رواية عشق الحور من الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية عشق الحور من الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)
15💘20
رفعها جاسر بين ذراعيه وهمس.. بتحبي الدباديب والعرايس مش كده .. تعلقت بعنقه وهمست .. اه مش انت كمان بتحب تلعب بالعروسه بتعتك
تحرك ببطء وهمس
داانا ادمنت اللعب بالعروسه بتعتي
دفنت راسها بعنقه وهمست
وانت كمان وحشت العروسه اوي اوي
الصغيره قادره علي اشعاله كالعاده بلحظه لم يخطيء بحرف لقد ادمنها بحق ...
ياااه داانت في دنيا تانيه ياجاسر
كلمه بصوت يعرفه جيدا صوت يكرهه صاحبته ومنعها من الدخول لهذا البيت توقفت قدماه وانزل حور ليلتف تسمرت قدماه في الارض وهو يري عزه ايضا زفر بضيق وقال بغضب
انتي ايه اللي جيبك هنا يابيان
عقدت زراعيها وقالت بتحدي
جايه بيت جدي يابن عمي ولانسيت
عقد ذراعيه وقال بغضب
بيت جدك اللي رحتي بعتي نصيبك فيه لكلب مش كده .. ملكيش مكان هنا يابيان وانتي عارفه
خرجت عائشه علي صوت جاسر العالي ظنا منها انه احتد علي ذلك المتعجرف ولكنها تفاجات
بيان ...وعزه انتوا ايه اللي لمكوا علي بعض
بيان بغرور
في ايه يابنت عمي داانا بقالي خمس سنين مشوفتكيش ....وبعدين ماعزه بنت عمي برضه
امسكت عائشه يد حور وقالت بسرعه
تعالي معايا ياحور
رفعت عيون تائهه وتحركت بجوار عائشه ولكنها سمعت صوت المدعوه بيان
شركتي اللي اشترت انتاج مصنعك
قال بغضب
دا علي اساس ايه بقي ..... الشركه اللي اشترت انتاج المصنع
قاطعته شركه روسيه بتاعه جوزي والشركه نقلها باسمي من كام يوم بس يعني الشغل هيبقي معايا
قال بتحدي ولو حتي لو اللي بتقوليه حقيقي ..... الشغل في المصنع مش في البيت ....
قال جملته وامسك ذراع عزه بقوه ليسحبها من جوارها وقال بتحذير
احذري انزل اتلقاكي لسه موجوده فاهمه لواحظ
ايوه يابيه
وصلي الهانم للباب وبلغي عبد الصمد لو شفها بعد كده ميدخلهاش
قال جملته وسحب عزه للاعلي دخل جناحها ودفعها بقوه فركت كفها وقالت
هي دي وحشتني ياجاسر
قال بغضب عزه .... ايه اللي لمك علي بيان واياكي تكذبي
قالت ببرود وانا هكذب ليه يعني بيان كانت بتزور ماما وقلتلي انها جايه البلد فقلت اجي معاها
اه دا علي اساس انك متعرفيش اللي بيني وبين بيان مش كده
قالت بنفاذصبر
اووف ياجاسر هي كانت عملت ايه يعني عشان دا كله ...
لاء معملتش حاجه ...لما تبيع نصيب ابوها في بيت العيله لكلب مرابي بقي معملتش حاجه ..... لما تبقي السبب في شلل امي معملتش حاجه ولما تدخلي نص الليل قوضتي بقميص نوم يبقي معملتش حاجه
قالت بحنق
انت مكبر المواضيع اوي ياجاسر كانت محتاجه فلوس عشان تسافر وانت رفضت تديها هتعمل ايه يعني وبعدين اللي حصل لطنط كان مجرد حادثه هي كمان كان ممكن تموت فيها وبلاش افوره بقي يعني هي كانت جيه ليك عشان تكلمك في مشروعها ...
قال بصدمه
تكلمني في مشروع ايه بالظبط نص الليل بقميص نوم وهي عارفه ان جنابك مسافره
اقتربت منه وقالت بنعومه
سيبك من اللي فات بيان دلوقتي راجعه حاجه تانيه ...حاجه فوق اوعي بتلعب بملايين يا جاسر ... يعني لما تشتغل معاها هنترفع لفوق اوي ...
حدقها بنظره ذهول وقال
وانتي بقي عرفتي هي جابت الفلوس دي كلها منين
جلست علي طرف الفراش وقالت
طبعا اتجوزت رجل اعمال روسي ملياردير ياجاسر ... حاجه كده وهم ...
وبيموت فيها مفيش اي حاجه تطلبها
الالما تكون عندها ..... جبلها قصر يجنن في باريس
والروسي الملياردير الوهم دا بقي مسلم ازاي ياعزه
اشاحت بيدها وقالت بضيق
يعني بزمتك انا بقول ايه وانت بتقول ايه
اقترب وامسك ذراعها لينتذعها واقفه وقال بغضب
بتكلم في شرع ربنا ياست عزه شرع ربنا اللي مبيخطرش علي بالك ابدا ... الراجل ده مسيحي تقدري تقوليلي اتجوزته ازاي ودا حرام شرعا
اي اي ايدي ياجاسر .... اوووف عليك انت عمرك ماهتبقي متحضر ابدا ...
دفعها بقوه فسقطت علي الفراش ليقول بغضب
متحضر ... وعايزاني ابقي متحضر ازاي بقي وسياده الهانم جايه من بره ببنطلون ضيق ودرعتها ونص شعرها باين وحطه كيلو بوهييه علي وشك وجيالي مع واحده شمال
قالت بعصبيه لاء انت زودتها اوي بقي .... وبعدين ايه الجديد بقي مانا طول عمري بلبس كده
امسك شعرها وقال بغضب
بتبقي لبسه كدا في البيت مش معرض لكل واحد يبص عليه شويه لكن ااقول ايه وانتي جايه تدفعي عن الست بيان .اللي مقضياها
اي اي سيب شعري ياجاسر
دفعها وقال بتحذير
الغلط مش عليكي الغلط عليه انا عشان دلعتك .... بس لحد كده وكفايه اوي ياعزه الله في سماه لكون مربيكي من اول وجديد .... اياكي اشوفك بره القوضه دي فاهمه
يعني ايه بقي هتحبسني ياجاسر
قال بتاكيد
ودا مش العقاب ياعزه ....لسه العقاب اللي بجد جاي ... طبعا مش هيفرق معاكي وجودي من عدمه ... يبقي عدمه احسن ....
قال جملته وخرج من الغرفه ليغلق الباب من الخارج بالمفتاح طرقت علي الباب
افتح ياجاسر ...افتح
اشاح بوجهه وانصرف نزل سريعا ليقابل عا ئشه ليرعد بصوت مخيف
محدش يخرجها من القوضه
عائشه حاضر ياابيه
تحرك بخطي سريعه ولكن الصغيره خرجت من حيث لايدري ليجدها امامه ازاحها وانصرف سريعا ...
الفصل السادس عشر (بيان)
إقتحم مكتب علاء الذي هب واقفا و قال بغضب
تعرف ايه عن الشركه الروسيه
تحرك علاء من خلف مكتبه وقال بقلق
في ايه ياجاسر
انطق تعرف عنهم ايه
احنا عملنا سرش علي الشركه ونشاطها كويس في السوق وصاحبها رجل اعمال ناجح
الشرط الجزائي كام
اتنين مليون ممكن افهم في ايه بالظبط
الشركه دي بتاعه بيان
قال بصدمه
انت بتقول ايه وبيان ايه اللي هيوصلها للراجل دا
قال بعصبيه
بتقول جوزها ودا طبعا مستحيل المهم انها بتقول انه كتبلها الشركه باسمها وجايه عشان الشغل
طب ممكن تهدي شويه مهو متقنعنيش ان النرفزه دي كلها عشان بيان .... اصلا القصه خلصت والبضاعه في الطريق للمينا ...وانت عارف كده كويس ...في ايه بقي ...انت عمرك مافقدت اعصابك كده
زفر بقوه وارتمي علي الاريكه التي خلفه ليدفن راسه بين ذراعيه
عزه
جلس بجواره وقال
مالها مهي بقالها شهر ونص عند امها
بلع ريقه وقال بالم
بس يوم مافكرت ترجع رجعت ببيان لاء وايه مبهوره بفلوسها وبتقولي انسي اللي فات ...عارف المشكله انها عارفه بيان عايزه ايه بالظبط وراجعه ليه ومع كده اهم حاجه الفلوس
ربت علي كتفه
مستحيل تكون لسه بتحبها بعد ده كله .....جاسر بص علي حالك لما بعدت عن البيت وانت تعرف انك مش بتحبها
الكل لاحظ انك اتغيرت ماما وعيشه وحتي ايناس اللي مبتعدش يومين علي بعض رجعت ضحكتك ترج البيت تاني .... تقدر تقولي عزه موقعها ايه في حياتك .... بنت عمك وعشره سنين اتخيلتها انت حب .... انت كنت قافل علي نفسك اكتر من اللازم عشان ترضي ماما .... مدتش لنفسك حتي حريه الاختيار ... ولما اخترت اخترت صح .... يبقي متظلمش اللي انت اختارتها عشان واحده اتفرضت عليك ،،،،اوم روح الوقت اتاخر دااحنا قربنا علي نص الليل
محتاج اقعد مع نفسي شويه
انصرف ليتمدد هو علي الاريكه قلبه حزين وكرامته تان من احب شيطان ... اي امراه كانت في كنفه وتحمل اسمه .... بيان تريد ضربه بها لانها تعلم انه يحبها .... بيان واهمه فما يحمله لعزه بداخله اصبح مشوش ومكسور .... مجرد اسم ولكن بلا اي معني ..... بيان جاءت لتتحداه .... عادت وبقوه لتستغل تلك الحمقاء .... يوم طردها لم تكن تلك مرتها الاولي ..
بيان ابنه عمه مراد التي ظهرت فجاه في حياتهم بعد موت عمه بعده اشهر في ايطاليا بيان ابنته من زوجه ايطاليه لم يعرفوا عنها شيء ..... فتاه في العشرين من عمرها متحرره اكثر مما يجب وصدر فرمان ابيه بوجودها بينهم وكالعاده اعترض
ازاي يابابا بس تقعد بنت في وسطنا
كلامي مش هيتكرر
وتقبل الجميع وجودها مرغما .. لعل الوحيده التي مالت اليها كانت عزه ... فهم علي نفس الشاكله ... ولكنه لم يتقبل ابدا تلك العلاقه ...ولكن عزه دوما تتعلل انها ببلد ارياف وتركت المدينه واصدقاءها من اجله ..جاءت بيان بالخراب علي بيتهم والده اصيب بازمه قلبيه لتتبرع هي ان تقل والدته للمشفي فتنقلب بهم السياره تترك والدته بالداخل لتخرج هي من الحادثه ببعض الخدوش ووالدته العزيزه تفقد قدرتها علي المشي تصاب بشلل .... لهذا الوقت لم يكن ليحملها ذنب هذا ولكن
كل شيء بدا يتضح امامه بعد موت والده بيان تريد حقها في الميراث لتعود لايطاليا او يعطيها المال لتقوم بمشروع رفض المشروع جمله وتفصيل الفاتنه الشقراء صاحبه العيون الزرقاء تريد اقامه ملهي ليلي في بلدتهم ...من احمق يتقبل هذا الهراء ...يومها عندما عاد الي البيت وجدها بالمكتب تقترب بجراءه منه نعم كاد ان يسقط في اغوائها ولكن حفظه الله من تلك الذله ...لتقوم الحمقاء ببيع نصيبها لرجل يتعامل بالربا دون معرفه احد يتذكر جيدا يوم طردها وتلك الكلمات المسمومه التي القتها عليه كانت عزه عند والدتها وهو غارق في النوم عندما تنبه علي حركه علي صدره للحظه بين النوم واليقظه ظن انها عزه ولكن عقله تدارك انه ينام بمفرده في الغرفه ليفتح الاضاءه ليراها شبه عاريه في فراشه لم يشعر ماذا فعله ولكن ماهو متيقن منه انه كان يسحبها خلفه من شعرها القاها خارج البيت ..لم يكن بحاجه لتفسير اي شيء للجميع الذي استيقظ علي صوت صراخها
مينفعش ياجاسر نرميها بالمنظر دا في الشارع الصبح ليه عنين
حاضر ياامي بس البت دي متدخلش البيت تاني
وبالفعل دخلت البيت ورحلت في الصباح جمله واحده فقط القتها علي مسامعه جعلته يحملها ذنب كل شيء
انا هندمك علي بتعمله دا ....زي ماحرقت قلبك علي مامتك . هحرق قلبك علي كل حاجه بتحبها وهتشوف انتقام بيان
اذن بيان عادت لتنتقم فتجهت للمراه الثانيه بحياته ظنا منها انها الاهم .. عزه،،،،،،، وتلك الاخيره مجرد دميه بيد من يمتلك اكثر لعله خدع في امراءه احبها لعل مافعلته عزه جدد الجراح التي اختبئت قليلا .. ولكن مااغضبه لهذا الحد تحديها له .... بيان لاتعرف مع من تتعامل تحديدا .... علاء محق هو يحتاج ان يهدا ... نظر بساعه يده انها الواحده صباحا زفر بضيق .. حور تردد اسمها بداخله وذكري لعيونها اللامعه
بالدموع قبل انصرافه ... عند ذكر احتياجه لابد ان يذكر حور وبقدر ما يحتاجها يخشي عليها ... يخشي ان يخرج غضبه فيها .... ما ذنبها في كل هذا فتاه انتشلت من حياتها البسيطه البريئه لتعيش وسط تلك النيران المشتعله ....وتذكر يوم امتلكها للمره .
الاولي يوم اخبرته انها تشعر بوجعه ....
المثير للاهتمام انها تحفظ حتي نظره عيناه تعرف مايريده قبل ان يتفوه به
حور الصغيره ابنه الثامنه عشر تستطيع فهمه وادارت حوار طويل جدا ممتع معه عن اي شيء وكل شيء .... اعتاد علي ان تجلس بين ذراعيه ليقص عليها اخبار اليوم .وهي تستمع باهتمام . المشاركه اعتاد ان يكمل اعماله في الغرفه وهي جالسه امامه تراجع دروسها حتي تضبطه متلبس برسم صورتها .... صار دفتره ممتليء بتعابير وجهها فرح حزن غيض غضب شجن لهفه رغبه ...نعم الصغيره ترسل رسائلها بطريقه مميزه بشده ... حسنا هو ايضا استطاع فهم انفعالات عيناها حفظها ربما لانها من عالم نقي لم تعرف بعد دهاء النساء ....او لعل هذا لانها تشبهه
نعم الصغيره شبيهه لما كان عليه في الماضي ... قبل ان يكبر وتزيده الايام قسوه .... يستمتع بشطحاتها المجنونه بسرقه الطعام بالمطبخ .. باحد مقالبها المميزه التي تفعلها بعائشه . والتي يسقط بعدها كطفل من كثره الضحك ...
هو لم يتغير ولكن الصغيره كشفت عن جزء مدفون بداخله ازاحت عنه الغطاء اقترب اكثر من عائشه صارت علاقتهم اخويه مميزه عائشه دوما كان يري الرعب بعيناها ماان يتحدث معها كانت اقرب لعلاء منه ولكن الصغيره ازالت كل الحواجز حتي مع والدته الصارمه بشده تذكر من يومين حملت صنيه طعام كبيره موضوع عليها جميع انواع التسالي
انتي راحه فين بدا كله لب بانواعه وفول ومكسرات ريحه السينما من ورايا
حور بغيض اه ريحه السينما بالصنيه هلف علي المتفرجين ابعها ... قوم يلا ياعيشه هندخل نعد مع ماما الحجه بدل ماهي قاعده لوحدها كده
عيشه طب ودخله بالحجات دي .. اقل واجب هتشنقك ياحبيبتي
طفله مشاغبه تمليء الاجواء مرح
انتي ايش فهمك انتي ... اصل انا هخليها تعترف وتحكيلي تاريخكوا الاسود كله
عائشه ههاه بتحلم دي الحجه زينب تحكي قلها ياابيه
جاسر فعلا ياحور متحرجيش نفسك
وضعت الصنيه علي الطاوله لتتخصر وقالت بتحدي
تمام بتتحدوني ماشي هنشوف
رفعت الصنيه واتجهت ناحيه الممر
تعالي ياابيه نلحقها لماما تنفجر في وشها
هب واقفا وقال بحنق
متجوز طفله امشي وراها واقولها كده كخ
وصلو اليها وهي تحاول فتح الباب
قالت بغيض
طب حد يفتح الباب طيب
فتح لها الباب لتطلع براسها معلنه
ست الكل السلطانه الام بتعمل ايه
تعالي ياشقيه
دخلت وانتظر كلاهما بالخارج عائشه
هي امك قتلتها ولاايه
وكز راسها تفتكري
ثم علاصوت ضحكات امهم لينظروا لبعضهما باستغراب ثم يتحرك هو للداخل ليري حور جالسه بجوار امه تحت الاغطيه لم يجرؤ احد منهم ان يفعل هذا من قبل لتعلق المجنونه
تعالي الدنيا ساقعه ماما حبيبتي هتحكيلي كل حاجه صح .. خد حبه لب
والدته تعالي ياجاسر ااقعد
جلس لتدخل عائشه وتقول بطريقه مسرحيه
امي بتاكل لب في السرير لاء ووخده حور في حضنها واااامصيبتاه
لتفتح امها ذراعها الاخري لها وتضم الفتاتين اليها فتهمس عائشه
انتي عملتي ايه في امي
لتطبع حور قبله علي خد والدته وتعلن انها امتلكت قلب العجوز عن اخره
زوزو دي حبيبتي اصلا
جاسر بذهول حور احترمي نفسك
حور بمشاغبه
ملكش دعوه محدش يتدخل بيني وبين زوزو حبيبتي صح يازوزو
امه ضاحكه
صح ياحبيبتي بس بلاش زوزو دي قدام حد ماشي
لتخرج لسانها له ... نعم كانت امسيه رائعه ...والدته تحكي عن طفولتهم اصواتهم ترتفع حتي يجذب صوتهم
علاء لينضم اليهم .... كانت جلسه عائليه مميزه حتي سقطت الصغيره نائمه بين ذراع والدته ليرفعها ويذهب للغرفه .... الصغيره احيت البيت بكامله
نعم ذكر الصغيره يسكن آلامه قليلا ..ولكن همومه ثقيله بشده ... يحتاج ان يرتاح ينعم ببعض النوم حتي يستعيد تركيزه ...
لو حابين أستمر معكم وأنزل باقي الفصول علقوا 30ملصق
17&18
الفصل السابع عشر (قلب يحترق من اجله)
وصل للبيت وكاد ان يعبر البوابه الخارجيه عندما استوقفه صوت
جاسر بيه
نظر باستغراب للشبح الذي يقترب من السياره ترجل من السياره حتي استوضح ... قال بقلق
يونس في ايه حد جراله حاجه
امسك جانب صدره وقال بقلق
انا اسف بس حور فيها حاجه،،،،، نفسي مكتوم وقلبي مقبوض،،،،،،،،، مش بترد علي التليفون حتي عشان تطمني ...
قال بقلق تعالي معايا ربنا يستر
القلق كلا الرعب علي الصغيره قلبه يكاد ينخلع تحرك ركضا ناحيه البوابه ليفاجيء بالصغيره جالسه علي احد الدرجات المؤديه للبيت هبت واقفه يبدو انها تجلس هكذا منذ فتره لانها لم تستطيع الثبات في وقفتها اسرع الخطي ولكن يونس كان وصل اليها
فيكي ايه ياحور
لم تنظر ليونس فقط تعلقت عيناها به تلومه وتنهره وتعاتبه تهمهم بكلمات
لايسمعها ولكنه استوضح اسمه فيها ثم ترتخي ليسندها يونس ويهرع هو ليرفعها بين ذراعيه حتي لاتسقط ارضا جسدها مثلج بين ذراعيه اراحها علي الفراش في غرفتها ليربت يونس علي خدها بلطف
فوقي ياحور عشان خاطري انا ملييش غيرك
هو لايحتمل ضغط اضافي علي اعصابه المنهاره لو انه في حاله تركيز كان اقتلع راس يونس الذي يبعد غطاء راسها الان ليمنحها مجال للتنفس ... جلس بجوارها شفتيها زرقاء ويديها كذلك انتبه علي صوت يونس المهزوز
حضرتك عملتلها ايه ... هي كانت بتقول حرام عليك ياجاسر
زفر بقوه الصغيره تعاتبه ماذا فعل لها لتعاتبه نفض اضطرابه وقال بثبايه.
معملتلهاش حاجه ... اوم هات ازازه البرفيوم اللي هناك دي
تحرك يونس واحضر الزجاجه ليضع بعضها علي انفها وتبدا الصغيره تأن وتستفيق متاوهه ثم تفتح عيناها بتثاقل ليطالعها وجهه يونس فتقول بلوعه
يونس ... جاسر جراله حاجه
جاسر بقلق انا اهوه ياحور انتي حاسه بايه
مطت شفتيها كالاطفال وانفجرت باكيه لترتمي بين ذراعيه تنتحب وتقول كلمات غير مرتبه
حرام ...عليك ..بتعمل فيه ليه كده
ربت علي شعرها بحنان
اشششش اهدي .. بس عشان افهم
انا عملتلك ايه ياحور
دفعته في صدره وتجلت القطه الشرسه من خلف دموعها
انت خارج متعصب ..ومشيت
بالعربيه بسرعه ،،،،،،،،ميه واربعين مره اتصل بيك مبتردش،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حرام عليك قلبي كان هيقف من الخوف ..
قلبه يتزلزل من قوه خفقاته،،،،،،،، الصغيره قادره علي مسح كل شيء بداخله بتصرف عفوي ،،،،،،،الصغيره تستطيع الشعور به ،،،،،،،،تتالم لالمه كان علي وشك ارتكاب اكبر حماقه بحياته،،،،،، لولا كلمات يونس الحانقه
روحي ياشيخه منك لله انتي وابوكي في يوم واحد يعني مكنش عارف يجيب كل واحد فينا لوحده،،،،،، كان لازم يحشرني معاكي
تطلع لوجه يونس ورغما عنه انفجر ضاحكا ليقول باستغراب لهذه الرابطه الغريبه نوعا ما
انت بتحس بيها فعلا
يونس بغيضانا قلبي كان هيقف ونفسي طبق عليا كنت بتخنق وكل اما اتصل بيها يايديني مشغول ياتنكسل
جاسر ضاحكا
مهي بتقولك اتصلت ميه واربعين مره ،،،،،،،،ومفيش ولامره سمعت صوت التليفون في المكتب ،،،،،،انا اصلا خرجت من غيره
اشتعل وجهها ونظرت ناحيه الشرفه فركت يديها
مهووووواصل الشباك مقفول
يونس بغيض يعني اخنقك اعمل فيكي ايه ... انا عارف ان الجوازه دي هتيجي علي دماغي انا
جاسر بحنق اشمعني ياسي يونس
هب يونس واقفا وقال بغيض
عشان الهانم لما بتتخنق او تخاف او تتعب انا بحس بيها .... داانا قلت الحياه بقت فل ومفيش مشاكل تقوم الهانم تجيبني علي ملي وشي اترزع في البرد ده علي الرصيف ... داخل في خمس سعات لما كنت هتجنن عشان سيادتك نسيت التليفون طب انا ذنب امي ايه .... اشد في شعري والناس تقول يونس اتجنن
حور خلاص بقي يايويو متبقاش غلس
يونس بغيض
بصي جوزك واقف انا مش هرد عليكي علشان لو رديت هقطع ام شعرك ده وهشوهك ماشي
يضحك بقوه علي هذا الثنائي المشاغب ... حسنا هناك قلب اخر يشعر به مرغما ... الموقف برمته مضحك برغم انه كان يقطعه الالم منذ قليل ولكنه الان يضحك بقوه لدرجه انه لم يتحكم بدموعه اعتدلت علي الفراش وقالت بتحدي
اخبط دماغك في الحيطه يايونس
والله اخبط دماغك انتي في الحيطه
قالت باستفزاز
مهي دماغك هتوجعك برضه ياذكي وبعدين احترم نفسك انا اختك الكبيره يعني ارزعك في البرد اشلفط وشك عادي
اه دا عشان بس انتي كنتي بتكلي
الاكل كله اللي بينزل من عند ماما فنزلتي انتي الاول طول عمرك طفسه
باااااس
كان هذا صوته الصارم جلس يونس بجوارها ... بعيناهما نفس النظره نظره طفل ينتظر التوبيخ اللعنه انهما متطابقان في كل شيء كتم ضحكاته وقال بغيض
بس انا قاعد في حضانه هنا ...كفايه عليا واحده كتير عليا اتنين
يونس بحرج والله عندك حق ... كفايه عليك الفقريه دي تتوبك عن صنف الحريم كله ....
وكزته حور في كتفه وقالت
امشي بره يابارد انت ايه اللي جيبك هنا اصلا
يونس تعرفي لوبتموتي كده ماهعبرك
حوربتحدي متقدرش
جاسر بس بقي تعالي يايونس اما اوصلك
يونس لاء انا هروح
جاسر انا مبكررش كلامي مرتين ... مينفعش تروح لوحدك الغيطان عتمه ومفيش امان
رفعت حور الاغطيه لتهب واقفه وتقول
انت صح نروح عشان نوصل النونه دا
يونس بحنق مين دا اللي نونه
جاسر مش عاوز اسمع صوتكوا انتو
الاتنين ...
تحركت ناحيه يونس ودفعته لتحمل طرحتها وتقف تربطها
ديما جيلنا الكلام كده
جاسر هو سيادتك بتلبسي الطرحه وريحه فين
قالت بحماس
هاجي معاك نوصل النونو دا ...
تخرجي ازاي يعني دا الساعه قربت علي اربعه
تصرفات عفويه بحته تقفز لتتعلق بعنقه وتقول بالحاح
والنبي والنبي والنبي اجي معاك والنبي
عليه الصلاه والسلام اهبطي ...
انزلها وتحرك بالثنائي المضحك امامه يحتضن كتفيهما يمكنه قضاء امتع اوقات الفراغ في مراقبتهم .... لو انه يرزق باثنين كهولاء .... يتشاكسون طوال الوقت ... نعم يغار من هذا التقارب بينهما ولكن رغما عنه يتقبله فهذا الفتي جزء لايتجزء من صغيرته المبهره اسرع كلاهما علي الباب الامامي للسياره
يونس انا اللي هقعد اودام انتي قعدتي المره اللي فاتت
حور يابرودك انا هقعد جنب جوزي تعد انت ليه يابارد
جاسر بحنق
بس انتو الاتنين
يونس بحنق مش كل مره بتوصلوني هي اللي بتعد قدام والنبي اقعد انا بقي نفسي اتعلم السواقه
جاسر بهمس خلاص كل يوم بعد المغرب تعالي وانا هعلمك السواقه بس سيبها تقعد قدام
بجد والنبي
يتعامل مع نسخه مذكره من حبيبته نفس الانفعالات والردود والحماس الطفولي ورغما عنه ابتسم
بجد
نفس رد الفعل باختلاف الشعور احتضنه يونس حسنا يمكنه ممارسه دور الاب علي هذا الفتي ربت علي كتفه
يلا بقي وبطلوا خناق
جلست الصغيره بجواره ليركب هو بالخلف حسنا سيكون اب مميز يستطيع ارضاء اولاده دون ان يفرق بينهما ....الحنين للاطفال الصغيره شعور لم يتحفذ بداخله الابعد دخول الجميله حياته .... لقد نسي كل شيء عزه بيان جرحه كل شيء مع تلك الصغيره ....اوصلوا يونس للبيت وتحرك عائدا للبيت ...
الفصل الثامن عشر (اعترافات مؤلمة)
الفجر قرب يأذن تعالي نتمشي شويه جنب الساقيه .... البلد دلوقتي فاضيه ومحدش هيشوفنا
احمق ينقاد خلف حمقاء لايستطيع مجابهه رجاء عيناها اوقف السياره بجوار الساقيه وترجل لتتعلق الصغيره بذراعه كانت تسير بصمت حتي وصلوا للساقيه رفعها لتجلس فوقها فاصبحت في مواجهته همست بعشق
بحبك اوي ... بس زعلانه منك اوي
تصريح رائع يحتاجه وعتاب غريب
طب انا عملت ايه
تاملت وجهه لتلمس اصابعها الصغيره ملامحه
هربت بعيد عني .... مع ان احنا اتفقنا ان احنا واحد وجعنا واحد ... وقفت قدامك عشان تترمي في حضني وتحكيلي بس انت هربت .... ومتقلش خفت عليكي .... انت عمرك ماهتاذيني. وجعك غضبك جرحك يروحوا في حضني .... مين يستحملك غيري .. بس انت حسستني اني مليش لازمه في حياتك ..... اني عيله صغيره علي الهامش .... قفلت علي وجعك وهربت
طفله تربت علي قلبه المتالم تداوي جروحه وتهدهده كطفل ... عشقها وعشق كلامها وعتابها ودموعها ..لحظه فريده في حياته ....لحظه علمته طفله معني الحب الحقيقي ... الحب الذي يمليء القلب يقف امامها عاجز عن النطق يتمني وبشده ان يرتمي بين ذراعيها ويبكي ويصرخ ..يخرج ضعف نفسه وهوانه علي امراه باعت حبه من اجل المال ......واخري تحاربه من اجل رغبه مدنسه .... وعليها علي امراءه مكتمله في كل شيء تهبه كل شيءدون انتظار مقابل واحد لتدمع عيناه ويهمس بانفعال
يااااه ياحور .... انتي حاجه كبيره اوي عليه
لتضم الصغيره راسه الي صدرها تربت علي شعره بحب وتهمس
وانت دنيتي كلها ... مهما كان الجرح جامد لما يتقسم علي اتنين يخف
سقطت دموعه للمره الاولي في حياته بين ذراعيها همس باختناق
وانت ذنبك ايه
داعبت شعره بحنان
الحب مش ذنب ياجاسر
دفن راسه اكثر في صدرها وهمس بانفعال
اه......لاء ذنب،،،،،،،، لما تحبي غلط يبقي ذنب ،،،،،،،،لما
اتخدع بحب عشر سنين يبقي ذنب .... لما اتكسر في كل حاجه يبقي ذنب،،،،،،،، لما مبقاش فارق مع اللي حبتها يبقي ذنب،،،،،،، لما اللي حبتها تبعني عشان الفلوس يبقي ذنب .... لما تجيبلي واحده لبيتي رمتها نص الليل بقميص نوم في الشارع وتقولي اتعامل معاها عادي عشان الفلوس يبقي ذنب،،،،،،،ذنب وملوش توبه يبقي وجع وجرح
شهقه فلتت من شفتيها جعلته يمسح وجهه ويعتدل في مواجهتها ..وجهها غارق في الدموع لقد اخرج جرحه وذبح الصغيره بسكين ليس له نصل ،،،،،مسحت دموعها بسرعه وهمست بانكسار يمليء عيناها البندقيه
حتي لو اخترت غلط الحب ملوش ذنب
تحاول ان تبدو متماسكه امامه تهرب بعيناها منه ولكنه يفهمها جيدا ويعرف مقدار الالم الذي سببته كلاماته ليكسر صغيره صرحت بالعشق صغيره لملمت تشتته وداوت جرحه وهو ......هو ذبحها بدون واعظ من ضمير احتضن وجهها وقال
عشان كده كان لازم اهرب
قالت باختناق
ليه مش مني .... انا من الاول عارفه انت اد ايه بتحبها .... بس انا راضيه بالحته الصغيره اللي ليه في قلبك ... الحته دي تكفيني ومش طلبه غيرها ...
سقطت دموعها وتنهدت بقوه
منكرش غصب عني بموت لما بتبقي معاها .... مش بعرف انام ... وبيقي نفسي اوي اخنقك واضربك ... بس انت بتطيب بخطري وبتتصل بيه ... كفايه عليه نظره عينك الحلوه وانت معايا .. ببقي حاسه ان هي من قلبك ....... بس انا بفهم والله .. انا مش عيله صغيره .... نظره عينك ليه مش نظره حب واحد لمراته .... نظره ..حب واحد لبنته صحبته ....لحلاله اللي بيرتاح معاها ....
مسحت عيناها بظاهر يدها و اكملت الصغيره ذبحه علي حالها
بس انا راضيه .... كفايه اني بشوفها في عنيك حتي لو مش ليه .... عارف بحسدها غصب عني .... شوفتها في عنيك يوم مااتخنقت معايا .... كانت بتلمع ليها ووو
احتضن وجهها وهمس بانفعال
ومن اليوم ده عزه ماتت في قلبي ياحور،،،،، يمكن لسه مدفنتش لكن ماتت .... كل المشاعر الحلوه اللي كنت بحسها ليها راحت .... انا ندمان اكتر من اني موجوع ..... ندمان علي عمر طويل راح وانا بقدم في تنازلات بفتكر ان هو دا الحب .... بس هي شفته ضعف ... عزه اتكسرت جوايا من يوم ماوقفت قدام رجاله العيله تقلهم اني مش فارق معاها ... حاولت اديها الف عذر مقدرتش عشان انا عارف كويس اوي انها قالت كده عشان الناس تقول عليها المضحيه الكبيره .... انا مخترتش احب عزه بس اخترتك انتي
ليه مش عارف .....من يوم ماشوفتك وانتي بتضربي الواد كريم وانا كل يوم برقبك وانتي راجعه من المدرسه من بعيد ببص عليكي وانا عارف ان ربنا هيحسبني علي النظره دي بس غصب عني .. .. لما قالت اتجوز ... محدش جه في دماغي غيرك ليه برضه معرفش ..يمكن .. كنت عايز اكسر عزه واشوف في عنيها نظره غيره واحده ،،،،،،، بس ليه انتي بالذات معرفش .... يوم الفرح كنت موجوع مدبوح بدور عليها يمكن اشوف اي حاجه تثبتلي ان ليه قيمه عندها ..... مفيش .... جننتيني وخلتيني عايز اخنقك بالعمله اللي عملتيها ... قلبي وجعني وانتي بتتكلمي بحرقه علي انك جاريه عمري مافكرت فيكي كده ...... موجوع منها بس اتخيلت للحظه انها بتقرب مني حب .... بس مش حقيقي هي كانت عايزه تكسرني وبس ... تقولي اني مقدرش استغني عنها برضه فسرت الحب ضعف .... عشان بتفضل بعيده عني بالشهر وهي عند امها ... بس انتي ذنبك ايه في دا كله .... انا من جوايا عارف ان مشاعرك لسه منضجتش انتي لسه صغيره .... مشاعرك بتتاثر بسرعه كان لازم ملمسكيش واسيبك تكبري عشان تختاري .... بس مقدرتش ضعفت وانتي في حضني .... عشت معاكي جنون معشتوش في حياتي كلها حتي وانا لسه مراهق .....عقلي بيتلغي لما بخدك في حضني .... مش ضعف ياحور،،،،، مش ضعف بس عشان انتي حته مني ..... شبه جاسر زمان قبل ماالدنيا تأسيه ... انتي لسه صغيره متعرفيش ان قمه الحب لاي راجل في الدنيا ان اللي بيحبها تبقي بنته واخته وامه وصحبه وحلاله اللي بيشوف الجنه في حضنها .... اللي تغسل همومه بضحكه ويخرج كل ضعفه ادمها وهو مش قلقان ولاخايف ان صورته تتهز في عنيها .... عشان عارف انها فهماه اوي وحسه بيه اوي
قفزت المجنونه من فوق الساقيه لتتعلق برقبته وتحتضن خصره بساقيها تمطره بوابل من القبلات الممتزجه بدموعها
بحبك لاء انا بعشقك بتنفسك انت كل حياتي ياجاسر مش عاوز ه من الدنيا غيرك انت وبس .... انا مشاعري كبيره بيك وناضجه عشانك ...
اسند جبهته لجبهتها وقال بانفعال
بحبك يامجنونه ..
يمكنه التسليم ورفع الرايه البيضاء امام تلك الشفاه المدمره التي لمست شفتيه ... لتعلمه معني العشق والغرام . ليختبر روعه المبادره من شفاه تعودت علي تلقي هجومه الضاري عليها ... يتلقي لمستها بشغف مجنون وكانها تقص عليه احد دروسها التي حفظتها عن ظهر قلب ليأن بمتعه داخل دفئها المنتشر ويفتح عيناه لتلاقي بندقها
اللامع ... متحفذ مستعد للانقضاض ليروي ضمئه من تلك الفاتنه وضوء النهار ينير وجهها بروعه .. قطره مطر سقطت علي وجهها تبعها اخري علي وجهه انقذته من كارثه محققه انزلها وامسك يدها ليسحبها للسياره هروبا من المطر المنهمر قال
بزمتك دي تصرفات واحده ناضجه
نظرت اليه وهمست
جوزي حبيبي واول مره يقولي بحبك يبقي اعمل ايه
تعملي ايه
قفزت لتخطف قبله من شفتيه وتقول ضاحكه
ابوسوا من بقوا الحلو ده
قال بحنق
يابت اتهدي هتفضحينا
اوقف السياره امام البوابه الداخليه لدغت خده وقالت ضاحكه
عليه برضه ياجسوري دا لولا ربنا ستر والدنيا مطرت كان زمنا مفضوحين في البلد والاقاليم المجاوره
اتسعت عيناه الصغيره تحفظه عن ظهر قلب
طب والله مانا عتقك ياحور
هربت من السياره ضاحكه وقالت
اهههه اللي يحصلني يكسرني ههههه
مستفذه تبعها ركضا للداخل ليصدم بعائشه
في ايه ياابيه بتجري كده ليه
زفر بقوه واعتدل ليقول
مفيش ياعيشه صباح الخير
متزعلش نفسك ياابيه
عيناه تبحث عن المشاغبه التي تركته مشتعل واختفت
ابيه بتدور علي ايه انت سمعني
نظر الي عائشه المتجهمه
كنتي بتقولي ايه
كنت بقلك يعني متزعلش نفسك عشان اللي حصل
ربت علي كتفها
متشغليش بالك .. انا كويس ياعيشه
طب ياابيه يعني لو ينفع تفتح الباب لعزه هي مش هتخرج بره البيت يعني وووو
صمتت لانه دس المفتاح بيدها وقال
خدي افتحلها
انت طيب اوي ياابيه
دا طيوب ولذوذ وكيوت ياخلاشي علي الطعامه سكره ياناس
كتمت عائشه ضحكاتها بيدها والتف هو لتلك المشاعبه التي تفقده وقاره دفعه واحده يتحكم بضحكاته بالاكراه
انتي بتقولي لمين الكلام ده يابت انتي
خفضت بصرها واقتربت حتي وقفت امامه رفعت يديها لتمسك خديه وتهزهما
ليك ياعسليتي ... يااحلي جاسر في المجره ... يخربيت عينك السودا دي هنهار
عائشه يخرب بيت هبلك ياحور داانا اللي هنهار من الضحك
نظرت لعائشه وامسكت يديها وكانها ترقص
اصل انا فرحانه فرحانه اوي يا احلي شوشو في الدنيا
ترنحت قليلا ليسندها جاسر ويقول بقلق
مالك في ايه وشك اتخطف مره واحده
تعلقت بعنقه خفت عليه
هو انا ليه غيرك
عائشه احم احم طيب اروح انا بقي اقول للواحظ تعمل الفطار احتفالا بالمنسبه اللي انا معرفهاش دي
جاسر حسه بايه
حور مفيش حاجه بس عشان منمتش دوخت محتاجه بس حبيبي ياخدني في حضنه وانام
همس بجوار اذنها بتخلعي هاه
بخلع مين ياجسوري هو انا هعتقك ... بس هنام شويه صغننه عشان افوقلك
انفجر ضاحكا وهمس باذنها
اعتبر دا وعد
قالت بتحذير بس اياك افتح عيني ومتلقكش ... عشان العروسه بتعتك تتحول لشاكي وتاكل مصرينك
نظر اليها فهزت راسها موافقه ليحتضن كتفها بذراعه وبعد قليل يضمها الي صدره ويغرق معها في النوم بعد يوم طويل ...
..........بنات حبايبي فين دعمكم وتشجيعكم بإني أستمر أرفعولي نسبة التعليق معقول قمرات متلكن ماتوصل تعليقكن فوق الألف
19&20
الفصل التاسع عشر (مواجهه)
اسمع ياجاسر عزه لسه مراتك وانت هجرها بقالك شهر من يوم مارجعت ودا يابني ميرضيش ربنا
هب واقفا
ياامي ارجوكي بلاش تضغطي عليه
اقعد انا مخلصتش كلامي ....انا عارفه ان جواك شرخ من نحيتها لكن لسه جواك والاكنت طلقتها ... وطالما لسه علي زمتك يبقي لازم تاخد حقوقها الشرعيه فيك .... عزه اجت واشتكتلي من هجرك ليها وقالت انها غلطت لما اجت مع بيان بس هي مكنتش متوقعه انك تزعل بالشكل ده
عقد ذراعيه وقال بجديه
عزه مغلطتش فيكي عشان تعتذرلك انتي
يعني هو دا اللي انت عاوزه ... يعني لو اعتذرتلك هتسامح وتفتح صفحه جديده
حائر هل يستطيع ان يفتح صفحه جديده وماذا عن حوريته الصغيره التي تتعلق بعنقه كطفله تخشي ابتعاد ابيها وتذكر همستها المختنقه بالامس
انا عارفه انها لسه مراتك وليها حقوق عليك ... بس مش قادره استحمل فكره انك تاخد واحده غيري في حضنك
محتار ليه ياجاسر ... لو علي حور سيبهالي انا هتكلم معاها ... عزه مستعده تعتذرلك
مش عارف ياامي حقيقي مش عارف
اتصلت والدته وبعد قليل دخلت عزه بكبريائها وغرورها .... لما يراها كامراه غريبه عنه زفر بضيق
انا اسفه ياجاسر
قالت جملتها اقتربت لتطبع قبله علي جبينه زفر بقوه
خلاص ... خلصنا ياعزه ...
قال جملته وهب واقفا ليتحرك للخارج
عن اذنك ياامي
تحرك بالممر لتوقفه عزه امام جناح حور صوتها عالي وهو يعلم السبب
هستناك النهارده ياجاسر متتاخرش اوكيه
اشاح بيده وتحرك ناحيه المكتب .. اغلق الباب ووقف خلفه ... زفر بقوه لو اعتقد انه سيتهرب للابد فهو واهم تماما ... ازاح الستائر لينظر للصغيره تتحدث مع عائشه وتضحك بالتاكيد لم تستمع لكلمات عزه زفر بارتياح وهو يراها تلملم شعرها المجنون وترتدي حجابها لتخرج من الغرفه بصحبه عائشه... اغلق الستائر وجلس خلف مكتبه ...حسنا لقد تاجلت المواجهه لبعض الوقت دقات رقيقه ثم وجهها الباسم يطل
حبيبي مشغول ولاممكن اخد دقيقه من وقته
ابتسم تعالي ياحور
اقتربت لترتفع علي طرف المكتب من جهته ترفع يده وتداعب اصابعه
شوف بقي عيشه قاعده في البيت زهقانه وكانت عايزه تقدم درسات عليا ... فكنا عاوزين موافقه البوس الكبير
طب وهي مقلتليش ليه
رفعت عيناها ونظرت بعيناه وقالت بمرح
لاء مهو انا هنيمك مغمطيسي واندلها فتقولها انك موافق علي طول ماشي
ابتسم بفتور مفيش داعي تنيميني انا موافق
طبعت قبله علي خده وقالت
تمام عشان ااقفل موضوع عيشه بعد اذنك هتصل بسليم واشوف الاوراق المطلوبه وميعاد التقديم وابقي اروح معاها
طب وهو سليم ماله
يونس قلي انه اتعين في الجامعه ... يعني هيبقي المدرس بتاعها ... ويضربها بالخرزانه ويذنبها وكدا
اكبري بقي من جو المدارس ده الجامعه مختلفه
يعني موافق
موافق عشان خاطر حوريتي
احتضنت وجهه
مخبي عليه ايه
بلع ريقه بصعوبه
مفيش حاجه
لدغت خده متكذبيش ياجسورتي
تنهد بقوه مفيش حاجه بس الحجه بعتتلي الصبح عشان
طرق علي الباب جعله يتوقف وتهبط هي من علي المكتب
ادخل
لتطل لواحظ
ست حور الست الكبيره عاوزاكي في قوضتها
حاضر ياست لواحظ جايه اهوه
تنهدت بقوه
اكيد عاوزاني لنفس السبب اللي كانت عايزاك فيه الصبح مش
التهم انفاسها كلاماتها شفتيها يعلم ان الصغيره ستتالم ستبكي وهو لايحتمل دموعها ... يجب ان يهرب لن يستطيع مواجهتها ترك شفتيها ليتركها ويترك البيت باكمله
تلمست حور شفتيها لقد باتت موقنه
الان ان الامر له علاقه بعزه التي تحاول بكل الطرق في الاونه الاخيره ان تقترب منه وتتعمد هذا امامها عليها ان تتحلي بالشجاعه الكافيه لقد تزوجت جاسر وهي تعلم ان لها شريكه به وكانت متقبله هذا ...ولكنها لم تكن عاشقه تحركت ناحيه غرفه والدته طرقت الباب دخلت
تعالي ياحور ااقعدي
جلست تفرك يدها لاتريد سماع هذا
واضح انك عارفه انا بعتالك ليه
حسه مش عارفه
ربتت العجوز علي كتفها وقالت
واللي حاسه بيه دا ليه علاقه بعزه
قالت باختناق
دا حقها وحقه ... هو متجوزها وووو
ارتمت بين ذراعي العجوز تبكي
اهدي ياحور
انا هاديه وفاهمه والله بس غصب عني
امسكت ذراعها لتنظر اليها
يعني انتي كده هاديه وفاهمه امال لومكنتيش بقي كنتي هتعملي ايه
قالت بطفوليه
هشد شعره واخربشه ومش هخليه يطلع فوق خالص وهفجرها
ضحكت العجوز بس .... شوفي ياحور جاسر لسه فاكر ان ليها مكان في قلبه ....
قالت بانكسار عارفه محدش يقدر يشيل الحب من قلبه ولايلغي عشره سنين قضاها في الحب ده
تاملتها العجوز بنظره تقدير حقيقيه فاكملت
زي مانا عارفه كمان انه مش قادر ينسي الجرح اللي جواه منها .... عزه بقالها فتره بتحوم حواليه انا فاهمه دا كويس بس مش عارفه ليه قلبي مش مستريح وحسه انها بتخطط لحاجه
انتي قولتيله كدا
لاء انا معنديش دليل .... انا بفضفض معاكي
انا كمان حسه نفس احساسك ده خصوصا ان ايناس بعدت عنها خالص ومعدتش بتيجي البيت وكل اما اسالها تقول مشغوله مع جاسر الصغير .... في حاجه بتدور مش مريحاني انا كمان
طب وهنعمل ايه
هنسبها تفتكر انها سحبت جاسر .... وعينك متنزلش من عليها
هي مبتخرجش من ساعه حكايه بيان دي بس علي طول بتتكلم في التليفون
مع مين
معرفش يمكن مع امها ...
خلاص يبقي تقربي منها وتعرفي بتتكلم مع مين
كان ممكن اول مادخلت البيت لكن دلوقتي بقت بتبصلي بكره مش طبيعي ... بس هحاول
حور اتصرفي طبيعي خالص يمكن نكون ظلمنها
حاضر مش هقتلها هسمها بس
انفجرت ضاحكه
امشي اطلعي بره
خرجت من الغرفه وهي تسمع ضحكات العجوز تحركت ناحيه نهايه الممر المطله علي خلفيه المنزل وقفت رفعت يدها لتزيح الستائر ولكنها سمعت صوت عزه
ايوه خلاص هيبات عندي النهارده
لامتي يعني
تمام هبقي اديكي الاخبار اول باول واول مااعرف اخد مفتاح الخزنه هبلغك سلام بقي
انسحبت ببطء للخلف حتي لاتشعر بها كان شعورها صحيح عزه تخطط لشيء ما تريد اخذ شيء من خزانته ولكن تري مايكون
انتي فين يابنتي
رفعت راسها لتري عائشه امامها
هاه بتقولي ايه ياعيشه
موفقش مش كده
لاء وافق وهكمل سليم اسبقيني علي القوضه وانا هحصلك علي طول عشان نتصل بالمز نقله
مز مين
هو في موز زي سليم طول بعرض وشباب مركز مروق وعازب ووحداني وعاوز اللي يونسه
ودي مين بقي اللي بتقولي فيه
الاشعار دي كلها ياست حور
رفعت عيناها لعزه التي تقف تربع يديها
نظرت الي عائشه وقالت
متعرفيش ياعيشه ان مينفعش تلمعي اكر عشان عيب ياحبيبتي ميصحش
عائشه ضاحكه معلش ياحور بقي
حور طب يلا روحي وانا جايه وراكي
تحركت حور لتتوقف علي كلماتها المسمومه
تعرفي ياعيشه انا كمان هطلع فوق اصل جاسر زمانه جاي ووحشني مووووت
همهمت حور موته تجيب اجلك يابعيده ...
الفصل العشرون (هروب الي متي)
ايه ياجاسر مش هتروح
رفع راسه ليري علاء
علاء معنتش بتيجي البيت ليه ولاايناس كمان
جلس علي المقعد امام المكتب وقال
مفيش حاجه انت عارف انا مش بحب اضغط عليها في الحكايه دي انا مستقر في شقتي ...وهي جنب امها
جاسر بتفكير تمام خليها برحتها طب متعرفش بتتصل بعزه ولالاء
في ايه ياجاسر ... انت قلقان من ايه هي ايناس عملت حاجه
لاء انا بس عاوز افهم ايه اللي بعدها بالشكل ده عن عزه .... شافت ايه علي عزه خلاها تبعد انا عارف ايناس كويس اوي مبتحبش المشاكل
فرك علاء ذقنه وقال
اممممم طب انت شاكك في ايه
مش مرتاح بس خصوصا ان عزه راحت اشتكت لامك اني انا هجرها ومش كده وبس دي اعتذرتلي
قال بذهول دي عزه ومن امتي الكلام ده
تنهد بقوه # انا شاكك من ساعه ما ايناس بعدت مره واحده وعزه بقلها فتره بتحوم
طب مايمكن اتصلحت لما حسيت انك بتروح منها
قال بغير اقتناع يمكن بس مش قادر اصدق الحكايه دي .... علي العموم حاول بطريقه مستخبيه كده تعرف ايه حكايه ايناس وسيبلي الباقي
طب مش هتروح
مش دلوقتي ... يعني لما الدنيا تهدي شويه
اما الدنيا تهدي ولالما حور تنام .
تنهد بقوه وليه متقلش لما عزه تنام
للدرجادي معنتش طيقها ياجاسر طب سيبها علي زمتك ليه
معتش عندي ثقه فيها فمش قادر اصدقها ممنهاش فايده القعده دي يلا خليهم يقفلوا
تحرك علاء بجواره ربت علي كتفه مازحا
معلش ياكبير اعتبرها شربه زيت خروع
ابعد ذراعه وقال حانقا
انت هتهذر معايا يلا .... بالحق شوفلي حد في الكنترول عاوز نتيجه حور ويونس ... النتيجه دخلت الكنترول ...وعيشه هتكمل درسات عليه
البت دي طول عمرها دحيحه غيرنا خالص
اتكلم علي نفسك يافاشل ... ابقي بوسلي الواد جاسر وهاته عشان وحشني
ماشي سلام
بعد قليل كان يترجل للبيت سيطمئن فقط علي صغيرته دخل الغرفه ببطء كانت تتمدد علي الفراش علي احدي جانبيها وجهها يمتليء دموع وكالعاده تفتح الضوء الضئيل بجوارها مسح دموعها ليهمس
انا عارف انك صاحيه ... بس كمان عارف انك مش هتزعلي مني .... شرع ربنا مقدرش اخالفه ..... وبنوتي ميرديهاش اني ابقي ظالم ... تصبحي علي خير ياحوريتي
انحني ليطبع قبله ناعمه علي جبينها يرفع عليها الاغطيه وينسحب بهدوء
عارفه بس غصب عني .... مش عارفه ابطل تفكير انك هتاخدها في حضنك هتلمسها هتشوف عنيك بتلمع وشفيفك بتترعش ...صوتك بيهمس ليها هتفتكرني
اعتدلت علي الفراش لتمسح دموعها وتقول
فوقي ياحور انتي اللي اخدتيه منها مش العكس ...انتي قويه ومفيش حاجه هتكسرك ...
ربتت علي كتفها وكانها تطمئن نفسها وقعت عيناها علي منامته المعلقه هبت واقفه حملتها تستنشق عطره لقد تذكرها اتي ليعتذر ...ارتدت الستره حول نفسها احتضنتها وتقوقعت بالفراش تضع الهاتف امام عيناها لعله يتصل يبعث احدي رسائله ...
..........
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا