القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الرابع والاربعون بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 



رواية روماا الفصل الرابع والاربعون بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الرابع والاربعون بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



كلمتُه خلت قشعريرة تسري في جسمي، هو عارف كويس إني أكيد نفسي نتجوز بس الحواجز ماليش يد فيها، اليوم كان جميل أوي والشمس دافية رغم الشتا وريحة البحر مع ريحة برفانُه ووجودُه. 

رديت عليه وقولتله وأنا الشمس بدأت تيجي على عيني وتأثر على رؤيتي بوضوح: إنت عارف ردي. 

كتف إيديه وهو ساندهُم على سور المركب وقال وهو بيخبط كِتفُه في كتفي: أحِب أسمعُه برضو. 

حركت راسي بمعنى أه فـ إبتسم إبتسامة واسعة وقال: طب أعمل إيه تاني، ما لو إتقدمتلك تاني هترفض تاني وعمامي وخيلاني مش هيرضوا ييجوا معايا. 

وشي بهت تاني وقولتله بحُزن: لما بكون معاك، خصوصًا بعد غيابك، مبحبش أفكر في الجاي ولا اللي راح، أحِب أعيش اللحظة معاك وبس. 

سندت براسي على طرف كِتفُه فـ ميل راسُه على راسي وهو بيتنهد وبيقول: نحاول تاني، هي شُغلانة، هطلُب وسايط من كُل أهل منطقتكُم بس أخدك. 

ضحكت أنا بسعادة فـ قال هو:  لو مش إنتِ اللي يتعملك أكتر من مليون محاولة يتعمل لمين، مش عارفة قيمتك ولا إيه؟ 

حطيت دراعي في دراعُه وأنا حاضنة دراعُه وبضحك بسعادة.. 

كان يوم حلو أوي، قعدنا سوا، وضحكنا وهزرنا وحبينا في بعض وأكلنا، اليوم دا رد فيا الروح ووشي ورد.. 

رجعت البيت بعد ميعاد شُغلي بـِ ساعة.. 

لقيت ماما واقفة عند الباب والشقة متبخرة ونظيفة، وماما لابسة عباية وطرحة وبتشاورلي على بوقها إن هوس. 

قولتلها بإستغراب: إيه الحكاية؟ 

ماما بهدوء: الشيخ محمد هنا بيرقي أختك مِنة. 

إتخضيت وأنا بشيل الشنطة عن دراعي وبقول: مالها مِنة؟ 

ماما وهي متضايقة: دخلت عليها الأوضة لقيت علبتين حلويات جنبها والبت مبتنطقش وواقعة على السرير زي القتيلة، فـ طلبتلها الشيخ محمد

قولتلها بعصبية: إنتوا بتهزروا يا جماعة يمكن سُكرها عالي بدل ما تجيبوا دكتور جايبين شيخ! 

ماما بقلق من صوتي العالي: وطي صوتك، دي فاقت على إيدُه بس فايقة بتعيط، البت محسودة زيك.. يا ميلة بختي. 

طلع بابا معاه الشيخ محمد وبابا بيسلم عليه وبيوصله للباب

نزل الشيخ محمد وقفل بابا وراه الباب وهو بيقول بضيق: معرفش إيه اللي حصلكُم مرة إنتِ ومرة مِنة. 

سكتت أنا ومردتش بس قولت بصوت هادي: ربنا يصلح حال الجميع. 

ماما بتساؤل: إتأخرتي ليه إنهاردة في الشُغل؟ 

قولت بصوت هادي وواثِق: أنا مروحتش الشُغل إنهاردة. 

بابا بجدية وهو بيبُصلي: يعني إيه الكلام دا؟ 

رفعت راسي وبصيت لـ بابا وقولتلُه بهدوء: ممكن أتكلم مع حضرتك شوية لوحدنا؟ 

ماما بضيق: أه يعني أطلع أنا منها في أسرار على أمك. 

قولت بهدوء: لا يا ماما العفو طبعًا، كُل الحكاية إني عاوزة بابا بس على إنفراد لإنُه والدي وراجل البيت وكُل الأمور في إيدُه

سكت بابا شوية بعدين قال: ولو إنها غريبة إنتِ بقالك سنة مُنعزِلة عننا ومش عاوزة تتكلمي، بس تمام تعالي في الصالون. 

دخلت الصالون مع بابا وقعدت، قعد بابا قُدامي وهو حاطط إيدُه تحت دقنُه وقال: خير؟ 

قولتلُه بهدوء: جاي ليا عريس وكُنت محتاجة حضرتك تقعُد معاه، هو أنا موافقة عليه بس ناقص لما يقعُد معحضرتك توافق برضو عليه. 

بابا بإستغراب: عريس مين؟ حد معاكِ في الشُغل يعني؟ 

حركت راسي يمين وشمال وقولت بثبات: لا، حسن. 

نظرات بابا كانت مش مفهومة، مكانش متضايق وفي نفس الوقت مكانش مبسوط، كان بيبُص ليا بتردُد من وقت للتاني كإنُه خايف يقولي حاجة تسوء حالتي أكتر لإني في خلال السنة خسيت وركبت محاليل كتير وحالتي بقت مش نافعة. 

بابا أخد نفس عميق وإتنهد وقال: طيب يا بابا، خليه ييجي يتقدم للمرة المليون.. وربنا يعمل اللي فيه الخير. 

حصلتلي صاعقة في عقلي، وبرقت بعدم أمان وأنا بقول: هو جِه قعد مع حضرتك قبل كدا، فـ هييجي هترفضُه تاني هيبقى شكلي وحش.. 

قاطعني بابا وقال: خلاص يا بابا خليه ييجي مع الراجل اللي جه معاه قبل كدا، وربنا هيعمل اللي فيه الخير، طالما أنا اللي قايلك ييجي يبقى خير. 

كُنت مصدومة! مش مستوعبة، إيه السُرعة دي! أنا كُنت محضرة في دماغي كلام وإقناعات وتمسُك وراجعتهُم طول الطريق 

إيه التحول دا؟ ولإني شخصية بتتعمد تحُط الإحتمالات السيئة في المقام الأول بصيت على وش بابا وأنا بقول: هو في حاجة حصلت أنا معرفهاش؟ يعني شكل حضرتك متضايق من حاجة. 

رفع بابا النظارة عن وشُه وفرك عينيه وقال: تمسُكك بيه وتمسُكه بيكِ غريب، أنا عند رأيي إنُه مينفعش، بس في نفس الوقت واثق في تربيتك وهو شكله متربي برضو إنكُم برغم عمركُم متصرفتوش تصرُف طائش ومصممين على الحلال، فـ حاجة شرعها ربنا مش هحرمها أنا، السنة اللي عدت دي يا روما إنتِ حالِك كان زي حال حد في غيبوبة.. سامع اللي بيحصل حواليه بس مبيديش رد فعل.. مبياكُلش مبيقعُدش مع عيلته، نايم وبس، طول الوقت كُنت خايف، وكذا مرة خلال السنة أسأل والدتك هل رفضي لـ حسن كان تصرف صحيح ولا أنا كِدا ضيعت بناتي الأتنين زي ما الراجل اللي جه مع حسن قال، كُنت عاوز أقعد معاكِ أو أحضنك وأقولك سامحيني، فـ خلاص هاتيه.. ومِنة أنا هسفرها البلد كام يوم تغير جو عشان نعرف نقعُد معاهُم. 

نزل خطين من الدموع مني وأنا ببتسم بطريقة سعادة لا توصف، ولسه هقوم أحضُن بابا لقيت مِنة واقفة مبرقة على باب الصالون وبتقول بعصبية: مين دي اللي هتسافر البلد يومين!!  

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع