رواية الثعبان الفصل الأول والثاني بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الثعبان الفصل الأول والثاني بقلم الكاتبه فريده الحلوانى حصريه في مدونة قصر الروايات
الاول والثانى🐍
ظلمات ما بعدها ظلمه...يحاول أن يرى أي شيء كي يتقدم إلى الأمام....و لكنه فشل....صرخات انطلقت من أعماق قلبه دون أن يستطع إخراج صوته بعدما رأى أيادي كثيره ملطخة بالدماء تمتد نحوه ....حاول أن يبتعد و لكن قدماه مثبته مكانها
حارب لإخراج صوته عله يجد من ينجده...و لكن دون جدوى
و بينما كادت تلك الأيادي أن تلمسه كي تزهق روحه ...انتفض من نومه يلهث بقوه...يتلفت حوله كي يتأكد من وجوده داخل حجرته
زفر بحنق وهو يمسح وجهه بكفيه حتى يستعيد وعيه
بعد مرور بضع ثوانٍ قام بسحب علبه سجائره و معها القداحه الموضوعه فوق الكومود الملاصق لفراشه الوثير
أشعل إحداها ثم سحب منها نفساً عميقاً ... أخرج الدخان بكثافه ثم قال بهم : و بعدين في أم الحلم الي مش عارف اخلص منه ده
تحرك من مرقده بجسده العاري إلا من شورتًا قصير...اتجه ناحيه غرفه زجاجيه تعد جزءًا من جناحه ذو المساحه الشاسعه....القى السيجاره أرضًا بإهمال ثم قفز في المسبح الكبير المجهز خصيصاً له
ظل أسفل الماء حتى كاد أن ينقطع نفسه فتحرك سريعاً إلى الأعلى...ظل يسبح ذهاباً و إيابًا بقوه و غضب
لم يفيقه من تلك الحالة غير صوت ذلك الرجل الوقور الذي يعمل معه منذ سبع سنوات و لا يجرؤ أحد مهما كان أن يدلف إلى جناحه غيره
رامي : نفس الحلم صح... أدام صحيت بدري كده و بتعوم يبقى حلمت نفس الحلم
تطلع له بغيظ لفهمه ما يحدث معه ...رغم أنه يعتبره بئر أسراره ...و يثق فيه إلى حد كبير...بل هو من يقص عليه تلك الأحلام المزعجه... إلا أنه أيضاً يغتاظ منه حينما يسأله
لذا قال بغيظ و همجيه أعتاد عليها الآخر : يلاااا...ابدأ جلسه العلاج النفسي بقى.... أنا مش عارف كان فين عقلي و أنا بحكيلك
اعقب قوله بالتحرك نحو السلم كي يخرج من الماء..وجد رامي يقف امامه بالمنشفه و هو يقول بكيد : عقلك وقتها كان في المكان الصح... أو بمعنى أصح ... أول مره تاخد قرار صح
جفف وجهه و رأسه بعنف و هو يقول بإستهزاء : ااايه كميه الصح الي في الجمله دي يا رامي ...ابلع ريقك أنا لسه مافوقتش
ضحك بهدوء ثم قال : خلاص هسكت ...المهم ناوي على أيه
تطلع له بمغزى و قال : هروح اشوفه عايز ايه ... أنت عارفه زنان و أنا خلقي ضيق لو مسكتش هضربه طلقه و اخلص
رامي : أنت اتجننت يا عيسى تضرب مين بالنار يابني ...ده جوزيف عارف يعني ايه
نظر له بغضب ثم قال بغرور : على نفسه مش عليا...تلت اربع شغله أنا الي قايم بيه يعني هو من غيري و لا حاجه
رامي : لااااا....بلاش غرورك يوصلك للنقطه دي ...جوزيف زعيم الماڤيا الإيطالي من عشرين سنه محدش قدر ياخد مكانه ....انت بقالك سبع سنين بس شغال معاه
مش هنكر انك ذكي و قدرت تاخد مكانه كبيره جوه المنظمه غير أنه بيعتبرك زي أبنه
بس كل ده هيضيع في لحظه لو غرورك زاد عن حده ...اظن فاهمني يا ثعبان
زم شفتيه بغيظ لعلمه أن كل ما قيل صحيحًا مائه بالمائه....و لكن كبريائه يمنعه من الإعتراف
لذا ...رد بعنجهيه نابعه من ثقته المتناهيه في نفسه : جوزيف ملوش قلب من الأساس عشان يحبني زي أبنه ....هو عارف أن أنا الي كان بيدور عليه من زمان عشان كده حطني في المكانه دي
هز رامي راسه ييأس من ذلك الثعبان ثم زفر بحنق و قال : مفيش فايده فيك...المهم ....الفطار جاهز و الحراسه ....
تحرك منتويًا الخروج وهو يقول : انا مستنيك تحت حاول متتأخرش
لم يعيره ذلك المتعجرف أدنى اهتمام بل تحرك تجاه المرحاض كي يأخذ حمام بارد كما اعتاد ....
في مكان آخر ...نجد فتاه تضاهي بجمالها نور الصباح...لم يخطيء من سماها نور...فهي بنقائها و طيبه قلبها تضيء عتمه الأيام ....حينما ترى ابتسامتها يبتهج قلبك دون سبب
دلفت آلاء إليها كي توقظها ....هزت رأسها بيأس و عدم رضا حينما وجدتها منكفأه علي مكتبها
من الواضح انها غفت و هي تقرأ أحد الكتب العلميه التي تخص أبحاثها التي تسعى دائما لتطويرها حتى تصل إلى افضل نتيجه
اتجهت ناحيتها و قامت بوكزها برفق...انتفضت نور بخضه وهي تقول دون وعي : لسه اخر تجربه هخلصها بسرعه
ضحكت آلاء بغلب ثم قالت : الكيميا لحست دماغك...لسه صغيره على الجنان يا قلب خالتو
فركت وجهها برفق و هي تقول بتثائب : شكلي اتجننت فعلا يا لولو....بنام احلم بالمعادلات ههههه
ضحكت معها ثم قالت برفق : طب انتي شكلك منمتيش هتروحي شغلك ازاي يا بنتي
تحركت من خلف مكتبها و هي تقول : هاخد دش و اشرب قهوه هتلاقيني فوقت على طول ...رفعت كتفيها و اكملت : سهله اهي
ردت عليها بغيظ : أنا مش عارفه انتي بتقدري تواصلي يومك ازاي من غير ما تاخدي كفايتك من النوم....يابنتي كده غلط هتتعبي
رفعت عيناها بملل من ذلك الحديث المتكرر ثم قالت : نفس كلام كل يوم و هرد عليكي نفس الرد... أنا مش بحب النوم الكتير في الأيام العاديه
نظرت لها بقلق ظاهر داخل عيناها ثم اكملت : فما بالك بالأيام دي و انتي عارفه الي فيها
ردت آلاء بخوف واضح في نبرتها : يابنتي بلاش ...انا خايفه عليكي
نظرت لها بقوه و قالت : قولتلك متخافيش ... أنا عارفه بعمل ايه و ربنا معايا...اكملت بوجل ...كل الي خايفه منه بجد الزفت عصام صاحب الشركه يبيع ابوه عشان الفلوس امتى ربنا يخلصني منه
آلاء : إنسان خبيث كان عارف انك شاطره و هيستفيد منك عشان كده مجرد ما خلصتي الكليه و طلعتي الأولى على دفعتك شغلك عنده و حط شرط جزائي كبير في العقد عشان يضمن انك لما تعرفي وساخته مش هتسيبيه
ردت عليها بثقه : الحمد لله إني اكتشفته بدري و إلا كان زماني متورطه معاه
سألتها آلاء بخوف : بس هو عارف يا بنتي أنك بتلاعبيه هتعملي ايه و هو مش هيصبر عليكي كتير
شردت للإمام و من الواضح انها تفكر في شيء ما بعمق...لم تحبذ الرد عليها أو أخبارها بما انتوته حتى لا تزيد خوفها عليها
بعد بضع ثوان تحركت نحو المرحاض و هي تقول بتسويف : سيبيها على الله يا لولو ...و حياتي عندك اعمليلي فنجان قهوه من ايديكِ الحلوه دي على ما اخد شاور و البس ....و فقط اعقبت قولها بإغلاق باب المرحاض بعد أن دلفت الي الداخل دون أن تنظر لها
و حينها ستكتشف بسهوله أنها تداري عنها كارثه حقيقيه لا يعلم بعواقبها إلا الله
داخل بهو أحد القصور الفخمه ...كان يجلس جوزيف ممسكاً بيده كأسًا من النبيذ لا يتخلى عنه ليلًا أو نهارًا
انتفض فجاءه و قام بسحب سلاحه الناري موجها اياه نحو أحد الحوائط التي انشقت و خرج منها...الثعبان
زفر بحنق ثم قال بالإيطالية : الم تكف عن تلك الفعله؟ ...لما تأتي من هذا الطريق السري؟...ذلك هو خطأي حينما اخبرتك به.
ضحك عيسى برجوله وهو يغلق باب الممر السري الذي صنعه جوزيف خصيصًا كي يستطيع الهرب في أي لحظه يتم فيها إكتشاف أمره
تحرك تجاهه ثم جلس و قال : و حياة الغاليين كلمني عربي ...احنا في مصر يا چو
زفر بحنق ثم رد عليه بالعربيه المتقنه و كأنه ولد و تربى طوال عمره في مصر : متغيرش الموضوع ...ايه الي جابك من هنا
مانت عارف اني بدخل مصر على أني مستثمر إيطالي و محدش لحد دلوقت شك فيا
نظر له بقوه و قال : اديك قولت ...لحد دلوقت...و أنا من طبعي بشك في صوابع ايدي ...يبقى هضمن ازاي كل الحرس الي واقف بره ده.... أنا كده بأمن نفسي و بأمنك يا چو ...مش لازم حد ابدًا يشوفنا سوى
ابتسم چوزيف بإعجاب ثم قال : أنت خليفتي في الملاعب يا عيسى...من أول يوم اتعرفت عليك فيه ...قولت أنك شبهي ...و أحسن حاجه فيك و الي بيميزك عن كل الي بيشتغلوا في المنظمه...انك شكاك و مش بتثق في حد ...و الأهم من ده كله أنك بتهتم بأدق التفاصيل
سكب لنفسه بعضًا من المشروب ثم أرتشف بضع قطرات و بعدها قال : دايمًا التفاصيل الصغيره هي الي بتفرق معانا و بتوصلنا للهدف الي عايزينه...مينفعش اتجاهلها
أشعل سيجاره ثم نفس دخانها و قال بإهتمام : المهم ...ايه الشغل الجديد الي عمال تزن عليا عشانه ده.... أول مره تبقى لحوح كده يا چو
تطلع له بغيظ ثم تغاضى عما قال...تناول ملفًا باللون الازرق ثم مده إليه دون أن يتفوه بحرف
تناوله منه و بمجرد أن فتحه و القى نظره سريعه داخل محتواه...رفع رأسه و نظر له بإستغراب أو بمعنى أصح...بصدمه
ابتسم جوزيف بمكر ثم قال : ايه رأيك ...حاجه فاخر من الآخر صح...مش بتقولوها كده في مصر
ابتسم عيسى ابتسامه أكثر دهائاً من الجالس أمامه ...ملس بيده على الصوره الموضوعه داخل الملف ثم قال : أول مره أحب زنك يا چوزيف....ايه الحلويات دي
ضحك الرجل بقوه ثم قطعها فجاءه و قال بشر : للأسف هي حلوه...بس هتموت
و على النقيد تمامًا ...بينما عيسى كان يتفق مع رئيس ماڤيا عالميه على قتل أحدهم
كان أخيه يقوم بتأمين أحد الشخصيات الهامه الذي كان لديه حفل توقيع أحد العقود مع مستثمرين أجانب من جميع أنحاء العالم
دلف قاعده الإجتماعات المتواجده داخل أحد أكبر فنادق القاهره ...وجد رجاله يعملون بهمه و إتقان كي يضمنوا أقصى درجات الحمايه لمن سيتواجدون في ذلك المكان بعد بضع ساعات
تحرك تجاه أحد رجاله ثم وقف قبالته و قال : معلش يا رجاله اتأخرت عليكم ...ايه الأخبار
رد عليه محمد و هو اقربهم اليه و يعتبر صديقه الوحيد : كله تمام يا بوص ...القاعه اتأمنت على أعلى مستوى
أبتسم يوسف بهدوء ثم قال : الله ينور ...كده فاضل تأمين اللوبي ...و مدخل الفندق و حواليه
تدخل ياسر قائلا : تلاته من رجالتنا واقفين فوق أعلى تلت أسطح حوالين الفندق كاشفين المحيط كله
و المدخل و اللوبي كله متخفي فيه رجالتنا في زي الأمن و الجارسونات ...متقلقش يا يوسف كله تمام زي مانت خططت بالظبط
زفر بارتياح ثم قال : الحمد لله ...نظر في ساعه يده ثم قال : كده فاضل ساعتين علي الإجتماع ...يا دوب نتحرك إحنا التلاته كل واحد برجالته عشان نأمن الموكب الي هيتحرك كمان ساعه
رد محمد بمزاح : هو الراجل ده ليه محسسني انه رئيس جمهوريه ...بيتحرك بموكب و مهرجانات و قال ايه مستهدف طب ما تلم نفسك و امشي في الدرى
ضحك رفيقيه ثم قال يوسف بنزق : لازم يعمل كده عشان الشو يا صاحبي...كل ما ذاد في استعراضه كل ما كبر اكتر
ياسر : الصراحه حقه...ده واحد تلت تربع استثمارات البلد في ايده ...يبقي ليه ميعملش كده و اكتر
ضحك يوسف و قال بمزاح : لا حقه ...هو يتفشخر و أحنا نتسحل
الي غايظني أن قوه التأمين الي تبع الداخليه واقفه تتفرج علينا و لا حتي بيفكرو يساعدونا
محمد بجديه : عشان كده الرجال بيثق فيك و مش بيعتمد على حد غيرك خصوصاً في الحاجات المهمه الي زي دي
وقفت نور أمام رئيسها في العمل و الذي يعد صاحب اكبر مصنع للأدوية في الشرق الاوسط
نظر لها باهتمام و قال : ها يا نور ...ايه أخبار التركيبه الجديده الي طلبتها منك ...اتأخرتي أوي
نجحت في مدارات نظرات الغل داخل عيناها و قامت بالرد عليه بثقه و هدوء ينافيان غليانها الداخلي
نور : حضرتك التركيبه معقده جداً و أنا بحاول على قد ما اقدر أوصل لحل فيها
مثل الطيبه و بداخله خبث العالم حينما قال : يا بنتي مهو أنا كتير طلبت منك اجبلك دكاتره تساعدك في شغلك بس انتي دايمًا بترفضي ... أنا خايف علي تعبك
ردت عليه بقوه دون خوف : حضرتك للمره المليون هقولك...استحاله اخلي حد يعرف تركيبه أي حاجه من إلي بعملها... لأني ببساطه مش بثق في حد .
اضمن منين أن أي حد فيهم ياخد التركيبه الكيميائيه و يلعب فيها...تطلعت له بخبث يملأه الغضب و هي تكمل : و أكيد حضرتك عارف لو حصل كده ممكن تستخدم في ايه...و كم الناس الي هتضر من وراهم
جز علي اسنانه كي يكتم غضبه ثم قال : تمام يا دكتوره نور...المهم هتسلميني الي اتفقنا عليه أمتى
قبل أن ترد عليه وجدته يرفع كفه أمامها و يكمل : أنا عايز ميعاد محدد مش هقبل الكلام العايم بتاع كل مره ده ...سامعه
تنهد بهم فهو قد حسرها في الزاويه و لكن....ستجد مخرج و لن تدعه يفعل ما يريده
تطلعت له بهدوء ثم قالت : قدامي شهر يا فندم و أكون خلصت
عصام : شهررررر ...بعد كل ده لسه هصبر شهر تاني كده كتير يا نور مش هينفع
نور بثقه : و الله حضرتك تقدر تستعين بحد غيري لو مش هينفع تصبر
نظر لها بغيظ يملأه الغضب ثم قال : لا غيرك ايه طبعاً مش هينفع....زفر بحنق ثم أكمل : تمام
تطلع لها بتحذير و هو يقول : شهر واحد....شهر و يوم مش هقبل ابدًا ...بلاش تشوفي وشي التاني يا نور لأنك عمرك ما هتتخيليه
نظرت له بقوه نابعه من إيمانها بما تفعله ثم قالت : انا مش بتهدد يا عصام بيه....و فقط أعقبت قولها بتركه يغلي دون أن تعيره أدنى إهتمام
انتهى الإجتماع الذي قام يوسف بتأمينه على أعلى مستوى ....و بعدما اطمأن أن الجميع اصبحوا داخل منازلهم آمنين
جاء وقت رحيله هو الآخر كي يستريح من عناء و تعب أسبوعاً بحاله لم ينم فيه اكثر من ثلاث ساعات خلال اليوم كي ينجز عمله
و لكن ...من أين ستأتيه الراحه ...بمجرد أن أغلق باب شقته التي يعيش فيها بمفرده
وجد أخيه التوأم يجلس على أحد المقاعد يدخن سيجارته ببرود واضعًا ساقًا فوق الأخرى بتكبر
زفر بحنق و غضب تجلى في نبرته التي خرجت هادئه نوعاً ما وهو يقول : ايه الي جابك دلوقت يا عيسى
تطلع له الآخر ببرود ثم قال : أخويا وحشني و حبيت اشوفه ...فيها حاجه دي
ضحك بإستهزاء ثم قال : أنت مصدق نفسك...بأماره ايه و احنا مش بنطيق بعض اصلا....
كل واحد فينا عكس التاني ...مفيش أي حاجه متشابهه بينا غير الشكل و بس
القى السيجاره من يده ثم دعسها بحزائه...ثبت عيناه الصقريه في خاصه أخيه ثم قال بمغذي : بس أنت نصي التاني الضعيف يا يوسف
و انا مش قادر اقبل ده ...مش عارف اتعايش مع ضعفك ...
رد عليه أخي lه بحكمه يشوبها الرجاء أن يرجع عن طريقه الوعر الذي من المؤكد ستكون نهايته مؤلمه : بس أنا الأصل يا عيسى
كنت أنا و أنت واحد في كل حاجه... أنا مش ضعيف و أنت متأكد من كده... أنا طيب شويه ...ارجعلي يا عيسى و كفايه كده
ضحك بصخب و هو يقول بسخريه : ارجعلك ...طب مش عايز الورد و الدباديب كمان....نظر له بغضب ثم قال بوعيد : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنرى
حبيت انوه أن الروايه خيال لا تمت للواقع بصله ... إلا من بعض المواقف التي اخذتها من لسان اصحابها و قمت بتوظيفها داخل الروايه
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
الناس اللي بتقول الاجزاء مش بتوصل في ميعادها
الاجزاء بتوصل في ميعادها للناس المتابعين للصفحة بس
اترك عشر ملصقان وتابعنا لباقي الاجزاء
🐍🐍🐍🐍🐍
تحذيير القصة يوجد بها أحداث لاتناسب الأطفال 🔞🔞
الفصل الثاني
يجب أن نعلم أنفسنا جيدًا حتى نستطع العيش بسلام...و لكن إذا فشلنا في التعرف عليها...هل من أحد يستطيع الغوص فيها و الإمساك بأرواحنا التائهه حقًا...لا أعلم
بعد أن غادر عيسى منزل أخاه الذي يأتي إليه دون موعد مسبق أو استئذان....جلس يوسف يفكر بعمق
من منهما على صواب...و من المخطئ و يجب معاقبته...حينما ذكرت كلمه العقاب داخل عقله...
انتفض من مجلسه و أخذ يتلفت حوله برعب حقيقي و يقول بجنون : عقاب لااااا ....بلااااش مش هقدر اتحمل ....عيسى صح ...عيسى صح
ظل يكرر تلك الجمله وهو يهرول تجاه غرفته التي بمجرد أن دخلها اغلق الباب بقوه ....و كأنه يختبئ من اشباحًا تطارده
ظل طوال الليل يتقلب فوق فراشه ليس قلقًا أو أنه ما زال مستيقظًا... إنما كان يصارع وحوشًا داخل أحلامه و في كل مره يتغلب عليه أحدهم و يقوم بالتهامه
و هنا...ينتفض من مرقده بجسد متعرق ...و أنفاس لاهثه ...يتلفت حوله برعب كي يتأكد من عدم وجود أي شيء .... كان يحلم...ما زال فوق فراشه …..عند تلك النقطه ...يعود إليه وعيه كاملاً
ظل يمسح على وجهه بقوه و هو يقول بنبره تقطر حزناً....يا رب تعبت ...بجد تعبت ...نفسي انام...نفسي ارتاح
و لكن...من أين ستأتي الراحه مع ذلك العمل الذي اختاره بكامل إرادته
صدح رنين الهاتف ...سحبه بعدم رغبه و حينما رأي إسم المتصل ...انتبهت جميع حواسه
فتح الخط و قال بجديه : هشام باشا ...صباح الخير
هشام : صباح الفل يا يوسف...معلش ازعجتك بدري
يوسف : لا يا باشا تحت أمرك في أي وقت أؤمرني
هشام : عايزك في موضوع مهم بس مش هينفع في الفون
يوسف : تمام ...شوف نتقابل امتى و فين
تنحنح هشام بإحراج قليلاً ثم قال : أنا تحت البيت ...جبتلك طلباتك من السوبر ماركت
أبتسم يوسف بهم ثم قال : تمام...اطلع ...و فقط ... أغلق الهاتف ثم القاه بإهمال فوق الفراش
تحرك للخارج و من ثم الى باب الشقه الذي فتحه ...وجد أمامه شاب يضاهيه طولًا و وسامه....يرتدي زي عامل توصيل لأحد المتاجر الكبيره ....
حاملاً في يده بضع حقائب بلاستيكية
أبتسم يوسف بهدوء و هو يقول : اتفضل ...خد راحتك و أنا خمس دقايق و هكون قدامك
تطلع له هشام بتفحص ....ابتسم له بإحراج بعدما رأي مظهره المشعث أثر النوم
تحرك إلى الداخل بعد أن أغلق الباب و هو يقول بمزاح : أنا عارف أنك كرهتني و لعنت اليوم الي اتعرفت عليا فيه
ضحك يوسف بخفه ثم قال بوقاحه قبل أن يدلف المرحاض : بلعنوا بس ...دا أنا بضرب نفسي مليون جزمه يا ريس هههههه
وضع هشام ما بيده فوق الطاوله و هو يهز رأسه بيأس من وقاحته التي اعتاد عليها في بعض الأحيان...و لكن ما يجعله يحترمه و يحبه طيبه قلبه و التزامه و الأهم من ذلك كله أمانته و اتقان عمله
ارتدت معطفها الأبيض بعد أن دلفت إلى المختبر الذي تقوم بإجراء تجاربها العلميه داخله
اندمجت في عملها إلى أن وجدت عامل النظافه يقترب منها....تصنع مسح السطح الرخامي الذي امامها ثم قال بهمس : وقعي اي حاجه من ايدك ...حالًا
فهمت ما يقصده فقامت بإلقاء قاروره زجاجيه كانت تمسكها بيدها فوق الأرض
تصنعت الخضه و هي تقول في نفس وقت هبوط جسدها للأسفل مع عامل النظافه : اوووه...آسفه يا عم حامد أيدي اترعشت فجاءه
اعطى لها ورقه مطويه في الخفاء و هو يقول بصوت عالي نسبياً : و لا يهمك يا بنتي ....قومي و أنا هنضفها عشان متتعوريش من الازاز
وضعت الورقه داخل جيبها سريعاً ثم وقفت و هي تقول : شكراً يا عم حامد معلش هتعبك معايا
بينما يرد عليها بطيبه : تعبك راحه يا دكتورة
دلف عليهم شاب متوسط الطول يدعى هيثم ....تطلع لهم باستغراب ثم قال : في ايه
نور : و لا حاجه عم حامد بيلم الازاز الي وقع مني
بينما أنهى العم حامد عمله و قرر الرحيل ...اقترب منها هيثم ثم قال بحب يملأه الدهاء : واضح أن اعصابك تعبانه...قوليلي مالك يا نوري و أنا هساعدك
نظرت له بغضب ثم قالت بجديه و حسم : من فضلك يا دكتور هيثم ...يا ريت تلزم حدودك ...ايه نوري دي أسمي دكتورة نور ....أنا حظرتك أكتر من مره ...ليك حدود و مش هسمحلك تتخطاها
كتم غضبه بأعجوبة و هو يمثل الحزن ثم قال : ليه كده يا نور ...أنتي عارفه مشاعري ناحيتك ليه مش عايزه تديني فرصه أقرب منك....جربي مش هتندمي صدقيني
ردت عليه ببرود ؛ مش محتاجه أجرب...مفيش مجال للتجارب في الحب يا دكتور
ده مش مركب كيميائي عشان نجربه ...و لا في زرار جوانا بندوس عليه
دي مشاعر بتتولد جوانا فجاءه و لو محستهاش يبقى هضيع وقتي في تجربه فاشله
جز على اسنانه كمدًا لصدها المتكرر له ثم قال بمهادنه : تمام عندك حق...بس على الاقل خليني صديق أو أخ ليكي و قوليلي مالك ....بقالك فتره متوتره و شكلك زعلان و مهموم ديما ....احكيلي يا نور و أنا هساعدك لو على حساب حياتي...المهم تكوني مرتاحه
شردت في حديثه الذي كانت تحتاجه حقًا في تلك الفتره....تحتاج لمن يساندها ...لمن يمسك بيدها...لمن يحميها ...و لكن
انقبض قلبها فجاءه حينما أرادت فتح فمها للتتحدث...و كعادتها اتبعت حسها الذي لا يخطئ ثم ابتسمت بمجامله و قالت : لو في حاجه اتأكد انك اول واحد هلجأله ...احنا صحاب من تلت سنين و أنت أول واحد اتعرفت عليه لما بدأت اشتغل هنا و شجعتني و وقفت جنبي كتير
أبتسم بإرتياح قليلاً ثم قال : براحتك ...وقت ما تحبي تتكلمي أو تحتاجي حد جنبك هتلاقيني
هزت رأسها بهدوء ثم بدأت بالتحرك نحو الخارج و هي تقول : إن شاء الله ...بعد اذنك هدخل التويلت
اختفت من أمامه فتحول وجهه إلى شيطان و هو يقول هامسًا بغل : و حياة أمي ...اوصل بس للي عايزه منك و وقتها هفرمك...هخليكي عبده تحت رجلي الصبر حلو يا ....نوري
جلس داخل سيارته التي صفها أمام مقر المصنع التي تعمل به...ينظر إلى ساعته بهدوء ...و عينه مثبته على بوابه الخروج....بمجرد أن رأها تتحرك وسط رفقائها ... أبتسم بمكر و هو يقول : طب و الله بطل ...الله يحرقك يا چو مش حرام الجمال ده كله بدفن تحت التراب
أعقب قوله بإداره مفتاح سيارته و بدأ في قيادتها بعد أن تحركت هي بسيارتها الصغيره
ترك مسافه لا بأس بها بينهما حتى لا تشعر أن أحداً يراقبها ....
أما هي ...كانت تقود سيارتها و هي شارده الى حد ما فيما يحدث معها ...و في محتوى الورقه التي أعطاها لها عامل النظافه
و في خضم أفكارها المتضاربه ...وجدت سياره دفع رباعي داخلها ثلاث رجال يصطدمون بها كي يجبروها على الوقوف
صرخت رعبًا و حاولت الإفلات منهم إلا أنها فشلت و اضطرت أن توقف السياره قبل أن تنقلب بها
هبط الرجال و قامو بفتح باب سيارتها المجاور لها وسط صراخها و طلب النجده من اي شخص
قاومت سحبهم لها بكل ما اؤتيت من قوه ...و بمجرد أن إن نجحوا في إخراجها..و قبل أن يضعوها داخل سيارتهم
وجد أحد الرجال من يسحبه من الخلف و بمجرد أن التف له أطاح به بعد أن لكمه بقوه على وجهه
صرخت رعبًا و فرحًا : الحقني الله يخليك ...هيخطفوني
لم يلتفت لها ...و إنما كان يتحرك سريعاً كي يمنع الإثنان الآخران من أخذها
و هنا نجح في سحبها لتصبح خلفه و دارت معركه حاميه بينه و بين الثلاث رجال
رغم إن ضرباتهم القويه نالت منه ...و لكنه حارب بضراوه و حينما شعر انهم سيتغلبون عليه....
صرخ بصوت عالي كي تنتبه تلك المرتعبه له : هاتي المسدس من عربيتي بسرعه...نظرت له بعدم استيعاب فصرخ بقوه : اخلصي ...هتلاقيه في التابلوه
تحركت تجاه سيارته ...و كاد واحداً من الخاطفين أن يلحق بها ... إلا أنه لاحظه بدهاء فمد قدمه أمامه مما جعله يقع أرضًا
و بمجرد أن ان أتت بالسلاح بأيادي مرتعشه ...قرر المجرمين الهرب كي ينجو بحياتهم و لكن أحدهم قال بتهديد صريح و هو ينظر لها من نافذه السياره التي انطلقت سريعاً : المره دي فلتي ....المره الجايه لا
لم تستطع الصمود أكثر ....بينما كان عيسى يسبهم بألفاظ نابيه و هو يوجه ناحيتهم سلاحه
كانت هي تجلس ارضًا بإنهيار ...جسدها بأكمله يرتعش ...تبكي بحرقه...لا تصدق أنها نجت من محاوله اختطاف الله وحده يعلم ما كان سيحدث لها إذا نجحوا في ذلك
التف بجسده ليراها...و لوهله شعر لأول مره في حياته بألم داخل صدره على مظهرها المرتعد
نفض كل ذلك و تقدم منها....هبط بجسده ليجلس علي عقبيه قبالتها
سألها بحنو : أنتي كويسه ...حصلك حاجه
هزت رأسها نفيًا و هي لا تستطع التفوه بحرف
مد يده كي يساعدها علي الوقوف فصرخت رعباً
رفع كفيه علامه الاستسلام و هو يقول بهدوء : متخافيش أنا مش هأذيكي ...
انتبهت له....هو من أنقذها ...بكت بحرقه و هو تقول بصعوبه : آسفه....شكراً بجد....
كادت أن تكمل بلهاث إلا أنه أمسك كفها و هو يقول بأمر حاني : أهدي و تعالي اشربي ميه و بعدين نتكلم ...متخافيش أنا معاكي
تطلعت له من بين دموعها المنهمره....و لأول مره في حياتها تشعر بذلك الأمان الذي احتواها و صنع حولها هاله يصعب اختراقها
لم ترفض يده التي ساعدتها على الوقوف....بل تحركت معه تجاه سيارته دون أي اعتراض
فتح لها الباب الامامي و ساعدها علي الجلوس ...اغلقه برقه ثم التف حول السياره ليجلس في مقعد القياده
امسك زجاجه مياه معدنيه ثم مدها إليها و هو يقول مازحا و قد زينت وجهه ابتسامه خلابه : خدي افتحيها انتي عشان تتاكدي انها جديده ...يعني مش حاطط فيها مخدر و لا حاجه صفره
لم تستطع الابتسام علي تلك المزحه....مدت يدها المرتعشه كي تمسك بيها و حينما شعر انها لم تستطع التحكم بها
بمنتهي الجرأه حاوط كفها الممسك بالقاروره و بيده الاخري قام بفتح غطائها المحكم
ساعدها علي ارتشاف بضع قطرات منها و حينما انتهت....سحب الزجاجه ثم سكب بضع قطرات علي يده و قام بمسح وجهها برقه متناهيه
انتبهت حواسها لما يفعله ...و رغم وجيب قلبها الذي اخذ يخفق بشده ...الا انها ابتعدت سريعا للخلف و هي تقول بخجل و ارتعاش : ااا...شكرا
ابتسم بهدوء ثم قال : و لا يهمك...اكمل مازحا : انا مقدر الوضع الي انتي فيه....كادت ان تشكره الا انها برقت عيناها من الصدمه حينما اكمل بوقاحه : خايفه امسح الميكب و يظهر جعفر الي مخبياه صح صح ...غمز لها و اكمل : قولي ما تتكسفيش
ابتسمت...بل ضحكت برقه خطفت قلبه ....فقد نجح في اخراجها من تلك الحاله المزريه التي كانت عليها
نظرت له بامتنان ثم قالت : مهما اقول شكراً بجد مش هوفيك حقك ...أنا مش عارفه اقولك ايه
ابتسم و قال : متقوليش حاجه ... أي حد مكاني كان هيعمل كده و اكتر....المهم عنوانك فين عشان اوصلك
نور : لا كفايه عطلت حضرتك كتير أنا بقيت كويسه هسوق عربيتي
لوح بيده امامها ثم قال و كأنها رفيقته منذ سنين : يا شيخه اتلهي دا انتي لسه بتترعشي سواقه ايه اللي عايزه تسوقيها...الله يكرمك بلاش شغل الاندبندت وومن ده الي جابكم ورا
نظرت له بزهول ثم قالت بغيظ : ايه الي انت بتقوله ده
هبط من السياره و هو بقول بأمر : خليكي هنا ثواني ....تحرك تجاه سياراتها
جلس علي مقعد السائق و ساقيه خارج السياره...التقط المفتاح و حقيبه يدها ثم قام بإغلاق السياره بأحكام و عاد لها مره أخرى دون أن يهتم بزهولها البادي عليها
اعطاها ما بيده ثم بدأ في قياده سيارته دون التفوه بحرف
سألته بزهول : إيه الي حضرتك بتعمله ده
رد عليها بتعقل : حضرتي شايف أن حضرتك في حاله مش هتسمح بالسواقه....و كان لازم اركن العربيه على جنب و اقفلها....و أكيد هتحتاجي شنطتك عشان موبايلك
القى عليها نظره سريعه ثم أنتبه للطريق و اكمل بمكر : ممكن جوزك يكون بيتصل بيكي و لو مردتيش هيقلق
ردت عليه بسرعه و كأنها تنفي عنها جرمًا ما : أنا مش متجوزه
رد بوقاحه : بايره و قمر ايه يا جدعان هي الرجاله اتعمت
كادت أن تنهره إلا أن رنين هاتفها بالنغمه الخاصه بخالتها منعها من ذلك
بمجرد أن اخرجته و قامت بالرد عليها...وجدها تبكي مثل الأطفال و هي تقول : كنت هموت يا خالتو
علمت آلاء أن الأمر جلل ...فابنت أختها لا تبكي و لا تقول خالتي إلا اذا كان الأمر حقًا مرعب
سألتها بلهفه : بعيد الشر عليكي يا قلب خالتو ....ايه الي حصل و أنتي فين عشان اجيلك ...طمنيني قلبي هيقف
قبل أن ترد عليها وجدت الهاتف يسحب منها بتبجح ....وضعه فوق أذنه و قال برزانه : السلام عليكم يا حجه ....
قطبت آلاء جبينها و سألت بإستغراب : انت مين؟
عيسى : حضرتك أنا الي انقذتها و هي حالياً معايا في العربيه و أنا مش عارف العنوان
املته آلاء العنوان سريعاً ثم قالت بقلق بالغ : هي كويسه حصلها حاجه
عيسي : زي الفل متقلقيش ...احنا قريبين عشر دقايق و هكون عندك
أغلق الهاتف ثم مده لها...وجدها تقول بغيظ و غضب من تصرفاته الوقحه : مش ملاحظ أنك بتتصرف معايا بأريحية كده كأنك تعرفني من زمان ...ايه ده بجد
كتم غيظه من غرورها ثم قال بحكمه و جديه : اولًا أنا مسكت ايدك عشان أنتي حرفياً مكنتيش قادره تتحركي من الأرض.... ثانياً مسكتها عشان تقدري تشربي و تتنفسي
غسلت وشك عشان تهدي و تستعيدي توازنك....صممت اوصلك لأن استحالة كنتي هتقدري تمشي مترين بالعربيه
و في الآخر أخدت الفون لأنك كنتي هتنهاري تاني و انتي بتحكي لخالتك ...هي هتترعب عليكي....و انتي مش هتعرفي تفهميها ....حبيت اريحكم انتو الاتنين
فين الغلط الي عملته
عضت شفتها السفلي بعد أن أحمر وجهها خجلاً ...فلقد اقنعها بشده ...كل حرف تفوه به صحيحاً و عقلاني
همست برقه : اسفه ...الي حصلي مخلي أعصابي بايظه
لم يهتم بالرد عليها بل مثل التجهم و أسرع في قيادته إلى أن وصل أمام بنايتها
بينما كان يجلس داخل مكتبه وجد هاتفه يصدح بأسم هشام ...
رد عليه سريعا و هو يقول بمزاح : اوعى تقولي متصل تشوفني عملت ايه...أنت لسه مديني التعليمات الصبح
رد عليه هشام بجديه : أنت ازاي متقوليش الي حصل مع نور من كام ساعه...الرجاله بعتولي من بدري بس أنا كنت في إجتماع و الفون مقفول
قطب جبينه و قال : مش فاهم تقصد ايه .... أنا ايش عرفني بالي حصلها
صاح به هشام بنبره تنم علي غضبه : انت بتستهبل ....مش أنت الي انقذتها من الي كانو هيخطفوها
رجالتي الي بتراقبها شافوا كل الي حصل و صوروه ...لما شوفت الصور لقيتك أنت ...و أحنا متفقناش على كده....أنا عايز افهم أنت قابلتها صدفه ...و إزاي معرفتهاش و أنا وريتك صورها و اتفقنا على الخطه سوى
لم يستطع يوسف تمالك حاله من الغضب ...دفع المقعد بقدمه بعنف حتى ارتطم بالحائط و هو يقول بنبره خرجت من الجحيم : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا