبعدين بص للضابط
وفضل يفكر شوية
وبعدها مد هشام ايدة
وهو بيقول..
الله يسلمك
بص الضابط لهشام
وهو بيقول... انا جاي عشان اقولك اني اتاكدت ان الست إلى الكاميرات رصدتها
وهي لابسه النقاب هي الي ورا مقتل الست والدتك
عشان كده عايز اسالكم شوية اسالة
وقبل ما الضابط يكمل كلامة
دخل اتنين عساكر من بره وهما ماسكين فريدة وهي لابسة النقاب
ولما حاول الضابط يشيل النقاب من على وش فريدة مسكت ايده وعضتها لدرجة انها طلعت لحمه في سنانها
وبصلها الضابط وهو بيقول.. انا متأكد انك انتي المجرمة إلى كنت بدور عليها وانتي المتهمة بقتلها
ردت فريدة وقالت
ايوه انا قتلتها
ولو مسكتش هقتلك انت كمان يا معفن
طبعا تصرفات فريدة كانت بتقول انها مريضة نفسية
فا أمر الضابط با القبض عليها
واتحاكمت
وأثناء المحاكمة
سات حالتها اكتر لما جالها خبر وفاة ام فهمي ومبروكة محروقين في السيارة بعد ما ارتطمت سيارة ام فهمي بعامود
وانفجرت
وانتهى المطاف بفريدة في إحدى المصحات العقلية
واتقفلت كل القضايا على كده
اما بالنسبالي انا فا كان لازم اقعد مع هشام في نفس البيت لغاية ما تنتهي القضايا ويتقفل التحقيق
وبعد َا انتهينا
قررت اسيب البيت واروح اشوفلي اي شغلانة في أي بيت
اصلي بصراحة مكنش ينفع ارجع البلد تاني
وحضرت هدومي ودخلت لهشام اقولة اني ماشية
فا بصلي هشام
وسالني
قال.. انتي عايزة تسيبيني وانا في الظروف دي يا نعمة
قلت... ربنا كرمنا بنعمة النسيان وانت يومين وهتنسي وهتتجوز وتعيش حياتك
قال.. طيب ولما انتى عارفة كده
ما تصبري عليا لما اتخطي المحنة إلى انا فيها ونتجوز
قلت.. يا هشام بيه انت
الأول كنت هشام بيه زينة الشباب لكن كانت ظروفك عادية
وكنت كتير عليا
فما بالك دلوقتي بقي
بقيت زيدان
بيه يعني بقيت مليونير
وده معناه ان الفرق.....
وقبل ما اكمل......
وقفني هشام بكلمة واحدة
قال.. نعمة انا بحبك
ولو وافقت تفضلي معايا
هنتجوز ونسيب البيت هنا وهنعيش ونبدء من الاول مع بعض
ولو رفضتي
انا هسيب البلد كلها واسافر
فكري ولو قررتي تقعدي هعرف انك عايزة تكملي معايا
ولو مشيتي
هعرف انك بترفضي ارتباطنا
وسألني هشام ومشي
وانا طبعا اخدت القرار
ومشيت وسيبت البيت
مش عشان الفروق الطبقية ولا عشان هو كتير عليا
لاعشان أرضى الناس الي بيعشقوا النهايات الكئيبة
وبالفعل مشيت.. وقررت ابدء رحلة الشقاء والبهدلة في بيت جديد
وروحت لمكتب واحد مخدماتي على أول الشارع عشان يشوفلي بيت اشتغل فيه
وبعتني الراجل لبيت شاب عازب عشان اشتغل فيه
ورحت العمارة
وقبل ما أمد ايدي على الجرس لقيت هشام بيمسك ايدي
وبيقولي
عايزه تشتغل عند العزاب عشان تروحي عند أم الدواهي
قلت.. انت ايه الي جابك ورايا
قال... انتي الي دوستي على الخاتم
قلت.. تعالي هنا صحيح ايه موضوع الخاتم ده
قال.. ده جهاز ارسال
حاجة كده زي جرس بيعرفني انك عايزاني لما تدوسي عليه
قلت.. لكن انا مدوستش عليه
ايه الي جابك دلوقتي
قال.. قلبي
بصراحة انا بحبك ومش هقدر اعيش من غير ما تكوني جنبي
تعالى نكَمل َمع بعض
وفعلا كَملنا مع بعض انا. وهشام
وكنت بحس معاه كل يوم اني
(أجمل أنثي)
كده الرواية خلصت
لو عجبتك الرواية
ضع تعليقا يشجعني على سرد المزيد من القصص
والي اللقاء في رواية أخرى بإذن الله
واخيرا بحبكم جميعا في الله
لمتابعة الرواية الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا