رواية وسيلة انتقام الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد كامله
رواية وسيلة انتقام الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد كامله
الفصل السادس
أميرة التفتت حوليها بخوف و رعب همست بصوت منخفض و هي سمعه الصوت بيرجع تاني و اقوة من الاول
: دياب الحقني.... في حرامي في البلكونة
دياب كان قاعد على المكتب قام بسرعه من مكانوا خد المفاتيح من على المكتب و اتكلم بخوف شديد و هو خارج
: أنتي فين دلوقتي
أميرة بدموع و خوف و اتكلمت بنفس الهمس
: في الاوضه على السرير
دياب بيركب العربيه و قال بهدوء و هو بيحاول يطمنها و هو في الحقيقه بيطمن نفسه و بيطفي من نار خوفه عليها
: البسي اي حاجه و اخرجي من الشقه و الجاردي هيقبلك على السلم
أميرة راحت على الدولاب طلعت بيجامه من بتوع دياب لبستها بسرعه و عينيها على باب البلكونة
: دياب دا بيحاول يفتح الباب
دياب حس ان قلبه هيطلع من مكانوا من الخوف ، زود سرعة العربيه و اتكلم بطمئنان
: اجري اخرجي من الشقه انزلي تحت قدام العماره انا خلاص داخل عليكي
أميرة جريت فتحت باب الشقه و نزلت بسرعه و رجليها بتخبط في بعض من الرعشه و قالت ببكاء
: دياب أنا خايفه اوي
دياب حاول يطمنها رغم خوفه المفرط عليها و قال بحنيه
: متخافيش اعملي زي ما قولتلك انزلي تحت
أميرة نزلت من العماره وقفت قدام الجاردي و هي بتتلفت حوليها بخوف و اتكلمت بصوت متقطع
: انا نزلت تحت أنت فين
دياب اتنفس برتياح و حس انها بقيت في أمان وسط الجاردي اتكلم بحنان
: خلي الجاردي اللي واقف جنبك يكلمني ايدلو التلفون
أميرة راحت عند البودي جارد بخوف من شكله و ادته الموبايل و رد على دياب بحترام
: نعم يا دياب بيه
دياب بغضب : خلي الهانم عندك و امنوها كويس لحد اما اجي في حد في الشقه تطلع تشوف مين عندك
الجاردي : حاضر يا دياب بيه
الجاردي ادها الموبايل و ركبها عربيه من بتوع الحرس و وقف قدام باب العربيه يأمنها كويس و ادها ضهره و فيه اتنين من الجاردي طلعه يشوفه مصدر الصوت
أميرة عيطيت بقوة من فرط خوفها ، بعد حوالي ربع ساعه شافت عربية دياب جايه من بعيد و وقف قدام العماره ، و نزل منها و دخل العماره ، أميرة فتحت باب العربيه و نزلت من العربيه
الجاردي وقف قدامها يمنعها بهدوء و اتكلم بحترام
: رايحه فين يا هانم
أميرة بعدت ايديها من قدامها بخوف و اتكلمت بعصبيه
: ابعد عني دياب راح فين و دخل لوحده و انتوا هنا سيبينه
الجاردي مسك ايديها يرجعها العربيه و اتكلم بجديه
: طلع الشقه يا هانم
أميرة حاولة تسحب ايديها منه بخوف شديد و عقلها بيصورلها كذا سيناريو بصتله برعشه و قالت بدموع
: ازاي تخله يطلع لوحده ممكن الحرامي يكون معاه سـ لاح و يضربه او يعمله حاجه
الجاردي : متخافيش يا هانم دياب بيه بيعرف يتعامل مع المجرمين كويس
ركبها العربيه و قفل العربيه عليها تحت اعتراضها ، حاولة تفتح الباب ببكاء بس معرفتش ، نزل دياب من العماره أميرة خبطت على شباك العربيه بقوة لحد اما الجاردي فتحلها الباب
نزلت من العربيه بسرعه و جريت عليه و حضنته بخوف شديد و رعب ، ضمها دياب لحضنه بقوة و هو عايز يخبيها من عيون كل الناس و بيحاول يهديها و يطمن نفسه انها بخير و محصلهاش إي حاجه
أميرة مسكت فيه بلهفه و بكت بخوف و اتكلمت بشهقات
: مسكت الحرامي
دياب بصلها و هي لسه في حضنه و حس برعشتها حضن وشها بحنان و باليد التانيه كان مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه مفرطة
: ممكن تهدي مافيش حرامي و لا حاجه فوق
بصتله بدموع : أنا كنت خايفه اوي عليك و الحرامي يعملك حاجه و بعدين انا مبكدبش أنا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونة
أبتسم دياب و هو داخل بيها العماره و هي لسه في حضنه دخل الاسانسير و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه محاولة تهديئتها و انه يقلل من رعشت جسدها
:انا لو كان عندي شك في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي و هيبقا عيب في حقي كا ظابط شرطه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه مفرط
: ثانيا تعالي اوريكي المقتحم اللي خلني اسيب الشغل و قلبي كان هيقف من كتر الخوف عليكي
دخله من باب الشقه المفتوح و شاور على احد الأركان ، كان واقف قط أبيض و هو بصصلهم بمنتهى البرائه
أميرة بدهشه : ايه دا
ابتسم دياب على شكلها و نزل لمستوه القط على الأرض شاله و قرب منها بحنان
: دا يبقا المجرم اللي اقتحم شقتك شكله قط حد من سكان العماره لان مفيش اي حيوانات تقدر تدخل العماره
أميرة مشيت ايديها على القط بحنان و هي بتيشله منه
: يعني هو دا اللي كان بيعمل صوت في البلكونة
دياب بابتسامة و وسامه
: ايوا هوا الظاهر كان عايز يدخل و كان بيحاول يعمل صوت عشان تفتحيله الباب
أميرة راحت على الكنبة و قعدت و هي بتمشي ايديها عليه بحنان و نسيت كل خوفها و أثر الدموع بتلمع في عنيها بصلها دياب بحنان و قعد جنبها
دياب بص لـ البيجامه بتاعته اللي كانت كبيره عليها جداً و هي تيهاه فيها و ابتسم على شكلها الطفولي
: ادخلي اغسلي وشك و غيري البيجامه بتاعتي و نامي متخافيش انا هنام هنا مش راجع الشغل
أميرة هزيت راسها باحراج و اتكلمت بخجل مفرط
: انا اسفه على الدوشه و القلق اللي عملتهم تعبتك معايا و في الاخر مطلعش حاجه
دياب قاطعها بصرامه و جديه اخافتها
: اوعي اسمعك تقولي كدا تاني لو حصل و حسيتي بأي تهديد.... في اي وقت و انا في الشغل تتصلي بيا فورا و من غير تفكير اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا
مسك ايديها و هو بيدلكها بلطف لما شافها بتترعش
: اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده و تتصلي بيا على طول من غير كسوف
أميرة بدومع بتلمع في عنيها و اتكلمت بخفوت
: اوعدك
دياب بص على وشها المخطوف و قال بشك
: أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
أميرة بارتباك من نظراته
: لا كنت نايمه و محستش بالوقت خالص اللي بيعدي و اتفاجئت ان الليل دخل
دياب بصرامه شديده
: عندك الأكل في التلاجه اعملي حاجه تكليها قبل ما تنامي
أميرة بخجل مفرط : مش عايزة أكل حاسه اني مرهقه و محتاجه أنام
قامت من جنبه بسرعه و هي بتتهرب من وجوده معاه في نفس المكان و هي شيله القط
دياب حاول ميضغطش عليها و اتكلم بحنان
: أنتي هتنيمي القط معانا في الاوضه
أميرة بارتباك : اه عندك مانع
دياب راح عندها مسكه من ايديها و حطه على الأرض و بصلها بغيره حاول يخفيها عشان ميخوفهاش منه
: خليه ياخد حريته و ينام في المكان اللي هو عايزه
أميرة بصتله بصمت و دخلت الاوضه و هي بتفكر في حنيته اللي عكس القسوه... اللي شافتها منه الصبح ، غيرت البيجامه بتاعته و فضلت بالقميص بتاعه اللي كانت لبسه و نامت على السرير بأرهاق
دياب غير هدومه و دخل المطبخ جهز أكل خفيف و عصير
د خل الاوضه ، و أميرة كانت نايمه على السرير حط الصنيه و أكلها بيديه كويس عشان يتاكد أنها كلت و متتعبش و هي بصله و تايهه في حنانه و رقته معاها و مستغربه جداً ، شال الصنيه بيديه حطها جنبه على الكومود و نام جنبها على السرير حضنها من ضهرها بتملك ، اتقلبت أميرة على السرير و هي في حضنه و دفنت... وشها في حضنه و بكت بنهيار و خوف
دياب مرر ايديه على شعرها بلطف و همس بحنان ممذوج بقلق : بتعيطي ليه
أميرة همست بصوت طفولي : خايفه
دياب ربط على ضهرها بحنان كأنها بنته الصغيره و همس
: مش عايزك تخافي ابدا طول ما أنتي معايا
رفعت وشها بصتله بعيونها الدمعه : أنا خايفه منك أنت.. أنت ليه بتحاول تأذيني بكل الطرق
دياب اتجمد قصاد نظرة عيونهت حاول ينظم أنفاسه و اتكلم بصوت متحشرج
: كل حاجه هتظهر في وقتها مش عايزك انتي تفكري في الموضوع و تشغلي بالك بيه
أميرة غمضت عينيها و راحت في النوم بسهوله ، ابتسم دياب على حركتها الطفوليه و مسح خدها الرطب من الدموع و قبلها... برقه و هو بيضمها لحضنه أكتر
في الصباح الباكر
دياب و هو بيمرر ايديه على شعرها الأسود الناعم بحنان و هو يتأمل ملامحها الفاتنه بأعجاب شديد ، نزل بيديه على ملامحها ليشعر بنعومة ملامسها اتنهد بألم... اما افتكر حنيته مع زينه و ضحكها و حبه الشديد ليها نزلت دمعه حاره على خده ، فاق من شرود و هو بيبصلها بندم لانه عارف انه ارتكب جريمة.. كبيره اما اتجوزها بس الأنتقام كان معمي عنيه مسح دموعه قبل ما تصحى و تشوف ضعفه
فتحت عينيها بنوم و همست بنعاس : دياب
ابتسم بتلقائيه على النبره اللي بتنطق بيها اسمه و همس بحنيه : نعم
مسكت ايديه بقوة و خوف و همست بنعاس
: خليك جنبي متسبنيش انا خايفه
مرر ايديه على شعرها يعيد ترتيبه بلطف ابتسمت أميرة برقه و غمضت عينيها و عقلها غير مستوعب أنها مش في حلم و راحت في النوم بأمان
دياب قبل خدها بلطف و قام من جنبها و دخل الحمام صحيت على صوت جرس الباب فرقت عينيها بنوم و هي بتتعدل على السرير سمعت صوت المياه في الحمام عرفت انه دياب و بياخد شاور ، خرجت من الاوضه راحت على باب الشقه فتحت الباب فتحه صغيره لاقيت بنت واقف قدامها
: أنا مرام اللي سكنه في الدور اللي تحت عرفت ان كيتي جت عندك بليل من الامن
أميرة بابتسامة و رقه : هي قطه
مرام بابتسامة : اه قطه بجد اسفه على ألأزعأج اللي سببتهولك امبارح
أميرة فتحت الباب ليظهر ما ترتديه و اتكلمت بتلقائيه
: اتفضلي ادخلي اشربي معايا الشاي
مرام : خليها مره تانيه انا بس عايزه قطتي عشان جوزي مستنيني تحت في العربيه
خرجت القطه و هي بتجري على مرام وقفت تحت رجليها و هي بتمسح رأسها فيها ببرائه ، نزلت مرام لمستوها شالتها من على الأرض و حضنتها بحنان
مرام بصتلها و قالت بستغرب : نسيت خالص أسألك عن اسمك
أميرة بابتسامة : أميرة
مرام بستغرب : عاشت الاسامي أنتي تقربي لـ حضرت الظابط اصل على علمي انه مش متجوز
أميرة بصتلها و اتوتر و بان عليها الارتباك و معرفتش ترد عليها ، مرام بصتلها و هي مستنيه ردها و زاد الشك فيها
مرام : أنتي مش مراته
دياب في الوقت دا خرج من الاوضه و هو لابس بنطال فقط و عاري الصدر و اتكلم بحد اما لاقها واقفه عند الباب و بتتكلم مع حد و هي لبسه قميصه
: أميرة
أميرة اتنفضت من مكانها و بصتله بخوف شديد من شكله دياب بص على مرام و راح على الباب و قال بجديه
: حضرتك عايزه حاجه تانيه غير القط بتاعك
مرام بصت في الأرض باحراج : لا شكرا
دياب مستناش يسمع ردها و قفل في وشها الباب بقوة و بص لـ أميرة بغضب عارم و اتكلم بعصبيه
: أنتي اتجننتي مين قالك تفتحي الباب و انتي بالشكل دا افرضي كان راجل اللي واقف على الباب
أميرة رجعت خطوه للخلف بخوف شديد و قالت بالعافيه
: اصل الباب كان ببخبط و انا متقلتقش جنبي و
دياب ضرب الفازه اللي جنبه وقعها على الأرض و اتكسرت... ميت حتا و قال بزعيق
: الباب ميتفتحش تاني حتا لو مين اللي برا غبيه هتقول علينا ايه دلوقتي
أميرة بشهقات : ما احنا متجوزين هتقول ايه
دياب بغضب : متجوزين عرفي... و محدش يعرف بجوزنا دا لو رجعت تاني و سالتك قوليلها ايه حاجه انك قربتي من البلد انك الخدامه الجديده و انك فكرتيني خرجت عشان كدا قاعدتي براحتك في الشقه اي حاجه معاده انك مراتي
أميرة بصدمة : خدامه بس انا مراتك و مش الخدمه
دياب بجدية اخفاتها : انا قولت ايه انتي خدامه هنا محدش يعرف بجوزنا مفهوم
أميرة نزلت وشها في الأرض بنكسار... و قالت بصوت متحشرج و هي بتحاول تتحكم في بكائها : حاضر
في قصر صالح الليثي في اوضة مسلم
رقيه صحيت و هي حاسه بحاجه على دماغها ، مسكتها بيدها بضعف لاقيتها فوطه صغيره بصيت على مسلم النايم بعمق و فضلت تتأمل ملامحه الجذابه و الحاده المرسومه عليها ، قامت من جنبه و اول ما وقفت حسيت بدوخه شديدة رجعت قعدت على السرير و مسكت رأسها بتعب
صحي مسلم على حركتها بصلها بقلق و اتعدل على السرير
: رايحه فين
رقيه بصتله بخوف شديد و اتكلمت بارهاق
: هدخل الحمام
مسلم قرب منها و رفع ايديه يقيس حرارتها رجعت بوشها بعيد عنه و حطيت ايديها على وشها تتحامه من ضربه...
بصلها بندم من خوفها المفرط منه و الدام مسك ايديها بحنيه نزلها من على وشها و حط ايديه على جبنها يقيس الحراره و اتكلم بقلق بان في نبرة صوته
: أنتي لسه سخنه قومي معايا خدي شاور ينزل السخنيه دي شويه
رقيه بستغرب من حنيته : انا جيت هنا ازاي و ايه اللي حصل
مسلم عرف أنها مشفتش الحيه... لان المكان بسبب الضلمه اتكلم بهدوء و حنيه
: أمينه دخلت تصحيكي تعملي شغل البيت لاقيتك سخنه
رقيه بصتله بارهاق و تعب
: هي الساعه كام عشان انزل قبل ما طنط ناديه تصحه
مسلم : الساعه واحده الضهر
رقيه قامت فجأه و قالت بخوف شديد
: ايه الضهر اذن انا اتاخرت عليها كل دا زمانها متعصبه مني
تأوهت بألم اما داست على رجليها و مسكت دماغها من حركتها المفاجأة و هي حاسه بدوخه
: اااه رجلي
مسكها من خصرها بحمايه قبل ما تقع رفعت وشها بصتله بتوهان في عنيها و همست : ابعد
مسلم بحنيه غريبه عليها : لو سبتك هتقعي مش لازم تنزلي انهارده خليكي هنا أنتي تعبانه و انا هعرفهم تحت انك مش هتنزلي لحد اما تخفي
سندت رأسها على صدره العريض بتعب مسلم دخل بيها الحمام ملئ البانيو بعد فتره خرجت و هي مسكه في ايديها نايمها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و نزل يجبلها الدواء بتاعها و الأكل و رجع كانت نامت
مسلم بحنان و حب : رقيه فوقي معايا قومي عشان تاخدي الدواء بتاعك
رقيه بعدم تركيز : سبني انام
مسلم بحنان : خدي الدواء و هسيبك تنامي براحتك
عدلها قعدت على السرير و جاب صنية الأكل و قعد قدامها و بقى يأكلها بيديه بحنان و رقيه بتأكل منه بخجل شديد خدت الأدوية و نامت من التعب
بصلها و قام دخل غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج بصلها نظره اخيره و قبل خدها بحنان و نزل تحت
كانت ناديه واقفه في أخر السلم مستنيه ينزل و هي بتهز رجليها بغضب شديد
مسلم بابتسامة : صباح الخير يا أمي
ناديه بعصبيه : هيجي منين الخير طول ما وش الفقر دي فوق منزلتش ليه الضهر اذن و الحلوه لسه منزلتش تخلص الشغل اللي عليها
مسلم بتنهيده : يا امي البنت تعبانه حتا مش قادره تصلب طولها هتنزل تعمل شغل البيت ازاي سبيها و اول ما تخف و تقدر تتحرك هخليها تنزل و تعملك كل اللي تطلبيه منها
ناديه : جبت الحنيه دي كلها منين اوعى تنسى أنت متجوزها ليه و عشان مين
مسلم بهدوء : مش ناسي و لا هنسى يا أمي همشي انا عشان متاخرش على الشغل
مساءً دخل واحد و بص لرقي اللي كانت تايهة في النوم بستغرب من وجودها و اتحولت نظراته ، بدأ يقرب ناحيتها و هو بيبص لملامحها
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت دا و دا زود خوفها اكتر فتحت عيونها بخوف لتتصدم بواحد بيحاول يقرب منها
يتبع........
#وسيلة_ أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل السابع " فصل هديه لحبايب قلبي "
بعد منتصف الليل دخل واحد و بص لرقيه اللي كانت نايمه بعمق ، و اتحولت نظراته للغضب بدأ يقرب ناحيتها بستغرب
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت ده و دا زود خوفها اكتر ، فتحت عيونها بخوف لتتصدم بواحد بيحاول يقرب منها
رقيه بخوف و هي بتشغل النور و بتشد الغطاء عليها بخوف
: أنت انت مين و دخلت هنا ازاي
جلال بجمود : أنتي اللي مين و بتعملي ايه هنا هي حصلت يجيب حريم البيت كمان
رقيه بخوف : امشي اطلع برا أنت ازاي تدخل عليه الاوضه من غير ما تخبط على الباب
جلال بصلها بسخرية
: انتي مين و مسلم فين بقى بسلامته مش المفروض يرميكي برا البيت قبل ما حد يحس بالقرف اللي بيعمله دا و لا هو قلبه قواه و مبقاش يهمه حد
رقيه بصتله بصدمه و ذهول و عليت صوتها اكتر بعصبيه
: بقولك امشي اطلع برا و الا هصوت و الم كل اللي في البيت
خرجت برا الاوضه و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا
: انت مبتسمعش بقولك امشي اطلع برا
صحي كل اللي في البيت على صوتها و اتجهوا ناحية اوضة مسلم مكان ما الصوت خارج لاقوها واقفه قدام الباب و بتزعق هي و جلال
ناديه : جلال أنت جيت امتا
رقيه بغضب و خوف : البني ادم دا دخل اوضتي و انا نايمه
فاطمه بصتلها بصدمه : ايه
جلال راح عليها بغضب و اتكلم بعصبيه
: أنتي يبت مين و بتعملي ايه في البيت و فين مسلم
نادي بغضب مفرط : عجبك المصايب اللي بتتحدف علينا من وراكي دي مرات مسلم
جلال بصدمه شديدة : مراته اتجوز امتى
فاطمه بغضب و حسيت بغيره شديدة اتجه رقيه
: اه مراته أنت بتعمل ايه بقى في اوضة اخويا هو المفروض اللي يجي بيوت الناس يجي في وقت زي دا
جلال باحراج : أنا كنت جاي اتكلم مع مسلم في موضوع مهم بس مكنتش اعرف انه اتجوز
قال كلامه و مشي و هو حاسس باحراج ورا فاطمه و هو بيلحقها
ناديه بصيت لرقيه بسخرية و اتكلمت بسخرية شديدة
: ياريت مسلم ميعرفش باللي حصل كفايه اوي المصايب اللي حصلت بسببك من ساعة ما دخلتي البيت
قالت كلامها و مشيت تشوف فاطمه ، رقيه دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير و هي لسه خايفه
فاطمه كانت لسه هتقفل باب اوضتها وقفتها ايد قوية بتفتح الباب و بيدخل جلال و بيقفل الباب وراه ، فاطمه ربعت ايديها بغضب و غيره
: جاي ليه ليك عين توريني وشك بعد اللي عملته
جلال بغضب من طريقتها معه في الكلام و اتكلم بحد
: اه ليا عين أنا مكنتش اعرف اني لما ادخل هتلقي واحده في الاوضه و انه اتجوز ثانيناً طول ما أنتي مناعني عن حقي هدور عليه مع وحده غيرك
هزيت رأسها بدموع و عصبيه
: انت ليه مش قادر تفهم انه مينفعش يحصل اللي في دماغك دا
جلال مسكها من دراعها بقوة و غضب و قال بعصبيه اشد
: أنا مطلبتش اكتر من حقي أنتي اللي المفروض تفهمي اختك ماتت.... خلاص و بقيتي مراتي و ليا حقوقي عليكي
فاطمه بصتله بدموع و الم و اتكلمت وسط بكائها
: أنت لو اخر راجل في العالم برضو مش هبقي ليك يا جلال
جلال مستحملش رفضها ليه و مسكها من شعرها بحد و اتكلم بفحيح
: و الحلوه مش عايزه تكون ليا ليه في دماغها حد تاني غير جوزها
فاطمه مسكت ايديه بدموع و الم
: شعري... اوعى ايوه مش هبقي ليك و اضيع مستقبلي انا اتجوزتك غصب عني و عايشه معاك غصب بس مش قادره كل ما افتكر انك كنت جوز اختي الفكره بتقتلني
جلال فك ايديه من على شعرها و حضن وشها ببطن ايديه بحنيه مفرطه و حب
: انتي مش اول و لا اخر واحده تتجوز جوز اختها انا عارف و مقدر اللي انتي حاسه و بتمري بيه بس مش هنفضل كدا على طول انا راجل و ليه طاقه و امك عايزه تطمن عليكي كل يوم بحجه شكل لحد اما مبقتش عارف اقولهم ايه تحت و احنا بقالنا ست شهور متجوزين و انتي بتنامي على السرير و انا على الكنبة و دي عيبه في حقي بس مستحمل و اقول اصبر هي محتاجه فتره تفكر فيها بس هنفضل لحد امتا على الوضع دا
فاطمه : ممكن تديني فرصه اتستوعب فكرة جوزنا
جلال بحنان : معاكي وقتك بس موعدكيش هطول قريب اوي هتكوني ملكي
نزل لمستوه وشها و قبل جنب شفايفها بلطف و دخل الحمام فضلت فاطمه مكانها بصدمه رفعت ايديها حطيتها على شفايفها بابتسامة و خجل
خرج جلال من الحمام لاقه فاطمه مجهزه الهدوم اللي هيلبسها و حطاها على السرير لبس و راح ناحيتها طلع جنبها على السرير
فاطمه بصتله و اتعدلت بخوف : أنت بتعمل ايه
جلال نام جنبها على السرير و بصلها و اتكلم ببروده المعتاد
: هنام
فاطمه : أنت مش هتنام على الكنبة زي كل يوم
جلال طفا الابجوره من جنبه و اخد وضعيت النوم جمبها بارهاق : لا من هنا و رايح هنام هنا على السرير جنبك
فاطمه : بس
جلال غمض عينيه و اتكلم بحده
: نامى يا فاطمه و خلي يومك يعدي على خير انا جاي من السفر و مش طايق نفسي
فاطمه حطيت مخده تفصل بنهم و نامت حسيت بـ جلال و هو بيشيل المخده الحاجز بنهم و بيحضنها بتملك
جلال بهمس : مش المخده دي اللي هتبقي حاجز بينا و تمنعني عن اللي عايزه
فاطمه حسيت برعشه من لامسته... حاولة تبعده عنها بس جلال كان حاكم حركتها بيديه و همس بتحذير
: نامى يا فاطمه انا راجع من السفر تعبان و عايز انام
فاطمه استسلمت لحضنه و نامت براحه اتقلبت في حضنه و حصيت ايديها على صدره العاري في حركه خلت رغبته... تزيد فيها حاول يتحكم في اعصابه و دفن رأسها في عنقها
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🦋.
مسلم رجع من الشغل و دخل اوضته لاقى رقيه نايمه راح ناحيتها ملس على شعرها بتلقائيه و هو يتأمل ملامحها الطفوليه البريئه ، قامت رقيه بخوف شديد و هي بتتنفض من لمسته بخوف
رقيه بخوف : أنت مين
مسلم فتح الابجوره و بصلها و صعبت عليه شكلها و خوفها الدائم منه و قال بهدوء : اهدي متخافيش دا انا
رقيه بتنهيده : اذا كان أنت اكبر مخوفي
مسلم بندم شديد : اسف
رقيه بصتله بصدمه كبيره و هي حاسه أنها في حلم : هااا
مسلم بأبتسامه على شكلها و هي مصدومه اظهرت وسامته
: بقولك اسف
رقيه بذهول : انا بحلم اكيد انت قولت أسف و كمان بتبتسم
أنت مسلم الليثي و لا بديله انا حاسه اني بحلم اصل مستحيل يبقى مسلم ذات نفسه قاعد قدامي بيتأسف مني شكل السخنيه رجعت تاني و أنا بخرف
مسك ايديها و قبلها بحنان ، رقيه بصت لايديه بذهول و تاهت في عيونه و اتفاجات انه بيسحبها لحضنه بحنيه
استغربت حنيته و سندت رأسها على صدره و غمضت عينيها بارهاق و هي حاسه بعياء ، بصلها و نظراته اتحولت لرغبه.. و قرب منها اكتر
رقيه فاقت لنفسها و اتكلمت بدموع : لو سمحت ابعد
مسلم : ليه هو انا بطلب حاجه غير حقوقي
رقيه بدات في البكاء بقوة و قامت من قدامه و هي بتبعد عنه بخوف منه و اتكلمت بشهقات
: مش عايزه انت ايه مش بتحس خالص حرام عليك بقى أنت معندكش ضمير مبتحسش بالذنب أبداً
مسلم اتنهد بغضب و راح عندها و مسك ايديها بقوة و همس
: عقبال ما اغير هدومي الاقيكي جاهزة و إلا انتي عارفه
رقيه بعناد : قولتلك لا ايه أنت مبتسمعش روح للي تعرفهم يا قليل الادب
مسلم ابتسم لما حس بغيرتها و استغربها و قربها منه اكتر بنظرات اول مره تشوفها في عيونه ، بدات تتوه في نظراته و تبعد لحد اما لازقت في الحيطه وراها حصرها من خصرها بحنان و بصلها بحب
مسلم بهمس و هو بيمشي ايده على عيونها و مسحلها دموعها بحنيه اللي بتلمع بالغضب : بتغيري
رقيه تاهت في نظراته و قالت بتلقائيه : لا
مسلم نزل لمستوه و همس قدامه شفايفها بمكر
: يعني موافقه اجيب واحده و اتجوزها عليكي و اقسم بنكوا بالعدل
همست برقه و ضعف قدام قربه المهلك ليها : لا
دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بعمق و هو بيضمها لحضنه اكتر بحب و حنيه تاهت وسطهم غمضت عيونها و حاوطت بأيدها الصغيره ضهره ، غمض عيونه و هو لاول مره يحس أنها راضيه عن قربه و حبه و كان حاسس بشعور حلو اتمنى يفضل موجود للابد
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
في الصباح تاني يوم في غرفة مسلم
صحي مسلم الأول لاقها نايمه بعمق في حضنه بصلها و بدأ يتوه في ملامحها مشي ايديه على وشها بتلقائيه و لطف ، اتنهد بارتياح على مشاعرها اللي بدأت تتحرك جواها شال راسها من على دراعه حطها على المخده بلطف و قام من على السرير دخل الحمام
صحيت رقيه على صوت دقات على الباب بصيت على باب الحمام و عرفت انه لسه موجود قامت من على السرير خدت التشرت بتاعه من على الكرسي لبسته و فتحت الباب
ناديه بصتلها بغضب : ساعه عقبال ما تفتحي الباب
رقيه برقه : اسفه يا طنط كنت نايمه
ناديه شافت تشرت مسلم اللي عليها بصيت وراها لاقيت هدومه على الأرض و الميه اتفتحت في الحمام اتتكلمت بحده : كنتي سهرانه بتعملي ايه طول الليل عشان تفضلي نايمه لحد العصر
رقيه نزلة وشها في الارض بأحراج و هي بتمشي ايديها على رقبتها بتحاول تخبي العلامات.... اللي عليها ، لاحظتها ناديه و بصتلها بسخرية و قالت بسخرية
: مش محتاجه تخبي حاجه انا عارفه البسي و انزلي قدامي
رقيه بخجل مفرط : انزلي انتي و انا جايه وراكي
ناديه بحده : قولت قدامي
رقيه سابتها على باب الاوضه و دخلت غرفة الملابس ارتدت عباية استقبال بيتي من اللي مسلم جبهم من ملابس زينه
و نزلت معاها رقيه وقفت على اول سلم البدروم
بصتلها ناديه بستغرب و حطيت ايديها غلى وسطها و قالت بعصبيه : وقفتي عندك ليه يلا انزلي قدامي
رقيه بصيت على السلم برهبه و طلعت صوتها بالعافيه على نبرة مرتعشه : هننزل تحت نعمل ايه
ناديه شافت الخوف في عنيها و اتحولت نظراتها بضيق
: هتخبزي العيش اللي في البيت خلص
رقيه بخوف من نظراتها : يعني ايه هنخبز
ناديه و هي نزله من على السلم : انزلي و هتعرفي بنفسك
نزلت و راها و هي بتفتكر ضربه... و بكائها و صريخها عنيونها دمعت مسحت دموعها بسرعه و دخلت اوضة جنب الاوضه اللي كانت محبوسه.... فيها
ناديه واقفه حطه ايديها على و سطها و بتعرفها الخطوات اللي هتمشي عليها لحد اما خلصت عجين و سبتها مع أمينه يكمله و طلعت السرايه من فوق
أمينه : سيبي أنتي يا ست رقيه و انا هكمل لوحدي
رقيه بابتسامة رقيقه : لا هعمل معاكي
أمينه : باين على وشك انك تعبانه
رقيه بابتسامة و رقه : الحمدلله كويسه شوفي عايزني اعمل ايه و انا هعمله
خلصت و طلعت و هي باين عليها التعب و حاسه ان السخنيه بترجعلها من تاني ، راحت ناحية السلم و لسه هتطلع اوضتها ترتاح فتره و تاخد الدواء بتاعها وقفتها ناديه
ناديه : استني رايحه فين
رقيه بتعب : طلعه اوضتي خلصت اللي ورايا
ناديه : لسه فاضل الغداء متعملش و لا هتأكلي جوزك ايه لما يرجع من الشغل هتقوليله كنت تعبانه برضو
رقيه بحترام : حاضر يا طنط
راحت ناحية المطبخ دخلت و ناديه وراها و أمرة كل الخدم يمشوا و سابت رقيه لواحدها في المطبخ حتا أمينه رفضت تخليها تساعدها
فضلت رقيه في المطبخ لحد اما جه معاد الغداء حطيت الأكل على السفرة و جيت تقعد جنب جنب مسلم
بصتلها ناديه بغضب و اتكلمت بعصبيه
: فين المياه اتعودي بعد كدا يبقى فيه مياه على السفرة جنب الأكل
رقيه اتكسفت جداً من طريقتها معاها و ابتسمت بالعافيه
: حاضر
دخلت المطبخ جابت المياه و رجعت حطيتها على السفرة
ناديه و هي بتأكل ببرود و بعض من السخريه
: فين الكوبايه و لا هنشرب من الشفشق على طول امك معلمكيش ازاي تشربي في الكوبايه
رقيه نزلة وشها الأرض و قالت بحترام : لا علمتني ثواني و الكوبايه تبقى هنا
فاطمه بصتلها بحزن على معملة والدتها ليها و الظلم... اللي بتتعرضله في البيت من مسلم و ناديه ، خرجت رقيه و هي مسكه الكوبايات حطيتها قدامهم و كانت لسه هتقعد وقفتها ناديه
ناديه بعصبيه : اوعي خيالك يصورلك أنك ست بيت بحق و حقيقي و بقيتي من العائله انتي هنا زيك زي الخدم اللي في البيت
كملت بعصبيه اشد : هتقفي عندك جنب جوزك لحد اما يخلص أكل و بعدين ابقي كلي في المطبخ مع أمينه
مسلم اضايق من ناديه بس محبش يكسرلها.... كلامتها لانه مقدر الحاله اللي هي فيها ، اتجمعت الدموع في عيون رقيه و بصتله و هي مستنيه يتكلم او يقول اي حاجه بس صدمها لما بدأ يأكل بهدوء
جلال رجع من الشغل دخل البيت رقيه حاسه بخوف شديد من وجوده معاها في نفس المكان و قربت من كرسي مسلم و وقفت وراه بالظبط ببعض الخوف
جلال : السلام عليكم
: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قعد جنب فاطمه و ميل عليها و قال بابتسامة : عامله ايه
فاطمه بارتباك و خجل مفرط : الحمدلله كويسه
مسلم : كنت فين بقالك شهر مختفي و محدش عارف مكانك
جلال بص على فاطمه و رجع بصله و اتكلم بغضب مقتوم
: كنت في مصر مش هيهدالي بال غير لما اخد بتار.... مراتي و ام ابني
فاطمه الكلمه جرحتها... اوي بصتله بألم و قالت بدموع
: الله يرحمها بس ليه تموت... ارواح ملاهاش ذنب
جلال بعصبيه شديدة : و اختك كان ذنبها ايه لما راحت غدر
رقيه قلبها اتقبض لما سمعت بالتار.... اللي بيتكلمه عليه و خوف اتبنا جواها من مجرد الفكره بصيت لمسلم بصدمه
ناديه بصيت لـ رقيه بغضب و قالت بسخرية : مسلم سبقك و عرف مين اللي هياخد تار... اخته منها
رقيه بصتلها بخوف من نظراتها و حسيت انها تقصدها بكلامها و هي مش فاهمه حاجه ، جلال بص لمسلم و قال بغضب
: أنت عرفت توصل للي عمل كدا في زينه
مسلم بجدية : اه قربت اوصله كلها مسألة وقت و هعرف مكانوا سيب انت الموضوع ده عليه
فاطمه قامت من مكانها فاجئ و قالت بدموع
: انتوا ايه كل حاجه عندموا التار... و بس ليه مقدمتوش بلاغ في مركز الشرطه و هما هيجيبه حقها بالقانون ليه لازم تبقا ايديكوا متعاصه دم.... ناس بريئة
ناديه بصتلها بعصبيه : اكبر غلط غلطه في حياتي اني خليتك تتعلمي العلام نساكي اصلك... بطلي طيبة قلبك دي الناس مش ملايكه زي ما أنتي شايفه قدامك الناس اوحش مما عقلك يصورلك
فاطمه سابتهم و طلعت اوضتها جلال قام من على الكرسي بسرعه : عن اذنك يا عمي هطلع اشوف فاطمه
خلص كلامه و طلع وراها بسرعه ، مسلم قام بعصبيه من على السفرة و طلع اوضته و رقيه وراه
رقيه بعصبيه شديدة و هي بتقفل الباب وراها
: انا عايزه اعرف حالا أنت اتجوزتني و جبتني هنا ليه و اهلك بيعملوني المعمله دي ليه انا حاسه اني عمله ليهم حاجه كبيره جدا مش قادره افهم هي ايه
مسلم بصلها بغضب و عصبيه شديدة : عايزه تعرفي اتجوزتك ليه
مسكها من ايديها جامد و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه ، خافت رقيه و فكرة انه هيرجع يحبسها من جديد
رقيه حاولة تسحب ايديها منه بدموع و رعب
: لا مش عايزه اروح الاوضه تاني والله هسمع الكلام
استغربت انه ماشي ناحيت اوضه في اخر الممر فتح الباب و دخل لتنصدم بـ
يتبع.......
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#وسلية_أنتقام
الفصل الثامن
مسكها من ايديها و سحبها دخل بيها اوضه في اخر الممر ، و هي مستغربه لتنصدم بطفل رضيع على السرير
رقيه بصتله بصدمه و ذهول : مين دا أنت متجوز
مسلم بصلها بدموع بتلمع في عينيها و اتكلم بضعف
: دا السبب اللي خلاني اتجوزك تميم ابن زينه اختي اللي احمد اخوكي قتـ لها
رقيه حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه قعدت على اقرب كرسي و هزيت رأسها بعدم تصديق و بصيت على تميم بعدم تصديق و اتكلمت بعتراض
: أنت بتقول ايه اخويا أنا قتل... دا عمره ما يأذي روح
مسلم : قتـ لها اخوكي قتل.. اختي و مهنش عليه يلحقها او حتى يطلب الاسعاف تيجي تنقلها المستشفى و هرب زي الجبان و سبها تصارع مع الموت لوحدها على الطريق
رقيه بتوهان : قصدك حد تاني صح
مسلم بصلها بعصبيه
: بقولك هو الكاميرات جيبه و هو بيخبطها بالعربية و بيجري يهرب مفكرتيش ليه اخوكي طقت في دماغه السفر مفاجأة و لا ابوكي اللي مات بحسرته من حزنه على اللي ابنه عمله و كان مفكر بجوزنا هيلغي التار... اللي بين العائلتين بس كان غلطان لان عمر الدم ميبقى مايه
رقيه مسكت راسها بتعب و.اتكلمت بضعف و صوت مرتعش
: يعني أنت اتجوزتني ليه برضو انا مش فاهمه حاجه
مسلم بجمود : أنتي الوسيلة اللي هتوصلني بـ أخوكي
رقيه بدأت في البكاء و اتكلمت بصوت متقطع من البكاء
: دا عمرها اكيد مكنش يقصد يموتها
مسلم قعد جنبها على الكنبه بتعب و اتكلم بألم و دموع
: اخوكي كان ماشي على سرعه عاليه لو فعلاً ميقصدش كان نزل وداها المستشفى ميسبهاش لوحدها اختي اتنقلت المستشفى و هي لسه فيها الروح بس كانت نزفت.... كتير معرفوش ينقذو غير الجنين اللي في بطنها
رقيه قعديت تحت رجله و مسكت وشه بين ايديها و مسحت الدموع اللي ماليه عنيه و قلبها وجعها... على نظرة الحزن و الأنكسار اللي اول مره تشوفه بيها ، دموعها نزلت بوجع... و اتكلمت برعشه
: انا هنا تحت رجلك اعمل فيه كل اللي أنت عايزه بس بلاش تعمل لـ اخويا حاجه
مسلم بصلها في عينيها بدون مشاعر و هو بيضم ايديه بقوة من فرط غضبه و عصبيته من أحمد : اخوكي هو المطلوب مش أنتي
هزيت رأسها بالنفي و عيطيت بقوة و نفسها بدأ يقل و تتخنق من شدت بكائها ، صعبت عليه حالتها و حاول يهديها
رفع ايديها من على دقنه بحنان و قال بقلق
: بتعيطي ليه دلوقتي و مال ايدك متلجه كده ليه
رقيه ببكاء : بتقولي هتـ قتل اخويا و مش عايزني اعيط ابوس ايدك فكر تاني هي خلاص ماتت الله يرحمها و انا هنا عشان توجع قلب اهلي زي ما اتوجعته بس هي اترحمت عني هي ماتت بس انا لسه عايشه بتعرض لكل انواع التعذيب... و الأهانه كل يوم عايز ايه اكتر من كدا عشان خاطري بلاش قـ تل عشان خاطر اختك ابوس ايدك
نفسها بدأ يقل أكتر و تتخنق و شفايفها ابيضت كأنها بتستسلم للموت... سقطت على الارض مغشيّا عليها قدامه
اتصدم مسلم بشده و نزل على الأرض مسك وشها بين ايديه و هو بيحاول يفوقها برعب و خوف شديد بص حوليها و هو بيدور على.اي حاجه يفوقها بيها
قام بسرعه دخل الحمام و هو بصص عليها بخوف جاب كوباية مياه و رجع قعد على ركبته و حاول يفوقها بدون جدوى
حط ايديه اسفل رأسها و قدمها و شالها و خرج بيها من اوضة تميم دخل اوضته حطها على السرير برفق و مسك موبايل بتاعه من على الترابيزه و رن على الغفير
مسلم برعب و هو بصصلها و حس ان قلبه مش في مكانوا من خوفه المفرط و الكلام خارج منه بالعافيه
: عايز دكتور بسرعه فاهمه بسرعه قبل ما اقفل يكون قدامي
قفل التلفون و راح ناحيتها قعد جنبها على السرير و مسك ايديها يدلكها لعله يوصل لجسمها الدوره الدمويه... و وشها و لكن كانت في مكان اخر لا تستجيب لمحولاته الفاشله ، بعد دقايق دخل الدكتور و كشف عليها تحت نظرات الرعب من مسلم
مسلم بسبات رغم خوفه مفرط : خير مالها
الدكتور : غيبوبة سكر واضح انها اول مره تجيلها و دي لانها اتعرضت لضغط نفسي شديد و الحمدالله لحقناها في الوقت المناسب حاول تخلي بالك منها الفتره الجايه لان السكر لسه في أوله و مش مظبوط و هي مش بتاكل فياريت تهتموا بأكلها عن كده
مسلم بصلها بحزن شديد : هتفوق امتا
الدكتور : ساعه و هتفوق بس ياريت تمشي على العلاج بنتظام و اهم حاجه تبعد عن اي ضغط
مسلم : شكرا يا دكتور
أمينه وصلت الدكتور للخارج ، مسلم بصلها و بدا يقرب منها بحزن شديد و غضب من نفسه لانه كان السبب في تعبها في سنها الصغير دا و غضبه زاد من نحيت احمد فضل جنبها لحد اما بدأت تفوق تدريجياً و فتحت عينيها
رقيه همست بارهاق : ايه اللي حصل
مسلم بحنان و حب : تعبتي و طلبتلك الدكتور و بيقول انها كانت غيبوبة سكر أنتي كنتي عارفه ان عندك السكر
رقيه بارهاق : لا مش عارفه بس متعرفش ماما مش عايزه اخوفها عليه اكتر من كده
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
كانت قاعده على المرجيحه دفنه وشها في المخده و بتفكر في حياتها مع دياب ، رن جرس الباب بصيت على الباب بتوتر و مسكت الموبايل رنت على دياب
أميرة : في حد على الباب بيرن الجرس اعمل ايه
دياب بهدوء : شوفي مين و انا معاكي
دياب فتح التلفون على كاميرات و هو معاها على الخط ، بصيت من العين السحريه و ارتعبت و همست
: دي مرام صحبت القطه
دياب و هو يتأمل خوفها من التلفون و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها : اهدي و افتحي الباب و زي ما فهمتك انتي قربتي من البلد
نزلت التلفون من على ودنها و خدت نفس عميق و هي بتطلع فيه كل خوفها و توترها و فتحت الباب بابتسامة
مرام بابتسامة : جيت اشرب معاكي الشاي و نتعرف على بعض اكتر و اسفه مره تانيه على كيتي
أميرة بارتباك : مينفعش دياب لسه مجاش من الشغل اقصد دياب بيه
مرام بستغرب : دياب بيه هوا مش جوزك برضو
أميرة بلغبطه و توتر شديد و قالت بنلقائيه
: لا لا مش جوزي
مرام بصتلها من فوف لتحت بقرف : امال مين
أميره خافت من طريقتها و قالت بسرعه : انا الشغاله الجديده اللي دياب بيه جبها
مرام زقتها جوا الشقه بقوة و دخلت و اتكلمت بقرف وحده
: و هما الخدمين اليومين دول بقى يلبسه قمصان... اللي شغالين عندهم اللي انا شوفته الصبح ميقولش غير انك واحده رخيـ صة و متربتيش
أميرة شهقت بصدمة و قالت غضب
: انا مسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقة بتاعتك دي
مرام مسكتها من ايديها بقوة و هزتها بقوة و غضب
: أنتي لسه شوفتي حاجه لا يا حبيبتي فوقي انا هخرجك كدا من البيت و قدام العماره كلها بفضيحه هتفضلي طول عمرك فكراها
أميرة مسكت ايديها تبعدها عنها بدموع و عصبيه
: أنتي اتجننتي ابعدي ايدك عني
مرام و هي بتشدها برا الشقه بغضب : انا مش هسمح للقرف اللي بيحصل في العماره دا يتكرر تاني
اتجمع سكان العماره كلهم على صوت شجرهم العالي وسط أسالتهم و استغربهم من وجود أميره
: في ايه يا مدام مرام و مين دي
مرام بصتلها بحد : الهانم الخدمه الجديده اللي استاذ دياب جبها في شقته القط بتاعي نط عندهم امبارح طلعت اخده القيها خرجه تفتحلي بالقميص بتاع الراجل و هو خارج وراها من غيره
: نطلب ليها البوليس اللي زيها يستاهل السجن
: شكلها صغير و ميديش على انها تعمل كدا
مرام : شغل خدمين عايزين فلوس حتى لو بالطريقة المقرفه بتاعتها
أميرة بصتلهم بخوف و هي بتعيط حسيت انها ندمت على اللي عملته و حطيت في دماغها انه بيستعر... منها و قالها تقول خدامه و تشوه سمعتها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها و انه بكدا اكيد شافها رخيصه
بس كان غصب عنها هي اتحطيت في مقرنه صعبه عليها لا تختار السجن و الفضيحه لا الجواز و اهي دلوقتي اتفضحت و هترجع للسجن برجليها مره تانيه فاقت من شرودها على كلام احد سكان العماره الغاضب
: أنا طلبت البوليس و هما على وصول
اترعبت أميرة بشده و بدأت في الأنهيار و هي خايفه تتكلم من دياب و العقاب اللي هتوجهه لو كسرت كلمته و قالت العكس
دياب بصوت جمهوري غاضب من الخلف : هتطلبه البوليس لمين
مرام بصتله بحده و هي مسكه فيها بقوة
: لـ الهانم اللي مفكره نفسها عايشه برا مصر و ان مفيش عقاب على الـ زنى و الطريقه الرخيصه اللي بتتعامل معاها
أميرة اتجمدت مكانها برعب من قوة الكلمه اللي قتلـ تها دياب راح عندها و شال ايد مرام من على أميرة بغضب
مسكت في ايديه بعد ما حسيت انها هتقع من خوفها و اتكلمت بصوت مرتعش و همست : دياب
دياب مسكها في حضنه بخوف و حس ان جسمها بيميل عليه مسكها باحكام خوفًا عليها انها تقع و بصلها بغضب
دياب بجدية اخافت الجميع : لما تيجي تتكلمي على مرات دياب الليثي تتكلمي عليها عدل
مرام بصدمه : مراتك دي الخدمه
دياب بنظره اخافتها : دي أميرة هانم اللي ما تستنضفش واحده ذيك تيجي تمسحلها جذمتها
سحبها بحنان و راح بيها اتجه الشقه وقفته صوت مرام الغضب و هي بتتلفت حوليها و اتكلمت بغضب
: انتوا مصدقين الهبل اللي بيحصل ده طيب لو مراتك فعلاً فين قسيمة الجواز عشان نتأكد
دياب دخل و قفل الباب في وشهم و راح على الكنبة قعدها عليها و قعد جنبها و سحب ايديها حضنها بين ايديه بحنينه
: انتي كويسه عملتلك حاجه
هزيت راسها بنفي و دموع بصلها و اتنهد بضيق و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها
: بطلي عياط و بعدين انا مش قولتلك تقوليلها انك قربتي
أميرة بشهقات : معرفتش ارود عليها و اتلقتني بقولها كده
دياب : اسف المفروض كنت خليتك تقوليلها اننا متجوزين مقولتيش ليه انك مراتي لما لمت عليكي سكان العماره
أميرة بصتله بعيون ممتلأه بالدموع و اتكلمت ببراءه
: خوفت تضربني
دياب رفع كف ايديها و قبلها. و هو بصص في عنيها بتوهان
: حقك عليا فكي بقى و بطلي عياط
زاد بكائها اكتر بطفوله و اتكلمت وسط بكائها
: بلاش تتعامل معايا كدا تاني انا بقيت اخاف اول ما بشم ريحتك انا معرفش حق ايه اللي أنت عايزه مني بس بجد مش قادره استحمل انا عايزه ارجع لماما
ربط على ضهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنيه و هو بيطمنها
: خلاص اهدي بقى و هرجعك لـ امك
بصتله في عنيه و مسحت بضهر اناملها بحكرك طفوليه
: بجد هتوديني عند ماما
دياب بصلها بهدوء و هو محاوط خصرها بتملك ميل عليها و قبل.. خدها بعمق و اتكلم بهمس و توهان فيها
: لو عليا نفسي اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضني خالص
بصتله بخجل مفرط من اعترافه ، شالت ايديه من عليها و بعدت عنه و هي خدودها متورده جداً و بتبص للارض بكسوف
دياب بلع ريقه برغـ به.. و هو بصص على خدودها الحمراء و شفايفها الكريز اللي بتترعش من البكاء و حاوط خصرها و شالها بيد واحده و ايديه التانيه بيتحسس ضهرها بحنان و هو بيدفن وجهه في عنقها ، دفنت وشها في صدره بخجل مفرط و اتكلمت بخوف
: أبعد عني أنت وعدتني اروح عند ماما
حطها على السرير برفق و بعد عنها و هو بيحاول يظبط انفاسه و اتعدل في قعدته و اتكلم بهدوء
: متخافيش مني مش هقربلك إلا بموافقتك هدخل اخد شاور عقبال ما تجهزي الغداء
أميرة بخجل مفرط : انا مبعرفش اطبخ و لا عمري دخل مطبخ ماما هي اللي كانت بتعمل الاكل
أبتسم على خجلها منه و اتكلم بمرح : يعني انا ضمنت مرتبي هيروح على الاكل الجاهز
كمل كلامه و هو دخل الحمام : جهزي نفسك هتقفي تساعديني و انا بعمل الغداء
دخل الحمام و خرج و هو لبس بنطال مريح اسود و عاري الصدر حط المنشفه على الكرسي ، نزلت وشها الارض بخجل قرب منها و مسكها من ايديها و سحبها معاه في المطبخ و هو بيعلمها بحنان و هي بتستجيب معاه بسرعه
خرجت من الحمام لاقيته قاعد على الكنبة و باين عليه الغضب و بيهز رجله من فرط عصبيته ، قعدت تحت رجله و مسكت ايديه حاوطتها بكف ايديها و همست برقه
: مالك
جلال بصلها و سحب ايديه منها و بعد عنها و اتكلم بعصبيه
: مفيش حاجه ينفع تسبيني لوحدي عشان متعصب و على اخري و مش مستحمل اي كلمه
فاطمه بصتله بهدوء و دموع : ليه مالك
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع برغـ به و احتياج
: مش عارف مالي بتسبيني و تطلعي و اندهلك مترديش عليه و انا بكلمك
فاطمه بدموع و تلقائية : مقدرتش اقعد و اشوفك و انت بتتكلم على واحده غيري انا بغير عليك حتى من اختي
جلال بصلها و استغرب : بتغيري بتغيري ليه
فاطمه ببكاء : عشان بحبك يا جلال ايوا بحبك متستغربش مش عارفه امتا او ازاي بس أنا حبيتك و بغير عليك و مش من دلوقتي كمان من زمان من و انا لسه صغيره كنت بشوف حنانك و اهتمامك بيه حب و لما كبرت و بدأت تتجاهل وجودي كنت هتجنن و يوم اما جيت تطلب ايد زينه انا كنت اسعد انسانه في العالم عشان اتمنيتك من ربنا في كل صلاتي و انت عملت ايه دمرت... كل حتا فيا لما طلبت تتجوز زينه مقدرتش مفرحش لفرحتها بس كنت موجوعه... اوي و لما عملت الحادثه و ماتت... و اتجوزنا وجعي زاد اضعافه
قامت من قدامه و كملت بوجع : مش هي دي الطريقه اللي كنت اتمنى اتجوز بيها.. كانت كل احلامي اني اتجوز واحد يحبني زي ما بحبه بس العلاقه اللي بيبقى فيها طرف تالت مبتكملش
جلال وقف قدامها و مسك ايديها اللي بتترعش بحنان و اطمئنان ، سحبيت ايديها و حطيتها مكان قلبه و بصيت في عيونه بدموع
: قلبك دا محبش غير زينه طول عمرك و أنت بتحبها و كنت بشوف دا في عنيك ليها بس كنت بكدب عيوني و انا بقنع نفسي انها اي حاجه تانيه غير ان قلبك بيحبها
جلال مسك وشها بين كفوفه و مسح دموعها بلطف
: احنا في دلوقتي مفيش غيرك أنتي زينه خلاص بقت ماضي و أنتي المستقبل
فاطمه : و دي حاجه كمان مناعني اني ابقى البديل مش الاساسي زينه مش موجوده تبقا موجوده بدلها فاطمه انت اتجوزتني عشان اربيلك ابنك لان محدش هيبقي حنين عليه غيري صدقني يا جلال كل ما افكر و احاول اتلقي كل السكك مقفوله أنت هتبقى بتأذيني فعلاً لو ضغط عليه لان ساعتها هكون خصرت كل حاجه و اولهم قلبي
جلال بحنان مفرط و حب : ليه دائماً دفنه نفسك في الماضي زينه خلاص مش موجوده بس انتي الحاضر و المستقبل أنتي اللي هتبقي ملكه كل حاجه فيه حتا قلبي
فاطمه بصتله بنتباه و قالت بأمل : قلبك
جلال بابتسامة و وسامه : اه قلبي انا كنت دايما بشوفك اختي الصغيره او بنتي بس من ساعت ما اتجوزتك و انا بقيت اشوفك من منظور تاني من منظور مراتي اللي نفسي ديما اخدها في عالمي انا و بس و اللي نفسي في كل دقيقه اثبت ملكـ يتي.. عليها فاطمه عمري ما هسيبك و لا هسيبك لغيري حتى لو هقف قصاد العالم كله عشان خاطرك هقف
فاطمه تاهت في الحب الظاهر في عنيه ، أبتسم بحب و شالها و راح بيها اتجه السرير حطها عليه برفق و هي لسه في حضنه و دفن وجهه في عنقها و...
يتبع......
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#وسيلة_أنتقام
الفصل التاسع
شالها من على الأرض و هو دافن.. وجهه في عنقها
حطها على السرير برفق و قبل.. خدها بعمق و نزل على رقبتها قبلات متفرقه بحب و توهان فيها
فاطمه همست بخجل مفرط : ابعد
جلال بعد وشه عنها و هو لسه مسك خصرها بتملك
و همس قدام شفايفها برغـ به
: كفايه بعد بقى
الكام شهر اللي سبتك فيهم مكفكيش تخدي وقتك و تفكري
في الصباح
صحي من النوم لاقه صغيرته نايمه جنبه و شعرها الأسود مفروش على المخده وراها ، رفع ايديه بتلقائيه يلعب في شعرها الحرير و قربها منه اكتر و قبل.. خدها بعمق
حسيت بسخونية انفاسه على وشها
فتحت عينيها بنوم بصتله و همست بنبره ناعسه
: صباح الخير يا حبيبي
جلال قبلها.. برقه و همس بحنان
: صباح القمر
بصلها بحب و هي بتغمض عنيها مره تانيه و بتروح لـ النوم مسك خصله من شعرها حطها على أنفه اتنفس ريحتها و اتكلم بمكر
: مع اني زعلان منك من اللي عملتيه امبارح
فتحت عينيها و بصتله بتوتر
: زعلان منى أنا ليه
جلال ضم وشها بيضيق و اتكلم بجدية و حاول يمسك ضحكته
: معرفش اسألي نفسك يا هانم
جلال ضحك من كل قلبه على ملامحها
المتوتره و سحبها قربها منه و همس قدام شفايفها بمكر
: بقى مش عارفه عملتي ايه امبارح
هزيت رأسها بهدوء و خجل من قربه المهلك.. و نظراته
بدأ يحرك ايديه على شعرها برقه اذابتها و همس بحنان
: عيطي زي العيال الصغيره امبارح و بوظتي الليله حسيت انك صغرتي عشر سنين ورا
فاطمه خرج صوتها بالعافيه من فرط توترها
: انا انا مش فاهمه
انت تقصد ايه ما انا كنت معاك طول اليوم
جلال و هو يوزع قبلات... على وشها برقه
: عارف بس حرمتيني من اهم لحظه مستنيها
مسك ايديها بأطمئنان و اتكلم بحب
: شيلي كل الافكار اللي في دماغك انا عمري ما هأذيكي
بصتله بتوهان و وشها متورد
بعد ما فهمت مقصده و همست برقه اذابته
: جلال
وكانها بنطقها لأسمه بهذه الطريقه ادته اشاره لبدء حياه سعيده مع بعض ، حاوطيت بايديها ضهره و دفنت وشها في حضنه بخجل مفرط و هي مستسلمه للمساته الحنونه
بعد فتره من الوقت طبع قبله مطوله على كتفها العاري.. و هو محاوط بايديه كتفها و همس بابتسامة و سعاده
: مبروك يا مدام جلال الليثي
فاطمه خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من وضعهم جلال ابتسم على خجلها و ضمها لحضنه اكتر
فاطمه بكسوف
: انا مكسوف اوي اخرج من الاوضه
حاسه ان ماما اول ما هتشوفني هتعرفه كل اللي حصل
جلال مشك شعرها بحنان من على كتفها و لمه على جنب
: عشان كدا كنت مصمم نعيش في بيت لوحدنا
عشان تخدي راحتك و متتكسفيش تلبسي و تخرجي من الاوضه على بحريتك
بس أنتي لازم تعندي و تصممي نعيش هنا في بيت عمي
فاطمه بخجل و رقه
: هو بيت عمك و بس أنت ليك نصيب فيه
زيك زي مسلم و دياب و الصراحه أنا مش عايزه اقعد في مكان ليك ذكريات فيه مع واحده غيري
جلال مسك خصلت شعرها الحراريه استنشقها بتوهان و فرحه على غيرتها المفرطه حتى لو من حد مش موجود
: من بكرا هبدأ ابني حتى من الارض اللي عندي و يبقا بيت جديد ليكي لوحدك ايه رأيك
فاطمه بصتله بابتسامة : بجد
جلال بتوهان
: بجد يا عيون جلال قومي خدي شاور و البسي مرات عمي زمانها هتموت من القلق و عايزه تطمن عليكي
فاطمه مسكت الغطاء عليها كويس بخجل
: قوم أنت الأول ادخل الحمام و انا هدخل بعدك
ابتسم بحب على خجلها منه و محبش يكسفها اكتر من كدا و قام دخل الحمام ، اتاكدت فاطمه انه دخل و شغل المياه و قامت من على السرير لبست هدومها و قعديت على طرف السرير و هي بتلعب في خصلات شعرها بخجل
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا لابسه عبايه بيتي استقبال و لاول مره من ست شهور تغير لون لبسها الأسود و لبست عبايه لونها سماوي و سيبه شعرها بعنايه حطيت ايديها على رقبتها باحراج و خجل
جلال جه من وراها و حضنها من الخلف و بصلها بابتسامة في انعكسها في المرايا
: ليه الكسوف دا كله ملوش لزوم على فكره
حطي طرحه على شعرك و مفيش حاجه هتظهر
فاطمه بعدت ايديه من عليها و دخلت غرفة الملابس
في الأسفل ناديه كانت قاعده على الكنبة على اعصابها
: المغرب وشك و هي لسه منزلتش قلبي بيكلني عليها حاسه ان فيها حاجه
صالح بهدوء
: سيبي البنت هي مش قاعده مع حد غريب دا جوزها لما تنزل ابقي اعرفي اتاخرت ليه
ناديه قامت وقفت قدامه و قالت بقلق
: لا انا هطلع لها مش هفضل قاعده كدا على نار
صالح بحد
: اقعدي يا ام مسلم و خلي نهارك يعدي على خير متخليش جوزها يندم انه وافقها و قعد هنا معاها و مرداش ياخدها منك تعيش في بيت تاني
ناديه قاعدت على الكنبة و خبطت على رجليها بقلق
: البت مكلتش حاجه من الصبح و لا فطار و لا غداء يا ترا فيكي ايه يا بنتي ليه توجعي قلبي عليكي
نزلت فاطمه على السلم و وراها جلال ، ناديه اول اما شافتها راحت عليها بسرعه و مسكتها من ايديها
ناديه بقلق و هي بتتفحصها بقلق و خوف
: انتي كويسه تعبانه حاجه وجعاكي ردي عليه سكته ليه
فاطمه بصيت في كل الاتجاهات معاده عينيها
لانها حاسه لو بصتلها هتعرف و اتكلمت بصوت منخفض
: اهدي يا ماما انا الحمدلله كويسه يا حبيبتي
ناديه مسكت وشها و خلتها تبصلها و قالت بقلق
: بصيلي هنا و متخافيش جلال عملك حاجه
فاطمه : لا يا ماما
جلال معمليش حاجه بالعكس دا كويس معايا اوي
ناديه : امال منزلتيش ليه من الصبح
فاطمه باحراج شديد
: جلال كان سهران طول الليل بيخلص شغل و نام الصبح و انا كان عندي قلق و معرفتش انام غير معاه
الطرحه وقعت من على شعرها من حكتها مسكتها بسرعه و عدلتها بطريقه فوضويه ، ناديه مسكت الطرحه و شالتها من عليها و اتكلمت بقلق شديد
: ايه العلامات اللي على رقبتك دي جلال ضربك
فاطمه بصيت على جلال بارتباك و توتر و اتكسفت من نظرات والدها القلقه و اتكلمت باحراج و همس
: خلاص بقى يا ماما متحرجنيش عشان بابا
ناديه بصتلها بصدمه و ابتسمت بفرحه و عيونها دمعت من الفرحه
: يا الف مبروك يا حبيبتي الحمدلله اني اطمنت عليكي يا نور عيني
مسكت ايديها و سحابتها معاها
: تعالي معايا عايزكي تحكيلي كل حاجه و متخبيش عليه حاجه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
مسلم رجع من الشغل دخل الاوضه ملاقاش رقيه فيها غير هدومه ، و نزل دور عليها لحد اما لاقها في المطبخ واقفه و باين عليها التعب الشديد
مسلم بهدوء : رقيه بتعملي ايه عندك
رقيه بصتله و ابتسمت برقه و هي بتخبي تعبها عنه
: بعمل الأكل روح و نص ساعه و يكون الأكل جاهز
مسلم قرب منها و اتكلم بحنان
: انتي ايه اللي نزلك و انتي تعبانه أمينه هتعمل كل حاجه
رقيه برقه
: أنا الحمدلله بقيت احسن من امبارح و كمان دي حاجه بسيطه
مسلم بصلها و حس بغيره شديده اما لاقى العباية متجسمه عليها ، و ظهره تفصيل جسدها اتكلم بغضب
: ايه اللي انتي لابسه دا روحي غيري القرف دا و البسي ايه حاجه واسعه متبينش جسمك
رقيه اتنفضت بخوف و اتجمعت الدموع في عيونها ببراءة
: هو ده البس اللي أنت جيبه كله ديك عليا اعمل ايه
مسلم تخيل ان جلال و والده شافوها بالبس اللي متجسم عليها اللي هو جبهولها بنفسه و قال بحنان و هو بيمسح دموعها بحنيه
: خلاص بطلي عياط و اجهزي بعد العشاء هننزل البلد اجيبلك كل اللبس اللي أنتي عايزه
رقيه بخجل مفرط : ماشي
بص على شعرها بضيق و غيره و اتكلم بحنان و هو بيحاول ميزعلهاش و لو بكلمه و قال بهدوء
: و شعرك دا غطيه بالطرحة هتبقي احلى و اجمل فيها مش عايز حد يشوف شعر مراتي غيري انا و أنتي معايا ابقي فوقيها براحتك بس برا الاوضه مش مسموح
رقيه حسيت بغيرته الوضحه و حبه لتملكه ليها لوحده في كل حاجه حتى شعرها و فرحة جواها و هي مش عايزه تبين فرحتها
: حاضر خمس دقايق و اكون مخلصه الأكل
مسلم بستغرب
: مش كانوا نص ساعه من شويه
رقيه ضحكت برقه
: هحاول اخلص بسرعه عندي فضول انزل البلد و اشوفها بدل الحبسه دي
مسلم تاه في ضحكتها للحظات و قد ايه هي بريئة و بتفرح و تنسى كل زعلها بأقل حاجه ابتسم بحب و خرج من المطبخ
رقيه كملت تجهيز الاكل بشغف و هي كلها حماس و حاسه بسعادة و هي ناسيه تعبها خلصت الاكل و حطيته على السفرة و وقفت جنب كرسي مسلم
فاطمه بهدوء : اقعدي يا رقيه هتفضلي واقفه عندك
رقيه بصتلها بتوتر و بصت لـ ناديه اتكلمت بخوف من نظرات ناديه
: شكرا.. أنا هاكل مع ابله أمينه
مسلم بهدوء و نبرة صوت حاول انها تبقا
حنونه ممزوجه بحده
: اقعدي يا رقيه من هنا و رايح هتقعدي معايا على السفرة
رقيه خافت اكتر : اصل ابله أمينه
مسلم بصلها و اتكلم بحده
: مبحبش اعيد كلامي مرتين اقعدي جنبي
رقيه سحبت الكرسي و قعديت جنبه بارتباك و توتر ، مسلم ميل على ودنها و همس من غير ما حد ياخد باله بحنان
: كلي يا حبيبتي كويس عشان تاخدي ادويتك
رقيه وشها اتقلب احمر من الخجل و بصيت في الطبق و بدأت تأكل بتوتر من نظرات ناديه الغاضبه لحد اما خلصيت
قامت شالت السفرة و اتفاجئت بـ فاطمه بتنضم ليها في انهاء الأعمال اللي عليها
فاطمه بخجل من معملت والدتها
: رقيه روحي أنتي البسي
مسلم كل شويه يجي يشوفك شكله عايزك
رقيه بتلقائيه : اه هياخدني و ننزل البلد اجيب هدوم لان معنديش غير البس اللي هو جبهولي و طلع ديق
فاطمه هزت رأسها بهدوء : دا يبقا لبس زينه اختي
رقيه بصتلها بحزن و دموع : الله يرحمها
فاطمه بتنهيده
: يارب سيبي المواعين انا هخلصها انا و أمينه و روحي أنتي
رقيه بصتلها بابتسامة : مش عارفه اشكرك ازاي
خلصت كلامها و خرجت من المطبخ طلعت اوضتها لبست عبايه سودا و عليها الحجاب بتاعها كانت متجسمه عليها و ظهره جمال جسدها النحيف ، رغم جسدها القليل الأ انها في كامل الأنثى و الجمال
مسلم كان مستنيها في العربيه ركبت جنبه
مسلم بصلها و اضايق جداً من العباية بس حاول يستحمل لحد اما ينزل يجبلها لبس و ينهي المسخره اللي هو جبها لنفسه
رقيه : هو يعني فيه لبس هنا يتناسب ذوقي
مسلم : هننزل مول في البلد
هتتلقي فيه كل البس اللي بتلبسيه
رقيه بصتله و سكتت و فضلت متابعه الطريق و هي مستمتعه بنسمات الهواء و حسيت بحريه اول ما العربيه خرجت من بوابة السرايا
وصله بعد فتره المول و مسلم دخل معاها و هو اللي اختار لبسها و صمم انه يختارلها كل لبسها فساتين واسعه و عليهم الحجاب ، حبت رقيه اخياره و عجبها ذوقه في البس
بعد اما خلصيت وقفت قدام فساتين للنوم باعجاب و بصت على مسلم اللي واقف عند الكاشير بيحاسب ، بصلها مسلم و راح عندها بابتسامة من خجلها اللي مبيقلش و ناده على بنت من اللي شغاله في المكان
مسلم : عايز دول كمان
رقيه عضت على شفايفها من فرط خجلها و همست
: قليل الادب
ضحك مسلم بخفوت و مسكها من ايديها و سحابها و همس
: خليها قليل الادب معاكي احسن من برا
بصتله بغضب طفولي و غيره و وشها احمر من غضبها ضحك على شكلها و حاسب على الهدوم اللي جبهالها و اخدها و راح مطعم
مسلم : تحبي تطلبي ايه
رقيه بحماس و تلقائيه : ايس كريم بالشكولا
مسلم شاور للندل بابتسامة
: لو سمحت واحد ايس كريم و فنجان قهوة
مسلم بصلها و كانت لسه غضبانه منه و اتكلم بجدية
: أنا مسافر
رقيه بصتله بصدمه و اتكلمت بتردد
: مسافر.. رايح فين
مسلم تأمل صدمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد
: مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري
رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
: هتقعد هناك قد ايه
الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي
مسلم بصلها و اتكلم بهدوء
: اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف
هزيت رأسها بهدوء و دموع
: طيب و انا هعمل ايه من غيرك
مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود
: هتفضلي هنا في البيت
رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت بخوف
: ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر
مسلم قطعها بحده
: لا انتي مش هتخرجي من بيتك
رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن
: تروح و تيجي بالسلامه
مسلم مسك الفنجان
: مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح
هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه
في سراية عائلة الليثي
فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها ، شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم
فاطمه همست بخجل
: انا هلبس الحاجات دي ازاي قدامه
طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها ، بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم بـ الباب بيتفتح و دخل جلال
جلال اتصنم في مكانوا من جملها و شكلها المثير.. جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه من عيونه بس ايد جلال كانت اسرع منها و مسكها من خصرها بتملك
جلال بتوهان في جمالها
: ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا
فاطمه ضربته بخفه في كتفه بغيظ
: والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا
جلال بابتسامة ماكره
: لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها
فاطمه بخجل و رقه
: جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام
جلال بابتسامة
: من عناية هسيبك تنامي
براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم
بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق ، نزل لمستوه وشها و قبلها بعمق.. و غشق ، قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير
و رد على المكلمه
اتحولت ملامحه للغضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء بغضب حارق
مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر
جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم بغضب مقتوم
: كنتوا فين لنص الليل كدا
مسلم بجدية اخافتها
: اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك
رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب
: استني رايحه على فين
مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك
مسلم بصوت غاضب
: قولتلك اطلعي على اوضتك
و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل
جلال طلع السـ لاح.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الغضب
: مش حرام فيكي الكام ساعه سجن
اللي هاخدهم اما اموتك و اخد بتـ ار... مراتي
يتبع......
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#وسيلة_أنتقام
الفصل العاشر
جلال طلع المـ سدس.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجاه رأس رقيه بفحيح
: قولتلك متتحركيش
و الله ما حرام فيكي الكام ساعه سجن اللي هاخده لما اموتك و اخد بتـ ار مراتي
رقيه شهقت برعب حقيقي ، مسلم وقف قدامها بأمان و هو بيخبي جسمها خلف جسده الضخم و اتكلم بنبرة صوت مرتفعه ممزوجه بالغضب
: أنت اتجننت بترفع على مراتي المـ سدس
جلال بصله و اتكلم بغضب عارم و هو لسه مصوب المسدس.. عليها
: مراتك اللي اخوها قـ تل.. مراتي و يتم ابني من قبل ما يتولد حتى و يشوف امه
مسلم حاس بخوف و رعب عليها و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يهديه و ميظهرش خوفه قدامه و لا يبين نقطة ضعفه
: رقيه ملهاش ذنب في موت زينه
جلال بسخرية
: يعني كنت عارف انها اخت اللي قتل اختك
و مع ذالك اتجوزتها و بدل ما تجيب حقها بتفديها بروحك ابعد يا ابن عمي لاني مش هسمي على اي حد هيقف قدامي أنا انهارده بس هعرف انام غير و بالي مرتاح
رقيه مسكت في هدوم مسلم و هي بتترعش من الخوف و الذعر و مقدرتش تمنع خوفها على مسلم
مسلم بغصه في قلبه من خوفها و رعشت ايديها اللي حس بيها على ضهره بصله بجدية
: اديك قولت مراتي يعني افديها بروحي
خرج مراتي من حسباتك خالص
انا لحد دلوقتي مش عايز اتعامل معاك و عذرك
جلال بصله و ابتسم بسخريه و اتكلم بغضب
: يبقي انت اللي جنيت على نفسك
خلص كلامه و شد الذناد.. و خلاص على اخر لحظه و يضرب مسلم و قال بتحذير
: لاخر مره بقولك
اوعى من قدامي يا مسلم لاني كدا او كدا هموتها
مسلم قرب منه و بقا وجهت المـ سدس.. على دماغه و بصله في عينيه بجمود
: اضرب يا جلال
جلال نزل المـ سدس و قبل ما يضرب رصاصه.. على دراعه جريت فاطمه رفعت ايديه و الطلقه.. جت في السقف
اتلم على صوت ضرب النار البيت كله
فاطمه بصدمه و صريخ : جلال دا اخويا
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع و اتهز من جواه و من نظرتها و اتكلم بجدية
: اخوكي بيفدي اللي قتل.. اختك بروحه
لو هو سامح في حق اخته انا مش هسامح في حق ابني
ناديه جريت وقفت قدام مسلم بدموع و اتكلمت بلهفه و ز
ذعر و هي بتتفحصه برعشه
: أنت كويس حصلك حاجه اتعورت
مسلم بصلها و هو بيطمنها بحنان
: انا كويس يا حبيبتي اطمني مفيش حاجه
ناديه بصتلها بكره و اتكلمت بنهيار
: كله منك يا وش الفقر بسببك ابني كان هيموت..
من ساعه ما ظهرتي في حياتنا
و البلاوي عماله تتحدف علينه منك لله منك لله روحي
رقيه بصتلها بضياع و دموعها نزله على خدها ، حسيت بدوار شديد غمضت عنيها بعدم توازن ، مسلم مسكها قبل ما تقع وقعت في حضنه بصلها برعب و خوف شديد
ضربها على وشها بقوة و قلق و اتكلم بخوف
: فاطمه اطلي بسرعه اوضتي هتتلقي علاج في درج الكومودينه هتيه و تعالي بسرعه اتحركي
فاطمه طلعت بسرعه تنفذ اللي طلبه منها ، مسلم شالها حطها على الكنبة و هو بيحاول يفوقها بخوف شديد استغربه كل الموجودين و صدم جلال بشده
نزلت فاطمه و هي بتجري مسك منها مسلم الادويه و طلع حقنه و غرزها.. في رجليها فوق العبايه و بصلها بفارغ الصبر و هو مستنيها تفتح عينيها و تفوق
فاطمه حسيت بالخطر على حياتها و اتكلمت بقلق
: هي مالها و حقنة اي دي
مسلم بصلها بقلق شديد
: واضح انها غيبوبة سكر من الزعل
ناديه و جلال تابعه الموقف بملل شديد ، رقيه بدأت تفوق تدريجياً فتحت عنيها بتعب و همست بارهاق
: مسلم أنت كويس
اتنهد مسلم و هو بينفس النفس اللي حس انه هرب من حوليها من فرط خوفه عليها
: الحمدلله انك فوقتي
قام من على الأرض مسك ايديها عدلها و وقفها على رجليها
: تعالي معايا نطلع فوق
رقيه خبت وشها في صدره و هي مسكه فيه بقوة و خوف طلعت اوضتهم قعدت على السرير بتعب و عيطيت بقوة و جسمها كله بيتنفض ، حضنها مسلم بحنان و هو بيحاول يهديها
: اهدي يحبيبتي و بطلي عياط مفيش حاجه حصلت
رقيه بشهقات : أنت كنت هتموت بسببي
مسلم بحنيه مفرطة
: وممتش و قاعد قدامك صاغ سليم
رقيه هزت رأسها بقوة و دموع
: ضرب عليك نار.. لولا تدخل فاطمه كان زماني بصرخ و اعيط عليك و انت مش موجود معايا بسببي
مسلم حضن وشها بين كفوفه بحنان
: الحمدلله محصلش حاجه
رقيه حطيت ايديها على قلبها بألم.. و هي بتحاول تنظم انفسها و اتكلمت بوجع
: ليه بيحصلي كل دا ليه ادفع تمن غلطه انا معملتهاش يارب خدني و ريحني من العيشه دي يجد تعبت تعبت
مسلم اتكلم بخوف و هو بياخد نفسه بهدوء
: حاولي تنظمي انفاسك خدي نفس و طلعيه براحه معايا
رقيه اتنفست براحه و هي بتحاول تنظم انفسها بس زاد بكائها و حضنته بكل قوتها و تلقائية و هي بتخرج كل وجعها.. من كل اللي اذوها في حضنه و اولهم كان هوا
رقيه بشهقات
: انا اتأذيت من كل الحوليه
و اولهم أنت وجعتني.. و كسرتني قدامك و قدام كل اللي في البيت عشان ايه
عشان حاجه انا مكنتش اعرف عن وجودها من الاساس
انا فاجاه لقيت نفسي متجوزه من واحد عايز ينتقم
و اخويا هربان عشان قتل.. روح بريئه و هرب زي الجبان و ابويا اللي هو المفروض يحميني من كل دا سلمني ليهم على طبق من ذهب يعمله فيه كل اللي هما عايزينه
و اسمه بكدا بينهي التـ ار بس ميعرفش ان فيه غدر
دفنت وشها في صدره العريض و اتكلمت بشحتفه
: تعبت والله العظيم انا تعبت
و مش قادره اكمل يارب خدني يارب خدني و ريحني من كل العذاب اللي أنا فيه دا
مسلم مشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنان و اتكلم بنبرة صوت كلها حنين
: اهدي يا حبيبتي أنتي ملكيش ذنب في اي حاجه بتحصل و لو عليا هحميكي بروحي حتى لو هحميكي من نفسي و اللي حصل تحت دا مش هيتكرر تاني
بعد حوالي ساعه و هي لسه في حضنه بتعيط قدر يهديها بصعوبه و طلب من أمينه تجبلها عصير ، مسك كوباية العصير حطها على شفايفها
مسلم بحنان : اشربي العصير
رقيه شربت الكوبايه كلها دفعه وحده و ساندت دماغها على صدره و هي حاسه بالأمان في حضنه ، حط مسلم الكوبايه جنبه و هو مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه
مسلم بحنيه : هديتي
هزيت رأسها بهدوء و تعب واضح مسلم بصلها و قبل جبينها بعمق وهمس
: انا لازم اقوم امشي عشان هتاخر على الطيارة
لو عليا مش عايز اسيبك هنا لوحدك
بس مقدرش اخدك هناك هبقى مشغول عنك طول الوقت
و مش فضيلك و أمن مكان هو هنا طول ما أنتي في السرايه محدش يقدر يأذيكي
رقيه مسكت فيه بخوف
: متسبنيش لوحدي هنا خليك معايا
مسلم حس بغصه قوية في قلبه من الخوف و الذعر اللي شيفهم في عيونها و حاوط وشها بحنان
: أنتي مش لوحدك فاطمه و امي معاكي امي عمرها ما كرهت.. حد ممكن متفهميش كلامي لانك مش أم
بس الضنه غالي و بنتها حته منها ماتت.. في لمح البصر حاولي تصلحي علاقتك بيها بس لما ارجع من السفر
طول ما أنتي هنا تفضلي في اوضتك و متنزليش تحت و تاخدي العلاج في معاده و خلي التلفون جنبك على طول كل ما ابقى فاضي هرن اطمن عليكي ربنا هو اللي يعلم الاسبوعين دول هيعده ازاي عليا
كمل بهدوء و هو بيطمنها
: متخافيش جلال مسافر معايا
مسك ايديها حاول يفوقها من عليه بس هي مسكت فيه اكتر و عينيها بتترجاه ميسافرش و يسبها ، مسلم حاول ميتأثرش من نظراتها و يضعف قدامها
: متصعبهاش عليه و حياة ابوكي
رقيه سابته بالعافيه قام من جنبها دخل غرفة الملابس و بدا يحضر الشنطه ، رقيه دخلت وراه وقفت على باب الاوضه و هي متابعه ببكاء كأنها طفله شبطانه في والدها و هو خارج
مسلم قفل الشنطه و غير هدومه تحت نظراتها الخجلانه
و راح عندها حضنها بقوة و قبل.. خدها بعمق و سابها و اخد شنطته و خرج من الاوضه بسرعه لانه حاسس لو فضل جنبها هيضعف.. قصاد دموعها و هيلغي السافريه
قعد في العربيه قرب الساعتين لحد اما جلال خرج من السرايه و ركب معاه العربيه و انطلقه لوجهتهم
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
بعد اسبوعين
صحي دياب على صوت أميرة و هي في الحمام و هي بتتألم.. جامد ، أميرة بصوت ضعيف مهزوز
: دياب الحقني
دياب قام من على السرير بسرعه دخل الحمام لاقها حطه ايديها على بطنها بألم.. و حاسه بدوار
دياب بص لوشها الشاحب بخوف و اتكلم بقلق
: مالك وشك مخطوف ليه ايه اللي بيوجعك
أميرة مسكت في الحوض لما حسيت بنفسها هتقع ، مسكها بسرعه و خرج من الحمام قعدها على السرير و اتكلم بتوتر و خوف شديد : حاسه بأيه نروح المستشفى
خرج وشها من حضنه برفق لاقها فاقده للوعي
اتصدم و حس بخوف شديد نايمها على السرير و راح على التسريحه بسرعه جاب ازازة برفيوم من بتوعه رائحته قويه و حطها على طرف انفها فتحت عينيها بضعف و هي حاسه بتعب و خمول في جسمها
دياب بخوف مفرط
: قومي معايا البسي نروح المستشفى
هزيت رأسها بهدوء مسك ايديها قامت معاه قعدت على السرير و اتكلم بارتباك و هو بيرجع شعره للخلف
: اقولك خليكي هنا و انا هجبلك غيار
جبلها بلوزه و بنطال و غيرلها هدومها تحت خجلها المفرط منه لبست الطقم اللي مجهزه ترجع بيه بيتها و نزلة ركبت العربيه
بعد فتره الدكتوره قعدت على المكتب و أميره نايمه على سرير الكشف و الممرضه بتساعدها تشيل السائل اللي على بطنها
الدكتور : هنفضل فتره حاسين بخمول و قرف
لحد اما تعدي التلت شهور الاولين من الحمل بس هي محتاجه تتغذاء كويس انا هكتبلها على فيتامينات تمشي عليها عشان جسمها ضعيف و غير كدا لسه ستاشر سنه يعني ممكن تقابل مشاكل في الحمل بسبب صغر سنها
دياب بقلق : مشاكل ايه
الدكتوره : مش هنسبق الاحداث
بس هي تفضل طول الشهرين الجاين دول نايمه على ضهرها و متتحركش كتير و لا تعمل مجهود لحد اما الحمل يسبت و يعدي على خير
خرجوا من المستشفى و هو حاسس بالندم ، حط حياتها في خطر في سنها دا من غير ما حتى يفكر كان الأنتقام.. عمي عنيه عن حاجات كتير معترفش بيها غير بعد ما اتجوزها و عرف انها طفله
مسؤليته هو شخصين معرفتش تشيلها
امال هتشيل مسؤلية طفل و حملها ازاي
ميت سؤال و سؤال بيدور في رأسه
أميرة بصيتله و اتكلمت بفرحه ممزوجه بخوف
: انا خايفه اوي و فرحانه متلغبطه مش عارفه انا عايزه ايه و لا هتصرف ازاي معاه هو صحيح البيبي لما يجوع هأكله ازاي و هو لسه في بطني
استغربت انه مش مركز معاها علت نبرة صوتها بقلق
: دياب انا بكلمك و انت مش معايا خالص
دياب فاق من شروده على صوتها و بصلها
: كنتي بتقولي ايه
أميرة حطيت ايديها على بطنها بحنان و اتكلمت بعفويه
: بقولك هأكله ازاي و هعرف منين انه جعان
دياب بستغرب : هو مين
أميرة ببرائه و هي بتشاور على بطنها
: البيبي اللي في بطني
اتصدم من سؤالها و قلت خبرتها عن الأمور دي اتنهد بتعب
: مقلقيش هو هيأكل من الأكل اللي بتكلي منه
ركب العربيه و استنهاها تركب و اتحرك بالعربية
و هو بيبصلها من الحين للأخر هي فعلا طفله..
طفله حامل في طفل ، و عند النقطة دي خوفه زاد على طفله اما افتكر انها خلاص هترجع لولدتها انهارده و مش هيتابع معاها فتره حملها
وصله العماره و طلع جاب شنطتها و نزل حطها في العربيه و ركب و انطلق وقف بعيد عن بيتها نزل جاب الادويه من الصيدلية و رجع
دياب : الادويه بتاعتك اهي مش هقولك تخديها بنتظام
لانك كبيره و عارفه و سمعتي بودانك كلام الدكتوره
أميرة بشرود : هاخد الادويه في معادها اكيد مش هضر ابني
اكملت بخوف بان في نبرة صوتها
: ماما لو شافت الادويه دي هقولها ايه
دياب بجدية
: خبيها عنها و متخليهاش تشوفها
هي ست و اكيد عارفه الادويه دي بتاعت ايه
أميرة بدموع : اخبيهم فين حاسه ان دماغي وقفت
و مش عارفه افكر و خايفه ارجع البيت
دياب مسك ايديها بين كفوفه بحنان
: حطيهم في الدولاب بين لبسك في مكان بتعيني فيه حجاتك المهمه
أميرة سحبت ايديها منه و مسحت دموعها ، و نزلت من العربيه و هو نزل طلعلها شنطتها من العربيه
خدتها و مشيت و هي تايهه و كل ما تقرب اكتر على البيت خوفها بيزيد بصيت على عربيه دياب نظره اخيرها كلها دموع الحسره و الخذلان و دخلت البيت
وقفت قدام الباب و هي حاسه انها سمعه صوت دقات قلبها السريعه من خوفها اتنفست و هي بتحاول تطلع فيه كل خوفها و رنت الجرس
فتحتلها وداد و حضنتها بلهفه و اشتياق
: أميرة حبيبتي وحشتيني اوي يا نور عيني متعرفيش البيت من غيرك كان عامل ازاي حاسه ان روحي ردتلي اول ما شوفتك
أميرة حاوطت بيديها ضهرها بحنان و دفنت وشها في حضنها بدموع
: و أنتي كمان وحشتني اوي يا ماما
وداد خرجت وشها من حضنها و اتكلمت بخضه
: مالك يا أميرة أنتي بتعيطي يا حبيبتي
أميرة بدموع : عشان وحشتيني اوي
حضنتها و بدأت في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها.. النفسي و الجسدي اللي اتعرضت ليه و هي نفسها تطلع كل اللي في قلبها بس خوفها منعاها
سحبتها وداد و قفلت الباب و دخلت و هي لسه حضنها و قاعدو على الكنبة
وداد بخوف : مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي حصلك حاجه
مسكتها من كتفها خرجتها من حضنها و اتكلمت بخوف
: اتكلمي و متوجعيش قلبي عليكي ايه اللي حصل
أميرة بشهقات
: محصلش حاجه انا بس مخنوقه
و مش متخيله ان رقيه مش هنشوفها تاني
وداد بدموع
: قلبي وجعني عليها اوي بس ترد تطمني عليها
أميرة بصتلها و مسحت دومعها
: لسه برضو مردتش عليكي.. بابا عمل كدا ليه و ايه السبب اللي يخليهم يكرهونا كدا
وداد بصتلها بدموع و اتكلمت بحسره
: هتكلم معاكي عشان المفروض تعرفي كل حاجه
احمد اخوكي كان في فرح واحد صاحبه في قنه
و هو راجع كان في واحده ظهرت فاجئه على الطريق و هو كان ماشي على سرعه عاليه خبطها من غير قصد و من خوفه جري و حتى موقفش يشوفها عايشه و لا ميته.. و لما جه و قال لـ ابوكي ابوكي حجزله تذكرة طياران و سافره برا مصر حتى مقلش هو سافر فين
أميرة بذهول و عدم استيعاب
: والبنت اللي خبطها ايه اللي حصلها و ايه علاقتها بـ دياب
وداد بتنهيده متعبه
: بعديها بفتره بحاولي تلت او اربع شهور جه مسلم هنا البيت و معاه رجله بالسـ لاح.. و كانوا بيدوره على احمد و اما عرف من ابوكي انه طفش و محدش يعرف عنه حاجه مشي و ابوكي سال و عرف ان البنت اللي احمد خبطها كانت حامل و في الوقت ده كانت رجعه من عند الدكتوره اللي بتابع عندها حملها و العربيه عطلة و السواق نزل يجيب حد يصلح العربيه و هي استعوقته نزلت تشوفه حصل اللي حصل و لما اخوكي هرب كان فيه عربيه ماشيه على الطريق شافه البنت على الطريق نقولها المستشفى بس هيا ماتت.. و الطفل اللي في بطنها قدره ينقذه
أميرة بصدمه اشد و صوت مهزوزه
: و البنت البنت دي تقرب ايه لدياب و اخوه
وداد بنبرة صوت مبحوحه : اخته
شهقت أميرة بفزع و حطيت ايديها على شفايفها من الصدمه
: اخته عشان كدا بيكرهني و بابا.. بابا ازاي كان عارف حاجه زي دي و وافق يجوزه رقيه
وداد بدأت في البكاء و اتكلمت بندب
: مسلم فضل ورا ابوكي لحد اما عرف ان عندوا بنتين رجعله و هدده لو عايز ينهي بحر الدم... اللي اتفتح و ينسى الـ تار يجوزه واحده من بناته الاتنين ابوكي وافق لانه خاف لو رفض يموتنا.. و ياخد بتـ ار اخته
و طلب منه يتجوز الكبيره لانه كان عارف انكوا لسه صغيرين في السن و الكبيره كانت رقيه و فعلا بعد ما ابوكي مضاها على ورق الجواز لانه كان مستعجل و بعديها كان هيقعد و يفهم رقيه لانه مكنش عندوا الجرائه انه يفتحها في موضوع زي دا و في نفس الليله تعب و جتله جلطه.. على المخ و اتحجز في المستشفى لحد اما جلنه خبر وافاته.. و انتي عارفه الباقي
أميرة مسكت رأسها و هي حاسه بدوخه بسبب قلت أكلها و الصدمه اللي اتعرضتلها وداد طبطبت عليها
: قومي غيري هدومك وانا هعملك الغداء
أميرة دخلت اوضتها و خبت الادويه بين هدومها و قعدت على السرير بتوهان ، طلعت الاب توب فتحته و بدأت تتابع اخبار دياب فتحت صفحته على الفيس بوك و فضلت تقراء كل منشوراته
وقفت عند صورته و هو بالبدله الرسمية بحزن من كل اللي عانه بسبب اخوها و سرحت في تفاصيل ملامحه الجذابه و وسامته و محستش بالوقت اللي بيعدي
دخلت عليها وداد و هي شيله صنية الأكل
: عملتلك الأكل عايزكي تكليه كله شكلك هفتانه و مبتكليش
أميرة قفلت الاب توب نص قفله و حطيته جنبها على الكمودينه و بدأت تاكل هي و وداد ، أميرة مسكت فيها و اتكلمت بهدوء
: ماما ممكن تخليكي جنبي انهارده
وداد شالت الصنيه و نامت جنبها على السرير
: انا اصلا كنت هعمل كده لانك وحشيتني
أميرة نامت على دراعها و حضنتها بقوة و دفنت وشها فيها
: و انتي كمان وحشتيني.. ماما ممكن بكرا نسافر قنا نشوف رقيه
وداد بأمل : هكلم مسلم و اعرف العنوان و نسافر
أميرة : لا خليها مفاجأة عشان نعرف بيعمله رقيه ازاي لما نوصل هناك هنسأل على البيت و اللي يسال ميتهش
يتبع.....
#الكاتبة_حبيبه_الشاهد
#وسيلة_أنتقام
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا