رواية عشق الحور الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية عشق الحور الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون بقلم نسمه مالك (حصريه في مدونة قصر الروايات)
37&38&39&40
تحركت عائشه للخارج لتدخل غرفتها بشرود لن تنكر ان سليم استحوذ بالفعل علي مشاعرها بطريقته المتجهمه الدائمه احيانا كانت تفكر بكلمات غيث انه يحبها ثم ماتلبث ان تنفض تلك الفكره جمله وتفصيل سليم لايراها وهناك المئات بل يتمنون نظره واحده منه مع بدا الدراسة بدات تري الصوره واضحه... تهافت الفتيات عليه وصده الدائم لهن احيانا تشعر بالندم لانها اخبرته ان يشارك الفتيات ثم تبعد الفكره عن راسها انه فقط خشي حساب الله وكتمان العلم ليس انه استمع لها... ولكن ماذا الان... سليم يريد الزواج منها قلبها يرفرف وتكاد تقفز للاعلي... ولكن بداخلها خوف ورهبه لاتعلم سببها..... هل سيخبرها انه يحبها.. انه يسهر ليلا امام ارواقه وابحاثه ظنا منه انه يعمل وفي النهايه يجد نفسه شارد ليخط قلمه اسمها دون وعي كما يحدث معها.... هل لهذا السبب كان يماطل في العمليه لقد تعمدت البعد عنه ..... ولكن كانت تتعمد كذلك ان تكون مع مرجان عندما يقوم بالكشف عليه....
احتضنت الوساده لتهمس
يارب اجمع بينا واجعلني املك قلبه زي ماهو ملك قلبي
--------------------------------------------------
طرق علي باب غرفته جعلته يعتدل جالسا
ادخلي يابسمه
فتحت الباب وقالت باسمه
انت عرفت منين ان انا
من خبطتك تعالي يابسمه
جلست علي طرف الفراش وقالت
مش جيلك نوم حيران مش كده
ابتسم لاء قلقان انتي اللي حيرانه... ايه اللي محيرك
تنهدت بقوه
مش عارفه ياسليم. مش عارفه ممكن اقدر ادخل التجربه دي تاني
انتي مدخلتيهاش اولاني عشان تدخليها تاني..... يابسمه انتي اتجوزتي شهر واحد يعني ملحقتيش تتعودي علي شكل جوزك مش الحياه الزوجيه
بسمه بدموع
ايوه بس حسام كان طيب وانا كنت بدات احبه فعلا وو
قاطعها
بداتي تتعودي عليه... مش تحبيه... يمكن ربنا سبحانه وتعالي مخلكيش تتعلقي بيه عشان ليكي نصيب في غيره.... غيث راجل يابسمه هو صحيح مهرج.. وكل حاجه عنده هذار
قاطعته دا غلبان اوي ياسليم بيداري وجعه بالضحك ... عارف وهو بيتكلم معايا... قلبي وجعني عشانه.... كان بيحب مراته اوي بجنون... صعب عليه اوي وهوبيتكلم
انتي مرتاحله مش كده
مرتحاله منكرش بس
خايفه... متخفيش ... غيث عارف ربنا انتوا الاتنين ظرفكوا زي بعض ومحتجين بعض يابسمه
مهو قالي كده بس مش عارفه اطمن
انتي خايفه من غيث ولامن التجربه نفسها
من الاتنين... غيث غريب عني ووخايفه اتعود عليه يروح هو كمان
استغفري ربنا يابسمه... محدش يعرف عمره ولايقدر يزوده لحظه
استغفرت وقالت
انا مقصدش بس غصب عني خايفه
صلي وربنا يطمن قلبك
يعني انت شايف اني اوافق
رايي انك توفقي بس الموضوع كله في ايدك اللي انت عاوزاه انا في ظهرك وعلي فكره هو طلب يكلمك عشان ابوكي قاله انك رافضه الجواز ومتخليش الصله بتاعه حور او ان ربنا قسملي مع عيشه دا ياثر عليكي غيث نفسه قلي كدا قبل مايمشي.... بس قليلي بقي انتي سيبتيه ومشيتي ليه دااتصدم
احمر وجهها وقالت بخجل
اصلي مش عرفت ارد... سيبك مني بقي انت قلقان ليه
يعني عادي... انت عارفه يابسمه فرق المستوي بينا وبينهم ومكنتش حابب... انها تحس بفرق و
قاطعته
علي فكره عيشه مش كده خالص
من ساعه ماعرفتها وأنا حاسه انها واحده مننا زي ماتكون متربيه في وسطينا.... انت بتحبها صح علي فكره الكل ملاحظ الحكايه دي
هرب بعيناه منها
ملاحظها ازاي يعني
لدغت خده
ياسليم على بسمه برضه داانت كان نقصلك دقيقه واتقوم تضرب غيث قبل ماتعرف انه اخوها نظراتك
لاء انا مش ببصلها حرام
كداب ياسليم... داانت بتاكلها بعنيك ودا مش طبعك
دفعها فكادت تقع وقال بغيض
امشي بره انتي ايه اللي مقعدك معايا
اه دوست علي الجرح مش عيب عليك ياشيخ سليم يابو عين زيغه علي عيشه بس
قالت جملتها وتحركت ركضا ناحيه الباب فقال بحنق
قلتلك برررررره ياجذمه
اوبس سليم بيشتم
استغفر الله العظيم داانتي اللي يقعد معاكي يخسر دينه
اشاحت بيدها وقالت
انا هروح اكل الشيكولاته اللي جيبها غيث
دي بتاعه الواد ياطفسه
لاء مانا اللي باكلها ده بيجيب شويه شيكولاته اييييه رهيبه..
تحرك خلفها طب ماتجيبي حته
بعنيك ياسولم... دي الشيكولاته اللي جيبها ختشيبي
ضرب كفيه
بقي خطيبك عشان لوح
شيكولاته
ياحبيبي داانا ابيعك شخصيا بلوح شيكولاته
اشاح بيده.وقال ضاحكا
امشي ياهبله.... بت يابسمه هوااا انت متعرفيش عيشه بتحب الشيكولاته ولالاء
ياحبيبي مفيش انثي مبتحبش الشيكولاته.... يلا ياعم سلام بقي انا هدخل اخد يحيي في حضني وانام...
عاد سليم ليستلقي علي فراشه مره اخري وعقله يرسم احداث يوم الغد ...
الفصل الثامن والثلاثون (مقبره الذكريات)
ترجل الي البيت بخطي بطيئه ..ارتمي علي الاريكه واراح راسه للخلف لما يشعر بهذا
الحزن هل تسرع بقراره يشعر بارتياح عندما يراها .... لعلها حركت جزء من مشاعره الميته ولكن.... باقي مشاعره مازالت ملك زوجته.. نعم سما ستظل زوجته رغم غيابها ...ستظل للمراه التي اعطاها قلبه دون منازع .... كاذب انه الان يبحث عن امراه تنازعه هذا القلب ماحقيقه مشاعره ناحيه البسمه الحزينه... لما جذبته برغم انها لاتشبه سماه باي شيء... نعم فتلك البسمه مختلفه جمله وتفصيل... سماه كانت اروع امراه مشت علي الارض في عيناه جسدها الممشوق الرياضي طولها المميز بشرتها الخمريه بروعه عيونها بلون العسل النقي ،،،، وشعرها الاسود القصير.. نعم لقد نهي عهدا بحب الشعر الطويل معها.... سما لم تحب يوما الشعر الطويل.. فتاه متحرره منفتحه ايقونه نشاط الجامعه يذكر جيدا لقائهما الاول كان في عامه الثالث وهي مستجده كان يجلس هو وجاسر
كالعاده بكافيتريا الكليه بين المحاضرات ...عندما تحدثت اليهم
لو سمحت فين المدرج
السؤال في حد ذاته مبهم بشده لذا رفع عيناه لها وتوقفت اثره ملامح وجهها حتي وكزه جاسر وهمس
غض بصرك ياجزمه
تنحنح بقوه وهب واقفا
انتي عايزه مدرج ايه بالظبط
مدرج معماري تالته
طب تعالي وانا هوديكي
تم التعارف وشيء فشيء اصبح يذهب للجامعه ليري سما وحسب نهره جاسر بشده وأنبه وظل يعاتبه ولكن قلبه تمرد لتملكه سماه الرائعه بضحكتها المبهره سما كانت ابنه ظابط بالجيش تم نقله الي بلدهم حديثا.. سقط بهواها وهي بادلته الحب بجنون... كل ما حدث بينهم كان جنون منذ اقترب منها منذ اعلنت الحب
غيث انا بحبك معرفش حبيتك امتي وازاي بس بحبك
وتعاهدا علي الزواج وجاء رفض ابيه كسكين ليشق صدره ... مازال امامه عام كامل حتي ينتهي زاد تعلقه بسماه اكثر فاكثر حتي باتت هي محور كل شيء... حتي اخر يوم بامتحاناته يومها لم يتحدث الي عمه ذهب مباشرا الي زينب وقتها كانت ماتزال في عنفوانها
ولكن يعرف جيدا ان نقطه ضعفها جاسر وهو لذا اخذجاسر معه
زينب جايين انتو للاتنين اكيد في كارثه
جاسر كارثه ايه بس ياست الكل في موضوع كده عاوزينك تفتحي بابا فيه
امممم موضوع غيث باشا عايز يتجوز صح كده
غيث ديما فهماها وهي طيره
زينب بحده ولد اتكلم بادب
جاسر علي فكره وانا كمان عاوزاتجوز.....
زفرت بضيق مصر علي عزه برضه.... عزه متنفعكش ياجاسر
قبل يديها انت ليه مش بتحبيها ياامي
زينب عشان طبعها ياجاسر... طباع عزه متنسبكش
بس انا بحبها ياامي
انت مربوط بيها مش بتحبها
غيث بحنق حلو جبتك ياعبد المعين.... هو في ايه ياجدااااااعان خليكوا بس معايا خمسه
زينب ولد اتكلم باسلوب كويس ولافاكر نفسك طولتلك حبيتن هتكبر
جلس امامها وامسك يدها ليقبلها
ابدا انا عمري مااكبر عليكي... بس ابوس ايدك هتجوز علي روحي... هنحرف يرضيكي ابنك ينحرف
امسكت اذنه وقالت بتانيب
لاياشيخ... دا علي اساس انك مش كل يوم معاها وبتتقبلوا في ورا الاسطبل انا لما بعدي بعدي بمزاجي هاه
بلع ريقه وهتف
ياجاسر يافتان
جاسر بصدمه
والله ماقلتلها حاجه... انتي عرفتي منين ياماما
هبت زينب واقفه وعقدت ذراعيها
انتوا فكرني نيمه علي وداني انتوا الاتنين... دانتوا هتشوفوا مني ايام طين. ... فين غيث ياجاسر... معرفش بريء اوي وانت باااااا ولابلاش
وكز جاسر كتفه عجبك كده يازفت
غيث بحنق
ايه دا بقي هو انا جاي اتجوز ولااضرب
ربتت زينب علي خده ولكن بقوه وقالت بتحذير
انت مش عندك اخت وعارف حدود ربنا ازاي تعمل كده ياغيث
ياماما محصلش حاجه
تاني بتكذب ياغيث انا شيفاك بعيني امبارح
بلع ريقه بصعوبه
ااااا محصلش حاجه اوي يعني اااا
زينب انت تخرس خالص.... سما مش ملتزمه ياغيث. .... بنت متحرره زياده عن اللزوم
قال برجاء ماما عشان خاطري انا بحبها اوي.. داانا كنت بعد الايام عشان الامتحانات تخلص... والنبي تكلملينا هولاكو ربنا يخليكي للشباب المعذب... والله انا والغلبان دا شويه وهننحرف
جاسر اتكلم عن نفسك يازفت... معلش ياماما.. كلمي بابا .. بدل ما يعملنا مصيبه اللي فضحني دا
زينب بتحذير اوكيه هقوله بس بشرط انك تشوف تاني اوااااانت فاهم طبعا قبل الكتاب لاء
قبل يديها وقال بلهفه
معرفهاش انا هقطعها
وتوب ياحلو انت وهي عشان تبداوا حياتكوا علي نظافه.. انا واعيه انها مش ملتزمه ... وقاهريه والحكايات دي عادي عندهم بس احنا مسلمين ياغيث دينا اللي بيحكمنا... فاهم
هز راسه موافقا
حاضر ياامي
تمام اتصل بابوها وخد منه الميعاد بكره بليل....
قفز في الهواء
ماما يااااه يعيش يعيش
جاسر اخرص يلا هتلم علينا البيت طب وانا ياماما
ربتت علي كتفه
لاء متقلقش انت لابس لابس.... ابوك كلمني هياخدك ويسافر اخر الاسبوع وابقي خد معاك الاهبل دا
هو انتي مش هتيجي معانا
هاجي يوم الفرح لكن دخول بيت سهير مش هيحصل.... يلابقي امشوا من وشي صدعتوني
ووفي بوعده ووفت زينب بوعدها حرم من رؤيه سماه والتنعم بدفئها بين ذراعيه حتي يوم زواجهما الذي ترتب ان يكون بعد زفافهم باسبوع .... فعزه ابت ان تقيم زفافها معهم.... هي تريد زفاف اسطوري بالاسكندريه... وسماه تريد زفافها بالقاهره حيث اهلها... ولكن تقرر سفرهم جميعا بعد زفاف جاسر.. هو ماكان يهمه اي شيء سوي ان يجتمع بسماه... شوقه اليها فاق حدود التعقل ووالدته اصرت ان يكون الكتاب يوم الزفاف... شهران لايراها لاينفرد بها كما تعود لايمسك يدها لايضمها الي صدره لايتلمس شفتيها الصغيره... كان يكتوي بنيران لاتطفئها سوي الغرق في فتنه سماه وروعتها في ثوبها المجنون الذي اطاح بعقله تماما... حتي حملها بين ذراعيه وصعد غرفته في الفندق الذي حجز لهم لاسبوع.... الشوق لم يكن يكويه وحده ... كانت مميزه في كل شيء... تبادله شوق بشوق منذ تلك الهمسه التي اطاحت به تماما فور ان انزلها في الغرفة
وحشتني اوي ياغيث وحشتني اوي
همسه بمبادره رائعة لمسه شفاه مجنونه... ليشتعل كل شيء .... سما كانت تعرف مفاتيحه جيدا حفظته وهو حفظها... لذا كانت ليلتهم ممتعه لينسي كل شيء ولايصلي بها ركعتين البناء الافي اليوم التالي.... اسبوع مر كلمحه بصر..... اطفا شوق سنين. ....لياتي يوم زفاف جاسر يسافرا معا
للاسكندريه... حسنا كان هذا اول خلاف بينهم سما مصره ان ترتدي ثوب مكشوف مثل ثوب عزه..
سما افتكر اني سيبتك تعملي اللي انتي عاوزاه يوم فرحنا بس تفكري تنزلي بالمسخره دي مش هيحصل كويس ....
افتكر ياغيث انت عارف كويس اوي . طريقه لبسي ومش جديده عليك....
انتي دلوقتي مراتي وشيله اسمي مينفعش تمشي كل واحد يبص عليكي شويه
اوكيه ياغيث انا مش ريحه من اصله
دا فرح اخويا مش هتروحي ازاي يعني
اصر علي نزولها واصرت هي علي موقفها .... وفي النهايه ردخت لرايه لتنزل معه بثوب تكثر احتشاما ولكنه ايضا عاري... كانت معظم خلافاتهم بسبب الثياب ولكنه يعلم تحررها الزائد هذا ماجذبه لها من البدايه فتاه عكس كل ماتربي عليه... ولكن كان يعشقها بجنون.... وماكان واثق منه انها ايضا تعشقه... والان سيترك ذكرياتها سيلقي كل شيء خلف ظهره ليبدا حياه جديده لما هذا القرار اثار شجونه هكذا لما اثار بداخله كل تلك المشاعر والذكريات...... همس باختناق
انا محتاجك اوي ياسما
هذا كان قراره في التاسعه كان يترجل من البيت يذهب الي الارض ليجمع بعض الزهور ويذهب اليها... الي حبيبته الراقده تحت هذا التراب منذ خطفها هذا التراب بداخله لم يراها .... جلس امام شاهد قبرها... مقابر عائلته هناك يرقد اباه ووالدته الذي لم يذكر احدهما هنا يرقد ابيه اوعمه الذي قام بتربيته هنا عمه مراد وعمه منصور وفي هذا القبر ترقد حبيبته وجنينها الصغير مرر اصابع مرتعشه علي اسمها المحفور وهمس
وحشتيني اوي ياسما عشر سنين وانتي سيباني لوحدي.... عارفه مستحملتش اجي هنا زي مامستحملتش ادخل اوضتك واشوف. سريرك وفرشتك وهدومك ... انا مش عارف انا بتصرف صح ولاغلط... بس كمان مش عارف اشمعني هي اللي شوفتها وقدرت احس بوجعها،،،،،،،،، يمكن عشان شبهي وجعنا زي بعضه بس هي وجعها قريب .... مش عارف ليه هي بالذات اللي حركت حاجه جوايا ،،،،،،،،ولاعارف ايه اللي اتحرك.... بس انا عارف انك مستنياني انتي وابننا عارفه لوشفتي يحيي هتحبيه اوي ،،،،،،،انا تعبان اوي ياسما... مش عارف ،،،،،،انا اسف.... اسف اوي بس معنتش قادر اعيش لوحدي.... الوحده وحشه اوي... عارفه يمكن تكون اول واحده تحرك حاجه جوايا بس مش زيك... انا عارف انك زعلانه مني عشان من ساعه مارجعت مشفوتكيش ولامره ،،،،،،،استكترتي عليه حتي الحلم... عمرك ماكنتي بخيله ياسما..... عارفه بسمه عكسك في كل حاجه .... بنوته صغيره قلبها مكسور... يمكن دا اللي شدني ليها،،،،،،،،، حزنها كسرتها فكرتني بنفسي وانا مقهور عليكي ،،،،،،،عارفه انا من امبارح مش عارف انام مش عارف حاسس بالذنب ولاخايف.... خايف افشل في التجربه اللي حطيت نفسي فيها... خايف اكون فسرت الصوره غلط.... مش عاوز اظلمها... وفي نفس الوقت مش عاوز اتخلي عنها.... او يمكن خايف انها متوفقش.. بس اللي فهمته انها مكنتش بتحب جوزها ،،،،،،،،،،اتجوزت جواز صالونات وجوزها مات بعد شهر بس سبلها يحيي.. بس هي ملحقتش تحبه اويمكن تكون حبيته عشان كده كانت بتروح كل يوم تعيش وسط ذكرياتها معاه..... عارفه سعات بحسها اقوي مني مهربتش زي مانا عملت.... بالعكس .... عارفه يوم ماعم محمود قلها انه هياجر بتها انهارت كانت صعبانه عليا اوي كان نفسي اخدها في حضني واطبطب عليها..... هو انا كنت بروح كل يوم ليه عشان اشوف عم محمود ويحيي ولاعشان اشوفها صدفه وهي بتعدي... هو انا حبيتها ياسما.. تفتكري ممكن واحده غيرك تاخد مكانك في قلبي...
اسند ظهره الي الشاهد ... ليريح راسه للاعلي ويترك العنان لدموعه وكان حبيبته رحلت الان... ستخرج من حياته للابد،،،،،،،، الم الفراق لن يستطيع ان يحدث صورتها يقص عليها يومه كما اعتاد طوال عشر سنوات... هل قلبه خائن لم يفي بالعهد كان غارق باحزانه ولكنه لم يعلم ان هناك عيون خضراء باكيه تشاركه دموعه الحزينه ...للمره الثانيه تشعر بقلبها يؤلمها من اجله.... تشعر بمدي المه وافتقاده لحبيبته التي حرم منها... كما حرمت هي من زوجها لعل المها اخف وطئه من المه هو كان عاشق وهي... كانت زوجه وحسب حتي انها لم تعتاد علي تلك الصفه... تري هل جاء يودعها كما فعلت هي ....لقد قررت خوض التجربه من اجل يحيي او من اجل نفسها.... لعلها احبت شخصيته المرحه لم تعتقد ابدا ان خلفه كل هذا القدر من الحزن... لن تنكر لقد احبت حزنه وفائه عشقه لزوجته الراحله.... انتبهت الي يحيي الذي يجذب يدها
بمه بيت ديدو
تنهدت بقوه ماذنب طفل كهذا ليمكث بالمقابر تنهدت بقوه
حاضر يايحيي قول لبابا باي
باي... اوبح بمه
رفعت الصغير بين ذراعيها وكادت تتحرك ولكن الصغير للاسف راه وفي لحظه كان ينفلت منها ليجري نحوه
غيت بيبي
تحركت بسرعه حتي تمسك بهذا المشاغب ماكان يجب ان يراه ولكن توقفت قدماها لتراه وكانه كان يحتاج للصغير لينتشله من بئر حزنه احتضنه والغريب ان الصغير وكانه يشعر به ضم راسه وربت علي كتفه وبكي... رفع راسه وقال
انت بتعيط ليه دلوقت
مط الصغير شفته ومسح بيده وجه غيث
غيت عيط يحيي عيط
تنهد بقوه ومسح وجهه
خلاص مش بعيط اهوه ... انت جيت هنا ازاي
بمه... عيط بابا
هب واقفا وقال
طب تعالي زمنها قلبه عليك الدنيا يحيي حلو مش يسيب ايد ماما تاني ماشي
تعلق الصغير بعنقه وقال
يحيي حب غيث دنيا كولها
وانا كمان بحبك اوي يايحيي
تقدمت بسمه خطوات حتي ظهرت ليقف هو خفضت بصرها
انا اسفه بس هو شافك طلع يجري معرفتش اوقفه...
قبل خد يحيي
بالعكس يحيي ديما بيجي في وقته... انتي هنا لوحدك
معايا يحيي
رفع وجهه لينظر لعيناها التي ماتزال عليها اثار الدموع قال
معنتيش تيجي هنا لوحدك تاني المقابر علي طرف البلد ومش امان انك تمشي لوحدك جواها
هزت كتفها دي اول مره اجي هنا لوحدي بس سليم ملبوخ ويونس في الكليه وعلي كل انا كنت ماشيه يلا يايحيي
سيبيه انا هوصلكوا
لاء معلش مينفعش طبعا
تقدم خطوتين فصار في مواجهتها
وليه بقي... داانا حتي في مقام خطيبك
حتي لو كنت مينفعش برضه امشي معاك عن اذنك عشان مينفعش كمان الوقفه دي يلا يايحيي قلت
غيت بمن ديده
فرك شعره وقال
لاءمتخفش بسمه بتحب يحيي
طب اتفضلي وانا همشي وراكي لحد ماتطلعي بره واطمن انك ركبتي
تنهدت بقوه
طب اتفضل حضرتك الاول وانا همشي وراك
طب ليه كدا حتي السيدات اولا
مش عند المسلمين الكلام ده
ورغما عنه ابتسم باعجاب لتلك الجميله... تحرك خطوتين ليقول
قدرتي تقرري ولامحتاجه وقت تفكري
حضرتك دخلت البيت واتكلمت مع رجاله واكيد هما هيبلغوك القرار
تلك البسمه تصر علي اثاره اعجابه بها بعقلها اتزانها
طب ممكن اسالك سؤال
اممم
كنتي بتعملي ايه هنا
طال صمتها ليتوقف ويلتف
مسمعتنيش ولامش عاوزه تردي
عن اذنك
قالت جملتها لترفع يحيي وتوقف اول سياره ماره لتركبها وتنطلق
انتي غريبه اوي... بس الغريب اني معجب اوي بغرابتك دي.... حببها يمكن عشان متدينه بزياده بس جيتيلي في وقتك فعلا ....تنهد بقوه ليركب سيارته وينطلق للبيت ...
الفصل التاسع والثلاثون (هل احببت لا اعلم)
جاسر انا عاوزاك
توقفت قدماه ليلتف الي عزه التي تهبط الدرج توجهت نحوه لتقف امامه
افتكر بنا كلام مخلصش استنيتك إمبارح بس انت مأجتش
مش وقته ياعزه انا عندي شغل ومشغول
قالت بحده
انت مش ملاحظ انك بقيت مشغول عني انا وبس
انتي عاوزه ايه ياعزه
عقدت ذراعيها
عاوزه حقي فيك ولامعدليش حق خلاص ....
ربت علي خدها افتكر ياعزه ان انتي اللي اتخليتي عن الحق دا
قالت بغيض
يعني يبقي ده جزائي اني فكرت فيك ومفكرتش في نفسي وبس... جزائي اني قلتلك اتجوز عشان يبقالك طفل .... تنبهر بحته عيله صغيره وتهجرني بالشكل دا
ابتسم بسخريه
لاء جديده اوي النغمه دي.... علي فكره انا مش بتكلم علي الجواز... انا بتكلم علي اللي انتي قلتيه ولانسيتي انك قلتي اني مبيهمنيش الاالسرير وانك ياحرام بتستحملي دا
كنت عاوزه اغيضك وبس عشان انت ضحكت عليه وفهمتني انك هتكتبلي الجنينه
انا وعدتك بحاجه
لاء بس قلت هتفكر .... وانت عمرك ماكذبت عليه
متاكده
نظرت اليه بشك
تقصد ايه يعني
ولاحاجه ياعزه انتي عاوزه ايه دلوقتي
عاوزه ااقعد واتكلم معاك تخرجني زي زمان نروح نسهر بره شويه اتخنقت من القعده في اربع حيطان.... ايه كتير عليه دا كمان
لاء مش كتير ولاحاجه بس ياتري وراه ايه
قالت بعصبيه
يعني ايه وراه ايه هو انا لازم ااقرب منك بسبب
هز كتفه اتعودت منك علي كده
انت بقي حتي التفاهم معاك صعب جدا
يعني ايه عاوزه تطلقي انا معنديش مانع
حدقت بوجهه بصدمه
للدرجادي معنتش فارقه معاك
زي بالظبط مانا مش فارق معاكي
انتي بنت عمي وامانته ليه قبل مايموت هاتي اخرك ياعزه عشان انا زهقت
هي بقت كده ياجاسر اوكيه بس متنساش انا عزه الراوي
افتكر دي الحاجه الوحيده اللي مش ممكن انساها يابنت الراوي ....صدقيني العبي علي المكشوف تكسبي.. هتلفي وتدوري... مش عاوز ااقولك ممكن اعمل ايه
تقصد ايه بكلامك دا
اللي فهمتيه وابقي سلميلي علي ااااااامك سلام
خرج جاسر من البيت لقد سئم من كل شيء من وجودها حديثها تلاعبها ولكنه واثق من شيء واحد فقط ان عزه ستنفذ مخططها عما قريب كان في سبيله للوصول لسيارته عندما راي سياره غيث تعبر البوابه اوقفها الاخير قال بدهشه
غيث انت ايه اللي مبهدلك كده
تنهد بقوه
مفيش حاجه كنت محتاج بس اتكلم مع سما
ربت علي كتفه
عارف ان دخول واحده في حياتك بعد الوقت دا كله صعب عليك بس لازم تعيش حياتك ياغيث
قال بالم خايف اوي انساها وخايف اوي متوفقش ... عارف عنيها كانت بتقول اني صعبان عليها مش نظره حب ياجاسر
جاسر انت بتتكلم علي مين بالظبط خايف تنسي مين وشوفت ايه في عنين مين انا مش فاهم حاجه
قص عليه ذهابه للمقابر ثم رؤيه بسمه قال
اممم كده فهمت وانت بقي متخيل ان واحده زي بسمه هتقف تتكلم معاك وتفتح مواضيع وكده
دي حتي مسالتش
عشان مش من حقها زي مامش من حقك تسال سؤال زي ده .... غيث بسمه غير سما..... سما كانت متحرره زياده عن اللزوم.. ... لكن بسمه برغم انها خريجه جامعه برضه بس لسه عندها الخجل الفطري.... بسمه ملتزمه بالدين جدا دي تربيه عمك محمود واخوه اللي هو ابو حور.... ودا بقي كان اسوء من سليم... يعني شغل الهبل اللي كان بيحصل مع سما تنساه خالص حتي لو وفقت.... اتقي الله فيها عشان ربنا يحفظلك عليها فاهمني...
تنهد بقوه
تفتكر هتوافق
اللي انا شيفه انها هتوافق وليك عليه اروح اخد حور من المحاضره واخليها تجس النبض وكدا كدا ابوها وسليم جيين بليل ....
مفتكرش عم محمود هيجي مع سليم...
طيب ادخل خد لك شور سخن وغير هدومك دي وابقي حصلني انا اتصلت بعلاء وقالي هيرجع النهارده بليل....
طب كويس دا بقاله شهر مسافر معرفتش حكايه ايناس
لاء بيهرب بس خلاص عزه بتجيب اخرها معايا.. وقريب اوي هكشفها
ازاي
مش عارف لسه افضي دماغي بس من حكايتك انت وعيشه وافوقلها
لاحظت حاجه من الالماظ
لاء... بس بتحاول تعمل المستحيل عشان اروح لعندها... علي العموم انا رايح دلوقتي الشغل هتمم علي المكن وهكون هنا علي المغرب
وانا هدخل انام ساعتين وبعدين اجيلك
غيث فكرت لو بسمه وفقت هتتجوز فين
هتجوز في بيتي
يعني اااا هتغير حجات سما هتفرشه علي زوق بسمه
حدق في وجهه للحظه
مش عارف هقدر اشيل حجتها داانا مش قادر ادخل القوضه بتعتنا ياجاسر
الحب بيداوي ويلم... اسال اخوك
تفتكر انا بحبها فعلا
امال خايف ليه متوفقش... شوف انا عارف انك كنت بتحب سما بس حبك كان طايش مجنون انت دلوقتي في عمر تاني محتاج حب من نوع تاني ودا اللي هتحسه مع بسمه... بسمه برغم انها مخلفه بس تعتبر متجوزتش يعني هي كمان هتبقي خايفه
لو كنت شفتها النهارده مكنتش قلت كده... انا تعبان اوي ياجاسر عارف نفسي اخد الواد يحيي في حضني وانام
يحيي ولاام يحيي
امشي ياجاسر من وشي انا غلطان اني واقف اتكلم معاك انا هروح اتخمد
تحرك جاسر ليهمهم غيث
يحيي وامه اكيد ولو امه لوحدها يبقي كويس.. اوبس انا بدات مرحله الانحراف... ياتري ست بسمه شعرها لونه ايه اسود زي شعر سما وقصير لاء مش هيليق عليها الاسود برغم اني مشوفتهاش بغيره... ممكن يكون لون شعر الواد يحيي اشقر ..... امممم شكلي انحرفت خلاص ياهيست من قلت النوم انا اروح انام احسن ...
الفصل الأربعون (غيرة الجاسر)
ترجل جاسر من سيارته امام بوابه الجامعه لينتظر حوره الصغيره ككل يوم تذهب صباحا مع يونس ويقلها هو للبيت لعله يتخذها حمايه من عزه.... ابتسم لقد تبدل حاله منذ دخول حور ببرائتها وعشقها لحياته...
سلاموا عليكم
التفت الي الشاب الواقف امامه
وعليكم السلام خير
انا عمر المهدي معيد وبدرس للفرقه الاولي... وفي الحقيقه كنت عاوز رقم اجيب ولدي وازور حضرتك في البيت
عقد جاسر ذراعيه وقال
تزورني انا في البيت طب ممكن اعرف السبب
في الحقيقه انا كنت عاوز اطلب ايد الانسه حور
هو بطبعه ليس بالرجل المتهور العنيف ولكن للحظه لم يدركها وجد قبضته تضرب هذا الاحمق ليرفعه من ملابسه ويقول بغضب
دا جزاء اللي يطلب واحده من جوزها
اجتمع الناس حولهم معظمهم من الطلبه ثم سمع صوتها
جاسر في ايه
ليترك هذا المتطفل ليسقط ارضا
وبلا وعي يسحبها من ذراعها خلفه لينطلق بالسيارة دون كلمه واحده تجاهل كلاماتها اللعنه علي ملابسها المتسعه التي تخفي اطفاله عن عيون عزه واللعنه علي عزه والف الف لعنه علي هذا المتطفل الذي اخرجه عن وقاره وجعله يفقد كل اعصابه وصل الي البيت ليسحبها خلفه الي غرفتها امام اعين الجميع عائشه وعزه اغلق الباب بقوه وقال بغضب
انتي مش معرفه حد في الجامعه انك متهببه متجوزه
قالت بخوف
جاسر ممكن تهدي شويه انا ملييش اصحاب وانت عارف
رفع يدها وقال بغضب راعد
دبلتك فين ياست هانم ولاانتي عاوزاهم يقولوا مش متجوزه واتلقي واحد غبي جاي يخطبك مني
سقطت دموعها وقالت باختناق
انا مش عاوزه حد يقول حاجه والدبله ضاقت عليه شويه ..عشان الحمل
فتحت ازرار ثوبها لتظهر دبلتها بجوار حرفها وحرفه معلقه برقبتها
بس انا مش بقلعها من رقبتي لحد مااولد
بلع ريقه بصعوبه تلك الحمقاء قادره علي اشعاله بلحظه اقتربت وقالت
انا اسفه بس انا معملتش حاجه عشان تزعل مني
زفر بقوه
انا اسف حقك عليه.... محستش بنفسي وهو جاي يقولي اطلب ايد الانسه حور .... انتي بتعتي انا وبس انت فاهمه
تعلقت بعنقه وهمست
ولا عمري هكون غير للجاسر بتاعي وبس .... عارف انا فرحانه اوي اصل اول مره احس انك بتغير عليه بجد عشا
لن يحتمل لن يستمع هو يريدها وحسب يلتهم شفتيها يعتصر جسدها اليه... يطبع علامات ملكيته علي رقبتها بجوار سلسالها المميز...
انتي بتعاتي انا بعشقك ياحور عارفه يعني ايه عشق يعني بتنفسك مبحسش اني حي الااما بخدك في حضني
تاوهاتها الناعمه ممتزجه بهمسه العاشق.... انها ملكه ملكيته الخاصه جدا يريد وشمها بوشمه الأزلي... احتجازها علي صدره لايراها غيره تلك المعتوهه التي لاتفهم مقدار غيرته عليها... يغار من كل شيء واي شيء... والدته وعائشه وغيث من يونس وسليم.. وبسمه ووالدتها وعمها انه يغار حتي من فرسه الادهم ان يانس لها... نعم يغار شدها بين ذراعيه ليبعد تلك الخصلات الملتصقه بجبهتها الحاره ويهمس
ايوه بغير.... لانقصان ولاضعفان ولامسطول ولاسكران
ولازايغ من عيني الضي
ولاحد احسن مني فيشيء بس بغير
واللي قلولك غيره الراجل قله تقه اوقله فهم... خلق حمير
قبل كفها الصغير علي قلبه
غيره الراجل ناااار في مراجل
نار بتنور مبتحرقش .... ... احنا صعيده شمسنا حاميه وطبعنا حامي وعرقنا حامي
واللي تحب صعيدي يبقي
همست
يابختها... اللي يعشقها جاسر يبقي يابختها..... هتبقي ملكت الكون كله بنظره عشق حلوه في عنيه..... حور مبتشوفش غير جاسر وبس عشان هو مالي دنيتها كلها ... غيره العشق مجنونه وانا بعشق.... وبغير بجنون.... انا بس عشان بلبس هدوم واسعه زياده عن اللزوم محدش ملاحظ بطني.... بس والله انا ماتكلمت مع حد ولا
وضع اصابعه علي شفتيها
عارف ومتاكد وبثق في حوريتي جدا بس غصب عني... مستحملتش..... عارفه سعات بحس اني ظلمتك لما اتجوزتك انتي لسه صغيره اوي... من حقك تعيشي سنك .... تتنططي وتجري زي بقيت البنات.... تعيشي حب مجنون و
ارتفعت لتلامس شفتيه بشفتيها وهمست
انا بعيش عمر بحاله في حضنك مش عاوزه غيرحبك وبس... يكفيني عن الدنيا كلها
ابعد خصلات شعرها لخلف اذنها
يعني عمرك ماهتندمي..
نظرت بعيناه الحائره وهمست
انت بتحبني بجد
بعشقك مش بحبك بس
لو بتحبني مش هتقول كده... عشان هتبقي متاكد ان انا بعيش معاك كل حاجه.... كل لحظة في عمري بقرب منك هي عمر بحاله
امسكت يده ووضعتها علي بطنها وقالت
ودول يشهدوا عليا وعليك
ابتسم ليتحسس بطنها المنتفخ ويقول
عارفه انا بعشقهم من غير مااشوفهم عشان هما حته منك
اعتدلت في مواجهته وقالت بجديه وقالت
سيبك بقي من اللي حصل وفهمني انت فيك ايه
نظر ببندقها اللامع وقال
فيا ايه مانا كويس اهوه ولولا الغبي اللي حرق دمي ده كنت خدتك وروحنا البيت عشان تجسي نبض بسمه عشان غيث قلقان
بسمه كلمتني الصبح وانا رايحه الكليه قبل ماتروح لحسام عشان تودعه هي موافقه بس متقولش لغيث بابا اللي هيقوله عشان كده هيجي مع سليم بس مش هو دا اللي فيك عنيك فيها خوف وقلق من ايه
ضمها الي صدره الصغيره تقرأه ككتاب مفتوح... تنهد بقوه فقالت
عزه مش كده
عزه خلاص بتجيب اخرها ياحور انا عارف هي عاوزاني ليه اطلع عندها.. عاوزه تاخد مفاتيح المكتب معنتش عارف اعمل ايه ..
قلقان منها ...وخايف عليكي وعلي قي بطنك... مش عارف ياحور
تنهدت بقوه ورفعت الاغطيه حتي رقبتها لتعتدل
انا عارفه انك مش عاوز تطلعلها علشاني.... بس كمان انا ميرضنيش تفضل حيران ومضغوط بالشكل ده ...
ابتسم وسحبها لتستلقي ومال عليها
يعني اطلع ليها واشوف هتعمل ايه
مفيش قدمنا حل تاني ....جاسر انا مش عيله صغيره انا حسه بيك وعارفه كويس اوي انك بتهرب من المواجهه مش عاوز تتاكد.....زي مانا عارفه كمان انك معنتش بتحبها.. بس مكرهتهاش... وعارفه انك مش عايز تكرهها ...صعبانه عليك العشره .... ومش بطلب منك تكرهها ولاحتي تطلقها... ايا كان دي بنت عمك... قبل ماتكون مراتك.... ايوه قلبي بيوجعني وبغير بس بديك مليون عذر....
ومتنساش اللي في دمغنا كلها ظنون مينفعش نحكم بيها.... بس اطمن حتي لواتاكدت وحبيت تسيبها علي زمتك انا مش هعترض
منفعل لدرجه ادمعت عيناه الصغيره تخرج مابداخله بسلاستها المعهوده تخرج مالم يستطيع هو مواجهه به نفسه محقه بكل ماقالته
احتضنت خده واكملت
كفايه اوي اني بقيت متاكده ان قلب جاسر ليه لوحدي
مسح وجهه بيدها وهمس بانفعال
انتي ايه بالظبط حور ولاملك من مليكه الجنه ربنا نزلها الارض عشاني..... ازاي بتقدري تخرجي من جوايا اللي انا مش عارف اخرجه .....
عشان انت قلبي بحس باللي بتحس بيه
ابتسم وتلمس شفتيها وهمس
طب قلبك حاسس بايه دلوقتي
تعلقت بعنقه وهمست
قلبي حاسس ان حبيبي عاوز يلعب بالعروسه بتاعته بس بالراحه لعيالك ممرمطني معاهم
نظر في عيناها وانفجر ضاحكا ليدغ خدها
شطوره ياعروستي
نعم غارق حتي اذنيه في جنته التي تصنعها صغيره ضئيله تبنيها وتشيدها حوله لينفصل عن كل شيء حتي عن افكاره وآلامه ويبقي فقط هي وكفي ...
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا