القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عودة الذئاب الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية عودة الذئاب الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية عودة الذئاب الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات





#حكايات_mevo

#عودة_الذئاب

البارت الثامن 

كانت مهره قد سقطت فوق اسمر بجسدها بقوه وسقطت راسها في تجويف عنقه وشعرها بالكامل عليه حاوطها بقه ماسكا خصرها مشددا عليه من انفعاله فرائحتها اثارت جنونه ...همس بلين وصدره سينفجر من دقات قلبه ..


هيا ايوه هيا. اني هتجنن هيا .


سمعته يتكلم ..لتنتفض برعب وتدفعه  وتحاول ان تقوم نظرت اليه بغضب... ماتحاسب ايه ده.


كان مغمضا عينه لا يريد أن يخرج مما كان فيه ..فتح عينه وجدها تتكلم بغضب ليعود لنفسه علي الفور .اردف بعنفوان وتعالي .... هو ايه انت بعجلك حاجه ..انت اللي اتنفضتي ماتخليش بالك انت ليه اني كت جيت جارك انت اللي اتحدفتي عليا .


فصرخت... انت ماصدقت ايه ده ايدك تلمها تاني.


رفع حاجبيه بسخريه .... هو مين اللي ماصدج لتكوني فاكره اني ابصلك من اساسه. يا بنتي دانتي راجل متنقل ..ماتبصي لنفسك .دانا اسمر ابو الدهب يا شاطره .


فاشتعلت.. لا والله تبصلي .. هو حد يطول مهره بس بس شوف نفسك.

ضحك ساخرا.. مانا شايف نفسي بس مش شايفك.


احست بالغيظ لتقترب منه بشده وتنزل عليه رجف قلبه فقالت ببرود قاتل .... دي نعمه انك مش شايفني والله اشكر ربنا. اقتربت اكثر بجوار اذنه  لتتغلغل رائحتها بداخله ...همست بتعالي .. مش اسمر ابو الدهب اللي عنيه تنفع تيجي علي مهره عمران ..مهره عمران كبيره علي اي حد .وقامت بهدوء ورحلت. اغمض عينيه يكز علي اسنانه بقوه وغضب الا ان بداخله شيء يحركهه تجاه تلك المهره .


هب مره واحده ...لاه فيه حاجه اني خلاص بقيت اتخيلها في كل حد مالاجيتش الا الدكر دي اتخيلها فيها .،ال اسمر عنيه ماتنفع ..دانتي غراب يا شيخه منك لله ..ايه مالي هنهبل انت عبيط اتلحست في عجلك ..... لا ريحتها هتجنني ..اني هموت واشوفها. واندفع للخارج يبحث عن من شغلت فكره وعقله .


خرجت هيا مشتعله.. ال ايه مش شايفني الزباله هو انا اصلا ابصله. انا مش شايفني ليه بتاع ايه انا ابصله اصلا .. لتعود لفندقها وتجلس تاكل روحها انا راجل انا.. انا يا زفت عبوشكلك ..انا غراب ..قامت تنظر لنفسها ..خلعت بروكتها ورمتها بعيدا بقرف ...ظلت تتامل نفسها ....ذهب لدولابها تنتقي فستانها جملا يبرز جمالها بكتف واسع ويضيق علي الخصر وينزل واسع بنعومه علي جسدها...عادت الي هيئتها الملائكيه ..انا راجل انا اسقطت كتفيها ليظهر جمالهم تنهدت ..حلوه وبنت والله بنت .....ظلت تتلفت حول نفسها..لا والله اهوه قمر اهوه ... تنهدت وابتسمت بثقه ورفعت كتف الفستان واستدارت للخارج  تتجول في الفندق ..


اما هو لم يعد يحتمل اراد ان يراها بجنون اندفع الي ذلك المكان الذي قابلها فيه عله يراها ..ظل يدور ليهتف.. جاي ليه يا زفت زمانها ماشيه مع جوزها  هتنهبل علي واحده متجوزه ..


تنهد والتفت عيونه تجوب المكان ..لينشل مكانه فوجد زوجها الذي اشارت اليه اخر مره ..يقف مع فتاة رائعه الجمال والمصيبه انه يقبلها قبلات حارقه في احد الاركان ..


تراجع بذهول ورق قلبه....بيخونها ..جوزها بيخونها .. بقي دي تتخان الجمر ده يتخان... منك لله يا زباله دي تتحط بالعين والنني ..اقترب يراقب ذلك الرجل .لمحه ياخذ تلك الفتاه سار خلفهم بهدوء ..تراجع بقرف واشمئزاز فشاهده يدخل بها الي احد الاجنحه البعيده محتضنا اياها وضحكاتهم ترج المكان .. ليعلم ان تلك الجميله زوجها يخونها بابشع صوره.. ظل قلبه ياكله عليها .


....كيف ده لا ازاي ماينفعلها دا مش صاين النعمه ..طب ايه هعمل ايه ..نهر نفسه ..تعمل ايه يا زفت مالك انت منك لله ...ليلمحها من بعيد تذهب لنفس المنزل وتجلس هناك .


اندفع اليها وقلبه ياكله عليها ويشعر بحنان واسي غير عادي ..اقترب منها وبهدوء جلس بجوارها .. سهم في جمالها كانت تتنهد وتفكر فيه ايضا فهيا لم تقابل شخصيه بمثل تلك القوه لتتذكره في الصباح  وكيف اغاظته ضحكت بقوه ..مش طبيعي والله .. لتحني راسها سقط شعرها علي وجهها رفعته واثناء حركتها سقط كتف الفستان يظهر جسدها يلمع من تحت الفستان ..نظر اليها احس بغيره شديده مد يده يرفع كتف الفستان ...

لتشهق و استدارت تنظر اليه وجدته يتاملها بنظره راغبه ولين .تعالت انفاسها  لتنتفض وتنزاح بعيدا 

مسكها بسرعه وهتف ...ماتخافيش براحه هتقعي.. 


ابعدت يده مرتبكه ...  انت بتعمل ايه هنا.


ابتسم ابتسامه ساحره واردف بصدق..... جاي اشوفك.


نظرت اليه غاضبه.. اظن عيب قولت انا متجوزه.


لمحت نظره غاضبه في عينه فقال مندفعا والغضب يظهر في صوتهو... بتحبيه.


استعجبت من اندفاعه وغضبه..... اكيد مش جوزي.


نظر وقال بغضب مكتوم ..اراد ان يصرخ فيها ... وهو بيحبك.


قالت بنبره واثقه ... طبعا بيحبني ثم انت مالك الله.


شدها اليه ...لا مالي ايه انا مش عايزك تتوجعي.


نظرت اليه باندهاش... وايه اللي هيوجعني.


زفر متنهدا.. إن مثلا احتمال الحب مايبقاش حب احتمال يبقي تعود احتمال يبقي شكل اجتماعي يعني اكده.


هزت راسها مستنكره .. لا هو حب ويا ريت تخليك في حالك.

ثم قامت مسرعه تبتعد عنه .


هب وقلبه يحرقه شدها اليه وصرخ  ...مابيحبكيش انت لازم تعرفي اكده انت لازم اللي ياخدك يقدرك ويحطك جوا عيونه ويصونك.


قالت ببرود.. ماهو عامل كده انت مالك.


صرخ باندفاع وغيظ ..عشان هو واحد كداب وانت تستحجي احسن منه الف مره.


دفعت يده ..... انت واحد مجنون مالكش دعوه بجوزي انا بحبه لتستدير تهرب منه .


صرخ بقوه مسرعا..... بيخونك.


توقفت لوهله واستدارت ... بتقول ايه.


اقترب ومسكها من يدها ... بجول بيخونك.


قطبت جبينها ..هزت راسها ..... طب مالكش دعوه .


مسكها بعنف ..اللي هو كيف ده .هزها بقوه  وهو معاها دلوك في الجناح..


تنهدت تظن انه مجنون .... هو مخبول هو مين اللي معاها.. تنهدت تجاريه.. انا واثقه في جوزي. 


لتستدير فمسكها بشده.. واثجه انت بتتخاني وتجولي واثجه انت لازم تسيبه هاه ده واحد واطي ماتجعديش علي زمنه يوم واحد.


قالت بغضب ..... انت مالك الله بطل بقه دا جوزي.


لوي ذراعها بعنف ... لاه اني مايتجاليش انت مالك لأنك تهميني.


نظرت اليه ببلاهه.. ليقترب ويشدها.. ايوه تهميني ومش هسيبك له يخونك ويجل أدبه انت ماتتخاتيش.


قالت تحاول فك يده ..... بطل انت واحد مجنون.


شدد عبي يدها ...يبقي جنون بجن ن .. يبقي خلاص هاخدك عنده ونفضحه .


صرخت... هو مين يا مجنون انت.


صرخ وقد طفح الكيل منه انها تدافع عن ذلك الخائن ...جوزك اللي كان معاكي امبارح مع واحده في الجناح واحنا هنروحله عشان تشوفي وساخته بعينك ..اندفعها وشدها بقوه .


ارتعبت منه  ان ينكشف أمرها لتتصنع الدوخه وعلي الفور استدار واحتضنها مسرعا ..انحني وحملها وذهب بها الي احد الارائك واجسها بلين ورفق وجلس بجوارها.. 


قال بخوف ...ايه مالك بيكي ايه ماتخافيش هو ولا يسوي انت ياخدك سيد سيده.


همست... من فضلك انا تعبانه مش عايزه اشوف حد.


تنهد ولمس وجهها ...يعني مصدجاني انه خاين.


تنهدت... عارفه بس بحبه.


صرخ بغضب .....تحبي ايه انت انت لازمن تسيبيه.


حاولت ان تجلس ..مسك يدها بحنان ...همست ببعض الخوف ... من فضلك ماتتدخلش بين ست وجوزها عشان انا بحبه واستحاله اسيبه  


قامت تبتعد اردف بثقه ..... هتسبيه ونظره الحزن في عيونك هتروح وياخدك سيد سيده.


لتندفع تتركه والخوف قد حاصرها ان يكشفها ويكشف اخيها بعد ذلك .

ظل واقفا يشعر بالغضب من ذلك الحيوان وقلبه ياكله عليها كيف تحب ذلك الخائن.شعر بغيره شديده تنهشه  يريد قتل ذلك الحقير.


رجعت شجن الي الفندق علي الصباح وكان الكل نيام  لتنسى وتدخل الي حجرتها تنتخب بشده  من هول ما مرت به ..جلست حزينه تشعر بالرعب اذا عرف أخيها ما حدث تنهدت تحاول ان تهدأ  من روعها.. خلاص يا شجن كلها اسبوعين تسافري وخلاص راحل لحاله وماعرف انت فين هو قال هيقطعو الورقه وخلصت القصه ... اهدي اهدي.


في تلك اللحظه كان براء يجلس ياكل روحه ..اخرج الورقه من جيبه ..فتحالورقه ظل يتاملها وجد امضتها علي الورقه تنهد وابتسم هز راسه باستغراب .... انت مخبول مبسوط بايه واحده ماتعرفهاش مبسوط انها بقت مرتك وماهتشفهاش تاني.. ظل جالسا يفكر ماهشفهاش تاني صوح.. احس بقلبه يخفق.. ازاى ده ماهشوفهاش تاني خلاص ...ليهبمره واحده ... لاه ماهتحملش اكده لازم اشوفها واطمن عليها ..ليقوم ويذهب الي المدينه يتفقد كل الفنادق ليسال ويستفسر عنها فهو لا يتحمل ان لا يراها مره اخري.


استيقظت شجن لتقوم وتشعر ببعض الراحه والهدوء ان الكابوس قد زال دخلت عليها صديقتها.. قومي هنزور المعابد انهارده قومي يلا لتقوم وتلبس ملابسها وتذهب معهم كان فكرها مشغول شارد ظلو  يتجولون بين المعابد..وجدت مكان به بعض التماثيل الكبيره ذهبت  هيا تتفقد المكان ..ابتسمت وسرحت بين الاطلال ظلت تسير بمفردها بلا هويه احست انها ابتعدت لتستدير وتعود مسرعه  لتشهق عندما وجدته امامه مد يده مسرعا .. شدها الي احضانه لترتعب ابتسم لها وهتف غامزا ...وحشتيني.


لتنتفض تبعده ....انت بتعمل ايه هنا ..عايز ايه انت انت مجنون جاي ليه انت عايز تفضحني اناسيبتلكو بلدكو انت ايه انت جاي ليه.


ابتسم .. جاي اشوف مرتي .. وحشتيني يا مزتي شدها اليه يحاوطها ..

فتصرختواندفعت  تخبطه.. مرت مين يا طين انت انت مجنون يا رب ايه الاعاقه دي اوعي هتفضحني.


ضحك... لا أفضح ايه داحنا لسه كاتبين امبارح . كان محاوط خصرها ونظرته تتوسدها مرح كبير...حاولت ان تبتعد فغمز لها .. ماتحبي بوسه.


نظرت اليه غاضبه ...باسك حنش منك لله انت السبب لو ماكتش خدتني كان زماني روحت في امان الله اوعي بقه بدل مايجو ويزفونا.

غمز لها ...يزفونا ..دا يوم الكنا يا مز انت ..تاملها جيدا ..انت حلوه اكده ليه بس نلبس بقه ونخبي اللي باين ده.


دفعته بغضب .... امشي ياض انت ال نخبي بلا قله ادب انا قولت مجنون بس كنت شاكه.بس طلعت فعلا .


لتستدير مبتعده ..انفلتت منه ضحكه عاليه ... ياض الحلوف اللي طول ضلفه الدولاب ده ياض وانت بونبنايه ومزه تتاكلي بس كاشفه ايه اني مامتحملش هبخ نار كمان شويه . ليندفع ويستدير ويمشي وضهره للخلف ووجهه لها يرسل اليها قبلات .


فصرخت ... انت مجنون.


ابتسم.. براء سلطان  يا مزه مجنون القمر .


هزت راسها بياس .... ربنا يشفيك يا بتاع انت اوعي بقه. ليسير بجوارها.....مالك غضبانه اكده ... طب اشوفك بالليل.


صرخت ... ماتحل عني بقه وشوفلك زفته ترافقك ايه ده..


اقترب يقرصها من خدها.. لا انا ليا زفتتي الجمر.. جمر يا بت الايه انا بايني عجلي خف ولا ايه..


وقفت غاضبه ...انت عايز ايه انت دلوقتي .


غمز لها ..... عايز مرتي.


تنهدت بياس ... طيب حاضر هروح اجبهالك ها خلاص حل عن سمايا بقه ...سمعت صوتا من بعيد .. لتجد اصدقائها قد اتو لتهمس.... الله يفضحك العيال جاين.. اقترب احد الشباب.. ايه يا شجن فين من امبارح..ابتسم ينظر لبراء ...مين البرنس.


ابتلعت ريقها.. دا دا.. دا كنت كنت بساله علي حاجه.


اقترب الشاب وغمز لها. ....يعني وليد موجود وتسألي يا شوشو.


رفع براء حاجبيه تصاعد غضبه نظر اليها بغضب وهمس ساخرا شوشو...... ايه المرض ده عيل سدغ.


هتف براء.. لا اصل الصعايده غير يا واد عمي  ماحد يعرف بلدهم غيرهم


اندفعت احد الفتيات تقول  بدلال... طب بالليل عاملين حفله صغيره تعالي هيعملو حطابه للشباب. اكيد بتعرف .


ضحك براء ....اسمها تحطيب.. حاضر هاجي اقترب من الفتاه وغمز لها ....عيوني يا جمر لتخجل الفتاه فبراء شديد الوسامه .


اشتعلت شجن من داخلها  لتشيح بوجهها اقترب وليد يهمس لها.. البت سميره عينها من الواد الصعيدي ياللا شالله تتجوز زيه يصبحها بعلقه بت بومه .


ضحكت شجن فنظر اليها براء بغضب الا انها نظرت بعيدا ولا تبالي 


.. طب يلا بقه نروح  لتستدير وتتركه ومعها وليد ملتصقا بها يسير يثرثر بسعاده .


وقف براء مغتاظا.. طب وماله  الصبر  يا شوشو ليكي روقه مش براء يسيب اللي يخصه . ليستدير وهو ينوي ان يقربها ولا يعلم لماذا يتلبسه تلك الحاله وهيا معه.


اتي ندين في الصباح يأخذ وجد نزلت اليه مسرعه تشعر بسعاده ..كان ينتظرها بعيدا فتحت الباب وابتمت له ابتسامه ساحره .... صباحك عسليه يا واد عمي.


رفع جبينه.. واد عمك.


قطبت جبينها ..... ايه وحشه طب خلاص يا بشمهندس.


جلست تنظر اليه  ببراءه تنهد وهتف.. نديم يا وجد نديم..


ابتسمت .. اقولك نديم علي طول كده .


ضحك... ايوه علي طول واسمها اكده مش كده.


نظرت اليه ساخطه.. مش عايزه انا اتكلم كده الله.


هتف مستهجننا كلامها ... ليه بتستعري من اصلك الصعيدي.


تنهدت  و قالت بنبره مليئه بالوجع .... لا ولا عمري استعر بس انا عارفه اني مش هعيش هناك ومتاكده من ده.


تنهد.. ليه ماله هناك اهلك وحبايبك.


قالت بسخريه ... حبايبي.. نظرت اليه بوجع... انا ماعنديش حبايب يا نديم انا لوحدي عيلتي كلها قاسيه عندهم جحود مش عادي.. انت عارف اني بنت وحيده المفروض ابقي مدلعه.. بس تصدق أصعب حاجه اني بنت .. ابويا حاساه بيكرهني عشان بنته الوحيده.. حط فوق دي جوز غربان مالهمش في الحنيه وابويا مخطط اتجوز واحد منهم ..


قال مستفسرا .... ليه لا مش البت لابن عمها.


قالت مسرعه .. ساعتها اموت نفسي.. ابن عمي اتجوزه لما يبقي حنين وطيب يحبني ويعوضني القهر اللي عشته. اهلي عايشين عشان الشغل والفلوس والسلطه غير كده مافيش غير قسوه .انا بكره الفلوس والسلطه. بكره الاطيان وان الناس تنصعر عالفلوس وتعيش عشانها وبس .


ابتسم بلين ... يعني لو جالك حد من بره عيلتك من بعيد هتوافقي.


قالت مندفعه.. علي طول والله هوافق علي طول . والله اموت نفسي اهون عليا يا لهوي دا ولاد عمي بوم وجاحدين .


ضحك... اول مره اشوف حد بيكره عيلته كده.


همست... انا مابكرهش عيلتي يا نديم انا بخاف منهم كل واحد شارد وبيبصو لمصلحتهم وبس مفيش الا كده ..ابتسمت ونظرت اليه بحب انا حتي ماليش أصحاب خالص.


ابتسم.. طب يا ستي من هنا ورايح تعتبريني صاحبك.


لتهتف منفعله. .... والنبي يا نديم بجد انا انفع ابقي صاحبتك.


هز راسه مستعجبا فهيا كتله من البراءع تشع حنانا ...ابتسم .. انت طيبه قوي يا وجد بجد ماقابلتش حد زيك.. 


ابتسمت بخجل ...اشاحت بوجههى .. طب يلا بقه مش هنشتغل انا عايزاك تعلمني كل حاجه عشان ابقي شاطره واقول ان تربيه نديم الديب ..هز راسه لا يعلم لماذا ضمها لفريقه وهو من للاساس لا يقرب احد .. انصرف الي مكتبه الذي  نادرا ما ياخذ اليه احد فهو الاسطوره التي لا يعرفها احد.


ذهبت وجد ودخلت معه الي مكتبه ..جلست في مكتب نديم كان مكتب صغير وبه موظف واحد فقط شاب صغير في سنها وساعي للمكتب ..دخل وقفل الباب ..اندهشت... احنا فين.


ضحك.. مكتبي.


نظرت اليه ببلاهه ...دا مكتبك.. دا مكتب عم شكري البقال احسن منه.


ضحك.. ماهو مش بالمكان.


بدات تجول وتنظر للحجره.... بجد يا نديم مكتبك.


ابتسم.... اه والله احلفلك.


قطبت جبينها .... نديم انت عليك تار يا واد.


قطب جبينه.. واااد.


مطت شفتيها .... اه معلش نسيت انا بحب اتكلم براحتي.. انت عليك تار جول بالله لأحسن الاجي نفسي مجتوله جارك.


ضحك ...لا ماعلايش تار اطمني.. 


نظرت اليه .. طب عامل عمله ومستخبي. ضحك وهز راسه رجف قلبها بخوف ... لتهب .. انت طفشان من مراتك صح.


انفجر ضاحكا .... انت مالكيش حل اقسم بالله.


قالت حانقه... الله امال مستخبي من مين وقاعد في قمقم علاء الدين ..دا علاق قمقمه اكبر .. نديم الاسطوره يقعد في مكتب كنبه وكرسي واتنين بره قاعدين علي رجل بعض انت بخيل والا ايه. نديم الفلوس تحت الرجل مابتعليش نفوس اصرف .افرض بعد الشر مت بكره مين هيصرف فلوسك .

ضحك ..يعني انت فاكراني بخيل .


هزت راسها ..لا خالص مش شكلك ..بس فيه ايه انت مريب .


تنهد .. فيه حاجات مش لازم تعرفيها.


هزت راسها باصرار... لا مانا حشريه ولازم اعرف عنك كل حاجه.. ماتحكيلي كده .رفعت حاجبيها الامر فيه ست اكيد بتطاردك مثلا ...دنا كنت بتتبع اخبارك .انت مثلي الاعلي بس عمري ما سمعت عنك لعبت بديلك.


ضحك ...لا مافيش عارفه .. انت ازاي مالكش ديل كل الشباب ليهم ديل.


ضحك بقوه ...... لا مش لازم ماليش في الحته دي..


شهقت تنظر اليه باستنكار.... الواد شاذ والا ايه.هتجوزو ازاي يخربيت كده ... قالت باندفاع ... انت رينبو.


انفجر ضاحكا وظل يضحك اكملت ببلاهه تنظر لضحكته التي خطفت قلبها .... ليه طب يعني اختها والا ايه نظامك.


اقترب يمسكها من رقبتها ...هو مين اللي اختها ماتحترمي نفسك.


قالت بغضب... الله مش انت اللي قولت ماليش.


تنهد. .. مثلا مابحبش أعط او بالاصح ماليش ديل ها حاجه تانيه..


قالت ببراءه .. يعني عمرك ماحبيت..

تنهد وابتسم مره واحده  كان يتذكر قبله تلك الطفله التي حنت عليه. انت عارفه ان مافيش واحده حنت عليا في الدنيا دي غير واحده بس.


احست بالحزن .. مين دي لا والله فيه ناس حنينين كتير بس دور.

هز اكتافه بلا مبالاه .

.. لا مش عايز بصراحة مش فاضي ويلاا بقه وجعتي دماغي اخرجي بره وخلي أمجد يعرفك شغلنا.. 

ظلت واقفه تفكر من تلك الفتاه التي حنت عليه لتستدير حزينه تخرج وتجلس مع ذلك الشاب . كانت مرحه حنونه لتعتاد عليه وهو ايضا ظلا معا يتسامران حتي علا صوت ضحكتهم 


سمعهم نديم خرج وجدها تجلس علي المكتب وتكلمه ... والله انتو قاعدين في مقبرة يابني اقول ايه وحش الغاب اللي جوه ده بس خلاص انا جيت هخرجو من العصور الوسطي . 


هتف الشاب.. تصدقي انك عسليه وقمر دانا يومي هيبقي عسل يمين الله..

احس نديم بالغضب وهدر بصوت غاضب ..انتفضت بذعر عندما ...

تكملة الرواية بعد قليل 


 لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع